صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 27
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 25-12-2014 الساعة : 05:26 AM رقم #1

    افتراضي الأبل فوائد وخواص علاجية



    مراقب


    الصورة الرمزية ظفار العدوى

    • بيانات ظفار العدوى
      رقم العضوية : 6305
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 1,683
      بمعدل : 0.39 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 28
      التقييم : Array



  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .

    الإبــــــــــل

    قال تعالى : { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت [17] وإلى السماء كيف رُفعت [18] وإلى الجبال كيف نُصبت [19] وإلى الأرض كيف سُطحت [20] فذكّر إنما أنت مُذكّر [21] لست عليهم بمسيطر[22] } ( سورة الغاشية ) .في هذه الآيات الكريمة يخص الله سبحانه وتعالى " الإبل " من بين مخلوقاته الحية ، ويجعل النظر إلى كيفية خلقها أسبق من التأمل في كيفية رفع السموات ونصب الجبال وتسطيح الأرض ، ويدعو إلى أن يكون النظر والتأمل في هذه المخلوقات مدخلاً إلى الإيمان الخالص بقدرة الخالق وبديع صنعه

    .حـلـيـب الإبـل :

    أما لبن الإبل فهو أعجوبة من الأعاجيب التي خصها الله سبحانه للإبل حيث تحلب الناقة لمدة عام كامل في المتوسط بمعدل مرتين يومياً ، ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي لها من 5–10 كجم من اللبن ، بينما يبلغ متوسط الإنتاج السنوي لها حوالي 230-260 كجم .. ويختلف تركيب لبن الناقة بحسب سلالة الإبل التي تنتمي إليها كما يختلف من ناقة لأخرى ، وكذلك تبعاً لنوعية الأعلاف التي تتناولها الناقة والنباتات الرعوية التي تقتاتها والمياه التي تشربها وكمياتها ، ووفقاً لفصول السنة التي تربى بها ودرجة حرارة الجو أو البيئة التي تعيش فيها والعمر الذي وصلت إليه هذه الناقة وفترة الإدرار وعدد المواليد والقدرات الوراثية التي يمتلكها الحيوان ذاته ، وطرائق التحليل المستخدمة في ذلك .وعلى الرغم من أن معرفة العناصر التي يتكون منها لبن الناقة على جانب كبير من الأهمية ، سواء لصغر الناقة أو للإنسان الذي يتناول هذا اللبن ، فإنها من جانب آخر تشير وتدل دلالة واضحة على أهمية مثل هذا اللبن في تغذية الإنسان وصغار الإبل وبشكل عام يكون لبن الناقة أبيض مائلاً للحمرة ، وهو عادة حلو المذاق لاذع ، إلا أنه يكون في بعض الأحيان مالحاً ، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاق المياه . وترجع التغيرات في مذاق اللبن إلى نوع الأعلاف والنبات التي تأكلها الناقة والمياه التي تشربها . كذلك ترتفع قيمة الأس الهيدروجيني ( PH وهو مقياس الحموضة ) في لبن الناقة بين 84% و90% ، ولهذا أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة صغرى الإبل والسكان الذين يقطنون المناطق القاحلة ( مناطق الجفاف ) . وقد تبين أن الناقة الحلوب تفقد أثناء فترة الإدرار ماءها في اللبن الذي يُحلب في أوقات الجفاف ، وهذا الأمر يمكن أن يكون تكيفاً طبيعياً ، وذلك لكي توفر هذه النوق وتمد صغارها والناس الذين يشربون من حليبها – في الأوقات التي لا تجد فيها المياه – ليس فقط بالمواد الغذائية ، ولكن أيضاً بالوسائل الضرورية لمعيشتهم وبقائها على قيد الحياة ، وهذا لطف وتدبير من الله سبحانه وتعالى .. وكذلك فإنه مع زيادة محتوى الماء في اللبن الذي تنتجه الناقة العطشى ينخفض محتوى الدهون من 3،4% إلى 1،1% ، وعموماً يتراوح متوسط النسبة المئوية للدهون في لبن الناقة بين 6،2 إلى 5،5% ، ويرتبط دهن اللبن بالبروتين الموجود فيه .. وبمقارنة دهون لبن الناقة مع دهون ألبان الأبقار والجاموس والغنم لوحظ أنها تحتوي على حموض دهنية قليلة ، كما أنها تحتوي على حموض دهنية قصيرة التسلسل ويرى الباحثون أن قيمة لبن الناقة تكمن في التراكيز العالية للحموضة الطيارة التي تعتبر من أهم العوامل المغذية للإنسان ، وخصوصاً الأشخاص المصابين بأمراض القلب .ومن عجائب لبن الإبل أن محتوى اللاكتوز ( سكر اللبن ) في لبن الناقة يظل دون تغيير منذ الشهر الأول لفترة الإدرار وحتى في كل من الناقة العطشى والنوق المرتوية من الماء . وهذا لطف من العلي القدير ، فيه رحمة وحفظ للإنسان والحيوان ، إذ إن اللاكتوز سكر هام يستخدم كملين وكمدر للبول ، وهو من السكاكر الضرورية التي تدخل في تركيب أغذية الرضع

    .لحوم الإبل تقي من أمراض السرطان :
    أرجعت دراسة علمية إماراتية تمتع فيها المواطنين الخليجيين الأكبر سناً بصحة جيدة قياساً بالشباب إلى تناولهم لحوم الإبل بكثرة . إذ ثبت أن تلك اللحوم تقي من السكتة القلبية والسرطان ومحاربة الالتهابات خاصة لكبار السن ، كما يعد لحم الإبل ضرورياً لضمان صحة العضلات ومنع ترهلها ، فضلاً عن أنها لا تحتوي على كميات كبيرة من الدهن المشبع بالكولسترول ، مقارنة مع باقي أنواع اللحوم الأخرى وهو يتساوى في ذلك مع لحم النعام .وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة " الاصايل " التي تصر عن اتحاد سباقات الهدن في الإمارات أن لحوم الإبل غنية بالجليكوجين الذي يتحول إلى جلوكوز يستفيد منه الجهاز العصبي لنصع الطاقة الخلوية وبالتالي لضمان عمل الخلية العصبية ، وهذا هو السر في أنها تؤمن لكبار السن الطاقة اللازمة والبورتين الكافي لبناء العضلات ، في وقت تتكون عمليات الهدم تفوقت فيه على عمليات البناء ، كما أن الكمية القليلة من الدهن التي تحتويها لحوم افبل تناسب كبار السن إذ أنها إلى جانب أنها لا تترسب في الأوعية الدموية والشرايين القلبية تحتوي على الحمض الدهني غير المشبع الذي يلعب دوراً مضاداً للسرطان .وأكدت الدراسة أن نسبة الدهن في لحوم الإبل لا تزيد في المتوسط عن 2% ، بما يعني أنها أقل من نسبته الموجودة في لحم الدجاج والنعام والغزلان ، وبالتالي فإن تناوله من قبل من يرغب في بناء عضلاته كمادة بروتينية حيوانية لن يؤدي لترسب الدهن لديه داخل الجسم ، ولن يؤدي للسمنة بل بالعكس سيؤدي إلى إعطاء الجسم نضارة من خلال توجه المواد البورتينية التي يحتويها لبناء العضلات ومن خلال عدم ترسب محتوياته من المواد الغذائية في الجسم بسبب استقلابها جميعها .وذكرت الدراسة أن تناول لحوم أقل ولو بكمية بسيطة وفي فترات متباعدة يعطي الإنسان فائدة صحية نظراً لتركيبة هذه اللحوم الغذائية وغنائها بالبروتينات التي يحتاجها جسم الإنسان ولا يستطيع تركيبها .. فبناء الليف العضلي تلزمه مجموعات من الأحماض الامينية كالايسين واللمثيونين والتريبتوفان وغيرها من الأحماض التي تحتاجها العضلة لبناء نفسها خصوصاً إذا رافق عملية البناء بذل جهد مثل التدريب على حمل أثقال أو بذل مجهود عضلي .أبوال الإبل علاج لكثير من الأمراض :فائدة عظيمة يغفل عنها كثير من الناس أو كثير من المرضى اليائسين من أمراضهم ، وهو التداوي بألبان وأبوال الإبل .. فقد ثبتت عندنا هذه المعلومة وشفى الله كثير من المرضى ببول الإبل ، وهي معلومة قديمة يتداولها أجدادنا وآبائنا والأهم أنها شافيه بإذن الله من أمراض كثيرة وأهمها الخبيث وهو السرطان .. وهاكم هذه القصة والذي أعرف صاحبها واسمه معجب العجمي ، وقد أصيب بسرطان الدم وقال له الأطباء أيامك معدودة حسب مقدرتنا لتشخيص المرض ، ونحل جسمه واشتد به المرض حتى لم يعد يقوى على المشي ولا الوقوف ولا حتى الجلوس ، فذكروا له أحد الأشخاص من البادية يرعى الإبل ، فذهب عنده وجلس ثلاثة أشهر على ما أظن يشرب من أبوال الإبل ولبنها ، وقد كان يرعاه هذه البدوي حتى عافاه الله ، فرجع إلى الأطباء بوجه غير الوجه الذي فارقهم به وجسم غير الجسم فتعجبوا من حاله فسبحان الشافي .وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة عن هذا العلاج النبوي الكريم ، ففي مسند أحمد : حدثنا إسماعيل ، حدثنا الحجاج بن أبي عثمان ، حدثني أبو رجاء مولي أبي قلابة قال : أنا أحدثكم حديث أنس بن مالك إياي حدثني أنس بن مالك أن نفراً من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ، قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا فقتلوا الراعي وأطردوا النعم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل في آثارهم فأدركوا فجئ بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ، ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا .. وفي البخاري :حدثنا علي بن عبدالله حدثنا محمد بن عبدالله الأنصاري حدثنا ابن عون قال حدثني سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة أنه كان جالساً خلف عمر بن عبد العزيز ، فذكروا وذكروا فقالوا وقالوا قد أقادت بها الخلفاء فالتفت إلى أبي قلابة وهو خلف ظهره فقال : ما تقول يا عبدالله بن زيد أو قال ما تقول يا أبا قلابة قلت ما علمت نفساً حل قلتها في الإسلام إلا رجل زنى بعد إحصان أو قتل نفساً بغير نفس أو حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فقال عنبسة : : حدثنا أنس بكذا وكذا ، قلت : إياي حدث أنس قال : قدم قوم على النبي صلى الله عليه وسلم فكلموه فقالوا : قد استوخمنا هذه الأرض فقال : هذه نعم لنا تخرج فأخرجوا فيها فأشربوا من ألبانها وأبوالها ، فخرجوا فيها فشربوا من أبوالها وألبانها واستصحوا ومالوا على الراعي فقتلوه وطردوا النعم فما يستبطأ من هؤلاء قتلوا النفس وحاربوا الله ورسوله وخوفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سبحان الله ، فقلت تتهمني .. قال حدثنا بهذا أنس قال وقال يا أهل كذا إنكم لن تزالوا بخير ما أبقي هذا فيكم أو مثل هذا .وفي سنن أبي داوود : حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك : أن قوماً من عكل أو قال من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا ، فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستاقوا النعم ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار ، فأرسل النبي عليه الصلاة والسلام في آثارهم ، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون .. الختجربة علمية باستخدام ( بول الإبل ) لعلاج أمراض الاستقساء وأورام الكبد :كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفيسور أحمد عبدالله احمداني عن تجربة علمية باستخدام ( بول الإبل ) لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، أثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض .. وأضاف البروفيسور احمداني في ندوة نظمتها جامعة الجزيرة أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يومياً جرعة محسوبة من ( بول الإبل ) مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد 15 يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مدهشة للغاية ، حيث انخفضت بطون جميع أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء .. وذكر احمداني أن تشخيصاً لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة قد جرى بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد 15 مريضاً من 25 تحتوي ( شمعاً ) وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا . واستطرد البروفيسور احمداني قائلاً : إن جميع المرضى استجابوا للعلاج باستخدام ( بول الإبل ) وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يومياً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد.. وتحدث البورفيسور احمداني في محاضرته عن تجربة علاجية رائدة أخرى لمعرفة أثر لبن الإبل على معدل السكر في الدم استغرقت سنة كاملة ، وأثمرت الدراسة فيما بعد عن انخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة . وأشار إلى أنهم اختاروا في هذه التجربة عدداً من المتبرعين المصابين بمرض السكر لإجراء التجربة العلمية ، حيث قسّم المتبرعين لفئتين ، قدم فيها للفئة الأولى جرعة من لبن الإبل بمعدل نصف لتر يومياً فيما حجبت عن الفئة الثانية .. وشرح البروفيسور احمداني في ختام محاضرته حول الأعشاب الطبية والطب الشعبي الخاص العلاجية لبول ولبن الإبل وقال : أن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ويحتوي أيضاً على زلال ومغنسيوم ، إذ أن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربعة مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، حيث أن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً لانه يرجع الماء إلى الجسم . وأوضح البورفيسور احمداني أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال أو في البوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً .وأشار احمداني إلى استخدام بعض الشركات العالمية لبول الإبل في صناعة أنواع ممتازة من شامبو الشعر وإن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية .وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع والقشرة ، ويقال أن في دماء الإبل القدرة على شفاء الإنسان من بعض الأمراض الخبيثة .وقد وفق الله تعالى بعض أساتذة جامعة دمشق فأستفادوا من هذا الطب النبوي في علاج طفل صغير أصيب باستسقاء في رأسه ، وتضخم رأس الولد جداً وأعيا الأطباء في علاجه ، فتذكر الوالد العالِم المؤمن قصة العرنيين ، فصار يذهب إلى مناطق نائية يأتي منها بلبن النوق ، وكانت النتيجة جيدة بل مدهشة منذ أول قطرة رضعها الطفل .. علماً بأن تعليل نفع لبن الناقة وبولها للاستسقاء واضح وميسر علمياً ، لأن لبن الناقة يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم مركزة كما ذكر الدكتور محمود الجزيري ، يضاف لذلك ما ذكره الأنطاكي في تذكرته وهي مرجع هام في الطب العربي ، فقد ذكر أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيخ والقيصوم وفيها مواد نافعة لفتح السدد ، وهذا التوسيع أو الفتح للأوعية يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء .المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز – دار القلم
    يستخدم أهل البادية بول الإبل في حياتهم اليومية كعلاج لبعض الأمراض الشائعة لديهم منها ما يلي :

    1- ( علاج المعدة )
    حيث يذكر " الدميري 13 " في كتابه " حياة الحيوان الكبرى " أن البدوي عندما يمرض في معدته أو يشعر أن جسمه منهد وفي حالة تعب واعياء فأنه يداوي نفسه بشرب قليل من بول الإبل ، ويفضل البدو بول الناقة البكر التي ترعى في البر حيث يأخذ منه مقدار فنجان قهوة ما يعادل نحو ثلاث ملاعق طعام ، ثم يخلطه مع كأس من حليب الناقة ويشربه على الريق .

    2- ( علاج الدمامل والجروح )

    وهي التي تظهر على الإنسان ومنها التهاب اللثه ووجع الاسنان عن طريق المضمضه ، كما أن غسل العيون ببول البكرة البكر التي ترعى في الصحراء يقضي على الكثير من إلتهابات العيون . كما استخدمت الأبوال وبخاصة بول الناقه البكر كمادة مطهره لغسل الجروح .

    3- ( علاج لدغة الحية )

    وفيه يقوم أهل البادية عندما تنهش أي " تلدغ " أحدهم حية أو أفعى يقوم بإحضار إناء ويضعون فيه ماء ثم يغسلون ذيل الجمل والناقه في هذا الماء بحيث يذوب فيها العبس ( والعبس مادة لزجة تتخلق من البول وتعلق بأذيال الإبل في ذلك الماء ويجعلون المنهوش أي الملدوغ ) يشرب من هذا الماء المذاب فيه العبس مرات عدة وقد يتقيأ الملدوغ بعد الشرب ويقول البدو أن هذا الشراب ينفع في مقاومة مفعول السم .

    4- ( غسل شعر الرأس )

    تشير قصص التراث وعادات الشعوب إن نساء البادية يستخدمون أبوال الإبل في غسل شعورهم لوقايتها من الحشرات ومعالجة مرض القرع والقشرة ، ويقال أنه يعمل على نمو الشعر واطالته وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه واكسابه لمعاناً وفي هذا الشأن وصف الرضوان في كتابه ( الخيام السود ) كيف أن نساء البادية يتجولون بين الجمال والرابظة ، وكلما رأت احداهن ناقة تنهض أسرعت إليها وجمعت بولها في وعاء تحمله لهذه الغاية ومن ثم تستعمله في الطفيليات ، ومن ثم تشميطه وتظفيره . وبول الإبل هذه تفوح منه رائحة الأعشاب والنباتات العطرية وأنه في صباح الأيام الباردة يدفئ الناس أيديهم في بول الإبل .

    5- ( الوقاية من العطش والعلاج )

    وفي هذا الصدد نشرت مجلة National geographic في مقالاً لها ذكرت فيه إن سكان الصحراء الغربية يشربون من بول النوق الحوامل لاعتقادهم باحتوائه على مواد تفيد كعلاج ، كما أنهم يشربونه خوفاً من الموت عطشاً كما ذكر " الدميري 13"أن بول الإبل ينفع في علاج ورم الكبد .

    6- ( الوقاية من الأمراض الجلدية )

    ومنها أن لبول الإبل أثر فعال في مقاومة الفطريات ، خاصة التي تسبب الأمراض الجلدية والتنفسية والسمعية في الإنسان والحيوان والنبات
    .
    7- ( علاج الحيوانات )

    ومن الاستعمالات لبول الإبل ذكر أن دهان البعير الأجرب ببول الإبل يشفيه بإذن الله ، وذكر " الجبرتي 15 " أن أصحاب الإبل يستعملون بول البكره التي لم تلقح لعلاج القروح والجروح وأنهم يخلطونه مع لبن الابكار ، يسمى هذا الخليط المشقورة ، فيشربونه كعلاج لأكثر من مرض .

    8 - ( إفاقة السكران )

    حيث ذكر " الدميري 13 " إن السكران إذا شرب من بول الإبل فإنه يفوق من ساعته .

    والتي تعسرت ولادتها و تاخرت عن وقتها تلد ما ان يتم تبخيرها ببعض هذه الشعرات ... و هذه من المجربات الصحيحة

    منقول

    ظفار العدوى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 25-12-2014 الساعة : 07:39 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    مراقب


    الصورة الرمزية داليا

    • بيانات داليا
      رقم العضوية : 6114
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 3,162
      بمعدل : 0.72 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 44
      التقييم : Array


  4. شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المهمة جزاك الله كل خير استاذ ظفار

    داليا غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-12-2014 الساعة : 01:26 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية رحمة

    • بيانات رحمة
      رقم العضوية : 159
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 788
      بمعدل : 0.14 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 23
      التقييم : Array


  6. شكرا على الموضوع القيم والمفيد ما شاء الله طرح كامل وشافى ووافى جعله الله فى موازين اعمالكم الصالحة

    رحمة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-12-2014 الساعة : 11:33 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية ساجدة لله

    • بيانات ساجدة لله
      رقم العضوية : 31523
      عضو منذ : Sep 2014
      المشاركات : 456
      بمعدل : 0.13 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 14
      التقييم : Array


  8. بارك الله فيك

    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-12-2014 الساعة : 11:33 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية عثمان

    • بيانات عثمان
      رقم العضوية : 85
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 1,084
      بمعدل : 0.19 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 26
      التقييم : Array


  10. شكرا على الطرح الطيب والمعلومات المهمة

    عثمان غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-12-2014 الساعة : 01:20 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    شاملى فضى


    • بيانات وداد مريم
      رقم العضوية : 31532
      عضو منذ : Oct 2014
      المشاركات : 503
      بمعدل : 0.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  12. شكرا على الموضوع النافع والمعلومات الغزيرة المفيد عن منافع الابل سبحان الخالق

    وداد مريم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 21-01-2015 الساعة : 05:09 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    مراقب


    الصورة الرمزية هاشم

    • بيانات هاشم
      رقم العضوية : 124
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,464
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  14. بارك الله فيك استاذ ظفار على الموضوع العلاجى القيم والمفيد

    هاشم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-01-2015 الساعة : 07:18 AM رقم #8
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    شاملى مميز


    • بيانات مهند
      رقم العضوية : 80
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 294
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 18
      التقييم : Array


  16. شكرا على الموضوع النافع والمعلومات الغزيرة المفيد عن منافع الابل سبحان الخالق

    مهند غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-03-2015 الساعة : 09:57 AM رقم #9
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    مراقب


    الصورة الرمزية وعد المحبة

    • بيانات وعد المحبة
      رقم العضوية : 6115
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 2,783
      بمعدل : 0.63 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  18. بارك الله فيك استاذ ظفار على الموضوع العلاجى القيم والمفيد

    وعد المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-03-2015 الساعة : 09:11 PM رقم #10
    كاتب الموضوع : ظفار العدوى


    مشرف


    الصورة الرمزية ابوعافيه المصري

    • بيانات ابوعافيه المصري
      رقم العضوية : 31508
      عضو منذ : Aug 2014
      المشاركات : 1,548
      بمعدل : 0.44 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 25
      التقييم : Array


  20. سبحان الله موضوع رائع وتبارك الخالق

    ابوعافيه المصري غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك