لجلب الغنى وتوسيع الرزق الحلال

لجلب الغنى وتوسيع الرزق الحلال

(من الفوائد المجربة ) لتوسيع الرزق الحلال أن تقرأ في كل يوم الجمعة عــند الشروع فـــــــــــــــــــــــــي آذان صلاة الجمعة
اللــهم يا غني يا كريم يا ذا الفضل العظيم يا واسع العطاء والكرم اللهم أغننـي بحلالك واكفني بفضلك عمن سواك واحرص على أن تكمل عدد السبعــين مرة ووقتها بين الأذان الأول والثاني وقد كان سيدي عبد الرحمن الثعالبي رضي الله عنه يستعمل هذا العدد بعد صلاة الجمعة أيضا حين يسلم من ركعتها وهو مستقبل القبلة ولا يكلم أحد حتى يفرغ منه ثم قال رضي الله عنه فوجدت بركة هذا الدعاء وحصل لي منه السعة في الرزق فداوم على تلاوته كل جمعة كما وصفت لك تجد
بركته ويحصل لك منه السعة في الرزق والقبول عند الخلق والرضا من الحق إن شاء الله تعالى فإن سره عجيب وتأثيره غريب ورزقنا الله وإياك ببــركتهْ رزقا حلالا طيبا لا إثم فيه ولا تبعة لأحد عليه بمنه وكرمه وفضله وجوده وإحسانه إنه على كل شئ قديرْ{وهذا دعاء شريف له سر مخصوص بتوسعة الرزق فمن داوم على تلاوته عقب كل صلاة خصوصاَ بعد صلاة الجمعة حفظه الله من كل خـوف ونصره على أعدائه وكان بعناية ربه محفوظاَ ورزقه الله من حيث لا يحتســب ويسر له معيشته وقضى دينه وأصلح شأنه وأتم له كل حال لأنه كنز ينفق منه ولا ينفذ وسر عجيب وهو[ بسم الله الحمن الرحيم يا الله يا الله يا واحد يا موجـود يا جواد يا صمد يا باسط يا كريم يا وهاب يا ذا الطول والإحسان يا جميل يا تواب يا غني يا مغني يا فتاح يا رزاق يا عليم يا حي يا قيوم يا رحمن يا بديع السـماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حنان يمنان يا رءوف يا ديان انفحني منك بنفحة خير تغنيني بها عمن سواك إنك على كل شئ قدير وبرحمتك يا أرحم الراحميـن إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح إنا فتحنا لك فتحاَ مبيناَ أفتح بيننا وبين قومنا بالحـق وأنت خير الفاتحين إن ينصركم الله فلا غالب لكم نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم اللهم يا غني يا حميد يا مبدئي يا معيد يا فعال لما يريد يا رحيم يا ودود يا ذا العرش المجيد أكفني بحلالك عـن حرامك وأغنيني عمن سواك واحفظني بما حفظت به الروح في الجسد وانصرني بما نصرت به الرسل ولا تشمت بي أحد إنك على كل شئ فدير ويا نعم النصير ولا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلــى آله وصحبه وسلم تسليمَا كثيراَ عدد خلفه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره