اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيم الجبالى مشاهدة المشاركة

سؤال عن ذكر الأسم الأعظم لأبي العباس أحمد بن علي البوني


حيث ذكر الأسم الأعظم أبي العباس أحمد بن علي البوني المتوفى سنه 622 هجري في كتابه شرح الجلجوتيه الكبرى ص 110 ط مصطفى البابي الحلبي مصر الطبعة الأخيره
حيث يقول :-( أسم الله الأعظم الذي لا يوفق لاستعماله إلا من سبقت له العناية هو الله وله من الحروف ج ب أ و للجيم جينج أسم هوائي والباء بكمد اسم ترابي ولللألف أهلل اسم ناري وللواو وكيل اسم مائي : وكيفية الذكر بهذه الأسماء أن تتلو في الثلث الأخير من الليل هذه الأسماء الأربعة ستة آلاف وستمائه وستا وستين مرة ( 6666) ثم ركعتين وبعد السلام نقرأ " الله نور السموات والأرض " الأية سبعين مرة وتقول أستغفر الله العظيم سبعين مرة وتذكر البسملة سبعمائة وستا وثمانين مرة ثم تقول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم مائة واثنين وثلاثين مرة وتقول الله الجليل القديم الأزلي أربعمائة وثمانيا وثمانين مرة ثم بعد صلاة الصبح تستغفر الله سبعين مرة وتذكر البسمله سبعين مرة وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة ثم تقول اللهم أهلل بكمد جينج وكيل الله يامور شطيئا ياطهوج يا مبططروش أجب يازهزيائيل وأنت يا أهدكيل بحق الهاء الدائر ، اللهم يامن هو أحون قاف آدم هاء آمين سبعين مرة
ثم رسم رسمة مستطيله فيها اي داخلها عدد 12 مربع فى التصوف ) وخارج الشكل المستطيل كتب على جوانبه العبارات التاليه
ياجينج ياقيطوش ،،، ومقابله ياهلل قيطاش ثم على يمين الشكل يا وكيل ومقابله يا بكمد قطموش
ثم جعل مركز الشكل المستطيل فراغ وكتب يقول :- وتحمله معك ثم إذا عرض لك أمر وأردت قضاءه فاكتب الخاتم ، وأدخل مقصودك في الخانة الخياليه منه ، ثم قل عليه :- يا جينج يا بكمد يا أهلل يا وكيل 6666 مرة فانك تجاب في أسرع وقت .

ارجو ا من الاخوان من له دراية واجازة بطريقة الذكر هذه ان يفصلها لنا ويعمر لنا وفقها ويجيزنا بها حبا وكرامة لله ورسوله وال بيته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود ان اوضح بعض النقاط للاحباء من الاعضاء فى المنتدى العزيز وكذلك اولادى من الطلبة الاعزاء فى العلوم الروحانية وكذلك المريدين فى طريقتنا الطريقة التيجانية العلية

يأخذ معظم الناس ان لم نقل كلهم الكتب الروحانية الموجودة فى الاسواق على محمل الجدية التامة والتقديس ويضفون عليها تلك الهالة المقدسة لانهم قد امتلكوا وطبقا لمنظورهم العلم المقدس بواسطة الكتب

وهذا لعمرى من اكبر الاخطاء الشائعة التى يستدرج بها الطلاب نحو كمائن الشياطين وفخاخهم فى الايقاع بابن آدم سهلا ميسورا مباحا مستباحا من لدن طوائف الشياطين لانه عوضا عن ان يبحث لنفسه عن شيخ متمكن

فى مجال علم الروحانى بعلومه المختلفة نصب نفسه عن طواعية متعلم ومعلم ومستفيد فى نفس الوقت هذه هى الخدعة التى يقع فيها كثير من الناس بقصد او بغير قصد الكتب يا احبائى ما هى الا مثل قائمة الطعام تعرض

عليك صنوفا والوانا من من انواع الاطعمة المختلفة فقط لكى تعرف اسماءها وليس بطبيعة الحال تذوقها عن طريق القائمة بحد ذاتها لابد من ان يحضرها لك القائم على امر تجهيز الطعام فى المطاعم وما شابه وقد يستطرد

متحذلق ما ويخبرنى ماذا لو طبختها انا بيدى فاقول كما قلت لمن قبله اذن تمتع بما صنعت يداك وهنيئا مريئا

وبالنسبة للسائل تمعن جيدا يا ولدى فى تركيبة صيغة الفائدة ما بين اسماء ركبت على الجدول ثم ايات قرانية ثم الدعاء بدعاء احون قاف ادم الخ .... هذه الصيغ لا تتماشى كوحدة صحيحة ابدا او لكى اقرب لك المفهوم

هذه ليست طبخة واحدة وانما عدة طبخات جمعت مع بعضها البعض لكى تكون طبخة بحيث لم يعد لاى طبخة منفردة الطعم المميز لها ولا النكهة المعتادة لها

الأمر الثانى الصاق بعض الفوائد لمشاهير العلماء فى مجال الروحانى وانتحال اسماء الروحانين المشاهير كالبونى وابن عربى وغيرهم فى الكتب والاعمال لكى تروج الكتب والمصنفات قديما وفقط الشيخ الحاذق هو الذى

يستطيع تمييز الصادق من المنتحل والصحيح من الفوائد والكاذب منها فما بالك بالقارىء المسكين الذى لا دراية له ولا خبرة فى هذا المجال كالساعى الى الهيجاء بدون سلاح

وثالثا وان قلنا ان الفائدة صحيحة فاعلموا ايها الاحباء الاعزاء على قلبى جميعا انه ليس من شيخ الا وقد اخفى بعض الاسرار من الفوائد المكتوبة فى كتبه لا يعلمها الا العالمون امثاله وهذا حتى يحافظ على علمه

من الغوغاء ان يطلعوا عليه فيستخدمونه لضررخلق الله والاضرار لبعضهم البعض وايضا حتى يعود قارىء الفائدة فيسئله هو شخصيا فى فائدته وعلمه وبهذا يؤخذ العلم من الصدور وليس من السطور ويكون الطالب

مأذونا وآخذا هذه العلوم بطريقة شرعية وليس كاللص الذى يسطو على ممتلكات غيره ولا يدعى احد انه اشترى الكتاب بحر ماله فانا لا اعنى شراء الكتب ولكنى اعنى اخذ العلوم من اهلها على الوجه الصحيح فيها من

الشيوخ وهذا لا يكون الا بالاذن من الشيخ فى الفائدة او تعليم علم معين بأذن وسند وسلسلة صحية يرتبط بها الطالب او المريد بمعية شيخه فى دائرته الروحانية ولا يعرف كلامى هذا الا من ذاق مرارة الكتب التى لا تغنى

ولا تسمن من جوع فى اول امره ثم بعد ان تعلم على يد شيخ مأذون متمكن ادرك الفرق بين غياهب الظلمات التى كان فيها وبين وضوح الطريق المنير الذى يخطو فيه الآن وكما قيل قديما من ذاق عرف ودمتم بكل خير
وود