صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 68

الموضوع: طريق المليون

  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 22-05-2012 الساعة : 06:49 PM رقم #31
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  2. الشرّ الأساسي السابع
    بالأضافة إلى المخاوفَ الأساسيةَ الستّة،هناك شرُّ آخرُ يَعاني منه البشر ، انه مدعو باسم سهولةِ التأثّر بالتأثيراتِ السلبيةِ. وبدون شك الضعف الأكثر شيوعاً عند كل الناس هو من يبقي عقله مفتوحاً ليتأثر بالأفكار السلبية من الآخرين
    لدينا السيطرة المطلقةُ على شيءِ واحد فقط هو أفكارنا! ولِهذا نحن يجِبُ أَنْ نحْمي قدسيتَها. فالكثير مما يَبْدأُ بأفكارِنا وينتهي أيضاً بها. عقولنا هي مملكة الروح!

    من حقنا أن نعيش جميعاً بالغنى والرخاء ... كيف نفهم ذلك ؟؟؟

    إعداد نزار محمد شديد

    - لا أحد يستطيع العيش بالنجاح دون يحقق الوفرة والغنى في حياته ، حيث لا يستطيع تطوير قدراته دون توفر الإمكانيات لذلك

    - التطور عند البشر يأتي بالعقل والروح والجسد ، والتقدم في هذا التطور يتأتى بالمعرفة للكيفية لأن يكون غنياً

    - الهدف لكل تطور وتقدم هو لتكون قادراً على التملك في كل شيء

    - حق الإنسان في أن يحصل على ما هو ضروري لعقله وروحه وجسده ، معناه أن يكون غنياً ويعيش بوفرة

    - هدف الطبيعة هو التقدم والعيش بوفرة لكل البشر ٍ، وكل انسهن يجب أن يعمل على الحصول على كل ما يساهم في إظهار قوته ،ٍ رشاقته وجماله وثروته ،، كي يصبح بعيداً عن الشرور

    - من يستطيع الحصول على كل ما يريد من الحياة يصبح غنياً ، وكل من لا يملك المال الكافي يستطيع أن يحصل على كل ما يريد ، وحيث أن كل إنسان يعمل على الحصول بالطبيعة على كل ما يتمناه ، فالنجاح يكون بأن تكون ما تتمنى أن تكون ، ولكي تكون ما تتمنى أن تكون ، يجب أن تكون حراً في اقتناء الأشياء التي تريد ، وهذا يتأتى فقط عندما تصبح في حالة غنى كافية ،ٍ وأن يتفهم كيف هو علم الغنى وضرورته في المعرفة

    - هناك ثلاث دوافع كي نعيش : دوافع الجسد ودوافع العقل ودوافع الروح ،ٍ وكلها بنفس المستوى ، حيث لا دوافع أقدس من غيرها ، ولا يستطيع أحدها العيش بدون تحقيق رغبات الآخر ٍ، وليس من الحكمة والنبل أن تعيش برغبات الروح وتنكر حاجات العقل أو الجسد أو العكس

    - الحياة الحقيقية هي تكامل إعطاء احتياجات العقل والروح والجسد بشكل متناغم ومتوازن ٍ، ولا وجود لإنسان يعيش بسعادة حقيقية بدون سد حاجات الجسم والعقل والروح في آن معاً

    - الإنسان لا يستطيع العيش بجسده بدون غذاء مناسب ولباس مريح وملجأ آمن ، وتحرر من الكدح ، والراحة اللازمة ليكون قادراً على الخلق والاستمرار في الحياة

    - الإنسان لا يستطيع العيش في عقله دون قراءة الكتب والسفر في الرحلات وغير ذلك من مستلزمات احتياجات العقل ٍ، بحيث يجعل كل ما يساعد عقله على الإبداع والخلق حوله ، من فنون وجمال كتقدير على ما أنتجه خلال مراحل عمله

    - الإنسان كي يستطيع العيش بروحه الكاملة ، يجب أن يعيش بالحب ، وحياة الحب لا يمكن ظهورها والعيش بمضمونها الحقيقي مع الفقر ٍ، الحب هو المظهر التلقائي في العطاء ، وكل من لا يستطيع أن يعطي ، لا يستطيع أن يملأ مكانه ، سواء كان زوجاً أو والداً أو مواطناً أو أي شيء آخر ، لكي يعيش الإنسان بكل معنى الحياة في جسده وعقله وروحه من الضروري أن يكون بغنىً ووفرة

    - حقيقة أن طلب العيش في الغنى من أهم وأقدس الطلبات في الحياة ، وبذلك يجب شد الانتباه لتعلم الكيفية العلمية للعيش في الغنى والوفرة ، لأن ذلك من أنبل وأهم الدراسات ، وإذا رفضت هذه الدراسة ، ستكون مهجوراً في عيشك وحياتك مع نفسك ومع خالقك ومع الإنسانية ، لأنك تكون قد عدت للخالق والإنسانية بدون أن تقدم لنفسك الخدمة التي كان يجب أن تقدمها ، وهي حقيقة الضرورة في خلقك للحياة

    - علم كيفية الوصول للوفرة والغنى هو علم كما الجبر والحساب ، وهنالك قواعد وقوانين حسابية يجب إطاعتها للوصول للهدف

    - التملك للمال والوفرة يأتي كنتيجة لعمل أشياء معينة بطريقة معينة ، وهذا هو قانون الطبيعة في السبب والنتيجة ،

    - الوصول للغنى قضية لا يحكمها نوعية العمل أو المحيط والبيئة أو رأس المال المستثمر أو الخبرة والكفاءة ، ولكن يحكمها كيفية التعلم لما هو مطلوب أن يعمل بطريقة معينة وثابتة ٍ،

    - إذا أردت الوصول للغنى والوفرة ،ٍ ٍإبدأ من الآن من خلال عملك الحالي وفي نفس منطقتك الحالية بأن تفعل بطريقة ثابتة محددة ما هو مطلوب عمله في الفصول اللاحقة مما سيجعلك تصل للنجاح والغنى

    - لا أحد يصبح فقيراً بسبب ذهاب بعض الفرص عنه أو بسبب احتكار الآخرين للثروة ، لأن الوفرة في تمدد دائم ، وفقط تحتاج لطريقة النظر والتعامل معها

    - كل شيء تراه على الأرض هو معمول من مصدر لمادة واحدة ،ٍ ومن خلاله كل الأشياء تنبثق

    - أشكال جديدة تتخلق باستمرار ، والأشكال القديمة تتذوب ، لكنها كلها من مادة واحدة لا حدود لها

    - لا أحد يصبح فقير بسبب أن الطبيعة فقيرة ، أو بسبب عدم وجود الكفاية من حوله ٍ، فالطبيعة مستودع هائل من الغنى والثروة مستمر إلى ما لا نهاية

    - المادة الأصلية تعيش من خلال الطاقات الخلاقة والطرق الجديدة لخلق أشكال جديدة لها

    - هذه هي الحقيقة في الوفرة الدائمة للجميع ، وإذا كان هناك فقراء في هذا الكون ، فلأنهم لم يمضوا في الحياة بالطريقة الصحيحة التي تجعل البعض منهم أغنياء

    - الحياة والكون حضور عظيم دائم ٍ، يتحرك باستمرار منذ البداية للمزيد من الحياة من خلال مظاهر وأدوات جديدة فاعلة دائماً

    - ٍأنت لم تكن فقيراً بسبب قلة المواد وكثرة الأغنياء ٍ، بل بسبب قلة الدراية في خلق الأشكال الفكرية لما تريد أن تكونه ، وهذه هي فلسفة الطريق المؤكدة للنجاح والثروة

    كيف نعمل على تطوير الحياة لنصل للثروة والرخاء
    إعداد نزار محمد شديد
    - يجب التخلص من آثار المفاهيم السابقة في أن القدر هو من أراد لنا الفقر والغنى ، وأنه السبب في ما الفقراء يعيشون به ٍ، لأن المادة الذكية هي الأصل في كل شيء ، تحيى شعورياً ومتأصلة والحياة مجرد فعل من أفعالها ، وبذلك ستزيد ذاتها باستمرار ، من خلال الفكر الذي يعمل مستمراً للزيادة ، فكل فكرة تتبعها فكرة أخرى وبكل الاتجاهات ، وهكذا تبقى الحياة نفي تزايد طالما أن هناك أفكار تتولد عن أفكار أخرى قد سبقتها
    - كي تعرف أكثر إفعل أكثر وكن أكثر لتصبح أكثر ، يجب أن تكون لدينا أشياء للاستعمال كي نتعلم ونعمل ونتطور ، ومن خلال ما نستعمله من أشياء نصبح أغنياء ، لذا فإننا سنعيش أكثر
    - رغبة الوصول للغنى هي ببساطة طاقة التمدد في طلبات الحياة وكل طلب هو نتيجة لما تحتاجه قوانا من أشياء ضرورية للفعل الذي نقوم به ، فالعمل هو من يطلب ويرغب وهذا تماماً كما تفعل النبتة لتنمو ، هي الحياة تعمل من أجل التمكن من المليء لتظهر نفسها
    - المادة الأصلية تطلب أن تعيش فيك أكثر ، لذلك تريدك أن تقتني الأشياء التي تحتاجها
    - إنه مطلب الخالق ، الله العظيم ، لتكون غنياً ، لأنه يستطيع أن يعبر عن نفسه بشكل أفضل عندما نتكون لديك كثرة الأشياء لتستعملها في إظهاره ، وهو يستطيع أن يعيش أكثر فيك عندما تكون غير محدود في نظرتك لمعنى الحياة
    - مطلب الكون في أن تكون مالكاً لكل شيء تريده ، والطبيعة صديق حميم لكل رغباتك ، وكل شيء طبيعي لك ، لذا ما عليك إلا أن تجعل عقلك يأخذ كل هذه الأفكار كحقيقة معاشة ثابتة وراسخة س، وما هو ضروري هو أن تجعل أهدافك متناغمة مع الأهداف عند الجميع
    - أنت بحاجة لحياة حقيقية ، ليس مجرد سعادة حسية لارضاء حواسك ، فالحياة مظهراً لتجليات جسدية وعقلية وروحية ، يجب عليك إرضائها جميعاً دون انتقاص أي منها حقوقه ٍ
    - اخرج من فكرك أن الله يريد منك أن تضحي بنفسك لصالح الآخرين وأنك بذلك تنفذ رغباته اتجاه ذلك ، الله يريد أن تكون الأسمى لنفسك في نفسك وللآخرين ، وأنت تستطيع مد يد العون للآخرين ومساعدتهم أكثر عندما تكون أديت لنفسك كل ما تحتاجه وفي كل الطرق س، وأن تكون قد أديت كل ما تحتاجه نفسك ، يعني أن تصبح غنياً وتعيش بالوفرة ، وعندها تستطيع أن تركز أفكارك على كيفية تطوير الحياة للأفضل ولينعم بها الجميع
    - تذكر دائماً أن مادة الحياة هي بمتناول الجميع وللجميع وحركاتها متساوية عند الجميع وإرادة الوفرة في الحياة هي ما تنشده لدى الجميع ، وهي تصنع الأشياء لك ولكن لا تأخذ شيئاً من أحد آخر لتحوله لك ، لذا ما عليك إلا التفكير في الخلق وليس التكرار التنافسي لما تم خلقه من قبل ، عليك أن لا تأخذ شيئاً من أحد ، وأن لا تدخل في الصفقات الحادة وأن لا تفكر في الاحتيال أو أخذ فرص الغير وأن لا تفعل ما لا ترضى للآخرين أن يقوموا به ضدك ،ٍ وأن لا ترضى بتملك ما ليس لك ، أو أن تكون تواقاً بعينيك له ، لأن لا أحد لديه ما ليس عندك من قدرات ، فأنت يجب أن تصبح خالقاً وليس منافساً ، لتأخذ ما تريد ، وعند ذلك يكون كل واحد قد حصل على أكثر ما عنده الآن
    - مضمون مفهوم الغنى في ظل المنافسة للسوق ليس على الإطلاق مقنعاً أو يتمتع بالديمومة ٍ، إنها مفاهيم يمكن تطبيقها اليوم أو غداً ، تذكر أن تكون غنياً يعني أن تكون بعلم الغناء والوفرة في الطريق الثابت والمحكم للغناء والثروة والوفرة ، وهذا يتضمن استمرارية النماء وتصاعده خارج نطاق مفاهيم المنافسة ، يجب أن تفكر مطلقاً بندرة المواد وقلتها أو أن أحداً قد يتحكم بما أنت به وقد يجبرك على أن تفرض قوانينه عليك ، في تلك اللحظة تكون قد وقعت في مفاهيمه وقوانينه التنافسية ، مع أن لديك الطاقة والقوة الخلاقة لكل ما يستجد عليك من ظروف ،
    - اعلم ٍأن ثروات لا حصر لها من النفائس موجودة في الجبال وتحت الأرض ولم تظهر حتى الآن س، وحتى لو لم تكن موجودة ، فإن مادة الفكر كفيلة بصناعة وخلق ما قد تحتاجه دائماً وباستمرار
    - اعلم أن ما تحتاجه من مال سيأتيك حتى وإن كان الملايين من الناس يتوقون للحصول على هذا المال ، لا تنظر مطلقاً للمواد المنظورة ، أنظر دائماً للثروة الغير محدودة في المادة الغير مشكلة ، وهي الآن قد أتتك بأسرع مما تتصور ، ولا أحد يستطيع بتحجيم النظرة للثروة أن يمنعك من أخذ ما هو لك
    - لا تسمح لنفسك بالنظر والتفكير في اللحظة الحالية في أن كل شيء سينتهي قبل أن تنجز مشاريعك إلا إذا أسرعت في الإنجاز ، لا تقلق مطلقاً على أدواتك وسرعة إنجازها لتتلهف أو تخاف على ما هو بين أيديك ، ولا تخف من خسارة بسبب أن أحدهم أجبرك أو خدعك على عمل ذلك ، هذا لا يمكن أن يحصل لأنك لا تعمل بهذه المفاهيم أو بتأثير أي شخص على الإطلاق ، أنت تعمل ما في الخلق للأشكال المادية من الفكر ومادتها لا محدودة

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 22-05-2012 الساعة : 06:51 PM رقم #32
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  4. مازال للموضوع بقية
    تابعونا

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-05-2012 الساعة : 12:05 AM رقم #33
    كاتب الموضوع : الجدار


    شيخ الطريقة التجانية العلية


    الصورة الرمزية الشيخ درويش عبود المغربى

    • بيانات الشيخ درويش عبود المغربى
      رقم العضوية : 2
      عضو منذ : Jul 2008
      الدولة : Morocco
      المشاركات : 4,046
      بمعدل : 0.70 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 10
      التقييم : Array


  6. دائما متفرد ومبدع الفاضل الجدار كما عودتنا دائما فبارك الله فيك وفى اطروحاتك الثمينة وعلمك الكبير الى الامام بارك الله فيك وعليك

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    الشيخ درويش عبود المغربى غير متواجد حالياً
    • توقيع الشيخ درويش عبود المغربى

      وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

      التحدث والتواصل بخصوص العلاجات والاستخدامات والخواتم المروحنة بانواعها وقضاء المصالح فقط على الهاتف او الواتس

      00212673996446




      00212673996446


      منتدى أحجار المغرب

      المنتدى المغربى الأول

      للأحجار الكريمة والخواتم والقلادات والمسابح المروحنة

      http://www.ahjarmorocco.com


      حسابنا على سناب شات

      Snap :darweesh3boud

      صفحتنا على الفيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100002107449720
      موقعنا على الفيس بوك
      https://www.facebook.com/groups/660627720646913/

      موقعنا على تويتر

      https://twitter.com/impraaangel

  7. رد مع اقتباس
  8. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 05:08 AM رقم #34
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية خيرى السيد

    • بيانات خيرى السيد
      رقم العضوية : 6108
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 682
      بمعدل : 0.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  9. مشكور استاذ الجدار على الطرح المميز وبارك الله فيك

    خيرى السيد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  10. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 04:46 PM رقم #35
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  11. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ درويش عبود المغربى مشاهدة المشاركة
    دائما متفرد ومبدع الفاضل الجدار كما عودتنا دائما فبارك الله فيك وفى اطروحاتك الثمينة وعلمك الكبير الى الامام بارك الله فيك وعليك
    شكرا شيخنا العزيز لتشجيعكم لنا غفر الله لك ولوالديك

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  12. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 04:47 PM رقم #36
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  13. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيرى السيد مشاهدة المشاركة
    مشكور استاذ الجدار على الطرح المميز وبارك الله فيك
    شكرا لحضورك المبارك اخى الكريم
    تحياتى

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  14. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 04:50 PM رقم #37
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  15. كيف يمكننا أن نتعلم الكيفية التي تأتينا بها الثروة
    إعداد نزار محمد شديد
    - لنعمل على أن نعطي للآخرين أكثر مما تأخذ منهم ، وهذا ليس بالقيم المادية المباشرة ، ولكن بالقيمة التحويلية للمادة التي يمكن أن تدر عليهم عوائد أكثر ، في أن تعمل على تزويدهم بمواد تساعد عملهم على الكبر والتوسع ، لا أن تبيعهم مواد لا تزيد من دورة أعمالهم
    - يجب أن تزيد من مستوى دورة الخلق للأشياء على حساب دورة التنافس التكراري ، وأن توقف عرض المواد التي لا تساهم في ذلك ، يجب ٍأن لا تعمل على ضرب مصلحة أحد في العمل ، وإذا كان ذلك حاصلاً ، يجب التوقف عنه فوراً ، ومن خلال إعطائك ما يزيد من قدرة الآخرين على توسيع أعمالهم تكون قد أضفت للحياة عمل جديد
    - يجب أن تأخذ من العاملين لديك أكثر مما تعطيهم كقيمة مادية ، ولكن يجب أن تطور عملك بحيث يشعر كل فرد يعمل أن هذا التطور ينعكس عليهم بمردود يزيد باستمرار
    - عند احتياجك لشيء ما في عملك ، ما عليك إلا أن تتصور هذا الشيء موجود ويعمل بين يديك وفي مكانه المطلوب وضمن كل وأدق التفاصيل المادية والعقلية والعاطفية ، وبعد أن تحكم تصورك الفكري تماماً اجعل ذلك التصور يدخل في قناعتك وبثقة تامة في أنه قادم لا محالة وبدون أن تسأل نفسك كيف ومن أين ولماذا ، لا تفكر ولا تسأل ، فقط أدعو أن يكون موجوداً ، ... وسيكون ٍ، سيأتيك بقوة الذكاء والإرادة العليا لعقلك ٍ، لا تنسى للحظة أن التفكير من خلال المادة الحيوية للفكر هي للجميع وفي الجميع وتأثيرها بين الجميع والطلب لهذه المادة لأن تساعد أو تملأ حاجة لتحسين وتقدم حياتنا في الخلق والإبداع ، هو غايتها ، لا تتردد في الإيمان بذلك ، إنها سعادة خالقنا في أن يهبنا الملك
    - مادة الخلق ـ تريد أن تعيش في كل منا بالقدر المستطاع ، وتريد أن نستغلها في حياتنا لما يحقق لنا أعلى مستوى من الوفرة في الحياة
    - إذا استطعنا تثبيت هذه المبادئ والمفاهيم في لا شعورنا كحقيقة ، في أن مشاعرنا ورغباتنا في التملك للوفرة والثروة هي ما تطلبه القدرة الكلية كي نعيش بالصورة الأفضل ، نكون قد آمنا بشكل منيع
    - الله ـ الخالق العظيم ـ المادة الأولى يعمل لكي يعيش ويتمتع في الأشياء من خلال مخلوقاته بني الإنسان ، هو من قال : أنا اليد التي تبني الروائع ، والتي تلعب بروائع الأنغام ، والتي ترسم روائع الصور ، أريد أقداماً لأركض بها في مباشرة مهماتي ، وأعيناً لأرى الجمال ، وألسنة لأتذوق وأحكي الحقيقة الهائلة وأغني روائع الأغاني ...
    - كل هذا ما يمكن أن يقوم به الإنسان ، الله يريد ممن يستطيع العزف للموسيقى أن يمتلك آلته ، ومن لديه مهارة ما أن يمتلك ما يحتاجه لمزاولة هذه المهارة إلى أقصى مدى ، ولمن يقدر الجمال لأن يحيط نفسه بمن يحبون تلك الأشياء ، ولمن يستطيعون رؤية الحقيقة في أن يأخذوا الفرص في الترحال والملاحظة ، هو يريد ممن يتلذذون في اللباس الجميل أن يلبسوا ما يريدون ، وممن يتلذذوا بالأكل والترف أن يمارسوا ما يستمتعون ، هو يريد كل هذا ، لأنه هو ذاته من يستمتع ، وهو بذلك يشكر ويمتن لكل من شارك في إمتاعه ٍ، إنه الله هو من يرغب في اللعب وفي الغناء وفي التمتع بالجمال والبحث عن الحقيقة ،ٍ هو الله الذي يعمل بداخلك ...
    - ٍإن الرغبة في تملك الأشياء والثروة هي إرادة الأزلية لتتمظهر فينا ، لذلك لا حاجة للتردد في الاقتناع بذلك ، ما هو مطلوب منك هو أن تحدق وتركز لتلبية رغبات الخالق
    - يجب الكف عن التفكير في المقولات والمفاهيم القديمة في أن الله أراد الفقر وأننا يجب أن نضحي من أجل بركة الخالق في قبولنا لهذا الفقر ، وأن ذلك من ضمن خطته في الخلق وأنه ضرورة طبيعية س، وأن الله أنهى عمله في الخلق وأنه وجب على الغالبية من المخلوقات تقبل حياة الفقر بسبب محدودية الموارد ، بحيث أصبح الإنسان يخجل من طلب الثروة ٍ، وهم بذلك لا يطلبون ما يتناسب مع قدراتهم ، بل فقط ما يسد كفافهم
    - احمل الصورة الكاملة التي تريدها في عقلك ، تعايش معها بالطريقة الثابتة والراسخة في أنها ستكون ٍ، تعامل معها أنها كائنة وتنقل بالفكرة من مرحلة لأخرى ، وستكون لك بإرادة الخالق ، وهي لك ولكل من يسير بهذه المبادئ والقناعات

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  16. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 04:52 PM رقم #38
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  17. ماذا تعني لنا عملية التفكير بالطريقة الثابتة لنحقق ما نريد
    إعداد نزار محمد شديد
    تشكيل الصورة العقلية لطلباتنا بشكل واضح لنا قبل كل شيء هو الأهم ، حيث يجب أن تخلق هذه الصورة قبل إعطائها وتمريرها ،ٍ بحيث تكون واضحة ومتماسكة وكاملة من كل الوجوه ،ٍ فالرغبة وحدها لا تكفي إن لم تترافق مع تصور ذهني كامل وشامل لحيثيات كل التفاصيل اللازمة في تشكيل وجودها الحقيقي على الواقع ، حتى تضمن تأثيرها وتناغمها مع المادة الأصلية بشكل مؤكد
    - يجب أن تكون الصورة العقلية متواصلة في العقل كما صورة البحار للمرفأ المتجهة السفينة إليه ، بحيث يجب توجيه الانتباه والاهتمام لتلك الصورة باستمرار وأن لا تضيع من العقل والذاكرة وأن لا يكون بها تفاصيل مبهمة وغامضة
    - امضي الوقت الكافي مسترخياً في تأمل أدق التفاصيل بالتركيز على كل مراحل العمل بالفكرة التي تطلب تحقيقها وكل الظروف المحيطة بها ليكون تثبيت الانتباه شاملاً ومتجذراً ٍ، بحيث يتم توجيه هذه الحزمة العقلية بالاتجاه السليم ٍ، وبجانب هذه الصورة العقلية يجب أن تضع الدافع لتصبح تعبيراً ملموساً ، وبجانب الدافع والغرض تكون صورة تحقيق الهدف وكأنه أصبح حقيقة ملموسة معاشة تتعايش معها وكأنها أصبحت موجودة بكل تفاصيلها ، وتذكر القول في أن كل شيء تطلبه تأكد وصدق أنك ستصل إليه وستأخذه
    - تذكر الشكر والامتنان لله الخالق العظيم في جميع الأوقات
    - واجبك هو أن تقوم بصياغة مطالبك بذكاء لتكون في خدمة التوسع في الحياة والبحبوحة بشكل متماسك مع مصلحة الجميع ثم عرضها للمادة الأصلية التي هي مصدر كل الطاقات والقوى لتعطيك ما تطلبه
    - تذكر القول في أن الإجابة على الصلاة تعتمد على إيمان المصلي أثناء كلامه في الصلاة ، بينما الإجابة على مطالبك تعتمد على فعلك اتجاه تلك الأعمال .
    - كي تستطيع أن تصل للثروة من خلال طريق المعرفة ، لا تحاول استعمال قوتك للتأثير على أي شيء غير نفسك ، ليس لك الحق في ذلك مطلقاً ، ٍإنه من الخطاً استعمال قدراتك العقلية للتأثير على أي إنسان ً لتجعله يقوم بما تريد ، علم الوصول للثروة لا يطلب منك أن تركز قواك أو قدراتك على أي شخص آخر مطلقاً لأنه لا حاجة لذلك مطلقاً وٍأي محاولة منك في ذلك ستبعدك عن هدفك ، أنت لست بحاجة لتجبر الآخرين ليأتونك ، فأنت بذلك كمن يجبر الله للقدوم له ، وهذا عمل سخيف وغير جدير بالتقدير ، ٍأنت لا تجبر الله ليقدم لك ما تريده من أشياء جيدة ، وهذا كما لو استعملت قوتك لتجعل الشمس تشرق ، فالمادة الأصلية صديقة لك وهي بغاية اللهفة كي تعطيك أكثر مما تطلب
    - عندما تعرف ماذا تريد ، عندها تستعمل قوتك العقلية لارغام نفسك على التفكير والفعل للأشياء الصحيحة ، استعمل قواك لتجعل نفسك مستغرقاً بالتفكير والفعل بالطريقة الثابتة ، احفظ عقلك في مكانه كي ينجز أكثر مما في أي مكان خارجه ، استعمله لقولبة أفكارك وتخيلاتك لما تطلب واحمل هذا التصور بالثقة والدوافع المناسبة ، كذلك استعمل عقلك في الطريق الصحيح ، وكلما كان التصور متواصلاً بثقتك وأهدافك كلما كانت سرعة إجابة الطلب أكثر للوصول للثروة والوفرة ٍ، لأنك بذلك تكون فاعلاً في الاتجاه الإيجابي الذي تطبعه على المادة الأصلية ، وبذلك تضمن البعد عن الحيادية والتعديل الذي يترك الانطباع السلبي ،
    - عند انتشار هذا الانطباع ، كل الأشياء تبدأ بالحركة باتجاه جعله حقيقة ، كل الأشياء الحية والجامدة والغير مخلوقة تتحرك لتحقيق هدفك كل القوى تعمل بهذا الاتجاه ، وكل العقول الأخرى وفي كل مكان تتأثر لتقوم بما هو ضروري لإنجاز طلبك لا شعورياً
    - تستطيع فحص ذلك عندما تبدأ بانطباع إيجابي على المادة الأصلية ، الشك وعدم الثقة هما أيضاً حركات ثابتة يجب إبعادهما عند التعامل مع الثقة والدافع ٍ، لذا علينا التخلص من التردد والخوف ٍ، وحيث أن الإيمان هو المهم ، فانه يجب علينا وضع حارس على أفكارنا بحيث تبقى ثابتة وبدون تشتيت الانتباه لما يتناقض معها ٍ، وهنا يجب أن نقرر على أي الأشياء يجب أن نركز هذا الانتباه ،
    - إذا أردت الوفرة والثروة ، يجب أن لا تفكر بدراسة الفقر ، فالأشياء لا تأتي للحياة بينما نفكر بما هو ضدها ، الصحة لا تأتي ونحن نفكر بالمرض ، الترقي والسمو لا يأتي ونحن منغمسين بدراسة الرذيلة والخطيئة ، ولا يمكن أن يصل أحداً للثروة وهو يدرس ويفكر بالفقر ٍ، فالدواء كعلم للأمراض هو من زاد من الأمراض ، والديانات كعلم للخطيئة هي من زادت الرذيلة والخطيئة ، والاقتصاد كعلم يدرس الفقر هو من سيملأ العالم بالتعاسة والحاجة
    - لا تتكلم عن الفقر ولا تبحث به أو تقلق نفسك أو عقلك بأسبابه ، لا يوجد ما تفعله اتجاهه ٍ، ولا تضع وقتك في الأعمال الخيرية ، فكل ذلك يقود للتعاسة ويجعلها متأصلة فينا ، وهذا لا يعني أن نكون قساة القلوب وبلا عواطف ولا نسمع صراخ المحتاجين ، ولكن عليك العمل على استئصال الفقر ليس من خلال المفاهيم والطرق التقليدية س، اجعل الفقر وكل ما يتعلق به من خلفك ، ثم افعل ما هو جيد ، توصل للثروة والوفرة ، وهذا هو أفضل طريق لمساعدة الفقر ، لن نستطيع حمل أفكار تخيلاتنا حول العمل الذي يجلب الثروة طالما أن فكرنا مليء بصور الفقر والتعاسة ٍ، ولا تقرأ ولا تشاهد ولا تسمح لنفسك أن تسمع أي شيء له علاقة بالفقر والتعاسة والأحزان والمعاناة س، فنحن لا نستطيع مساعدة الفقراء ونحن نعيش حياة العوز والضنك ، وما يجب علينا عمله هو ليس أن نحتفظ بصور الفقر في نفوسنا وعقولنا ، بل في أن نضع صور الوفرة والثروة في عقول ونفوس الفقراء ٍ، الفقر يمكن إبعاده ليس من خلال زيادة أعداد من يفكرون بالفقر والبؤس ، بل من خلال زيادة أعداد الفقراء الذين يصبحون أغنياء
    - الفقراء ليسوا بحاجة للصدقات ، إنهم بحاجة للإلهام والتوجيه ، الصدقة تعينهم على رغيف خبز يحفظهم أحياء في ظل تعاستهم ، أو تنسيهم واقعهم ومنتهم لوقت قصير ولكن العمل على إلهامهم وحضهم على العمل يساعدهم على النهوض والخروج من تعاستهم ، فإذا أردت مساعدة الفقراء ٍ، اشرح لهم كيف يمكن أن يكونوا أغنياء ، واثبت لهم ذلك من خلال تحصيلك للثروة والوفرة
    - الطريق الوحيدة التي تبعد الفقر من العالم وإلى الأبد هي في أن نزيد عدد المتفهمين لهذه المفاهيم وهذه العلوم التي بين يدينا ٍ، وذلك في أن نجعل كل الناس يفكرون بالحصول على الغنى والثروة من خلال مذهب خلق الأعمال وليس مذهب تنافس الأعمال
    - كل من يصل للثروة من خلال مفاهيم المنافسة ، ستأتيه رميات تحبط أعماله وتعيده من حيث أتى ٍ، وكل من صعد سلم الثروة بمفهوم الخلق وفتح الفرص للآخرين ليتبعوه ، فإنه بذلك يلهم ويفيد بكل الاتجاهات
    - نحن لا نظهر قسوة القلب وقلة المشاعر عندما نرفض إبداء الشفقة للفقراء ، أو النظر إليهم والقراءة عنهم والتفكير بهم والاستماع لهم ، يجب علينا استعمال كامل طاقتنا في أن نحفظ عقولنا بعيدة عن موضوع الفقر ، وحفظها محكمة بثقة باتجاه الهدف الذي ننظر للوصول إلى تحقيقه

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  18. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 07:45 AM رقم #39
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى فضى


    • بيانات غانم العمروسى
      رقم العضوية : 6303
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 408
      بمعدل : 0.09 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  19. مشكور استاذنا وبارك الله فيك وعليك وزادك من فضله

    غانم العمروسى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 03:54 AM رقم #40
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية قدرية توفيق

    • بيانات قدرية توفيق
      رقم العضوية : 6302
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 906
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  21. شكرا وبارك الله فيكم جميعا على المواضيع الجميلة والشيقة والمفيدة

    قدرية توفيق غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك