النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-11-2014 الساعة : 01:41 PM رقم #1

    افتراضي شواكل الحور في شرح هياكل النور - شهاب الدين السهرودي



    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية سامر سويلم

    • بيانات سامر سويلم
      رقم العضوية : 31509
      عضو منذ : Aug 2014
      المشاركات : 1,880
      بمعدل : 0.53 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 28
      التقييم : Array


  2. شواكل الحور في شرح هياكل النور - شهاب الدين السهرودي
    الشارح: جلال الدين الدواني (908هـ)
    تحقيق: محمد عبد الحق ومحمد كوكن
    الطبعة: الأولى 2010
    298 صفحة


    http://www.mediafire.com/?ylh0f1oz4olybo5

    تاتي أهمية كتاب "شواكل الحور في شرح هياكل النور للسهروردي" والذي هو من تأليف: جلال الدين الدواني، ومن تحقيق محمد عبد الحق ومحمد كوكن، للتأكيد على مسألة هامة وهي مسألة الخلق وإقامة البرهان عليه، وخير من شرحها من أهل العلم والتصوف كان شيخ الإشراق "شهاب الدين أبو الفتوح يحيى بن حبش بن أميري السهروردي، حيث كان ماهراً في الأصول الفقهية وجامعاً للعلوم الفلسفية والحكمة الذوقية، فقد كان الشيخ في البداية "مشائياً" يتبع طريقة المشائين في أذكار تكثر الأنوار القاهرة وتتلخص في كون العقول عشرة لا غير، ثم شاهد الشيخ الأنوار بنفسه بتجرده عن العلاقة البدنية لدوام الخلوات وكثرة المجاهدات، وأن جميع ما في عالم الأجسام من الصور والأشكال والهيئات أصنام وأشباح للصور النورية المجردة الموجودة في عالم العقل كما قال في كتاب حكمة الإشراق، فالمشائين حصروا العقول في عشرة وعالم البرازخ يلزم أن يكون أعجب وأطرف وأجود ترتيباً، وأن العقل الصريح يحكم بأن الحكمة في عالم النور ولطايف الترتيب وعجايب النسب واقعة أكثر مما هي في عالم الظلمات بل أن هذه ظلاً لها.لقد دأب شيخ الإشراق شهاب الدين أبو الفتوح السهروردي على إثبات وجود الله بعد تلك المرحلة، حيث كان قدماء الحكماء والعلماء يعتقدون بمسألة الدهرية، أي أنهم لا يقولون بالصانع ولا بالأنبياء ولا بالحشر ولا بالنشر والمرجع والمعاد ولا بالعذاب والراحة بعد الموت، فكتب رسالة في إعتقاد الحكماء، وأثبت من خلالها أن الحكماء المتألهة من أهل العلم من أرباب الحقيقة كما يسميهم، يعتقدون "بأن للعالم صانعاً وهو واحد فرد صمد لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً وأنه حي عالم سميع بصير موصوف بصفات الكمال من غير تكثر وتعدد وأن الأنبياء مأمورون من جهة الله تعالى بأداء ما وجب عليهم أداءه وأن العذاب والراحة بعد الموت والشقي يجد العذاب بعد الموت وأن العالم ممكن الوجود وكل ممكن الوجود يكون محدثاً بإعتبار أنه يتوقف وجوده على غيره ولا يكون موجوداً بذاته، فإذن القديم لا يكون إلا ما يحتاج في وجوده إلى غيره وهو واجب الوجود عز وجلا".

    سامر سويلم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-11-2014 الساعة : 05:52 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : سامر سويلم


    شاملى مميز


    • بيانات الأمير
      رقم العضوية : 17
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 166
      بمعدل : 0.03 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  4. جزاك الله خير الجزاء شكرا على الكتب القيمة

    الأمير غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك