التساكين وصحتها
بسم اللة الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على افضل خلقة اجمعين خاتم الانبياء والمرسلين ابو القاسم محمد وعلى الة وصحبة المنتجبين صلاة دائمة الى يوم الدين
بداية ذي بدء اتقدم بالشكر الجزيل للاخ المحسن الذي اجاد الرد واوجز في السرد على تساؤلات المطروحة في علم الرمل .
ان علم الرمل وتساكينة والتي كما ذكر الاخ المحسن تعد بالمليارات لان لكل سخص على البسيطة تسكينة لكن الملاحظ في هذا العلم وان تعددت التساكين المطروحة والمعمول بها لا تزيد عن ستة تساكين منها تسكين طالب ومطلوب المنسوب الى الزناتي والدائرة المنسوب الى الزناتي وابدح والحروف وعنصر وغيرها واخرها تسكين الحسان الذي تمت دراسة احكامة وقواعدة واثبتت صحتها.
لكن التسكين المعول علية اليوم والذي تتم بة كل الشروحات والقراءات هو تسكين الزناتي
حتى يرى المتتبع والدارس لهذا الفن ان الشيخ نصير الدين الطوسي والحائري اليزدى وغيرهما من المتاخرين امثال الطوخي اخذو تسكين الزناتي مثالا حيا في بحوثهم بالرغم من ثبوت عدم صحة تسكين طالب ومطلوب لان كل طالب يطلب سابعة ولا تصح هذة القاعدة على تسكين بزدح علما بان الشيخ الزناتي ترك وراءة سرا وهو اعطاء الهواء اثقل من الماء حيث تسكين بزدح يتكون من عناصر اربعة كما بقية التساكين فاعطى لنار اثنان واعطى الهواء سبعة واعطى الماء اربعة واعطى التراب ثمانية .
والمعروف ان لكل تسكين نظر ونطق واتصال وانفصال وهناك تسكين لها دليل وشاهد ومستولي كما في ابدح.
ولذا ان وضع التسكين ان كان اشكالا نستطيع ان ننقط كلنا ولكن المشكلة في القواعد والاحكام.
حيث يجب دراسة التسكين من كل جوانبة وحسابة ونظرو ونطقة واتصالة وانفصالة ودليلية وشاهدة ومستولية وهذا مالا يدركة الا العالم بهذا العلم .
ان اخراج الضمير وقراءة الطوالع ومعرفة الدفين والغائب لاتتم الا بقراءة تسكين ثبتت صحتة من خلال الدراسة والتمحيص لقواعدة والا فان العمل يعطي نتائج مخطوئة بالتاكيد هذا ما اردنا ان نبينة من خلال هذة الكلمات النسيطة التي لا تغطي بحرا من العلم .
ومن الملاحظ ان ما وصل الينا من مخطوطات وكتب عن علم الرمل تحمل بين طياتها الاسرار الغامضة والتناقضات الواضحة حتى ان القارئ يبقى في حيرة ياخذ ممن ويترك من ان ما اردنا ان نبينة هنا ان نتوخى الصحة في ما نقراء وندقق في ما يطرح حتى لا نتبع سبل الغموض
واللة ولي التوفيق
على العذارى
|
|
المفضلات