صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:17 AM رقم #1

    افتراضي مخطوطة للشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيد المختار الكنتي



    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  2. بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الكريم و على آله و صحبه.

    أشرع معكم بتحرير مخطوطة للشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيد المختار الكنتي، و عنوانها فوائد نورانية و فرائد سرية رحمانية. مخطوطة في نسختين أحررها تباعا تسهيلا للقراءة لأنّ المخطوطة الأولى خطها مغربي و الثانية خطها واضع لكن بعض صفحاتها لا يظهر، فاستعنتُ بكلتا المخطوطتين لتحرير المضمون، و بعد ذلك أضعهما بالمنتدى.

    لم أبدء بالمخطوطة من بدايتها، لأنّ فيها الكلام عن اسم الله الأعظم بمثل ما أورده السيوطي. و بقية المخطوطة مهمة إذ ذكر الأساس الذي يُبنى عليه علم الحروف و الأسماء (الكشف)، و الغاية منه، و أصناف العاملين به، و قام بالتّأصيل لعلم الحرف تاريخيا إذ نسب هذا العلم لآدم و بقية الأنبياء و الأولياء و أهل البيت، ثم شرع في الخوض في علم الحرف بشكل تطبيقي و تقني.


    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:20 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : تبارك


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  4. ...
    و الحروف رسوم و صور تُخرج ما كان من عالم الضمير إلى عالم النطق إشارة إلى سرّ الله المكتوم، و مِن ثمّ كان العلم بها من أشرف العلوم، و إنّما أُخفي لعزّته في نفسه و لئلا يعثر عليه من ليس من أهله و جنسه. و قد تفرّد بعلمه طائفة من الأنبياء اختارهم الله له. أوّلهم آدم عليه السلام، قال تعالى (و علّم آدم الأسماء كلها) ما ظهر منها و ما بطن، قال جعفر الصادق رضي الله عنه (علمّ تعالى آدم الأسماء بالقلم الذي في اللوح المحفوظ). و قيل اختاره لسره المكنون و علّمه المخزون و علّمه سبعين ألف باب من العلم و أنزل عليه الكلمات الوجودية و العدمية و علّمه ألف حرفة و أنزل عليه ألف صحيفة، و كان عليه السلام يسبح في بحار الأسماء. و هو أوّل من تكلّم في علم الحروف و الأسماء. و قد كانت تتشكّل له في قوالب نورانية عند إرادة مسمّياتها، و هي خاصة اختصّه الله بها. و أنزل عليه حروف المعجم في إحدى و عشرين ورقة. و قد أطلعه الله تعالى على أسرار أولاده و ما يحدث لهم إلى يوم القيامة. و له كتاب سفر الخفيات، و هو أوّل كتاب وُجد في الدّنيا في علم الحروف و الأسماء. و قد أخذ عنه شيث كتاب الملكوت الذي وضعه آدم عليه السلام، و هو ثاني كتاب وجد في الدنيا في علم الحروف، و له فيها كتاب السبعين المستقيم، و هو ثالث كتاب في الدنيا، و من هذه المسائل تفرّعت سائر العلوم الحرفية و الإسمية العددية إلى يومنا هذا. و قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (علّم الله آدم الإسم الأعظم الذي دانت له الملوك). و قد نطق آدم بسبعمائة لغة أفضلها العربية. ثمّ ورث علم الحروف عنه ابنه شيث عليه السلام و هو نبيّ مرسل، أنزل الله عليه خمسين صحيفة، و هو وصيّ آدم و وليّ عهده، و له سفر جليل في هذا الشّأن في علم الحروف، و هو رابع كتاب وُجد في الدنيا. ثم ورث علم الحروف عنه ابنه انوش ثمّ قينان، و إليه يُنسب القلم القيناني، ثم مهلاييل، ثم يارود، و في زمانه عُبدت الأصنام. ثمّ إدريس عليه و السلام، و هو نبي مرسل، و إليه انتهت الرياسة في العلوم الحروفية و الأسرار الحكمية و اللطائف العددية و الأدوار الفلكية، و هو أوّل من خط بالقلم و خط في الرمل. و قد ازدحم على بابه الحكماء و اقتبس من مشكاة أنواره العلماء. و قد ألّف كتاب كنز الأسرار و دخاير الأنوار، و هو خامس كتاب وجد في الدنيا، و علّمه جبريل علم الرمل و الخط، و به أظهر الله نبوءته، و هو أوّل من أظهر المكاييل و الموازين. و ورث علم الحروف و الأسرار عنه الهرامسة، و هم أربعون رجلا، ثمّ متوشلخ، ثم لامك، ثمّ نوح عليه السلام، و له سفر جليل القدر في علم الحروف و الأسرار، و هو سادس كتاب وُجد في الدنيا، ثمّ سام، ثمّ أرفخشذ، ثمّ شالخ، ثمّ عابر و هو هود عليه السلام و له سفر جليل، و هو سابع كتاب في الدنيا، ثم فالق ثم يفطر، ثم صالح عليه السلام، ثم إبراهيم عليه السلام، و هو أوّل من تكلم في علم الأوفاق، و له سفر جليل القدر و عظيم الشأن، و هو ثامن كتاب وُجد في الدنيا، ثم إسماعيل عليه السلام، ثم اسحاق ثم يعقوب ثم يوسف عليهم السلام، و هو أوّل من وضع القرطاس، ثم موسى عليه السلام و قد علمه الله تعالى علم الكيمياء. و قد وضع اسم الجلالة في المربع. و كيفية ذلك أن تأخذ الستة و الستين المعروفة و اطرح منها أربعة و ثلاثين، و تبقى اثنتان و ثلاثون و تقسمه أرباعا تخرج ثمانية، فتطرح ثلاثة أرباع، و تأخذ الربع و تزيد عليه واحد فيصير تسعا، فتدخل بها المربع، ثم تزيد واحدا واحدا إلى أن يردّ إلى أصله هكذا كما ترى فهو اسم الجلالة الله




    و تضعه في لوح من رصاص و تبخر بالعود و تطهر قلبك بالإخلاص و بدنك بالطهارة المائية و تستقبل بموضع قبلتك...مغمض عينيك تاليا حاضر الذهن، مواليا مستحضرا عظمة المذكور، معتقدا أنّ هذا الإسم من غيبه المستور و ممّا أنعم الله به على أرباب الصدور. فإذا لاح لائح نور و خامر سرك بارد الفرح و السرور قلتَ بلسان الإنكسارو الذل و الإفتقار (شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم)، لبيك اللهم و سعديك، أفرّ منك إليك، يا من تسمّى بالأسماء و كان في غنى، أسئلك باسمك الأسمى و سرك المعمّى، يا أهم سقك حلع يص، أدعوك بألف التأليف للأكوان و هاء الهوية في حضرة الشهود و العيان، و ميم الملك و الإستطالة بالعز و السلطان، و سين سر الإحاطة و الأمان، و قاف القيومية بقيام الأكوان، و كاف كفاية الأسواء و الأشجان، و حاء الحكمة بالعدل و الإحسان، و لام الولاية لأهل اليقين، و عين العناية لأرباب الإخلاص، و ياء اليسارو اليسر لأهل الحاجة بالإحسان، و صاد الصمدية بصيانة العالم من اختلال النظام و الضمان، و بسر اللاهوتية المحتجب برداء الكبرياء و عظمة الشان، يا قوي الأركان يا دائم الإحسان، يا غني عن الأعوان، يا من هو في كل مكان و لا يحويه مكان، يا ذا العزة و الجبروت، يا من بيده الملك و الملكوت، سخّر لعبدك الأشباح و مكّنه من أزمّة الأرواح حتى لا يخرج من حيطة تصريفه و لا عن قبضة تكليفه إنس و لا جان، و لا ملك من الأعوان، و لا قائد و لا سلطان، و لا مارد و لا شيطان، و لا زمان و لا مكان، و لا شيء مما يشمله نعت الإمكان، يا عزيز يا جبار، يا متكبر يا قهار، يا ذا العزة و الجلال و العظمة و الكمال. أعزّني بإمداد سرّ اسمك الأعظم حتى أشرف في الملا الأعلى و أعظّم، و ينوه باسمي في خاصتك و أفخّم، فأكون لك عبدا حمدا فردا، بك أعطي و بك أمنع، و بك آخذ و بك أدفع، فلا أُرام و لا أُضام، و لا يُرتع حول حمايَ و لا يُحام، يا ذا الجلال و الإكرام، أهم سقك حلع يص (العدد الموفق).

    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:25 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : تبارك


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  6. نواصل.

    فإذا انتهى من الخلوة ثلاثة أيام أو سبعة أو أسبوعين أو الأربعين الموسوية بحساب ما يزول فيه الحجاب الطبيعي و يحصل به الإمتزاج الجمعي، إذ الأسرار خلف أستار الأغيار، فبقدر ما تنشقُّ الأستار تلمع شوارق الأنوار.

    رجعت إلى استعمال الإسم بالأعداد التي في الستور و في الأعراض السانحة بالوجه المذكور، فتكون الإجابة بمشيئة الله أسرع من ارتداد الطرف، و نجاح القصد أيسر من نطق الحرف. فقد قيل، هذا الإسم الشريف هو الذي دعا به آصف بن برخيا يوم أتى بعرش بلقيس بين يدي سليمان بعد ما عجز عن خطفه مردة الجان.

    و أمّا تصريف باطنه الخاص، فخاص بالخاصة، و مقصور على خلاصة الخاصة، فنشير منه إلى ذرة من وصاله، و تنبّه على قطرة من بحار زلاله.

    فنقول، أمّا عمل الخاصة بالإسم فإنهم يدأبون على ذكره في الخلوة 12000 مرة في اليوم و الليلة مدة أربعين العهد الموسوي بهمة كاملة. يفتتحون الذكر بتلاوة أواخر الحشر (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس...العزيز الحكيم). ثم يقول (اللهم من هو هكذا و لا يزال هكذا و لا يكون أحد هكذا، هب لي من لدنك نورا قدسيا و فتحا لدنيّاً أدرك به أسرار الأسماء و حقائق التقديس و الثناء حتى تزجَّ بي في أنوار اسمك أهم سقك حلع يص). ثم تتلو الإسم العدد المذكور هكذا حتى تلوح و تلتمع الأنوار قبالتك.

    و قد وضع الوفق المسدس في صحيفة من ذهب استخرج به تابوت يوسف عليه السلام كما أمره الله تعالى.

    ثمّ يوشع، ثم داوود، ثم سليمان، ثم عيسى، ثم محمد عليه و عليهم الصلاة و السلام، ثم وارثه عنه مدينة العلم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، و هو أول من وضع مربع مائة في مائة في الإسلام، و قد صنّف الجفر الجامع في حقائق الأسماء و أسرار الحروف، و فيه ما جرى في الأوّلين. و ما زال أهل التوفيق من السلف كأبي محمد الحسن البصري و سفيان الثوري يغترفون من أنواره. ثم ورثه عنه الحسنان سبطا رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم الإمام زين العابدين، ثم الإمام محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، و صنّف الخافية في علم الحروف و الأسرار، و لم يزل متوارثا إلى يومنا هذا.
    ...

    و هذا أول الشروع في تقرير الإسم الشريف و الفروع. فأوّل ما نضعه كالمهاد الممهد لحمل ما نحرره من تكعيب الإسم الذاتي المجرد و طبع الحروف المستنطقة من تكعيبه التي هي للإسم الأعظم.

    فأقول، اعلم أنّ للحروف جسما و روحا و نفسا و قلبا و عقلا و قوة كلية و قوة طبيعية.

    فجسمه صورته، و روحه ضرب عدده الجملي في مثله، و نفسه ضرب عدده في ثلاثة أمثاله، و قلبه ضرب عدده في أربعة أمثاله، و عقله تمام ظهور قلبه، أعني ضرب جملة عدد الجسم و الروح و النفس و القلب في أربعة، و الحاصل من الضرب هو العقل، و قوته الكلية هو ضرب عقله في أربعة، و قوته الطبيعية هي ضرب قوته الكلية في عشرة أمثاله.

    أمثاله، حرف الباء، جسمه ب، و عدده بالجمل إثنان، و روحه أربعة، و نفسه إثنا عشرة، و قلبه ستة عشرة، و عقله مائة و ستة و ثلاثون الحاصل من ضرب أربعة و ثلاثين و هي مجموع عدد الجسم و الروح و النفس و القلب في أربعة، و قوته الكلية خمسمائة و أربعة و أربعون الحاصل من ضرب مائة و ستة و ثلاثين و هي عقله في أربعة، و قوته الطبيعية خمسة الالاف و أربعون و أربعمائة الحاصل من ضرب قوته الكلية في عشرة.

    و للحرف جملة و تفصيل. فجملته عدده الواقع عليه، و تفصيله حاصل ضرب عدده في ما قبله، و له قوة في باطن العلويات و قوة في باطن السفليات، فأما قوته في باطن العلويات فمجموع عدد حروف نطقه، و أمّا قوته في باطن السفليات فضرب جملته في قوته في باطن العلويات.

    مثاله، ج، جملته ثلاثة، و تفصيله ستة و هي حاصل ضرب الثلاثة في ما قبلها و هو الإثنان، و قوته في باطن العلويات ثلاثة و خمسون، و ذلك مجموع عدد حروف نطقه الذي هو جيم، إذ الجيم بثلاثة و الياء بعشرة و الميم بأربعين، و مجموع ذلك ثلاثة و خمسون، و قوته في باطن السفليات مائة و تسعة و خمسون الحاصلة من ضرب جملته و هي ثلاث في قوته في باطن العلويات التي هي ثلاث و خمسون.

    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:26 AM رقم #4
    كاتب الموضوع : تبارك


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  8. ثمّ قسموا الحروف الهجائية باعتبار طبائع العناصر الأربعة و باعتبار البروج الإثنى عشر، ثم قسموها إلى ما هو صامت و إلى ما هو ناطق، و إلى ما هو منصوب و مرفوع و مخفوض و مجزوم، و إلى مراتب و درج و دقائق و ثوان و ثوالث و روابع و خوامس. فإن قسّمتها رباعية الأدوار خرج طولا حروف الطبائع، و عرضا حروف المراتب، و تحتها الدرج و الدقائق، فالثواني فالروابع فالخوامس، هكذا




    و إن وضعت الحروف سباعية خرج طولا حروف الكواكب على هذه الصورة




    و أمّا الحروف المنصوبة فالنارية، لأن حركة عنصر النار أخف من سواها. و المرفوعة حروف الهواء لأن طبعه الإرتفاع. و المخفوضة حروف الماء لأن طبعه الإنخفاض. و المجزومة حروف التراب لأن الأرض ليست متحركة.

    و أمّا الناطق منها فخمسة عشرة حرفا ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ن ي، و الصامت ما بقي من جملة الثمانية و العشرين.

    و أمّا تكعيب الإسم فله طريقتان، أحداهما أن يقطّع حروفا و يصنع بكل حرف من حروفه ما وصفنا في الحروف. الثاني أن يجمع عدد الإسم الرقمي و يضرب في عدد الطبائع الأربع ثم يضرب الخارج في سبع عدد الأسبوع ثم يضرب الخارج في الإثنى عشر عدد شهور السنة. و ربما ضربوا العدد في نفسه ثم ضربوا الخارج في بعض الأعداد المذكورة.


    هذا ما جرى به عمل أهل الأنوار و أهل الأسرار، و أما القدماء من حكماء اليونان و الهرامسة فلهم طريقة أخرى يسمونها بالترابيع هجرها متأخّرو الحكماء و هي التي جيء بهذا الإسم عليها، و ذلك أن اسم الجلالة أجراها أفلاطون الحكيم على التكعيب القديم، فأخذ الإسم الباطن الذي هو قوى الإسم الشريف فكعّبه إلى سبعة، فأخذ من كل تربيعٍ خارج حرفا بطبعه حتى استخرج من تلك الترابيع أحد عشر حرفا، لكل حرف اسم مأخوذ من قوته، و إسم مأخوذ من ظاهره، و هو أخذه بالتلقين عن الهرامسة، و هم وقعوا عليه مكتوبا في فخارة مما كتب إدريس عليه السلام، و هو أ ه م س ق ك ح ل ع ي ص.

    يتبع إن شاء الله.

    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:28 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : تبارك


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  10. نواصل:

    فالألف حرف ناري نوراني علوي. و الإسم منه مِن حيث باطنه : كافي، و من حيث ظاهره: الله.

    إذا كُتِب بانفراده 1000 مرة و القمر في شرفه بمسك و زعفران، و وضع على صدر البليد الغليظ الطبع، أمدّه الله تعالى بالفهم و قوّة الحفظ.

    و أمّا الهاء فحرف ناري نوراني جلاليّ. الإسم منه من حيث ظاهره: هاد، و من حيثُ باطنه: معز.

    و من كتب شكله 111 مرة و محاه لمن يشتكي حمّى مُطبقة نفعه. و كذا يخفّف ألم السمّ من الحيّات و العقارب و غيرها. و إن استنطقت حروف جسده و وضع في مربّع أربعة في أربعة، و نُقش في صحيفة من نحاس أحمر و حمله الشخص معه، كان منصورا على الأعداء و في الحرب، و إن كان في سيفه، لم يُشرف على عدوّ إلاّ سقط من حينه.

    و أمّا الميم فحرف ناري نوراني. الإسم منه من حيث باطنه: ملِك، و من حيث ظاهره: مجيد. فالملك للإفاضة على الأدنى، و المجيد للإنتقام و قهر المقاوم. فبالمجيد ينتقم من الأعلى و بالملك يفيض على الأدنى، و لذلك كانت ميم الملك ميم المحمدية، و ميم المجد ميم الأحمدية.

    و له مربّع شريف، من رسمه و القمر في العواء في رق غزال رزقه الله البركة في ماله و النصر على عدوه و الحفظ من المكروه في عمره. و من كتب حرف الميم على ورم بلغمي و تلا عليه آية النور أربعين مرة، برئ بإذن الله. و عدد الميم 40، و تكعيبها ثلاثمائة و ثلاث و ثلاثون، و ذلك قوى أسمائه تعالى مالك كافل كافي. و لها مربع ثلاثة في ثلاثة، هكذا على هذه الصورة





    من نقشه في لوح من رصاص و علقه، رزق الهيبة و كفيَ مكر الأعداء و الحسّاد.

    و أمّا السين فستّون في طريق المشارقة، و هو حرف ناري نوراني علوي جمالي. الإسم منه من حيث باطنه مليك ودود عليم ملك، و من حيث ظاهره سلام.

    و من وضعه في مربع أربعة في أربعة و القمر في زيادة نور، سلّمه الله تعالى من الآفات.

    و أمّا القاف فحرف هوائي علوي روحاني جمالي. ناطق الإسم منه من حيث باطنه فعّال، و من حيث ظاهره قيوم.

    و قواه الظاهرة مائة، إذا ضربت في مثلها حصل عشرة آلاف، و إذا أضفتَ إلى ذلك واحداً، و ضربت الحاصل في نصف المائة حصل خمسمائة ألف و خمسون، فوضعُ ذلك في مربّع مائة يصلح لقهر الأعداء و هزم الجيوش، و به فتح اليوناني أقاليم البلاد. و يُروى أنّ عليّا رضي الله عنه جهّز جيشا إلى بعض النواحي و كان عند ملكهم وفق المائة في مرآة على شرفة من شرف مدينتهم ممّا دبّر الهرامسة، لا يُقابلها جيش إلاّ انهزم، فلمّا ناهزوا المدينة انهزم جيش المسلمين، ثم جهّز ثانيا و ثالثا، و رسم رضي الله عنه و كرّم وجهه وفق المائة، و هو أوّل من وضعه في الإسلام، فجعله في الراية و أخذها مقدّم الجيش، فلمّا وافى المدينة فتحوها بإذن الله. و يُكتب على لوح من ذهب و الشمس في شرفها للملوك و السلاطين و أولي المراتب، و للقضاة و العلماء في شرف المشتري على لوح من خالص الرصاص، و هو من الأسرار المخزونة و الذخاير المكنونة. و إذا كان في بيت فإنّ الوباء و الطاعون و أمراض السوء لا تدخله، و يصرف الله تعالى عن حامله شرّ جميع الحيوانات المؤذية.

    و أمّا الكاف فحرف نوراني،الإسم منه من حيث باطنه: ملك. و الإسم منه من حيث ظاهره: كافي. من ذكره كل يوم عند بزوغ الشمس كفاه الله شرور الأشرار و نجّاه ممّا يخاف و در رزقه بإذن الله تعالى. و له مثلث جليل تدرّ به الخيرات و تنزل به البركات، و هو هكذا




    و أمّا الحاء فحرف نوراني علوي جمالي. الإسم منه من حيث ظاهره: حميد، و من حيث باطنه: حي صمد. و له مربع أربع في أربع من حمله في لوح من رصاص رُزق قوة على اكتساب الأخلاق الحميدة و السيرة الرشيدة. .

    و أمّا اللام فحرف نوراني. الإسم منه من حيث باطنه: أحد واحد عليم، و من حيث ظاهره: لطيف. و له مربع ثلاثين، يوضع مثلثات و يوضع مخمسات، من وضعه في رق طاهر رأى لطف الله تعالى به ما تعجز عنه الألسنة و الفكر.

    و أمّا حرف العين فنوراني جمالي. الإسم منه من حيث باطنه: منير، و من حيث ظاهره: عليم. و مربعه السبعيني يوضع و القمر بالزبانا، و يصلح لطالب العلو و الرفعة و العظمة في شرف الزهرة، لم يقع عليه بصر أحد إلاّ أحبه، و نال خيرا كثيرا. و من كتب حرف العين في قدح من زجاج بماء ورد و مسك و زعفران و محاه بماء المطر في الساعة الأولى من يوم الجمعة و سقاه لمن به وجع الفؤاد سكن وجعه، و إن شرب من ذلك مهموم أو مغموم فرّج الله غمه و نفّس كربه. و من وضعه في مخمس في الساعة الأولى من يوم الأحد في خاتم من فضة و جعله في يده و أكثر من ذكراسمه تعالى المانع و لقيه عدو، منع شره و أمن كيده. و من وضع اسمه تعالى المانع في مخمس على سور مدينة أو قرية في مائة و إحدى و ستّين موضعا لم يقدر عليه عدو أبدا.

    و أمّا الياء فحرف نوراني عرشي. الإسم منه مخفيّ لشدّة نزوله، فلذلك وقع في آخر الحروف. و قيل الإسم منه من حيث باطنه: هو، و من حيث ظاهره: ميسّر.

    و قواه الظاهرة عشرة إذا ضُربت في نفسها حصلت مائة، و إذا أضفت أليها الأس و هو واحد و ضربت المجموع في نصف العشرة حصل خمسمائة و خمسة، و إذا وضعتها في معشر ففيه سر جليل لعقد الحديد و فتح البلدان و لا يقدر أحد على حامله في حرب و لا قتال.

    و أمّا الصاد فحرف نوراني علوي جمالي. الإسم منه من حيث باطنه: مهلك، و من حيث ظاهره: صمد.

    من كتبه في بطاقة ستين مرة و حملها غلب خصمه، و من علقها عليه و هو صائم أمنَ الجوع. و كذلك من كتب الصاد في عصابة ستين مرة و عصّب بها من يشتكي الصداع برء بإذن الله تعالى.


    و قد ذكرنا في هذه الحروف الإضافة إلى النور و العلوي و نسبنا الكَتْبَ و الوضع إلى الدريّ في شرفه فعسى أن يستشكلوا بعض ذلك، فلا علينا أن نقول في بيان ذلك باختصار:

    اعلم أنّ الحروف تنقسم إلى نورانية و ظلمانية. النورانية أربعة عشرة حرفا و هي الواردة في أوائل السور على هذا الترتيب الر كهيعص حم طس ق ن، و جمعها بعضهم في قوله نص حكيم له سر قاطع، و بعضهم في قوله سر حصين كلامه قطع، و بعضهم في قوله طرق سمعك النصيحة، و كلٌّ زعم أنّ لجمعه و ترتيبه خاصية و أثر غير الخاصية و الأثر الذين لجمع غيره بمقتضى التقديم و التأخير بحيث أنّه إذا وُضع واحد في وفق كان له أثر مخصوص، إذ تحدث للحروف بتقديمها و تأخيرها آثار مختلفة.

    و قد قسمّوا النوراني إلى عليّ و أعلى. فالعليّ سبعة يجمعها قولك (طريق سمح)،و الأعلى سبعة يجمعها (صانعك له)، و يجمع القسمين قولك (صانعك له طريق سمح).

    و أمّا الظلمانية فالأربعة عشرة الباقية على هذا الترتيب، غ ض ب ش ف ج ت خ ز ث و ظ ذ د، و يجمعك قولك (غض شج خذ بث وزد تفظ). و تنقسم إلى دني و أدنى، فالدني سبعة يجمعها قولك (ذو تضد غث)، و الأدنى (خف بج شظز).

    قال بعض العارفين من نقش هذه الحروف النورانية في فص خاتم و الطالع أحد السعود و لبسه، إن كان خائفاً أمنَ، و إن كان معطَّلا تصرّف، و من دخل على سلطان أكرمه، و من وضعه في فيه و هو عطشانٌ روى، و من نقعه في ماء المطر و شرب منه قويَ فهمه و حفظه، و إن وضع على رأس مصروع أفاق، و إن مسح به على فؤاد مطلقة وضعت).


    و الكلام في الحروف و أسرارها و أحكامها بحر لا ساحل له يخرج بنا عن حدّ الإختصار، ويدعو إلى الإسهاب و الإكثار.

    و أمّا ما يتعلّق بالشرف و الهبوط، فإنّا ما اتّبعنا في ذكره عوام الحكماء و المنجمين إذ عندهم في الجملة أنّ بين شرف كل كوكب و هبوطه سبعة بروج و يسمّى النّظير، و لا يجوز ذلك عند أهل السنّة و الجماعة، و لا يقول به أحد من سلفنا الصالح، و التمسّك بعروة الشّرع الشريف فرض على كل مسلم، و قد قال صلى الله عليه و سلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، و الكتاب و السنّة مُعتَمدُ كل موفَّق، و منهاج كل محقق، به يصل المجدّ الطالب إلى أسنى المطالب، و ما كان خارجا عن الكتاب و السنّة و منهاج سلف الأمة مرفوض مردود، و مُرتكبه متعدٍّ مطرود.


    و أمّا الإسم الأعظم بمجموعه، فقد فسّره الشيخ الوالد رضي الله عنه فقال: (إنّ أفلاطون الحكيم حكى أنّ هرمس الهرامسة استنطق الأعداد من ترابيع تكعيب اسم الجلالة حروفا، و ألّفها تأليفا في النطق دالاًّ على أسماء عربية بمطابقها في اللغة السريانية، فمعنى أهم: الله الدائم، و معنى سقك: الحي القيوم، و معنى حلع: ذو الجلال، و معنى يص: ذو الإكرام).

    فهذا الإسم و إن عدل عن موضعه العربي، فقد عدل به إلى ما هو أتمّ في المعنى و أجمع في الخاصية. إذ محصّل الخلاف في الإسم الأعظم إنّما يؤول إلى اعتبار كون الإسم الأعظم اسم الجلالة بانفراده أو بضميمة غيره إليه. و هذا الإسم محصّل قوى الإسم الشريف مع ضميمة أسماء أخر إليه قيل في كلّ منها أنّه الإسم الأعظم، ففي الحديث عنه عليه الصلاة و السلام (كان إذا همّه الأمر رفع طرفه إلى السماء فقال سبحان الله العظيم)، و إذا اجتهد في الدّعاء قال (يا حي يا قيوم)، و عنه من حديث أنس ممّا أخرجه الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حزبه أمر قال (يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث). قال العلامة ابن القيم: (و في تأثير قوله يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث في رفع داء الهمّ و الكرب مناسبة بديعة، فإنّ صفة الحياة متضمّنة لجميع صفات الكمال مستلزمة لها، و صفة القيومية مستلزمة لجميع صفات الأفعال، لأنّ معنى القيّوم الدائم و القائم بتدبير الخلق و حفظه على أحسن الأحوال و أجمعها. و لهذا كان الإسم الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب و إذا سئل به أعطى هو إسم الحي القيوم في أحد الأقوال. و الحياة التامة تضاد جميع اللآلام و الأسقام. و لهذا لمّا كملت حياة أهل الجنة لم يلحقهم هم و لا غم و لا حزن و لا شيء من الآفات، فالتوسل بصفة الحياة و القيومية له تأثير في إزالة ما يضاد الحياة، فلهذا الإسم الحي القيوم تأثير عظيم خاصّ في إجابة الدعوات و كشف الكربات، و لهذا كان صلى الله عليه و سلم إذا اجتهد في الدعاء قال: يا حي يا قيوم).

    أما ذو الجلال و الإكرام فله خاصية جليلة في إلقاء الهيبة و الإجلال في قلوب العام و الخاص للمواظب على ذكره. و له موفق أربعة في أربعة جليل القدر على سر التداخل، من وضعه في لوح من رصاص و جعله في باطن قلنسوة، لم يره أحد إلاّ هابه و كان مقبول الكلمة مهيب الحضور و الغيبة، و صحّ في الحديث عنه صلى الله عليه و سلم أنّه قال: (ألظوا بياذا الجلال و الإكرام)، أي داوموا على قول يا ذا الجلال و الإكرام، أي داوموا على الدعاء به، مِن الإلظاظ و هو الإلحاح بالشيء و التزامه، يُقال ألظّ على الشيء و لظّ به، و منه الملاظة في الحرب، يُقال رجل ملظَظ. و قد استدلّ من قال أنّه الإسم الأعظم بقوله تعالى (تبارك اسم ربّك ذو الجلال و الإكرام)، و الجلال العظمة و الكبرياء. و معنى الإكرام قريبٌ من معنى الإنعام إلا أنّه أخص إذ يُنعم على من لا يقال أكرمه و لكن لا يُكرم إلا من يقال أنعم عليه، فهو تعالى الذي لا جلال و إكرام إلا و هو له، و لا كرامة و لا مكرمة إلاّ و هي صادرة عنه، فالجلال له في ذاته، و الإكرام فائض على خلقه من كمال صفاته، و فنون كرامته على أهل طاعته لا تُحصى، و فنون نعمته على بريته لا تُحصى و لا تُستقصى.

    و أمّا الإسم العجمي فنقصر في خواصه على ما يُمكن نشره في الأوراق و لا يؤدّي إلى ابتذاله بين من لا يُعدّ من أهله الأتقياء الحذاق.


    يُتبع بإذن الله.

    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:30 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : تبارك


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  12. أتمنى أن لا يقف الموضوع عند هذا الحد من عرض الكتاب فقط ، ولكن أتمنى أن يتعداه إلى عرض آراء هذه الكتاب ومناقشتها بشكل حر.
    وبهذه المناسبة أهديك جملة من المقالات القيمة في "علم الحروف" وهي للدكتور المغربي أحمد بلحاج
    الجسد الروحي فضاءات وأسرار
    أبجدية الوجود دراسة في مراتب الحروف عند ابن عربي الفصل الأول
    أبجدية الوجود دراسة في مراتب الحروف عند ابن عربي الفصل الثاني
    أبجدية الوجود دراسة في مراتب الحروف عند ابن عربي خاتمة


    و نعمَ ما قلتَ أخي، و القصد من تحرير هذا الكتاب هو ما تفضّلتَ به من مناقشة و بحثِ مضامينه.

    و هذا المخطوط يفتح الباب على مصراعية للتأمّل في نقاطٍ شتّى:

    1) معنى قوله تعالى (و علّم آدم الأسماء كلها)، فما المقصود بالأسماء و هل فعلا هو علم الحرف كما تدّعي كتب الروحانيات؟
    2) ثمّ في ما نسبوه للأنبياء من كتب و علوم في علم الحرف؟
    3) في قولهم أنّ علم الحرف يؤخذ بالكشف.
    4) في تحذيرهم من هذا العلم و قولهم أنّ طلبه مذموم.
    5) في صياغتهم لصيغ يقولون أنها الإسم الأعظم كما في هذا المخطوط (أهم سقك..)
    6) ثمّ التّقنيات الحرفية التّي يتّبعونها و قواعدهم في ذلك.

    و إن شاء الله يبحث الإخوة معنا هذه النقاط.

    منقول

    تبارك غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-11-2014 الساعة : 10:42 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : تبارك


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية مركوش

    • بيانات مركوش
      رقم العضوية : 5
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,471
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  14. شكرا على الطرح القيم والراقى ونتمنى المزيد من هذه المواضيع الهادفة والقيمة دمتم ودامت اقلامكم المتميزة وانتقاءاتكم الرائعة

    مركوش غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-12-2014 الساعة : 02:58 AM رقم #8
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية حمدى زاهر

    • بيانات حمدى زاهر
      رقم العضوية : 59
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 948
      بمعدل : 0.17 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 25
      التقييم : Array


  16. مخطوطة وشرح اكثر من رائع بوركتم وبوركت اياديكم الف شكر

    حمدى زاهر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 09-10-2015 الساعة : 02:38 AM رقم #9
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية غالية

    • بيانات غالية
      رقم العضوية : 6159
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 659
      بمعدل : 0.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  18. شكرا وجزاكم الله كل خير على المخطوط القيم

    غالية غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 16-10-2015 الساعة : 06:36 PM رقم #10
    كاتب الموضوع : تبارك


    شاملى مميز


    • بيانات راجى عفو ربه
      رقم العضوية : 32170
      عضو منذ : Oct 2015
      المشاركات : 154
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 10
      التقييم : Array


  20. بارك الله فيك

    راجى عفو ربه غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك