|
بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:23 AM
رقم
#50
كاتب الموضوع :
الجدار
|
شاملى مميز
|
سابعاً : القرار: السيادة على التأجيلِ
بتحليل حالاتِ 25,000 من الرجالِ والنِساءِ الذي واجهوا الفشلَ نرى أن الأسبابِ الرئيسيةِ للفشلِ. هي التأجيل في اتخاذ القرارِ.
أغلب الذين يُخفقونَ في كَسْب المالِ الكافيِ يَتأثّرُون بآراء الآخرين بسهولة. فإذا كنت تَسْمحُ لنفسك بأن تُتأثّرَ بهذه الآراء فلن تصل لقرار ،وسوف لَنْ تَنْجحَ في أيّ مهمة طالما بقيت متأثراً بآراء الآخرين، وسوف لن يكون لديك الرغبة في التملك
من الضروري أن تبقي ثقتك بنفسك خلال كل مراحل اتخاذ القرارات وأن لا تسمح لنفسك بالتأثر من أي شخص باستثناء أعضاء مجموعتك الاستشارية
لديك دماغ وعقل هو ملكِكَ. إستعملْه لإتِّخاذ قراراتِكَ الخاصةِ. أولئك الذين يأخذون القراراتَ الفوريةَ ، يعْرفونَ بالتأكيد ما يُريدونَ من الحياةِ ويَحْصلُون عليه دائماً . فقراراتهم سريعة وحازمة.
ثامناً : الإصرار: الجُهد الثابت ضروري لخلق الايمان والثقة
الإصرار مكونُ ضروريُ لتحويلِ الرغبةِ إلى حقيقة ملموسة. وقاعدةَ الإصرارِ هي قوَّةُ الإرادةِ.
فإذا اجتمعت قوة الارادة مع الرغبة بشكل صحيح، تنتج الفعالية العظيمة.
أكثر الناسِ لديهم الاستعداد للإسْتِسْلام عندما يُصادفونَ معارضةً أَو سوءَ حظ.
عليك الإستمرّْار حتى تنجز أهدافَك . فقلة الإصرارِ تعتبر أرضية ضعفِ لدى أغلبيةِ الناس ، ويتم التغلّبُ عليها بالجُهدِ المتواصل .
تنمية الإصرار تتطلّبُ:
O أن يكون الغرض مؤكّداً ليدَعمَ الرغبةِ المؤكدة
o أن تكون الخطة مؤكّدة والعملِ فيها مستمراًِ.
o أن يكون العقل مغَلقَاً باحكام أمام التأثيراتِ السلبيةِ.
o أن يكون التحالف مَع الأصدقاء والمشجعين فقط .
بالإصرارِ يأتي النجاح. أبقِ هذا في عقلِك لتَشجيع نفسك عندما تواجه المصاعبُ.
تاسعاً : قوَّة العقلِ الرئيسيِ: هي قوة الدفع
القوَّة، بهذا المعنى، هي لتنظّيمُ وتوجّيهُ المعرفةَ بشكل ذكي. وهي مطلوبة لتراكم المالِ والإحتفاظِ به . الجُهد المُنظَّم يُنتَجُ من خلال الجهود المشتركِة والمنسجمِة ، فإذا نظمت قوَّةِ المعرفةَ التي يمكن الحصول عليها من خلال (الذكاء المطلق ، التجارب المتراكمة، والتجربة الذاتية والبحث) تكون قد أنجزت الكثير
العقل الرئيسي قَدْ يُعرّفُ كيف ينسق بين المعرفةِ والجُهدِ، من خلال الإنسجامِ الروحي بين إثنان أَو أكثرِ لنيلِ الغرض. لا يستطيع الفردَ من نيل القوة العظمى بدون أن يرجع نفسه للعقل الرئيسي. المزايا الإقتصادية قَدْ تُخْلَقُ مِن قِبل الناسِ الذين يُحيطونَ أنفسهم بمجموعة منسجمة مِنْ الأشخاص المؤهّلينِ الذين يقدمون المساعدة المتحمّسة. بحيث تُجمّعُ الفوائدُ الروحيةُ بين الناس الذين تكون عقولِهم مُنسّقة بروح الإنسجامِ.
عاشراً : لغز التحويلِ الجنسِي
التَحويل هو أَنْ تُغيّرَ أَو تُحوّلَ عنصرَ معين أَو شكل من الطاقة إلى شكل آخر
الرغبة الجنسية هي الأقوى مِنْ بين الرغباتِ الإنسانيةِ. عندما ننقاد لهذه الرغبةِ،
يُطوّرُ الناس بحرصَ خيالِهم في الشجاعة وقوة الإرادة والإصرار والقدرة المبدعة التي تكون مجهولة لديهم في الأوقاتِ الأخرى. وتَحتوي عاطفةُ الجنسِ سِرّ القدرةِ المبدعةِ.
تحويل الجنسِ، يَعْني تحويل العقلِ مِنْ التعبير عن الفكر الجسدي ، إلى أفكارِ الطبيعةِ الأخرى. عندما نعيد توجيه خطوطِنا لما هو الأفضلِ، تَبقي قوةِ التَحفيز بكُلّ خواصها حريصةً على التخيل للشجاعة والقدرة ... الخ
هذا كله للتشجيع على التمرنِ على قوة الارادة وما تساويه من الجُهدَ. فالرغبةَ للتعبيرِ الجنسيِ هي شيء غريزيُ وطبيعي ولا يَجِبُ أَنْ تكُونَ مغمورةً أَو مكبوتة. يَجِبُ أَنْ يُعطي لها مخرج من خلال أشكالِ التعبيرِ التي تغني الجسمَ والعقلَ والروحَ.
أثبتَ البحث العلمي بأنّ الفائزين العظماءَ من الرجالَ هم الذين لديهم القدرة على تَعلّمَ الفَنِّ، وهم مَدفوعون بتأثيرِالمرأة ، وجميعهم تَعلّموا كيفية تَحويل الطاقةِ الجنسيةِ إلى طاقة مبدعةِ الأغراض.
إحدى عشر : العقل اللاواعي : وصلة الإتصاْل
العقل اللاواعي يَستلمُ ويَحْتفظُ بالأحاسيسَ والانطباعات والأفكار بغض النظر عن طبيعتِها. فقَدْ تَزْرعُ طوعاً في عقلِكَ اللاواعيِ أيّ خطة أو فكرة أَو غرض تَرْغبُ تَرْجَمَته إلى حالة مادية . يَتصرّفُ العقلُ اللاواعي بناء على السَيْطَرَة للرغباتِ مع مزجها مع المشاعر العاطفيِة لتمثل الثقة .
احتمال إنجاح الجُهودِ المبدعِة ترتبط بالعقلِ اللاواعيِ والإلْهام .
ثاني عشر : الدماغ : محطة إرسال واستقبال الأفكار
كُلّ دماغ إنسان يعتبر محطة إرسال واستقبال لاهتزازات الفكرِ. وكُلّ دماغ إنسان قادراً على رفع إهتزازاتِ الفكرِ ليتصل بالأدمغةِ الأخرى.
عند التحفيز أو تصعيد نسبة عالية مِنْ الإهتزازِ، يصبح العقل قابلاً أكثرلاستقبال الأفكارِ التي تَصِلُه من خلال الأثيرِ من مصادر خارجية ، وهذه العمليةِ تحدث سواء كانت العواطفِ إيجابيةِ أَو سلبيةِ .
الإهتزازات بنسبةِ عاليةِ جداً هي الوحيدةَ التي يحَملَها الأثيرِ من دماغ إلى آخر. والأفكار تثُبّتَ بالعواطفِ فإن َتذبذبُها يكون بنسبة أعلى من الكل ،وعاطفةَ الجنسِ هي الأكثر حدّة وأكثر دفع .
عمل محطةِ الارسال العقليةِ هي بسيطة الإجراء نسبياً . لكن هناك ثلاثة مبادئَ تؤخذ في الاعتبارعند التطبيق :
1. العقل اللاواعي. 2. الخيال المبدع والخلاق . 3. الإقتراح الآلي.
من خلال الذكاء المتبجح للفرد يكون الفهم قليلاً جداً للقوى الكونية التي تؤثر في الحياة والمشاعر والمعنويات. وأعظم التأثير هو على قوةُ الفكرِ.
ثلاثة عشر : الحاسة السادسة : الباب إلى معبد الحكمةِ
الحاسة السادسة هي جزءِ من العقلِ اللاواعيِ الذي أشرنا له في وقت سابق كخيال مبدع وخلاق . فهو جهازُ الإستقبال للأفكارِ والخطط إلى العقلِ. هذه الأفكارِ تَدْعى الحدس أو الإلهام أحياناً. الفَهْم الحقيقي للحاسة السادسة ، يُمْكِنُ أَنْ يَجيءُ بالتأملِ من خلال تطويرِ العقلِ الضمني
الحاسة السادسة عادة هي الوسيطُ بين العقلِ المحدودِ للانسان والذكاء اللانهائي. ولهذا السبب، هي مزيج من التعقل والروحانية. ويُعتقد أنها نقطةَ اتصال العقلِ الفردي مع العقل الكوني .
من خلال مساعدةِ الحاسة السادسِة ، يكون بالامكان وصول التحذيرات عن أخطار قد تهدد حياتنا لنعمل على تفاديها ، وكذلك تعطينا القدرة على معرفة الفرص السانحة لنا لكي نستغلها في الوقت المناسب ، وبتطويرِ الحاسة السادسِة نكون قد امتلكنا المفتاح الذي سَيَفْتحُ البابَ إلى معبدِ الحكمةِ.
كَيفَ يمكن التغلب على أشباح الخوف الستة :
قبل أيّ جزء من هذه الفلسفةِ يُمْكِنُنا استعماله بنجاح ، العقل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَعِدّاً للإستِلام . نبْدأُ بتحضيرُ الدراسةِ والتحليل والفَهْم لثلاثة أعداء التي يجب علينا التخلي عنها - التردد ـ الشَكّ ـ الخوف ـ
وحيث يوجد أحدها ، يكون الاثنان قريبين منه . الترددُ يُبلورُ إلى الشَكّ؛ والمزيج منهما يُصبح الخوف . هؤلاء الأعداء الثلاثة خطرون جداً لأنهم يُمْكِنُ أَنْ يَتجذّروا ويَنْموا بدون ملاحظة وجودهم .
هناك ستّة مخاوفِ أساسيةِ , هي المجموعة التي منها يَعاني كُلّ إنسان في وقت ما. وأكثر الناسِ حظاً هم أولئك الذين لا يَعانونَ منها :
o الخوف من الفقر والفاقةِ.
o الخوف من النقدِ والتقريع .
o الخوف من المرضِ.
o الخوف من خسارةِ الحبيب.
o الخوف من الشيخوخةِ.
o الخوف من الموت.
المخاوف هي لا شيء لكنها حالات عقلية. حالات عقلية خاضعة للسيطرةِ والتوجيه. وإندفاع فكرِ الفرد يَبْدأُ فوراً بتَرْجَمَة هذه المخاوف لما يقابلها في أجسامنا سواء كانت الأفكار طوعية أَو تلقائية.
حيث أن كُلّ شخصِ عِنْدَهُ القدرةُ للسَيْطَرَة على عقله الخاص بالكامل ، فيُمْكِنُ لأي شخص أن يختار أَنْ يُصبحَ منفتحاً أو منغلقاً أمام هذه المخاوفِ،
الشرّ الأساسي السابع
بالأضافة إلى المخاوفَ الأساسيةَ الستّة،هناك شرُّ آخرُ يَعاني منه البشر ، انه مدعو باسم سهولةِ التأثّر بالتأثيراتِ السلبيةِ. وبدون شك الضعف الأكثر شيوعاً عند كل الناس هو من يبقي عقله مفتوحاً ليتأثر بالأفكار السلبية من الآخرين
لدينا السيطرة المطلقةُ على شيءِ واحد فقط هو أفكارنا! ولِهذا نحن يجِبُ أَنْ نحْمي قدسيتَها. فالكثير مما يَبْدأُ بأفكارِنا وينتهي أيضاً بها. عقولنا هي مملكة الروح!
|
|
|
المفضلات