الشرّ الأساسي السابع
بالأضافة إلى المخاوفَ الأساسيةَ الستّة،هناك شرُّ آخرُ يَعاني منه البشر ، انه مدعو باسم سهولةِ التأثّر بالتأثيراتِ السلبيةِ. وبدون شك الضعف الأكثر شيوعاً عند كل الناس هو من يبقي عقله مفتوحاً ليتأثر بالأفكار السلبية من الآخرين
لدينا السيطرة المطلقةُ على شيءِ واحد فقط هو أفكارنا! ولِهذا نحن يجِبُ أَنْ نحْمي قدسيتَها. فالكثير مما يَبْدأُ بأفكارِنا وينتهي أيضاً بها. عقولنا هي مملكة الروح!
من حقنا أن نعيش جميعاً بالغنى والرخاء ... كيف نفهم ذلك ؟؟؟
إعداد نزار محمد شديد
- لا أحد يستطيع العيش بالنجاح دون يحقق الوفرة والغنى في حياته ، حيث لا يستطيع تطوير قدراته دون توفر الإمكانيات لذلك
- التطور عند البشر يأتي بالعقل والروح والجسد ، والتقدم في هذا التطور يتأتى بالمعرفة للكيفية لأن يكون غنياً
- الهدف لكل تطور وتقدم هو لتكون قادراً على التملك في كل شيء
- حق الإنسان في أن يحصل على ما هو ضروري لعقله وروحه وجسده ، معناه أن يكون غنياً ويعيش بوفرة
- هدف الطبيعة هو التقدم والعيش بوفرة لكل البشر ٍ، وكل انسهن يجب أن يعمل على الحصول على كل ما يساهم في إظهار قوته ،ٍ رشاقته وجماله وثروته ،، كي يصبح بعيداً عن الشرور
- من يستطيع الحصول على كل ما يريد من الحياة يصبح غنياً ، وكل من لا يملك المال الكافي يستطيع أن يحصل على كل ما يريد ، وحيث أن كل إنسان يعمل على الحصول بالطبيعة على كل ما يتمناه ، فالنجاح يكون بأن تكون ما تتمنى أن تكون ، ولكي تكون ما تتمنى أن تكون ، يجب أن تكون حراً في اقتناء الأشياء التي تريد ، وهذا يتأتى فقط عندما تصبح في حالة غنى كافية ،ٍ وأن يتفهم كيف هو علم الغنى وضرورته في المعرفة
- هناك ثلاث دوافع كي نعيش : دوافع الجسد ودوافع العقل ودوافع الروح ،ٍ وكلها بنفس المستوى ، حيث لا دوافع أقدس من غيرها ، ولا يستطيع أحدها العيش بدون تحقيق رغبات الآخر ٍ، وليس من الحكمة والنبل أن تعيش برغبات الروح وتنكر حاجات العقل أو الجسد أو العكس
- الحياة الحقيقية هي تكامل إعطاء احتياجات العقل والروح والجسد بشكل متناغم ومتوازن ٍ، ولا وجود لإنسان يعيش بسعادة حقيقية بدون سد حاجات الجسم والعقل والروح في آن معاً
- الإنسان لا يستطيع العيش بجسده بدون غذاء مناسب ولباس مريح وملجأ آمن ، وتحرر من الكدح ، والراحة اللازمة ليكون قادراً على الخلق والاستمرار في الحياة
- الإنسان لا يستطيع العيش في عقله دون قراءة الكتب والسفر في الرحلات وغير ذلك من مستلزمات احتياجات العقل ٍ، بحيث يجعل كل ما يساعد عقله على الإبداع والخلق حوله ، من فنون وجمال كتقدير على ما أنتجه خلال مراحل عمله
- الإنسان كي يستطيع العيش بروحه الكاملة ، يجب أن يعيش بالحب ، وحياة الحب لا يمكن ظهورها والعيش بمضمونها الحقيقي مع الفقر ٍ، الحب هو المظهر التلقائي في العطاء ، وكل من لا يستطيع أن يعطي ، لا يستطيع أن يملأ مكانه ، سواء كان زوجاً أو والداً أو مواطناً أو أي شيء آخر ، لكي يعيش الإنسان بكل معنى الحياة في جسده وعقله وروحه من الضروري أن يكون بغنىً ووفرة
- حقيقة أن طلب العيش في الغنى من أهم وأقدس الطلبات في الحياة ، وبذلك يجب شد الانتباه لتعلم الكيفية العلمية للعيش في الغنى والوفرة ، لأن ذلك من أنبل وأهم الدراسات ، وإذا رفضت هذه الدراسة ، ستكون مهجوراً في عيشك وحياتك مع نفسك ومع خالقك ومع الإنسانية ، لأنك تكون قد عدت للخالق والإنسانية بدون أن تقدم لنفسك الخدمة التي كان يجب أن تقدمها ، وهي حقيقة الضرورة في خلقك للحياة
- علم كيفية الوصول للوفرة والغنى هو علم كما الجبر والحساب ، وهنالك قواعد وقوانين حسابية يجب إطاعتها للوصول للهدف
- التملك للمال والوفرة يأتي كنتيجة لعمل أشياء معينة بطريقة معينة ، وهذا هو قانون الطبيعة في السبب والنتيجة ،
- الوصول للغنى قضية لا يحكمها نوعية العمل أو المحيط والبيئة أو رأس المال المستثمر أو الخبرة والكفاءة ، ولكن يحكمها كيفية التعلم لما هو مطلوب أن يعمل بطريقة معينة وثابتة ٍ،
- إذا أردت الوصول للغنى والوفرة ،ٍ ٍإبدأ من الآن من خلال عملك الحالي وفي نفس منطقتك الحالية بأن تفعل بطريقة ثابتة محددة ما هو مطلوب عمله في الفصول اللاحقة مما سيجعلك تصل للنجاح والغنى
- لا أحد يصبح فقيراً بسبب ذهاب بعض الفرص عنه أو بسبب احتكار الآخرين للثروة ، لأن الوفرة في تمدد دائم ، وفقط تحتاج لطريقة النظر والتعامل معها
- كل شيء تراه على الأرض هو معمول من مصدر لمادة واحدة ،ٍ ومن خلاله كل الأشياء تنبثق
- أشكال جديدة تتخلق باستمرار ، والأشكال القديمة تتذوب ، لكنها كلها من مادة واحدة لا حدود لها
- لا أحد يصبح فقير بسبب أن الطبيعة فقيرة ، أو بسبب عدم وجود الكفاية من حوله ٍ، فالطبيعة مستودع هائل من الغنى والثروة مستمر إلى ما لا نهاية
- المادة الأصلية تعيش من خلال الطاقات الخلاقة والطرق الجديدة لخلق أشكال جديدة لها
- هذه هي الحقيقة في الوفرة الدائمة للجميع ، وإذا كان هناك فقراء في هذا الكون ، فلأنهم لم يمضوا في الحياة بالطريقة الصحيحة التي تجعل البعض منهم أغنياء
- الحياة والكون حضور عظيم دائم ٍ، يتحرك باستمرار منذ البداية للمزيد من الحياة من خلال مظاهر وأدوات جديدة فاعلة دائماً
- ٍأنت لم تكن فقيراً بسبب قلة المواد وكثرة الأغنياء ٍ، بل بسبب قلة الدراية في خلق الأشكال الفكرية لما تريد أن تكونه ، وهذه هي فلسفة الطريق المؤكدة للنجاح والثروة
كيف نعمل على تطوير الحياة لنصل للثروة والرخاء
إعداد نزار محمد شديد
- يجب التخلص من آثار المفاهيم السابقة في أن القدر هو من أراد لنا الفقر والغنى ، وأنه السبب في ما الفقراء يعيشون به ٍ، لأن المادة الذكية هي الأصل في كل شيء ، تحيى شعورياً ومتأصلة والحياة مجرد فعل من أفعالها ، وبذلك ستزيد ذاتها باستمرار ، من خلال الفكر الذي يعمل مستمراً للزيادة ، فكل فكرة تتبعها فكرة أخرى وبكل الاتجاهات ، وهكذا تبقى الحياة نفي تزايد طالما أن هناك أفكار تتولد عن أفكار أخرى قد سبقتها
- كي تعرف أكثر إفعل أكثر وكن أكثر لتصبح أكثر ، يجب أن تكون لدينا أشياء للاستعمال كي نتعلم ونعمل ونتطور ، ومن خلال ما نستعمله من أشياء نصبح أغنياء ، لذا فإننا سنعيش أكثر
- رغبة الوصول للغنى هي ببساطة طاقة التمدد في طلبات الحياة وكل طلب هو نتيجة لما تحتاجه قوانا من أشياء ضرورية للفعل الذي نقوم به ، فالعمل هو من يطلب ويرغب وهذا تماماً كما تفعل النبتة لتنمو ، هي الحياة تعمل من أجل التمكن من المليء لتظهر نفسها
- المادة الأصلية تطلب أن تعيش فيك أكثر ، لذلك تريدك أن تقتني الأشياء التي تحتاجها
- إنه مطلب الخالق ، الله العظيم ، لتكون غنياً ، لأنه يستطيع أن يعبر عن نفسه بشكل أفضل عندما نتكون لديك كثرة الأشياء لتستعملها في إظهاره ، وهو يستطيع أن يعيش أكثر فيك عندما تكون غير محدود في نظرتك لمعنى الحياة
- مطلب الكون في أن تكون مالكاً لكل شيء تريده ، والطبيعة صديق حميم لكل رغباتك ، وكل شيء طبيعي لك ، لذا ما عليك إلا أن تجعل عقلك يأخذ كل هذه الأفكار كحقيقة معاشة ثابتة وراسخة س، وما هو ضروري هو أن تجعل أهدافك متناغمة مع الأهداف عند الجميع
- أنت بحاجة لحياة حقيقية ، ليس مجرد سعادة حسية لارضاء حواسك ، فالحياة مظهراً لتجليات جسدية وعقلية وروحية ، يجب عليك إرضائها جميعاً دون انتقاص أي منها حقوقه ٍ
- اخرج من فكرك أن الله يريد منك أن تضحي بنفسك لصالح الآخرين وأنك بذلك تنفذ رغباته اتجاه ذلك ، الله يريد أن تكون الأسمى لنفسك في نفسك وللآخرين ، وأنت تستطيع مد يد العون للآخرين ومساعدتهم أكثر عندما تكون أديت لنفسك كل ما تحتاجه وفي كل الطرق س، وأن تكون قد أديت كل ما تحتاجه نفسك ، يعني أن تصبح غنياً وتعيش بالوفرة ، وعندها تستطيع أن تركز أفكارك على كيفية تطوير الحياة للأفضل ولينعم بها الجميع
- تذكر دائماً أن مادة الحياة هي بمتناول الجميع وللجميع وحركاتها متساوية عند الجميع وإرادة الوفرة في الحياة هي ما تنشده لدى الجميع ، وهي تصنع الأشياء لك ولكن لا تأخذ شيئاً من أحد آخر لتحوله لك ، لذا ما عليك إلا التفكير في الخلق وليس التكرار التنافسي لما تم خلقه من قبل ، عليك أن لا تأخذ شيئاً من أحد ، وأن لا تدخل في الصفقات الحادة وأن لا تفكر في الاحتيال أو أخذ فرص الغير وأن لا تفعل ما لا ترضى للآخرين أن يقوموا به ضدك ،ٍ وأن لا ترضى بتملك ما ليس لك ، أو أن تكون تواقاً بعينيك له ، لأن لا أحد لديه ما ليس عندك من قدرات ، فأنت يجب أن تصبح خالقاً وليس منافساً ، لتأخذ ما تريد ، وعند ذلك يكون كل واحد قد حصل على أكثر ما عنده الآن
- مضمون مفهوم الغنى في ظل المنافسة للسوق ليس على الإطلاق مقنعاً أو يتمتع بالديمومة ٍ، إنها مفاهيم يمكن تطبيقها اليوم أو غداً ، تذكر أن تكون غنياً يعني أن تكون بعلم الغناء والوفرة في الطريق الثابت والمحكم للغناء والثروة والوفرة ، وهذا يتضمن استمرارية النماء وتصاعده خارج نطاق مفاهيم المنافسة ، يجب أن تفكر مطلقاً بندرة المواد وقلتها أو أن أحداً قد يتحكم بما أنت به وقد يجبرك على أن تفرض قوانينه عليك ، في تلك اللحظة تكون قد وقعت في مفاهيمه وقوانينه التنافسية ، مع أن لديك الطاقة والقوة الخلاقة لكل ما يستجد عليك من ظروف ،
- اعلم ٍأن ثروات لا حصر لها من النفائس موجودة في الجبال وتحت الأرض ولم تظهر حتى الآن س، وحتى لو لم تكن موجودة ، فإن مادة الفكر كفيلة بصناعة وخلق ما قد تحتاجه دائماً وباستمرار
- اعلم أن ما تحتاجه من مال سيأتيك حتى وإن كان الملايين من الناس يتوقون للحصول على هذا المال ، لا تنظر مطلقاً للمواد المنظورة ، أنظر دائماً للثروة الغير محدودة في المادة الغير مشكلة ، وهي الآن قد أتتك بأسرع مما تتصور ، ولا أحد يستطيع بتحجيم النظرة للثروة أن يمنعك من أخذ ما هو لك
- لا تسمح لنفسك بالنظر والتفكير في اللحظة الحالية في أن كل شيء سينتهي قبل أن تنجز مشاريعك إلا إذا أسرعت في الإنجاز ، لا تقلق مطلقاً على أدواتك وسرعة إنجازها لتتلهف أو تخاف على ما هو بين أيديك ، ولا تخف من خسارة بسبب أن أحدهم أجبرك أو خدعك على عمل ذلك ، هذا لا يمكن أن يحصل لأنك لا تعمل بهذه المفاهيم أو بتأثير أي شخص على الإطلاق ، أنت تعمل ما في الخلق للأشكال المادية من الفكر ومادتها لا محدودة
المفضلات