صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 68

الموضوع: طريق المليون

  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 03:06 PM رقم #41
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية سامر

    • بيانات سامر
      رقم العضوية : 94
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 1,180
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 27
      التقييم : Array


  2. شكرا استاذنا على ما تطرحه لنا من ثمين المعارف والفكر بارك الله فيك وعليك

    سامر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 01:01 AM رقم #42
    كاتب الموضوع : الجدار


    مراقب


    الصورة الرمزية كارم المحمدى

    • بيانات كارم المحمدى
      رقم العضوية : 6107
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 1,861
      بمعدل : 0.42 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 31
      التقييم : Array


  4. شكرا وبارك الله فيك على الطرح

    كارم المحمدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:22 AM رقم #43
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  6. أحبتى فى الله
    غانم المروسى
    قدرية توفيق
    سامر
    كارم المحمدى
    بارك الله فى حضوركم الطيب المبارك مع تمنياتنا بالفائدة

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:26 AM رقم #44
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  8. ماذا نعني بالعمل بالطريقة الثابتة للوصول للثروة والنجاح
    إعداد نزار محمد شديد
    الأفكار هي قوة الخلق أو قوة الدفع التي تجعل الطاقة تخلق وتعمل ، والتفكير التأكيدي أو بالطريقة المؤكدة يجلب الثروة ، ولكن هذا لا يعتمد على التفكير فقط بدون الانتباه لتصرفات الشخص نفسه ، لذا يجب أن تكون الأفكار والتصرفات متوائمة مع بعضها ،
    - بالتفكير تستطيع أن تحرك قلب الجبال لتدفعها باتجاهك ٍ، لكن يجب أن يتزامن مع الدافع القوي ، حيث ستصبح القوى الروحية العليا تعمل وبكل الاتجاهات لتهيئة الظروف والمستلزمات لتلبية طلبك
    - الاستعمال العلمي للتفكير يتضمن تشكيل الأفكار وتوضيحها بشكل متميز في العقل التخيلي لتظهر ما تريد وتنقلها بسرعة للهدف ٍ، وكذلك لتكون متيقنة مع الثقة العظيمة من أن كل الأمور آتية باتجاه تحقيق طلباتك
    - لا تحاول رسم أفكارك بطريقة غامضة ٍأو مضلله ، فهذا يقود قوة العقل للبلبلة أيضاً بحيث لا يفهم ما تريد ،
    - الثقة والإيمان والدافع الإيجابي يدفعان الصورة للمادة الجوهرية والتي هي تواقة للمزيد من الحياة أكثر منك ٍ، وهذه الصورة تصل منك بقوة الخلق في العمل خلال القنوات العادية من العمل لتعمل ما تريده أنت
    - ليس من واجبك أن تقود أو تشرف على عملية الخلق ، كل ما عليك فعله هو الاحتفاظ بالصورة والإشارة لها باتجاه الهدف مع تقديم الامتنان الحقيقي باستمرار وكل هذا بطريقة التأكيد ٍ،
    - التفكير مع الفعل الشخصي يتلازمان بشكل موحد ، حيث أن الفكر يجلب الأشياء والفعل يستقبلها ،
    - مهما كان الفعل سيكون ، يجب أن تعمله الآن ، انك لا تستطيع الفعل في الماضي ،ٍ ويجب أن تكون حازماً في طرد الماضي من مخيلتك وأفكارك ٍ، كذلك لا تستطيع الفعل في المستقبل ، ولأنك قد تكون لست راضياً عن عملك الحالي أو عن محيطك وبيئتك ، لا تفكر بتأجيل الفعل حتى تتغير هذه الظروف س، ولا تضع الوقت الحاضر لتأخذ الأفكار لما سيأتي من ظروف مستقبلية ، كن واثقاً من قدرتك لمواجهة كل الظروف حينما تأتي
    - لا تقسم عقلك بين الحاضر والمستقبل ٍ، ضع كل قدراتك العقلية في فعل الحاضر ٍ، ولا تقذف بما خلقته من أفكار لتدفع بها للمادة الجوهرية وتجلس لتنتظر النتائج ، إذا فعلت ذلك سوف لن يصلك شيء ، افعل الآن ، ليس أي وقت آخر سوى الآن ، ولن يكون وقت آخر ، بل الآن ، إذا كنت تريد البداية للاستعداد لاستقبال ما تريد ابدأ الآن ، وفعلك مها كان سيأتي من خلال عملك الحالي وبيئتك الحالية
    - أنت لا تستطيع عمل شيء في مكان لست أنت فيه الآن ، ولا تستطيع عمل شيء في مكان كنت فيه ، ولا تستطيع عمل شيء في مكان ستكون فيه ، تستطيع العمل في المكان الذي أنت به الآن فقط
    - لا تضايق نفسك من عمل تضايقت منه بالأمس ، اعمل عملك بشكل جيد اليوم ، ولا تعمل عمل الغد هذا اليوم ، فهناك الوقت الكافي لعمله في حينه ،ٍ ولا تعامل الآخرين بشكل غامض لتجعلهم يفعلون ما أنت لا ترضى بفعله لنفسك ٍ، ولا تنتظر تغيير المحيط والبيئة قبل العمل ، اجعل المحيط يتغير من خلال العمل نفسه س، وتستطيع رغم ظروف المحيط أن تفعل الآن لتجعل سبب التحول يكون أفضل في المحيط الجديد
    - احمل بثقة وبدافع قوي الصورة لنفسك بأحسن حالاتها ، ولكن افعل من خلال المحيط الحالي بكل طاقتك القلبية وكل قواك وكل عقلك ، ولا تضع الوقت في الأحلام أو بناء القصور ، احمل ما هو في مخيلتك وافعل الآن .
    - احمل تصورك لنفسك في العمل الصحيح مع الدافع لتدخل عقلك بثقة مؤكدة وثبات ، وستحصل على ما تريد ، ولكن افعل في الحاضر وفي عملك الحالي ، استعمل عملك الحالي كمعنى للوصول للعمل الأفضل واستعمل محيطك وبيئتك الحالية كمعنى للوصول للأفضل ، تصورك للعمل الأفضل عندما يحمل بثقة مع الدافع سيجعل القوة العليا تحرك العمل الأفضل لك ، وفعلك عندما تأدية بطريقة مؤكدة سيجعل الحركة باتجاه العمل
    - إذا كنت تعمل كمستخدم بأجر لدى الآخرين وتريد تغيير مكان عملك لتحصل على ما تريد ، لا تركز فكرك في الفضاء ٍأو الفراغ ، احمل التصور لنفسك في المهنة التي تريد مع العمل بثقة ودافع في الوظيفة التي أنت بها ٍ، وستحصل على ما تريد بالتأكيد ،
    - تصورك وثقتك سيضعان قوة الخلق تتذبذب باتجاهك ، وعملك سيسبب القوة في محيطك لتتحرك باتجاه المكان الذي تريد ، تذكر أن :
    - يجب أن تستعمل أفكارك المنوه عنها في الفصول السابقة وٍأن تبدأ بكل ما تستطيع فعله في أي مكان ٍ، وتستطيع ٍأن تتقدم فقط عندما تكون أوسع من حاضرك في المكان والظروف والبيئة ، ولتعلم أن العالم عظيم بتقدمه بسبب أولئك الذين يملئون أماكنهم الحاضرة ، وكل من لا يستطيع ملأ موقعه الحالي هو وزن ميت على كاهل المجتمع ، وتخلف المجتمعات عادة ما يكون بسبب هؤلاء الذين لا يستطيعون ملأ مواقعهم وفي شتى المجالات ، والوصول للثروة والغنى يعتمد على مدى فهم واستيعاب هذه الحقائق
    - كل يوم هو ٍإما نجاح أو فشل ، وكل يوم تحقق به ما تريد هو يوم نجاح ، وبعكسه يوم الفشل ، واعلم أن كل عمل تستطيع عمله اليوم ويتم تأجيله لليوم التالي هو فشل ذريع ، ونتائجه كارثية بأكثر ما يمكنك تصوره ،ٍ لا تستطيع تصور النتائج التي هي يفترض أن تكون بديهية في العمل ، أنت لا تعرف أن عمل كل القوى التي وضعتها لتعمل لصالحك والتي ارتبطت بإرادة عليا ، وكل ما فشلت أو أهملت بتنفيذه مهما كان صغيراً ربما يسبب تأخيراً طويلاً في تلبية طلباتك التي فكرت لأجلها ٍ، لذلك اعمل كل ما باستطاعتك عمله في يومك ، كذلك عملية تأهيلك لأي عمل تتطلب أن تقدم أكبر كمية إنتاج ممكنة في أقصر وقت ممكن ، لا يجب تأخير عمل اليوم للغد ولا عمل ما يخص القادم من الأيام في يومك هذا ٍ، وهنا يجب تذكر أن الإنتاج ليس بالكمية فقط ولكن بالنوعية والكفاءة
    - كل عمل بذاته إما نجاح أو فشل ، وكل عمل بذاته إما كفء أو غير كفء ، وكل عمل غير كفء هو فاشل وإذا قضيت حياتك في عمل ما ليس بكفء ، حياتك ستكون فاشلة ، واعلم أن كل ما تعمله أكثر هو الأسوأ لك إذا تعودت على الأشياء الغير كفوءة

    استعمال الإرادة لتحقيق التقدم في الثروة والرخاء
    إعداد نزار محمد شديد
    لا نستطيع أن نحتفظ بصورة واضحة حقيقية عن الثروة بشكل ثابت إذا ما لفتنا انتباهنا للصور المعارضة التي تأتي تخيلاتها ، يجب علينا أن لا نتحدث عن ماضينا في الفقر والعوز والمشقة والمشاكل المالية التي قد تكون واجهتنا في حياتنا أو حياة آبائنا ، وإذا فعلنا ذلك فإن عقلنا يصنفنا مع الفقر والفقراء إلى وقت لا نعرفه وهو يبدأ بالمراقبة المباشرة لحركة الأشياء التي تدور باتجاهنا س، فلنجعل الميت يدفن الموت ، لنضع الفقر وما يخصه من خلفنا ، ويجب أن نتقبل النظرية الكونية بشكل صحيح بحيث نجعل كل تركيزنا على الأمل في السعادة الصحيحة وبدون أن تتضارب مع نظريات أخرى
    - يجب الكف عن قراءة كتب الدين التي تخبرنا عن نهاية الحياة ، وعن الكتب المتشائمة والفلسفية التي تخبرنا أننا ذاهبون للشيطان ، فالعالم لا يذهب للشيطان بل إلى الله الخالق العظيم ، وأن لا نلفت انتباهنا للأفكار القديمة التي ذهبت من التطور والمعرفة ، ولنجعل أفكارنا تتركز على الثروة والوفرة وإهمال الفقر والعوز ، وعندما تريد الحديث عن ٍالفقر ٍ، فكر وتكلم عن أؤلبك الذين أصبحوا أغنياء لتهنئتهم ، كي تجعل بعض ممن تحدثهم يلتقط أفكارك التي قد تساعد على إلهامهم للبحث فيما يجب أن يكون
    - ٍأن تصبح مالكاً للثروة والوفرة ٍ، هذا هو أنبل الأهداف التي تقوم بها في حياتك
    - كل شيء ممكن في طريقة الخلق الفكري للثروة والوفرة ، وكل المساعي تكون ميسرة لإيصالنا لما نصبوا ونطلب ، والمعاناة الصحية تزول مع الوفرة ، حيث ٍأن الناس المتحررين من الأعباء والضغوط المالية يصبحوا مهتمين بالصحة والتمارين التي تحفظ لهم حياتهم بالشكل المناسب
    - الأخلاق والروحانيات مناسبة فقط لألئك الذين يخوضون معارك وجودهم من خلال طريق التنافس ٍ، وعندما يتعلق القلب بالسعادة المحلية ٍ، تذكر أن الحب يزدهر بشكل أفضل في الأجواء النقية والأفكار العالية بمثاليتها التي تنمو وتزدهر بعيدة عن تأثير الفساد الذي يتأتى من خلال المنظومات التنافسية
    - للوصول للغنى والوفرة ، يجب وباستمرار تثبيت الانتباه على الصورة الفكرية للأغنياء وإبعاد كل الصور المناقضة لها من عقلك وأحاسيسك ، ويجب تعلم فهم الحقيقة للأشياء وامعان النظر في كل شيء س، ولتبقى مقولة أن لا شيء يبعد الفقر إلا الثروة ماثلة أمامك
    - بعض الناس يبقون بالفقر بسبب جهلهم بالحقيقة في أن الثروة هي لهم ، وهؤلاء يجب إفهامهم أن الثروة هي فقط طريقة تفكير يسيرة في التمرن عليها وتحقيقها ٍ، والبعض الآخر بسبب عجزهم الثقافي في أن يضعون الثروة على أنها صنيعة أفكارهم ،ٍ وهؤلاء يجب التأثير عليهم من خلال جعلهم يشاهدون السعادة التي تأتي من طريق الثراء الصحيح ، والبعض الآخر باقون بالفقر برغم أن لديهم العلم والمعرفة ٍ، حيث هم غارقون في تشتت أفكارهم وفي النظريات والتجارب الغيبية والغامضة ، وأحياناً في التفسيرات لها وفي احتماليات فشل الأنظمة وما إلى ذلك ، هؤلاء يمكن جعلهم يشاهدون الطريق الصحيحة من خلال تجربتك الخاصة وتمارينك الخاصة التي أوصلتك بدون أن يسمح لهم بالخوض في التنظير
    - تذكر أن أفضل شيء يمكن أن تقدمه للعالم ، هو أن توصل نفسك إلى القمة في كل شيء ، حيث تستطيع خدمة الله والبشر بشكل أفضل من خلال الفكر الخلاق الذي أوصلك للغنى ،
    - لا حاجة ولا ضرورة لقراءة كتب أخرى بعد هذه المبادئ التي تم شرحها وتبسيطها ، ولتكن قرائتها يومياً وبحرص على بقائها ملازمة لك في كل الأوقات والظروف ، مع التبحر في تفسيرها والتعمق بها باستمرار ، ولا تجعل فكرك ينفتح لأي مقولات أو كتابات أخرى تتناقض مع ما تم سرده على الإطلاق ، لحين وصولك للحالة التي تتيقن من أنها هي الثروة والوفرة التي تريد ، عندها تستطيع قراءة وسماع ما تريد من أفكار أخرى حول هذا الأمر
    - خلال فترة تأهيلك للثروة ، لا تسمح لنفسك بقراءة أو سماع أو مشاهدةً إلا ما يدخل التفاؤل والبهجة لنفسك لتبقى على انسجام تام مع الصورة التي تريد الوصول إليها س، وتوقف عن النظرات والأفكار التحقيقية في الأشياء الغامضة وابتعد عن التصوف والروحانيات وعن دراسة الأصول العائلية واترك الماضي وشأنه ولا تهتم إلا بعملك ٍ،
    - مادة الفكر هي مصدر وأصل كل شيء في الكون وهي بشكلها وحالتها الأصلية تتميز في أنها تتخلل وتخترق وتملأ الفضاء الداخلي للكون
    - التفكير في هذه المادة ( الجوهر ) هو ما ينتج كل الأشياء التي نتخيلها في أفكارنا
    - الإنسان يستطيع أن يرسم الأشياء في فكره ، ومن خلال ذلك يدخل هذه الأفكار في مادة الجوهر لتصبح مادة قابلة للخلق في الحقيقة والواقع
    - كي نستطيع الوصول لذلك ، يجب أولاً أن نقوم بالابتعاد عن الأفكار التنافسية التكرارية لنتحول لفكرة خلق الأشياء من خلال العقل الخلاق ، ليقوم العقل الخلاق بتشكيل الصور العقلية الواضحة للأشياء التي نريدها ، ثم حمل هذه الصور فكرياً مع الأسباب والدوافع الراسخة كي نحصل على ما نريد مع الإيمان المطلق في أننا سنحصل على ما نريد ، مع إغلاق عقلنا بوجه كل ما قد يعكر صفوه من أفكار ونظريات متناقضة مع هذه

    المبادئ الطريق إلى الغناء ... المعنى الحقيقي للازدهار :
    إعداد نزار محمد شديد
    الازدهار يعرف بأن تحصل على كل شيء تحتاجه لتعيش بكل راحة ، بدون مخاوف على المستقبل وبأن تكون قادراً على الفرح والسعادة والمتعة من خلال ما تحصل عليه .
    أن تكون قادراً على التمتع بما لديك ربما يكون هو الأهم ، هناك الكثير من الأغنياء لا يتمتعون بثرواتهم ، وبدلاً عن ذلك يكرسون حياتهم للسعي للثروة الأكثر ، ولديهم الكثير من المال ، هذا لا يسمى ازدهار ، السر في أن تكون مزدهراً ليس فقط أن تتملك وتحصل على ما تريد ، ولكن أيضاً أن يكون عندك الوقت الكافي للتمتع به
    هذا أيضاً ينطبق على من تحب ، عندما أتحقق من أنني لم أرى صديق لي لأسبوع أو اثنين على أن أتوقف عن ما أفعله لأكلمه واتفق معه على موعد لوجبة طعام تجمعنا سوياً ،
    الناس الذين يأخذون وقتاً لحفظ البركة هم أكثر علاقة مع الحظ الجيد لأنفسهم ،
    تجميع مجموعة رخاء العقل :
    الخطوة الأولى : الخطوة الأولى لخلق الوفرة من خلال مجموعة العقل هي للإثبات للقدر بأن صاحبها شخص غني ، استعمل تركيزك ليكون على ما ترغب ، وكن واثقاً بأنك ستحصل على ما تريد مستقبلاً
    اكسر عادات الانزعاج والقلق ، كي تجعل الوفرة هي الحالة العادية وليكون العقل ساكناً ومتحرراً من أي قلق ، في اللحظة التي توقف فيها الكلام عن الوفرة بقلق ، فإن الوفرة ستبدأ بالتدفق لحياتك بشكل مستمر وبموجات عملاقة
    فكر ب هنا والآن : من المهم بأن تفكر ب هنا والآن عندما تعمل على تطوير الوفرة ، وتذكر أن كل شيء صنعه الإنسان قد بدأ بفكره ، وفرتك هي بنفس الطريقة ، عندما تفكر بنفسك أنك إنسان مزدهر ، الوفرة ستتبع ، ليس مطلوباً منك التفكير بالكيف ، فقط أنظر لما تريد وراقب ما يجري
    كن خلاقاً : اسأل نفسك ماذا تريد ، ستكون قادراً على خلقه ، الخلق هو أداة القوة لديك لكي تصبح مزدهراً ، الفرص والحظ يأتي ويذهب ولكن قابليتك للتفكير ورؤية بدائل جديدة هي دائماً ملازمة لك ، تستطيع تطوير قدرة الخلق فيك بتسكين واسكات الأفكار السلبية ، والاستمرار في التخيل والحدس ، اللحظة التي تبدأ بالإنصات لنفسك الداخلية ولأحلامك ولقلبك ، ستكون الأشياء الجيدة والمال يتدفق إلى حياتك

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:27 AM رقم #45
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  10. الدماغ المزدهر :
    - ابدأ بإخبار نفسك أنك تستحق أفضل حياة
    - اعتقد بأن اليسر هو قدرك
    - تمعن في نعمتك
    - أظهر الامتنان عن الأشياء الجيدة التي لديك
    - تطاول وأعلو فوق السلبيات
    - استعمل تخيلاتك كي تتصور مستقبلك
    - أوقف التخوف
    - كن خلاق
    - استعمل طريق الأغنياء ليساعدك لتحقيق أمانيك وأحلامك
    لشحن مادة الازدهار ـ كن كمغناطيس للمال ـ :
    - احتفظ بفاتورة في محفظتك لتجعلك أكثر منجذباً للمال
    - ضع مبلغ بسيط كل أسبوع في صندوق نقود ، يكون مزخرفاً ـ ديكور ـ بحيث يظهر الوفرة في الثروة ، صندوق حذاء يمكن أن يصلح ولكن يجب عمل ديكور له ليظهر الوفرة في الثروة ، يلصق عليه فاتورة مزيفة ويغطى بذهب متألق أو مخمل أحمر ، ليكون مغري بشكله ويغذى أسبوعيا وفي نهاية السنة تؤخذ النقود من داخله لتصرف في شيء أنت تحتاجه حقيقية ، وليس ليصرف منه بشكل مزيف كتمرين ، يجب أن يظهر الترف والبذخ فيك عندما تصرف منه ، لا تتصور كم سيكون لذلك تأثير عليك
    - أن تستخدم محفظة عالية الجودة ، يجعلك هذا تشعر بأنك غني كل الوقت
    - جعل مدخل بيتك مميزاً
    - دلل نفسك ، أن تنظم نفسك مرة شهرياً ( مساج ، أكل في المطاعم ، شراء هدية لنفسك ،
    - الحصول على المال بالشكر : تعلم كيف الوصول للثروة بالنعمة : كل مرة يصلك مبالغ ردد الشكر على النعمة بصوت واضح وجهوري ن عندما يصلك المال مع الامتنان ، الوفرة تأخذ جذورها في حياتك
    - رؤية نفسك كمتبرع ومحسن عندما تدفع المال : وبالمثل اعلم أنك تشحن الوفرة مع كل شيك تكتبه وكل مادة تبيعها
    - خذ الحياة تحت جناحيك : شعور بالوفرة يأتي أيضاً من خلال تبني حيوان أليف ن الانتباه للمزروعات ، نصح الأطفال
    - تمضية بعض الوقت مع كتالوجاتك المفضلة ،
    - ابدأ بإخبار نفسك ( أستطيع أن أحصل على ) في المرة القادمة بدل أن تستعمل هذه القطعة لا أستطيع الحصول عليها أو لا يمكنني جلبها ، قل سأعمل على الإتيان بها ، قدم نفسك باحترام وعندما تقدمها باحترام ومحبة ولطف سيعمل الآخرين معك بنفس الطريقة
    - اجعل لنفسك حدود ، هذا ضروري ، افعل الأشياء فقط بسبب أنك تريدها وليس بسبب أنك تشعر أنك ستقتنيها ،
    - اجعل نظام روجيم يتصعد في مجال صحتك ، تستطيع أن تمرين عقل الوفرة باتجاه صحتك
    - استعمل وقت فراغك لأعمال خيرية ترضى عنها : عند وجود فراغ في وقتك ، تابع هواياتك ، ضع نظارتك وتطوع بما هو مناسب لك
    - وسع دائرة علاقاتك الاجتماعية : تمازج مع الكثير من الناس كلما كان ذلك ممكناً
    - تعلم بأن تثق بحظك الجيد كي تجعله يراك في الأوقات الصعبة ، ابدأ باستعمال دفتر الامتنان اليوم وسترى تغيرات مذهلة بكل ما تطمح له وبكل علمك الشخصي ، لا تخطيء بأن تخبر نفسك بأنك لست بصحة جيدة ، أو شحيح في الثروة والوفرة ، الحقيقة هي أن كل مخلوق على الأرض يتمتع بنفس الثروة من النعمة ، ولا أحد خلق ليعيش حياة الحرمان
    - تمعن بالأشخاص والأشياء الإيجابية : ضرورة تمدد طاقتك العقلية بأشياء تجلب لك السعادة والفرح
    - الاحتفال مع الآخرين في مناسباتهم الحياتية والحظ السعيد
    - بيع أو تخلص مما لم يعد له حاجة : تخلص أو قم ببيع كل ما لا تحتاجه ، عندما تتخلص من الفوضى ببيتك ، أنت تكون قد هيأت الطريق للأشياء الجديدة الجميلة التي تتمنى وجودها ، عليك تهيئة المجال المادي للثروة العاطفية والروحية التي ستتدفق لحياتك
    - أن تكون متفائل بالحياة بشكل عام
    - ادفع لنفسك أولاً : أن تحتفظ ببعض متحصلاتك لنفسك ـ جزء من دخلك لنفسك ـ لا تخف من تجربة الأشياء الجديدة أثناء تطوير الوفرة العقلية ما تختبره أكثر يجلب لك الخيارات الأفضل التي ستكون قادراً على تحقيقها مستقبلاً ، تقبل ما يعرض عليك من أشياء ومهارات وستندهش بكيفية وصول معرفة ما لك بهذه الطريقة ، الوفرة مخزن للمعرفة وهي واحدة من أهم ما هو فيك
    - طور تخيلات نفسك إيجابياً ،
    تطوير النظرة الشخصية إيجابيا من خلال :
    - التأكيد على أنك على حق في الوفرة منذ مولدك
    - أنظر باستمرار للأفضل واعتمد فقط الأفضل من الناس الذين يساعدونك
    - قم بتحسين تخيلاتك من خلال ترديد تأكيدات لنفسك خلال اليوم عن ما ترغب وتتمنى الوصول إليه ( أنا أستحق الوفرة ، هناك الكثير الكافي لكل الناس وأنا من بينهم ، أنا لدي شيء قيم أشارك به العالم ، أنا وضعت هنا كي أتمتع وأسعد بحياة الوفرة ، أمنا الأرض تعطينا وتحبنا بحنان ، لدي المال بأكثر مما أحتاج )
    - تعود أن تكتب تأكيداتك عشرة مرات في الصباح
    تذكر أن المحدد الوحيد لدخلك هو أنت ، فعدما تثق بالحدس وتتغلب على المخاوف ، سترى أن الكون مهيأ كي يعطيك كل ما تريد وأكثر ، لا تفكر للحظة بأن أي من الجنس البشري وضع على هذه الأرض وفي هذا الكون كي يصارع أو يعاني ، نحن هنا كي نختبر عدم محدودية الوفرة التي تحضرها الأرض لتعطيها لنا ، وكل ما عليك فعله هو أن تثق بنفسك والوفرة ستتدفق بكل تأكيد
    كيف لنا فهم وإدراك حقيقة أن بإمكاننا جميعاً أن نعيش بالثروة والرخاء

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:28 AM رقم #46
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  12. تابعونا
    مازال للموضوع بقية

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-05-2012 الساعة : 07:19 AM رقم #47
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية رقية نامى

    • بيانات رقية نامى
      رقم العضوية : 6301
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 428
      بمعدل : 0.10 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  14. شكرا وبارك الله فيك على الطرح الشيق والممتع معلومات جديدة على بالفعل بارك الله فيك استاذ الجدار واعذر جهلى واحتملنا قليلا

    رقية نامى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:18 AM رقم #48
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  16. شكرا اختى الكريمة للحضور ومرحبا بك دائما
    ننتظر تفاعلك

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:22 AM رقم #49
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  18. سلسلة الكيفية للوصول للثراء ـ الجزء الأول ـ
    إعداد نزار محمد شديد
    هذه الدراسة تبين النظريات المنطقية والعملية الصادقة والمباشرة التي توصل للنتائج دون الخوض بأصولها ، وهي مبنية على نظرية الوحدانية ، في أن كل شيء هو في الواحد ، ومبنية على اعتبارات سهلة توصل إلى نتائج يمكن قياسها على الفور وأولاً بأول
    الحق هو في أن نصبح أغنياء وننال كل ما نحتاج له في الحياة
    - لا أحد يستطيع العيش بالنجاح دون أن يعيش بالوفرة والغنى ، حيث لا يستطيع تطوير قدراته دون توفر الإمكانيات لذلك
    - التطور عند البشر يأتي بالعقل والروح والجسد ، والتقدم في هذا التطور يتأتى بالمعرفة للكيفية لأن يكون الانسان غنياً
    - الهدف لكل تطور وتقدم هو لأن نكون قادرين على التملك والسيطرة في كل شيء يخص انتعاش حياتنا
    - حق الإنسان في أن يحصل على ما هو ضروري لعقله وروحه وجسده ، معناه أن يكون غنياً ويعيش بوفرة
    - هدف الطبيعة هو التقدم والعيش بوفرة لكل البشر ٍ، وكل انسان يجب أن يعمل على الحصول على كل ما يساهم في إظهار قوته ،ٍ رشاقته وجماله وثروته ، كي يصبح بعيداً عن الشرور
    - من يستطيع الحصول على كل ما يريد من الحياة يصبح غنياً ، وكل من لا يملك المال الكافي لا يستطيع أن يحصل على كل ما يريد ، وحيث أن كل إنسان يعمل على الحصول بالطبيعة على كل ما يتمناه ، فالنجاح يكون بأن تكون ما تتمنى أن تكون ، ولكي تكون ما تتمنى أن تكون ، يجب أن تكون حراً في اقتناء الأشياء التي تريد ، وهذا يتأتى فقط عندما تصبح في حالة غنى كافية ،ٍ وأن تتفهم كيف هو علم الغنى وضرورته في المعرفة
    - هناك ثلاث دوافع تتحكم بحياتنا كي نعيش : دوافع الجسد ودوافع العقل ودوافع الروح ،ٍ وكلها بنفس المستوى ، حيث لا دوافع أقدس من غيرها ، ولا يستطيع أحدها العيش بدون تحقيق رغبات الآخر ٍ، وليس من الحكمة والنبل أن تعيش برغبات الروح وننكر حاجات العقل أو الجسد أو العكس
    - الحياة الحقيقية هي تكامل إعطاء احتياجات العقل والروح والجسد بشكل متناغم ومتوازن ٍ، ولا وجود لإنسان يعيش بسعادة حقيقية بدون سد حاجات الجسم والعقل والروح في آن معاً
    - الإنسان لا يستطيع العيش بجسده بدون غذاء مناسب ولباس مريح وملجأ آمن ، وتحرر من الكدح ، والراحة هي كل ما يلزمة ليكون قادراً على الخلق والاستمرار في الحياة
    - الإنسان لا يستطيع العيش في عقله دون قراءة الكتب والسفر في الرحلات وغير ذلك من مستلزمات احتياجات العقل ٍ، بحيث يجعل الفن والجمال كتقدير على ما أنتجه عقله يعيش من حوله لكي يساعد عقله على الإبداع والخلق الدائم والمتجدد
    - الإنسان كي يستطيع العيش بروحه الكاملة ، يجب أن يعيش بالحب ، وحياة الحب لا يمكن ظهورها والعيش بمضمونها الحقيقي مع الفقر ٍ، الحب هو المظهر التلقائي في العطاء ، وكل من لا يستطيع أن يعطي ، لا يستطيع أن يملأ مكانه ، سواء كان زوجاً أو والداً أو مواطناً أو أي شيء آخر ، لكي يعيش الإنسان بكل معنى الحياة في جسده وعقله وروحه من الضروري أن يكون بغنىً ووفرة
    - حقيقة أن طلب العيش في الغنى من أهم وأقدس الطلبات في الحياة ، وبذلك يجب شد الانتباه لتعلم الكيفية العلمية للعيش في الغنى والوفرة ، لأن ذلك من أنبل وأهم الدراسات ، وإذا رفضت هذه الدراسة ، ستكون مهجوراً في عيشك وحياتك مع نفسك ومع خالقك ومع الإنسانية ، لأنك تكون قد عدت للخالق والإنسانية بدون أن تقدم لنفسك الخدمة التي كان يجب أن تقدمها ، وهي حقيقةً تمثل الضرورة في خلقك للحياة
    - إنتهى الجزء الأول
    هذه الدراسة هي مجموعة من المبادئِ حول كيفية نيلِ الثروةِ والاستقلال الماليِ
    وهي تحتوي على 13 مبدأ أساسي لنيل الثروة بشكل دائم ، وهي كما يلي :
    الأول : الرغبة : نقطة البداية لكل إنجاز
    الرغبة هي حقاً نقطةُ بداية كُلّ إنجاز. فلنَيْل أيّ هدف في الحياةِ، يَجِبُ أولاً أَنْ تكون بحاجة له وتريده حقاً وبشكل عملي
    إخترْ الهدف بشكل واضح ومؤكّد وضِعْ كُلّ طاقتكَ، كُلّ قوتكَ وكُلّ جهدكَ لإنجازِ هذا الهدفِ. لا تتْركَ لنفسك أي مجال للتراجعِ. فكر بنفسك بأنّك يَجِبُ أَنْ تفوز ، أَو تفنى في المحاولةِ. بعَمَل هذا فقط تستطيع تحقّيقْ الرغبة وكسب ما هو ضروري للنجاح في أي مجال .
    التَمنّي وحده لا يَجْلبَ الثرواتَ. يَجِبُ أَنْ تَرْغبَ الثروة مَع حالة عقلية تصبح الثروة هاجسك . وعندها يَجِبُ أَنْ تُخطّطُ لاكتساب الثروة وتدعم الخطط بالاصرار ، وفي النهاية يجب أن لا تترك مجالاً للفشل
    الطريقة التي فيها تتحول الرغبة للثروة إلى ثروة فعلية هي من ستّ خطواتِ:
    1. ثبت في عقلك المبلغ الحقيقي الذي ترغبه من المال لتحقيق الرغبة ، ليس كافياً أن تقول "أُريدُ الكثير مِنْ المالِ".
    2. حدد بالضبط ما الذي تَنْوى جنيه مقابل المالِ الذي ترغبه "فلا شيء بدون مقابل"
    3.ثبت تأريخ مؤكّد لنيتك في إمتِلاك المالِ.
    4. إخلقْ خطة مؤكّدة لتَنفيذ رغبتِكِ وإبدأ بها حالاً، سواء كنت مستعدّ أم لا ، لتَضْع هذه الخطةِ موضع التّطبيق.
    5. إكتبْ بُوضّوحُ، بياناً مصغّراً عن مبلغ المال الذي تنوي الحصول عليه وسمي الفترة الزمنية لاستملاكه وحدد كيفية إعادته وصِفْ بشكل واضح الخطةَ التي تنوي تجميع المال من خلالها
    6. إقرأْ بيانَكَ المكتوبَ جهورياً مرَّتين في اليوم، مرة قبل النوم ومرة عند الاستيقاظ في الصباح ، ويجب أن تؤمن أنك امتلكت المال حقاً
    إذا كان يَبْدو مستحيلَ عليك رُؤية نفسك تمتلك المال قبل أن تمتلكه حقيقة ، هذا ما يجعل الرغبة تَهْبُّ لمساعدتكَ. فإذا كانت رغبتك حقاً للمال بشكل متحمّس جداً بِحيث تصبح رغبتكَ إستحواذيةُ، سَوف لن يكونُ عِنْدَكَ صعوبةَ لأن تقنعُ نفسك بأنّك سَتَكتسبُ هذا المال .
    التطبيق الناجح لهذه الخطواتِ وإعطائها التخيل الكافي هو ما يجعلك تضمن النجاح في الوصول لكل ما تريد .
    الثاني : الإيمان: التخيل والايمان بنيل وتحقيق الرغبة
    الإيمان هو حالة عقلية يتم الوصول لها من خلال التأكيدات وتكرار الأوامر للعقل اللاواعي ، وباختصار ، آمن بأنك ستربج فستربح ، انه الاكسير الذي وهب للحياة ليعطيها القوة في العمل الذي يبنى على الفكر وهو نقطة البداية لتراكم الثروات
    كَيفَ نستطيع تطوّير الإيمانَ
    الطريقة التي ينمى تُطوّيرُ الإيمانَ بها صعب جداً وَصْفها. الإيمان حالة عقلية قَدْ تُطوّرُ بإتقان بعد هذه المبادئِ الثلاثة عشرَ. إنها حقيقة مشهورة، في أن التكرارِ للتأكيدات يجعل العقل اللاواعي يساعد على تطوير الايمان ، يَجِبُ أَنْ تُكرّرَ بشكل ثابت ما تتمنى تَحْقيقه .
    تطوير الإيمان شيء حيويُ حقاً لأن كُلّ الأفكار التي تعطى من الشعور تترجمْ إلى حقيقةِ. وكل طلب يعطى للاوعي بعاطفة ايجابية سيجلب النجاح ، فالأفكارَ تجذبُ ما يماثلها من نفس نوعيتها .
    كلمة تحذير هنا: ليس فقط العواطف الإيجابية التي قَدْ تُؤثّرُ على العقل اللاواعي، لكن أيضاً السلبيةَ. لذا يَجِبُ عليك أَنْ تُقاومَ العواطف السلبية ، وهذه بَعْض التقنياتِ لمُسَاعَدَتك على ذلك :
    o _ أطلب من نفسك لتعملِ بشكل مستمرِ ومثابرِ لنيلِ غرضِكَ.
    o _ فكر لثلاثون دقيقةِ يومياً، بالشخصِية التي تَنْوى أَنْ تُصبحَها. وإخلقْ صورةَ عقليةَ ُواضّحُة لتلك الشخصِية .
    o _ أطلب من نفسك كي تساعدك على تطويرِ الثقة بالنّفسِ لمدة لعشْرة دقائقِ يومياً.
    o _ أكْتبُ بشكل واضح وصف هدفِكَ الرئيسيِ المؤكّدِ في الحياةِ.
    o _ لا يَجِبُ أبَداً أنْ تَنشْغلَ بأيّ صفقة لا تفيدَ التقدم بالهدف ، واجذب لنفسك القوى الايجابية الممكن استغلالها ، وتحرر من المواقف السلبية اتجاه الآخرين
    ثالثاً : الإقتراح الذاتي : وسطية التأثير على العقل اللاوعي
    الإقتراح الذاتي. هو تعبير عن تُقدّيمُ الإقتراحات والمحفّزات الذاتية التي تتصل بالحواس. ليس هناك فكرَة سواء إيجابية أَو سلبية يُمْكِنُ أَنْ تدْخلَ اللاوعي العقلي بدون مساعدةِ هذا المبدأِ.
    هذا يَعْني بأنّ كل منا عِنْدَهُ سيطرة مطلقةُ على ما يَصِلُ لاوعيه من خلال حواسه الخمسةِ. ونحن لا نمارسُ هذه الرقابةِ دائماً، وهذا ما يُوضّحُ السبب لحياة العديد من الناسِ بالفقر.
    عندما تكون بيانات الرغبة للمال مكتوبة ، وعند قرائتها مع الشعور الذاتي بامتلاك المال ، فأن جسم الرغبةِ يتصل مباشرة بالعقلِ اللاواعيِ بروح إيمانية مُطلقة . وعند
    التكرار يَخْلقُ هذا الإجراءِ عاداتَ فكرِية فاعلة ومؤثرة .
    من الأفضل مزج الأفكارِ بالعواطفِ لكي تدفع العقل اللاواعي للعمل ، فبدون المشاعرِ، لا يمكن الوصول للنَتائِجَ الإيجابيةَ
    تذكر أن قيمة القدرةِ على لتَأثير على العقلِ اللاواعيِ هي الإصرارالدائم . لذا فإن القدرة على إسْتِعْمال مبدأ الإقتراحِ الآليِ أو الذاتي سَيَعتمدُ بشكل كبير جداً على القدرةِ على التَركيز على الرغبة حتى تصبح هاجس فعلي
    هذه بعض التعليمات التي ترتبط مع الخطوات الستّ بخصوص الرغبة:
    1. إذهبْ إلى مكان هاديء وكرّرْ يصوت جهوري إلى نفسك عن مبلغ المال الذي تحتاجه والمهلة الزمنية لتجميعه ، والخدمة أَو التجارة التي ستقوم بها ، ثم شاهد نفسك تمتلك هذا المال
    2. كرّرْ الكلمات نفسها صباحاً ومساءً وحتى يمكنك تخيل وصول المال بشكل واضح
    3. ضع ورقة مكتوبة من البيان الذي تردده في مكان تستطيع رؤيتها أثناء الليل والنهار ، واقرأها مرتين كل يوم ـ صباحاً ومساءً حتى تصبح في الذاكرة
    رابعاً : - المعرفةً الخاصة : التجارب الشخصية أَو الملاحظات
    يوجد نوعين من المعرفة : المعرفة العامّة والمعرفة الخاصة. المعرفة العامّة نفسها لَنْ تَجْذبَ المالَ مالم يتم تنظّيمُ وجّهتْها بشكل ذكي حتى الوصول للنهايةِ المؤكّدةِ. وتُصبحُ المعرفةُ قوَّةَ حقيقيةَ فقط عندما تنظّمَ على شكل خططِ عملية مؤكّدةِ.
    قبل أَنْ تكُونَ متأكّداً مِنْ قدرتِكِ على تُحوّيلَ الرغبةَ إلى المالِ، تَتطلّبُ المعرفة الخاصة عن الخدمةِ أو البضاعةِ أَو المهنةِ التي تَنْوى عرْضها مُقابل الثروةَ التي تَرْغبُ. فإذا كنت تَحتاجُ لمعرفة أكثر ، قَدْ تَختارُ تَأسيس مجموعة أَو مصدر يمكنك الاعتماد عليه لتوفير هذه المعرقة.
    يَجِبُ أَنْ تُقرّرَ ما نوعَ المعرفةِ المُتَخَصّصةِ التي تَحتاجُ لتفي بالغرض. بحيث تَتضمّنُ المصادرِ الموثوقةِ للمعرفةِ التجريبيه الخاصةِ والتعليم؛ وهذا متوفرِ من خلال التعاونِ مع الكُليّات والجامعات؛ والمكتبات العامّة؛ والدورات التدريبية الخاصّة.
    وحيث ان المعرفة تكتَسَب ، يجب أنْ تنظّمَ وتوْضَعَ بالإسْتِعْمال للغرض المؤكّد. ولِكي تضمن النجاح ، يَجِبُ أَنْ تُتابعَ وبشكل مستمر المعرفة المُتَخَصّصة.
    خامساً : التخيل ـ ورشة العقل
    التخيلَ يعتبر وبشكل حرفي الورشةُ التي يتم التخطيط والخَلق للتصاميم ِالعقلية ، فالرغبة تعطي الشكل ، وتشكيل الفعل يتم بالتخيل ، وهناك شكلين من التخيل
    1. التخيل التركيبي الذي من خلاله يتم ترتيب الأفكار والمعطيات القديمة لمجموعات جديدة ،
    2. التخيل المبدع أو الخلاق ، الذي من خلاله تكون الأفكار الأساسية هي الجديدة
    ومن خلال التخيلِ المبدعِ، يُمْكِنُ الإتصالَ مباشرَة بالذكاء الكوني . وهذا يتفعل فقط عندما يكون العقل الواعي يَتذبذبُ بسرعة عالية. أو بالأحرى، حين يُحفّزُ من خلال عاطفةِ قوية من الرغبة. وأخيراً،كلما استعملُت اليقِظُة أكثرُ كلما يكون التفعيل أعلى ، كمثل حالة العضلة التي تتطور قوتها كلما استعملت أكثر
    التخيل التركيبي يستعملُ في أغلب الأحيان لتَحويل الحاجة المعنويةِ إلى رغبة وإلى مالِ ملموسِ. والخطط يجب أنْ توضع لكي تَتمكّنُ من التحويلِ الى أحداث
    سادساً : تنظّيمَ التخطيط: بلورة فكرة الرغبةِ إلى العمل
    لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَنْجحَ في تَجميع المالِ أَو يُنجزُ أيّ مهمة أخرى بدون خططِ مُنظَّمةِ تكون عملية وفاعلة . ولِكي تكُونَ متأكّدَاً مِنْ النجاحِ، يَجِبُ أَنْ تكونَ لديك الخططُ التي لا عيب فيها بقدر الإمكان، ويَجِبُ أَنْ تتواصل مع التجارب الأخرى بحيث يتم اكتساب التعلم من الآخرين وعقولهم
    ربما تجد من الضروري أن :
    o _ تتحالفُ مع مجموعة من الناس ضروريةُ لَك لخلقْ ونفّذْ خطتَكَ.
    o _ أن تقرّرُ ما ستَعْرضُه على أعضاء مجموعتِكَ مُقابل تعاونِهم معك .
    o _أن ترتّبُ للإجتِماع بإنتظام مع مجموعتِكَ حتى تتيقن من فعالية خطتك
    o _ أن يَبقي الإنسجامَ المثاليَ بينك وبين كُلّ عضو من المجموعة
    إذا فشلِت الخططِ، تذكّرُ بأنّ الهزيمةُ مؤقتةُ ولَيسَت دائمةَ . الفشل قَدْ يكون بسبب خططكَ التي ما كَانتْ كافية تماماً . يَجِبُ عليك أَنْ تَبْني الخططَ من جديد وتبدأ ثانية بخطط جديدة

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:23 AM رقم #50
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  20. سابعاً : القرار: السيادة على التأجيلِ
    بتحليل حالاتِ 25,000 من الرجالِ والنِساءِ الذي واجهوا الفشلَ نرى أن الأسبابِ الرئيسيةِ للفشلِ. هي التأجيل في اتخاذ القرارِ.
    أغلب الذين يُخفقونَ في كَسْب المالِ الكافيِ يَتأثّرُون بآراء الآخرين بسهولة. فإذا كنت تَسْمحُ لنفسك بأن تُتأثّرَ بهذه الآراء فلن تصل لقرار ،وسوف لَنْ تَنْجحَ في أيّ مهمة طالما بقيت متأثراً بآراء الآخرين، وسوف لن يكون لديك الرغبة في التملك
    من الضروري أن تبقي ثقتك بنفسك خلال كل مراحل اتخاذ القرارات وأن لا تسمح لنفسك بالتأثر من أي شخص باستثناء أعضاء مجموعتك الاستشارية
    لديك دماغ وعقل هو ملكِكَ. إستعملْه لإتِّخاذ قراراتِكَ الخاصةِ. أولئك الذين يأخذون القراراتَ الفوريةَ ، يعْرفونَ بالتأكيد ما يُريدونَ من الحياةِ ويَحْصلُون عليه دائماً . فقراراتهم سريعة وحازمة.
    ثامناً : الإصرار: الجُهد الثابت ضروري لخلق الايمان والثقة
    الإصرار مكونُ ضروريُ لتحويلِ الرغبةِ إلى حقيقة ملموسة. وقاعدةَ الإصرارِ هي قوَّةُ الإرادةِ.
    فإذا اجتمعت قوة الارادة مع الرغبة بشكل صحيح، تنتج الفعالية العظيمة.
    أكثر الناسِ لديهم الاستعداد للإسْتِسْلام عندما يُصادفونَ معارضةً أَو سوءَ حظ.
    عليك الإستمرّْار حتى تنجز أهدافَك . فقلة الإصرارِ تعتبر أرضية ضعفِ لدى أغلبيةِ الناس ، ويتم التغلّبُ عليها بالجُهدِ المتواصل .
    تنمية الإصرار تتطلّبُ:
    O أن يكون الغرض مؤكّداً ليدَعمَ الرغبةِ المؤكدة
    o أن تكون الخطة مؤكّدة والعملِ فيها مستمراًِ.
    o أن يكون العقل مغَلقَاً باحكام أمام التأثيراتِ السلبيةِ.
    o أن يكون التحالف مَع الأصدقاء والمشجعين فقط .
    بالإصرارِ يأتي النجاح. أبقِ هذا في عقلِك لتَشجيع نفسك عندما تواجه المصاعبُ.
    تاسعاً : قوَّة العقلِ الرئيسيِ: هي قوة الدفع
    القوَّة، بهذا المعنى، هي لتنظّيمُ وتوجّيهُ المعرفةَ بشكل ذكي. وهي مطلوبة لتراكم المالِ والإحتفاظِ به . الجُهد المُنظَّم يُنتَجُ من خلال الجهود المشتركِة والمنسجمِة ، فإذا نظمت قوَّةِ المعرفةَ التي يمكن الحصول عليها من خلال (الذكاء المطلق ، التجارب المتراكمة، والتجربة الذاتية والبحث) تكون قد أنجزت الكثير
    العقل الرئيسي قَدْ يُعرّفُ كيف ينسق بين المعرفةِ والجُهدِ، من خلال الإنسجامِ الروحي بين إثنان أَو أكثرِ لنيلِ الغرض. لا يستطيع الفردَ من نيل القوة العظمى بدون أن يرجع نفسه للعقل الرئيسي. المزايا الإقتصادية قَدْ تُخْلَقُ مِن قِبل الناسِ الذين يُحيطونَ أنفسهم بمجموعة منسجمة مِنْ الأشخاص المؤهّلينِ الذين يقدمون المساعدة المتحمّسة. بحيث تُجمّعُ الفوائدُ الروحيةُ بين الناس الذين تكون عقولِهم مُنسّقة بروح الإنسجامِ.
    عاشراً : لغز التحويلِ الجنسِي
    التَحويل هو أَنْ تُغيّرَ أَو تُحوّلَ عنصرَ معين أَو شكل من الطاقة إلى شكل آخر
    الرغبة الجنسية هي الأقوى مِنْ بين الرغباتِ الإنسانيةِ. عندما ننقاد لهذه الرغبةِ،
    يُطوّرُ الناس بحرصَ خيالِهم في الشجاعة وقوة الإرادة والإصرار والقدرة المبدعة التي تكون مجهولة لديهم في الأوقاتِ الأخرى. وتَحتوي عاطفةُ الجنسِ سِرّ القدرةِ المبدعةِ.
    تحويل الجنسِ، يَعْني تحويل العقلِ مِنْ التعبير عن الفكر الجسدي ، إلى أفكارِ الطبيعةِ الأخرى. عندما نعيد توجيه خطوطِنا لما هو الأفضلِ، تَبقي قوةِ التَحفيز بكُلّ خواصها حريصةً على التخيل للشجاعة والقدرة ... الخ
    هذا كله للتشجيع على التمرنِ على قوة الارادة وما تساويه من الجُهدَ. فالرغبةَ للتعبيرِ الجنسيِ هي شيء غريزيُ وطبيعي ولا يَجِبُ أَنْ تكُونَ مغمورةً أَو مكبوتة. يَجِبُ أَنْ يُعطي لها مخرج من خلال أشكالِ التعبيرِ التي تغني الجسمَ والعقلَ والروحَ.
    أثبتَ البحث العلمي بأنّ الفائزين العظماءَ من الرجالَ هم الذين لديهم القدرة على تَعلّمَ الفَنِّ، وهم مَدفوعون بتأثيرِالمرأة ، وجميعهم تَعلّموا كيفية تَحويل الطاقةِ الجنسيةِ إلى طاقة مبدعةِ الأغراض.
    إحدى عشر : العقل اللاواعي : وصلة الإتصاْل
    العقل اللاواعي يَستلمُ ويَحْتفظُ بالأحاسيسَ والانطباعات والأفكار بغض النظر عن طبيعتِها. فقَدْ تَزْرعُ طوعاً في عقلِكَ اللاواعيِ أيّ خطة أو فكرة أَو غرض تَرْغبُ تَرْجَمَته إلى حالة مادية . يَتصرّفُ العقلُ اللاواعي بناء على السَيْطَرَة للرغباتِ مع مزجها مع المشاعر العاطفيِة لتمثل الثقة .
    احتمال إنجاح الجُهودِ المبدعِة ترتبط بالعقلِ اللاواعيِ والإلْهام .
    ثاني عشر : الدماغ : محطة إرسال واستقبال الأفكار
    كُلّ دماغ إنسان يعتبر محطة إرسال واستقبال لاهتزازات الفكرِ. وكُلّ دماغ إنسان قادراً على رفع إهتزازاتِ الفكرِ ليتصل بالأدمغةِ الأخرى.
    عند التحفيز أو تصعيد نسبة عالية مِنْ الإهتزازِ، يصبح العقل قابلاً أكثرلاستقبال الأفكارِ التي تَصِلُه من خلال الأثيرِ من مصادر خارجية ، وهذه العمليةِ تحدث سواء كانت العواطفِ إيجابيةِ أَو سلبيةِ .
    الإهتزازات بنسبةِ عاليةِ جداً هي الوحيدةَ التي يحَملَها الأثيرِ من دماغ إلى آخر. والأفكار تثُبّتَ بالعواطفِ فإن َتذبذبُها يكون بنسبة أعلى من الكل ،وعاطفةَ الجنسِ هي الأكثر حدّة وأكثر دفع .
    عمل محطةِ الارسال العقليةِ هي بسيطة الإجراء نسبياً . لكن هناك ثلاثة مبادئَ تؤخذ في الاعتبارعند التطبيق :
    1. العقل اللاواعي. 2. الخيال المبدع والخلاق . 3. الإقتراح الآلي.
    من خلال الذكاء المتبجح للفرد يكون الفهم قليلاً جداً للقوى الكونية التي تؤثر في الحياة والمشاعر والمعنويات. وأعظم التأثير هو على قوةُ الفكرِ.
    ثلاثة عشر : الحاسة السادسة : الباب إلى معبد الحكمةِ
    الحاسة السادسة هي جزءِ من العقلِ اللاواعيِ الذي أشرنا له في وقت سابق كخيال مبدع وخلاق . فهو جهازُ الإستقبال للأفكارِ والخطط إلى العقلِ. هذه الأفكارِ تَدْعى الحدس أو الإلهام أحياناً. الفَهْم الحقيقي للحاسة السادسة ، يُمْكِنُ أَنْ يَجيءُ بالتأملِ من خلال تطويرِ العقلِ الضمني
    الحاسة السادسة عادة هي الوسيطُ بين العقلِ المحدودِ للانسان والذكاء اللانهائي. ولهذا السبب، هي مزيج من التعقل والروحانية. ويُعتقد أنها نقطةَ اتصال العقلِ الفردي مع العقل الكوني .
    من خلال مساعدةِ الحاسة السادسِة ، يكون بالامكان وصول التحذيرات عن أخطار قد تهدد حياتنا لنعمل على تفاديها ، وكذلك تعطينا القدرة على معرفة الفرص السانحة لنا لكي نستغلها في الوقت المناسب ، وبتطويرِ الحاسة السادسِة نكون قد امتلكنا المفتاح الذي سَيَفْتحُ البابَ إلى معبدِ الحكمةِ.

    كَيفَ يمكن التغلب على أشباح الخوف الستة :
    قبل أيّ جزء من هذه الفلسفةِ يُمْكِنُنا استعماله بنجاح ، العقل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَعِدّاً للإستِلام . نبْدأُ بتحضيرُ الدراسةِ والتحليل والفَهْم لثلاثة أعداء التي يجب علينا التخلي عنها - التردد ـ الشَكّ ـ الخوف ـ
    وحيث يوجد أحدها ، يكون الاثنان قريبين منه . الترددُ يُبلورُ إلى الشَكّ؛ والمزيج منهما يُصبح الخوف . هؤلاء الأعداء الثلاثة خطرون جداً لأنهم يُمْكِنُ أَنْ يَتجذّروا ويَنْموا بدون ملاحظة وجودهم .
    هناك ستّة مخاوفِ أساسيةِ , هي المجموعة التي منها يَعاني كُلّ إنسان في وقت ما. وأكثر الناسِ حظاً هم أولئك الذين لا يَعانونَ منها :
    o الخوف من الفقر والفاقةِ.
    o الخوف من النقدِ والتقريع .
    o الخوف من المرضِ.
    o الخوف من خسارةِ الحبيب.
    o الخوف من الشيخوخةِ.
    o الخوف من الموت.
    المخاوف هي لا شيء لكنها حالات عقلية. حالات عقلية خاضعة للسيطرةِ والتوجيه. وإندفاع فكرِ الفرد يَبْدأُ فوراً بتَرْجَمَة هذه المخاوف لما يقابلها في أجسامنا سواء كانت الأفكار طوعية أَو تلقائية.
    حيث أن كُلّ شخصِ عِنْدَهُ القدرةُ للسَيْطَرَة على عقله الخاص بالكامل ، فيُمْكِنُ لأي شخص أن يختار أَنْ يُصبحَ منفتحاً أو منغلقاً أمام هذه المخاوفِ،
    الشرّ الأساسي السابع
    بالأضافة إلى المخاوفَ الأساسيةَ الستّة،هناك شرُّ آخرُ يَعاني منه البشر ، انه مدعو باسم سهولةِ التأثّر بالتأثيراتِ السلبيةِ. وبدون شك الضعف الأكثر شيوعاً عند كل الناس هو من يبقي عقله مفتوحاً ليتأثر بالأفكار السلبية من الآخرين
    لدينا السيطرة المطلقةُ على شيءِ واحد فقط هو أفكارنا! ولِهذا نحن يجِبُ أَنْ نحْمي قدسيتَها. فالكثير مما يَبْدأُ بأفكارِنا وينتهي أيضاً بها. عقولنا هي مملكة الروح!

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك