صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-11-2014 الساعة : 02:58 AM رقم #1

    افتراضي تعلم طرق التامل



    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array




  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه بعض الطرق واساليب التأمل التي بأستطاعة كل شخص ممارستها.
    -(التامل بمتابعة دقات القلب ):
    يدق القلب مرة في كل ثانية تقريباً ولو إنه تأخر أطول من هذا لما
    عدنا من اﻷحياء ، ولهذا فإن التركيز على دقة القلب يعد من أهم أنواع
    التأمل وأكثرها فعالية في جذب التركيز والسيطرة على الذهن ، حتى
    لو إنك قمت بهذا لدقيقة واحدة حسب .

    -( التامل عبر اﻹصغاء أو الرؤية ):
    الطريقة االتالية من طرق التأمل لغرض تنقية العقل وترشيح الشوائب
    والتي ربما هي اﻷصعب من طرق التأمل ، تعتمد على الرؤية أو لسمع
    فإما عن الرؤية فيمكنك أن تتخذ لك جسماً معيناً أو مادة ما لتكون مادة
    تأملك فتتطلع لها وتركز عليها بقوة وبدون أن تضغط على نفسك ، خذ
    على سبيل المثال غيمه سابحة في الفضاء أو مستقرة في موقعٍ ما ن
    السماء أو ضوء شمعة أو شعلة متوهجة أو مصباح معين مستقر في
    مكان ما أو في سقف الغرفة أو ركز على اﻷمواج عند الشاطئ أو ما
    شابه .
    ﻻ تحاول أن تضفي أي معنى على هذا الذي تراه وﻻ تحكم عليه بأي
    حكم أو تصفه لنفسك أو تتأثر به عاطفياً أو شعورياً ، ﻻ … ﻻ شأن لك
    به إﻻ كمادة للنظر والتركيز ﻻ أكثر ومتى غزتك اﻷفكار أو شتّ ذهنك ،
    عد ببساطة إلى مادة النظر وركز عليها .
    يفضل طبعاً اعتماد المواد أو الظواهر الطبيعية كمادة للتركيز ﻷنها أقل
    أيقاظا للفكر وأشغاﻻ له من المواد أو اﻷجسام الصناعية أو الحية
    كالوجوه واﻷجسام ، لكن مع كثرة الممارسة وتوطد خبرتك بهذا النوع
    من التأمل ، بمقدورك أن تنظر بذات التركيز ، إلى أي شيء دون أن
    تتورط بما يشتت ذهنك ويضعف تركيزك ، من أخيلةٍ وأفكار .
    من اﻷشياء التي يمكنك التركيز عليها كأجسام للرؤية وتركيز الذهن ،
    يدك أو الجدار أو السيارات المارة أو الناس المارون في الطريق .
    بالنسبة لﻺصغاء يمكنك أن تمرن نفسك على اﻹصغاء لصوت الساعة أو
    صوت محركات السيارات أو أي صوتٍ آخر ، إنما كما أسلفنا سابقاً ﻻ
    تعنى بماهية الشيء وﻻ تجيز لنفسك أن تحكم عليه أو تفكر به ، فقط
    أستمع وكلما غزت فكرة جانبية حتى ولو بشأن هذا الشيء أطردها عد
    لﻺصغاء فقط .
    لو إنك تمرنت جيداً على هذه التمارين ، اﻹصغاء والرؤية لصار بمقدورك
    أن تمارس التأمل في كل مكانٍ وزمان بأن تتخذ لك كائناً ما كان من
    أصوات أو مرئيات مادةٍ للتأمل .

    -(التامل بمراقبة محتوى اﻷفكار ):
    اﻵن ستهتم بالمحتوى ، محتوى الفكرة وذلك ﻻ بأن تظل تقلب بهذا
    المحتوى وتكبر صورته أو تصغرها وتهتم بتفاصيله وتبحث عن جذوره
    وارتباطاته ، ﻻ بل كل الذي تفعله أن تحدد هوية المحتوى وتمنحها سما
    وﻻ أكثر من ذلك .
    كيف .…؟
    كلما وردت في بالك أو أمام شاشة الخيال فكرةٍ ما ، تمنحها اسما لى
    ضوء محتواها ، وحبذا لو أمكن لك قبل أن تشرع في التأمل أن تدون
    في ذهنك أو على الورق ، قائمة باﻷنواع اﻷساسية من اﻷفكار من
    قبيل :
    -1 أفكار رغبة ‏( أود لو زرت صديقي ، أتمنى لو شاهدت كذا فلم ،
    أتمنى أن يفوز فريقنا الوطني … الخ .
    -2 أفكار خوف ‏( أخشى أن يفوتني الموعد ، أخشى أن ﻻ يأتي فﻼن
    في موعده ، ربما ﻻ أفوز أو أكسب كذا … الخ .
    -3 أفكار تخطيط ‏( سأزور عمتي في الغد ، سأشترى كتاب فﻼن ، …
    الخ .
    -4 أفكار تقييمية ‏( نقد شخص أو شيء ما … الخ
    وهكذا بمقدورك أن تدون أي قدرٍ من اﻷنواع ، ثم تشرع بالتأمل
    وكاﻵتي :
    أجلس مسترخياً وتابع كل فكرةٍ ترد في بالك وبالوقت الكافي فقط
    لتشخيص نوعها ثم وضعها في الخانة المناسبة بأن تقول لنفسك داخلياً
    ” هذه فكرة رغبة …هذه فكرة خوف … الخ ” ، ثم تابع التفكير
    وتشخيص اﻷفكار ، فإن لم تأتي في بالك أي فكرة أو صورة فأنت لغت
    حالة اﻻسترخاء الجميل الذي هو هدف التأمل اﻷول ، فعش في تلك
    الحالة الوقت الذي تريده حتى تشرع اﻷفكار مجدداً في غزو ذهنك ،
    طبعاً إذا تملكتك فكرة قوية وتشبثت بذهنك فﻼ عليك إﻻ أن تسجلها في
    ورقة جانبية ، ثم تتابع مسيرة التفكير وتحديد هوية كل فكرة بأن تقول
    لنفسك ، هذه فكرة خوف أو هذه فكرة رغبة أو … الخ .
    مع كثرة ممارسة هذا التمرين سيغدو ذهنك أكثر صفاءٍ في أغلب ﻷوقات
    وتلك نعمة عظيمة تجيز لك وﻻ شك أن تغدو مبدعاً أو أن تنجز أعمال
    ذات طبيعة هامة وإستراتيجية .
    -( التامل التجاوزي ) :
    اختلي بنفسك في مكان هادئ واجلس جلسة متوازنة وعمودك الفقري
    مستقيما سواء كان ذلك على اﻷرض كأن تتربع مثﻼ أو على كرسي ،
    فشرط الجلسة أن ﻻتقع في حالة النوم بل أن تبقى واعيا .
    * أغمض عينيك دون أن تجعلهما تتشنجان وتنفس تنفسا طبيعيا .
    * انتقي لنفسك ذِكرا واحـداً خـﻼل الجلسة ترتاح في ترديده وردده
    فكريا وليس قوليا مثل ‏( الله ـ قدوس ـ عظيم ‏)
    * ﻻ تركز على معنى الذي تردده وﻻ تحلل معانيه و فقط عليك بترديده
    فكريا .
    * إن راودتك أفكارا وأنت في الجلسة وسهوت عن ترديد الذكر فعد إليه
    مجرد أن انتبهت إلى ذلك وتجاهل كل ما يرد إليك من أفكار أو
    مشاهدات عقلية .
    * دع الذكر الذي تردده فكريا يجري لديك على السجية فﻼ تتحكم في
    إيقاعه ﻷنه قد يتباطأ وقد يتسارع وهذا يعتمد على مدى الغوص الذي
    تغوصه إذ يتباطأ مع ازدياد الغوص ويتسارع عند طرح التراكمات لمرضية
    أو النفسية في ﻻوعيك والتي انضافت إليك أو مررت بها خﻼل حياتك
    فمثل هذه التراكمات سوف يتم كشفها وطرحها على السطح كي تتخلص
    منها وسوف تشعر عند طرحها على السطح بها وتعيشها ، فقد تشعر
    باﻷلم وقد تشعر بضيق ﻷنك وعيتها اﻵن ومع كل هذا فتجاهلها ودوام
    على ترديد الذكر فكريا .
    * عندما تشعر بأن الذكر قد ذاب وتوقف دون تدخل منك فاعلم أنك
    اقتربت كثيرا من منبع الفكر الصافي وسوف تبدأ لديك مرحلة جديدة
    وانطﻼقة إلى فضاءات الروح الواسعة والشاسعة وسيتثنى لك مع
    المداومة استكشاف ما كنت غافﻼ عنه قبل ذلك .
    * سوف تشعر بعد كل جلسة بنشاط وحيوية وراحة نفس وتفتح في
    الذاكرة والوعي وزواﻻ ﻵﻻم كنت تعاني منها فاعلم أن ذلك مؤشر حيح
    على صحة ما تقوم به وحافزاً لك على المداومة .
    * عليك أن تطبق هذه الجلسة مرتين في اليوم ويفضل أن تطبقها عند
    الفجر وعند الغروب وإن لم يتثنى لك ذلك فطبقها في الوقت الذي
    يناسبك .
    * إن مدة كل جلسة هي 20 دقيقة فﻼ تزيد عليها وﻻ تصل بين جلسة
    وأخرى مباشرة وﻻ تؤجل جلسة إلى يوم تال بل عليك أن تجلس لستان
    في اليوم الواحد .
    * يجب أن يكون قد مضى على طعامك مدة ساعتين كحد أدنى قبل
    الجلسة .
    * بعد انتهاء مدة الجلسة ‏( 20 دقيقة فقط ‏) أوقف ترديد الذكر ولكن
    تفتح عينيك إﻻ بعد مضي حوالي دقيقتين وبإمكانك خﻼل تلك الدقيقتين
    أن تتمطمط أو تمسد عينيك .
    * ﻻ ينتابك الحزن أو القلق أو الشعور باﻹحباط إذا شعرت بأن الغوص
    لديك بطيئاً أو أن جلسة اليوم كانت أقل سوية من جلسة أمس ﻷن ذلك
    مرده إلى أنك وخﻼل الغوص وصلت إلى السويات التي فيها التراكمات
    التي كانت تعيقك وتؤذيك وأنت غير واع لها قبل ذلك فمثل هذه
    التراكمات مثل الصخور في طريق الحفارة إذ يجب تفتيتها وطرحها على
    السطح ليتثنى لك الغوص على ما هو أعمق .
    * اعلم أن كل اﻷمراض الجسدية التي تنتابك مصدرها الفكر الخاطئ
    وكذلك النفسية منها واعلم أنك عندما تعيها سوف تتخلص منها إلى غير
    رجعة مهما كانت وهذا ﻻ يكون إﻻ بالغوص في أعماق العقل والوصول
    إلى منبع الفكر الصافي .
    * عندما تصل إلى منبع الفكر الصافي سوف تبدأ بالتوحد مع الكون
    والتناغم مع إيقاعه وسيمفونيته وهناك ستنتقل من مرحلة السعادة إلى
    ما هو أعلى منها وهي الغبطة .
    -( تقنية تأمل القلبين التوأمين ) :
    تهدف هذه التقنية إلى بلوغ الوعي الكوني واﻻستنارة ، وهي شكل من
    الخدمة يتم تقديمه للكون من خﻼل مباركة اﻷرض بالحنان المحب للوصول
    لدرجات عالية من اﻻنسجام ، ويعتمد هذا التأمل على مبدأ كون بعض
    الشاكرات تمثل نقاطاً لعبور مستويات معينة أو آفاق محددة من
    الوعي ، وللوصول إلى اﻻستنارة والوعي الكوني يكون من الضروري
    تنشيط شاكرة التاج وشاكرة القلب التي هي مركز القلب العاطفي
    وشاكرة التاج التي هي مركز القلب الروحي.
    تتفتح اﻹثنى عشرة بتلة الداخلية لشاكرة التاج عندما تنشط كفاية
    وترتفع نحو اﻷعلى كتاج ذهبي أو كزهرة لوتس ذهبية لتتلقى الطاقة
    الروحية التي تنتشر على باقي أعضاء الجسد
    الطاقة اﻹلهية الهابطة أثناء التأمل للقلبين التوأمين
    عندما نقوم بتنفيذ تقنية التأمل هذه فإن الطاقة اﻹلهية تهبط نحونا
    مكونة لدينا الشعور بالنور اﻹلهي والقوة التي تسمى تشي أو عمود
    النور الذي يراه المستبصرون ويشعرون به كنور غامر شديد الضياء
    وأحياناً يشعرون بفقدان تام للحس ، وﻻ يمكن تنشيط شاكرة التاج التي
    هي بوابة هذا المسار إﻻ من خﻼل تنشيط شاكرة القلب التي هي
    نسخة مطابقة لشاكرة التاج ﻷنها المماثل السفلي لشاكرة التاج التي
    هي مركز اﻻستنارة والحب اﻹلهي واﻻتحاد مع الكل ، وشاكرة القلب
    هي مركز العواطف الراقية والشفقة والفرح والحساسية والرحمة ،
    ومن خﻼل تطوير المشاعر الراقية النقية ، نستطيع اختبار المحبة
    اﻹلهية ، ويمكن تنشيط هاتين الشاكرتين باستخدام تمارين رياضية
    وتقنيات تنفس يوغي مع ترديد كلمات المانترا القوية وتقنيات التخيل ،
    وكلها فعالة ، وأهم طرق تنشيط هذه الشاكرة هي تأمل الحنان المحب
    عبر استخدام شاكرتي التاج والقلب في مباركة اﻷرض لتصبح قنوات
    للطاقة الروحية ، وبمباركة اﻷرض نقدم خدمة للعالم وتبارك نفسك ،
    وليس بالضرورة أن يصل اﻻستنارة كل من لديه شاكرة تاج منشطة ،
    إنها بحاجة للتمرين والمعرفة لطريق الوصول ، من خﻼل التأمل في
    المنترا أوم أو آمين وتأمل الفاصل بينهما والتركيز على النور والمسافة
    بين الكلمات ، فإذا كان الماء هائجاً ، من الصعب رؤية ما يوجد تحته ،
    وعند ركوده نرى بسهولة كل شيء تحته ، وهكذا يكون العقل
    والعواطف مشوشة.
    معظم الناس لديهم شاكرات مفعلة تماماً مثل شاكرات القاعدة والجنس
    والضفيرة الشمسية ، وهي الشاكرات الخاصة بحفظ النوع والحافز
    الجنسي والميول للتفاعل مع العواطف الدنيا ، ومع انتشار التربية
    الحديثة والعمل الذي يتطلب قدرات عقلية أكثر ، أصبحت شاكرة اﻵجنا
    وشاكرة الحلق متطورة أيضاً بينا ﻻ تكون شاكرة التاج والقلب كذلك
    بشكل عام ، لذلك تجد شخصاً متطوراً عقلياً لكنه بتصرفاته يتعامل
    بجﻼفة ، فهذا النوع ﻻ يكون ناضجاً على المستوى العاطفي وشاكرة
    القلب عنده تكون متخلفة تماماً ، وبرغم ذكاءه فإن عﻼقاتها اﻹنسانية
    تكون فقيرة جداً ، وبممارسة تقنية التأمل على القلبين التوأمين يصبح
    الشخص متوازناً بصورة منسجمة من خﻼل تطوير موازنة كل شاكراته ،
    فعندما تكون شاكرة الضفيرة الشمسية بالغة التطور وشاكرة القلب
    ناقصة التطور ، أو عندما تكون العواطف الدنيا بالغة التطور والعواطف
    الراقية متخلفة ، فإن العقل سيستخدم بشكل هدام ، وبدون تطور لقلب
    عند غالبية البشر ، فإن سﻼم العالم لن يكون ممكناً ، ولهذا يجب لتأكيد
    على تطوير القلب في النظم التربوية.
    اﻷشخاص دون سن 18 ينبغي أن ﻻ يمارسون هذه التقنية من التأمل
    لعدم قدرة أجسادهم على الصمود أمام الطاقات الهائلة الشفافية ،
    وممارسة هذه التقنية تنشط جميع الشاكرات ، وعلى من ينوي ممارسة
    التأمل على القلبين التوأمين بصورة منتظمة أن يتجنب أكل لحم الخنزير
    وسمك اﻷنقليس وسمك السللور والتدخين والتناول المفرط للمشروبات
    الكحولية والسموم المؤدية لﻺدمان والهلوسة ، فتناول اللحوم واﻷسماك
    هذه تؤدي لظهور متزامنة الكنداليني التي تتجلى في اﻹعياء المزمن
    والضعف العام واﻹفراط في إحماء الجسد واﻷرق المزمن والكآبة والطفح
    الجلدي والتوتر الشرياني وأشياء أخرى.
    المدخنون قد يعانون من ألم صدري بسبب تلوث شاكرتي القلب اﻷمامية
    والخلفية أثناء العمل بهذه التقنية ، وينصح باﻹقﻼع عن التدخين إذا كان
    المطلوب اﻻنتظام بمزاولة تقنية التأمل هذه ، مع تجنب تناول
    المشروبات وسموم اﻹدمان والهلوسة ﻷنها تلوث الجسم الطاقي ،
    فالتأمل مع جسم طاقي ملوث سيؤدي ﻻحتقان براني.
    كيفية تنشيط شاكرتي القلب والتاج :
    ممارسة التمارين الرياضية لتنظيف الجسم الطاقي لحوالي خمسة
    دقائق ، والدعاء من أجل المباركة اﻹلهية و تنشيط
    شاكرة القلب عبر مباركة اﻷرض بالحنان المحب من خﻼل الضغط على
    شاكرة القلب اﻷمامية بإصبع لثواني مع المشاعر بالحنان المرافق لذلك
    مع تنشيط شاكرة التاج بمباركة اﻷرض أيضا ، وذلك بالضغط على شاكرة
    التاج بإصبعك لثواني مع ترديد الكلمات المناسبة من الدعاء والمشاعر
    القوية بالسعادة أثناء ذلك ، مع تأمل النور ومانترا أوم والتأمل على
    الفاصل بين كلمتي أوم أو آمين لبلوغ اﻻستنارة ، وإذا شعرت بأنك
    تنطلق خارج الجسد أو كأنك تتحرك داخل نفق ، فقط دع التجربة تتكشف
    من تلقاء نفسها إلى أن تختبر اﻻتحاد بالنور اﻹلهي ، وقد تشعر
    بإحساس العوم في الظﻼم الكبير ، كل هذا ببساطة عبارة عن انتقال
    بين الوعي العادي وتوسع الوعي أو تمدده ، فقط استرخي وكن هادئاً
    واطلب بركة رب العالمين أن يساعدك على بلوغ
    اﻷرقى من الوعي ، وكل هذا ربما يتطلب وقتاً طويﻼً عند بعض
    اﻷشخاص للوصول إليه ، بينما عند آخرين وقتاً أقل ، وما يجب التنويه
    إليه هو أن على المتأمل أن يبقى حيادياً ، وعليه أن ﻻ يتوجس إزاء
    النتائج أو يشعر بآمال كبيرة أكثر من الﻼزم ، عندها يكون قد تأمل
    فعلياً باﻵمال أو بالنتائج المتوقعة أكثر من التأمل على النور وكلمة وم
    وما بينهما من فواصل ، وبعد انتهاء عملية التأمل يجب التخلص من
    الطاقة الزائدة عبر مباركة اﻷرض بالنور والحنان المحب والسﻼم
    واﻻزدهار لدقائق إلى أن تشعر بأن جسدك قد عاد لطبيعته ، بعد
    اﻻنتهاء من حالة التأمل سيصبح الجسم الطاقي محتقناً وستشعر بوجع
    الرأس وألم في الصدر ، والبعض يحرر الطاقة الزائدة عبر تصور
    الشاكرات وهي تطرح الطاقة الزائدة خارجاً بالتصور في أنها أصبحت
    أصغر حجماً وأبهت لوناً ، ثم بعدها عليك أن تقوم بتقدم الشكر للعناية
    اﻹلهية والبركة اﻹلهية ، بعدها قم بتحرير إضافي
    للطاقة الزائدة من خﻼل التمارين التي تقوي الجسد عبر التدليك
    والحركات المختلفة للجسم ، وقد يميل البعض لعدم القيام بمثل هذه
    التمارين الرياضية بعد التأمل لكي يبقوا مستمتعين بالنشوة ، يجب
    التغلب على هذا الميل ﻷن صحة الجسم ستتدهور في النهاية ، وبعد
    إجراء التمارين الرياضية ، قف مباعداً بين ساقيك بعرض الكتفين ركبتيك
    مثنيتين قليﻼً ، كن واعياً ﻷخمص قدميك مسلطاً وعيك نحو اﻷسفل بعمق
    إلى اﻷرض وباركها بصمت قائﻼً : لتتبارك اﻷرض اﻷم بالنور اﻹلهي
    وبالمحبة والقوة ، لتتجدد اﻷرض اﻷم وأنا متجذر مع اﻷرض ومتصل بها
    وهذا سيعيد وعيك لجسمك المادي وسيمكنك من التعامل مع شؤون
    الحياة اليومية بصورة أفضل ، وكل هذه التقنية من التأمل ﻻ تستدعي
    أكثر من ثﻼثين دقيقة.
    ثمة درجات متعددة من اﻻستنارة ، فناك فن الحدس أو المعرفة المركبة
    المباشرة التي تتطلب زمناً طويﻼً من التأمل المتواصل ، كذلك يمكن
    ممارسة تقنية التأمل هذه من قبل مجموعات كشكل من أشكال خدمة
    العالم ، كذلك يمكن للمعالجة بطاقة البرانا الشافية من إشفاء أمراض
    بسيطة أو خطيرة بصورة إعجازية ،
    -( تامل المعالجة الذاتية ) :
    بعد عملية التأمل على القلبين التوأمين يمكنك القيام بالمعالجة الذاتية ،
    ﻷن مركز التاج يصبح منشطاً إلى درجة كبيرة ، وهو مركز دخول لطاقة
    اﻹلهية للجسد ، وعندما تدخل الطاقة اﻹلهية للجسم بكميات كبيرة تظهر
    كنور أبيض سائل لماع ، وهي لها قدرة شفائية هائلة ، وببساطة وجه
    هذه الطاقة ﻷعضاء جسمك المختلفة للشفاء الذاتي أو للمحافظة على
    الصحة والوقاية .
    قبل البدء استخدم الدعاء المناسب ثم أغمض عينيك والصق لسانك بسقف
    حلقك ، وتخيل النور اﻷبيض السائل اللماع فوق تاجك ، إنه يدخل
    رأسك ، ذراعيك ، ساقيك ويسيل إلى رأسك وجسمك ويخرج من يديك
    ومن قدميك ، إنه يسيل إلى دماغك اﻷيمن ثم اﻷيسر ثم اﻷمامي
    والخلفي والوسط ، دماغك كله مضيء وسليم ، الغدة النخامية
    والصنوبرية مليئتان بالنور اﻷبيض السائل اللماع ، مليئتان بالنور
    والحياة ، النور اﻹلهي يسيل لعينيك وأنفك وأذنيك ولثتك وفمك ، كلها
    مليئة بالنور اﻹلهي وهي سليمة والرأس كله سليم تماماً ، فكك وحلقك
    ورقبتك كلها مليئة بالنور وسليمة ، عمودك الفقري مليء بالنور لشافي
    اللماع يضيء أكثر فأكثر وقد أصبح مرناً أكثر فأكثر وكله مشبع بالنور
    وخاصة الجزء السفلي وقاعدته ، إنها مضيئة وسليمة ، رئتاك مليئتان
    بالنور اﻷبيض السائل اللماع ، مضيئتان ومليئتان بالطاقة الشافية
    اﻹلهية ، قلبك والغدة الصنوبرية والثديين مليئة كلها بالنور اللماع وكلها
    سليمة تماماً ، الكبد والمرارة وأسفل القفص الصدري يميناً والطحال من
    الجهة اليسرى ، كلها مليئة بالنور اﻷبيض السائل اللماع ، إنه مضيء
    وسليم وقوي ، المعدة والبنكرياس واﻷمعاء الغليظة والدقيقة والكيتان
    والغدتان الكظريتان ، كلها مليئة بالنور السائل اللماع وهي سليمة
    تماماً ، أعضائك التناسلية والمثانة مليئة بالضوء وسليمة ، اﻷكتاف
    واﻷذرع وتحت اﻹبط واﻷكواع والرسغان واليدان واﻷصابع كلها مليئة
    بالنور اﻷبيض اللماع وسليمة تماماً ، الساقان والورك والركبة والكاحل
    والقدم كلها مليئة بالنور اﻷبيض اللماع وسليمة تماماً ، كل خﻼيا الجسم
    وكل خلية في الدم مليئة بالنور والدم نقي تماماً ومليء بالنور اﻷبيض
    والحياة ، الغدد الصماء سليمة وتعمل بشكل متناسق ، وكل عضو في
    الجسم سليم ومعافى تماماً ومليء بالحياة والنشاط ، كل جسمك اﻵن
    مليء بالضوء والحياة ، إنه سليم وقوي ونشيط وفعال ، أكد اﻵن بصوت
    عالي : أنا سعيد ، أنا مليء بالحياة والمحبة ، جسمي سليم ، ليكن
    كذلك ، ليكن كذلك ، ليكن كذلك اﻵن وباستمرار ، بعدها يمكنك استخدام
    اﻻبتهال المناسب للشكر واﻻمتنان … هذا كل شيء … وفقنا الله جميعاً
    لما فيه الخير ، كل الخير لﻺنسان واﻹنسانية ..

    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-11-2014 الساعة : 07:44 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : تبارك


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  4. ماشاء الله استاذة تبارك على المجهودات الكبيرة والموضيع المتميزة المنتقاة بعناية بارك الله فيكى

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  5. رد مع اقتباس
  6. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 22-09-2015 الساعة : 07:35 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية يسرا المرشدى

    • بيانات يسرا المرشدى
      رقم العضوية : 6042
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 949
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  7. شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

    يسرا المرشدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  8. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-09-2015 الساعة : 03:20 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ذهبى


    • بيانات العنود
      رقم العضوية : 32026
      عضو منذ : Jul 2015
      المشاركات : 708
      بمعدل : 0.22 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 16
      التقييم : Array


  9. الله يعطيج العافية حبيبتي

    العنود غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  10. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-09-2015 الساعة : 09:12 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية عبد الله

    • بيانات عبد الله
      رقم العضوية : 55
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 827
      بمعدل : 0.14 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 24
      التقييم : Array


  11. شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

    عبد الله غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  12. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-09-2015 الساعة : 11:30 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى مميز


    • بيانات عودة الامل
      رقم العضوية : 128
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 221
      بمعدل : 0.04 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 18
      التقييم : Array


  13. بارك الله فيك وسلمت اياديك

    عودة الامل غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  14. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 20-10-2015 الساعة : 02:57 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية خلود العنزى

    • بيانات خلود العنزى
      رقم العضوية : 31921
      عضو منذ : Jun 2015
      المشاركات : 3,718
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 46
      التقييم : Array


  15. شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

    خلود العنزى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  16. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 03-12-2015 الساعة : 04:13 PM رقم #8
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نور الهدى

    • بيانات نور الهدى
      رقم العضوية : 18
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,957
      بمعدل : 0.69 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 55
      التقييم : Array


  17. شكرا وجزاكم الله كل خير

    نور الهدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  18. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 16-12-2015 الساعة : 07:48 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ذهبى


    • بيانات الزهراء
      رقم العضوية : 207
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 662
      بمعدل : 0.12 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  19. بارك الله فيك وسلمت اياديك اختي العزيزة تبارك

    الزهراء غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-12-2015 الساعة : 05:57 PM رقم #10
    كاتب الموضوع : تبارك


    مراقب


    الصورة الرمزية بلال

    • بيانات بلال
      رقم العضوية : 43
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,775
      بمعدل : 0.48 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 43
      التقييم : Array


  21. شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

    بلال غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك