كيف يمكننا أن نتعلم الكيفية التي تأتينا بها الثروة
إعداد نزار محمد شديد
- لنعمل على أن نعطي للآخرين أكثر مما تأخذ منهم ، وهذا ليس بالقيم المادية المباشرة ، ولكن بالقيمة التحويلية للمادة التي يمكن أن تدر عليهم عوائد أكثر ، في أن تعمل على تزويدهم بمواد تساعد عملهم على الكبر والتوسع ، لا أن تبيعهم مواد لا تزيد من دورة أعمالهم
- يجب أن تزيد من مستوى دورة الخلق للأشياء على حساب دورة التنافس التكراري ، وأن توقف عرض المواد التي لا تساهم في ذلك ، يجب ٍأن لا تعمل على ضرب مصلحة أحد في العمل ، وإذا كان ذلك حاصلاً ، يجب التوقف عنه فوراً ، ومن خلال إعطائك ما يزيد من قدرة الآخرين على توسيع أعمالهم تكون قد أضفت للحياة عمل جديد
- يجب أن تأخذ من العاملين لديك أكثر مما تعطيهم كقيمة مادية ، ولكن يجب أن تطور عملك بحيث يشعر كل فرد يعمل أن هذا التطور ينعكس عليهم بمردود يزيد باستمرار
- عند احتياجك لشيء ما في عملك ، ما عليك إلا أن تتصور هذا الشيء موجود ويعمل بين يديك وفي مكانه المطلوب وضمن كل وأدق التفاصيل المادية والعقلية والعاطفية ، وبعد أن تحكم تصورك الفكري تماماً اجعل ذلك التصور يدخل في قناعتك وبثقة تامة في أنه قادم لا محالة وبدون أن تسأل نفسك كيف ومن أين ولماذا ، لا تفكر ولا تسأل ، فقط أدعو أن يكون موجوداً ، ... وسيكون ٍ، سيأتيك بقوة الذكاء والإرادة العليا لعقلك ٍ، لا تنسى للحظة أن التفكير من خلال المادة الحيوية للفكر هي للجميع وفي الجميع وتأثيرها بين الجميع والطلب لهذه المادة لأن تساعد أو تملأ حاجة لتحسين وتقدم حياتنا في الخلق والإبداع ، هو غايتها ، لا تتردد في الإيمان بذلك ، إنها سعادة خالقنا في أن يهبنا الملك
- مادة الخلق ـ تريد أن تعيش في كل منا بالقدر المستطاع ، وتريد أن نستغلها في حياتنا لما يحقق لنا أعلى مستوى من الوفرة في الحياة
- إذا استطعنا تثبيت هذه المبادئ والمفاهيم في لا شعورنا كحقيقة ، في أن مشاعرنا ورغباتنا في التملك للوفرة والثروة هي ما تطلبه القدرة الكلية كي نعيش بالصورة الأفضل ، نكون قد آمنا بشكل منيع
- الله ـ الخالق العظيم ـ المادة الأولى يعمل لكي يعيش ويتمتع في الأشياء من خلال مخلوقاته بني الإنسان ، هو من قال : أنا اليد التي تبني الروائع ، والتي تلعب بروائع الأنغام ، والتي ترسم روائع الصور ، أريد أقداماً لأركض بها في مباشرة مهماتي ، وأعيناً لأرى الجمال ، وألسنة لأتذوق وأحكي الحقيقة الهائلة وأغني روائع الأغاني ...
- كل هذا ما يمكن أن يقوم به الإنسان ، الله يريد ممن يستطيع العزف للموسيقى أن يمتلك آلته ، ومن لديه مهارة ما أن يمتلك ما يحتاجه لمزاولة هذه المهارة إلى أقصى مدى ، ولمن يقدر الجمال لأن يحيط نفسه بمن يحبون تلك الأشياء ، ولمن يستطيعون رؤية الحقيقة في أن يأخذوا الفرص في الترحال والملاحظة ، هو يريد ممن يتلذذون في اللباس الجميل أن يلبسوا ما يريدون ، وممن يتلذذوا بالأكل والترف أن يمارسوا ما يستمتعون ، هو يريد كل هذا ، لأنه هو ذاته من يستمتع ، وهو بذلك يشكر ويمتن لكل من شارك في إمتاعه ٍ، إنه الله هو من يرغب في اللعب وفي الغناء وفي التمتع بالجمال والبحث عن الحقيقة ،ٍ هو الله الذي يعمل بداخلك ...
- ٍإن الرغبة في تملك الأشياء والثروة هي إرادة الأزلية لتتمظهر فينا ، لذلك لا حاجة للتردد في الاقتناع بذلك ، ما هو مطلوب منك هو أن تحدق وتركز لتلبية رغبات الخالق
- يجب الكف عن التفكير في المقولات والمفاهيم القديمة في أن الله أراد الفقر وأننا يجب أن نضحي من أجل بركة الخالق في قبولنا لهذا الفقر ، وأن ذلك من ضمن خطته في الخلق وأنه ضرورة طبيعية س، وأن الله أنهى عمله في الخلق وأنه وجب على الغالبية من المخلوقات تقبل حياة الفقر بسبب محدودية الموارد ، بحيث أصبح الإنسان يخجل من طلب الثروة ٍ، وهم بذلك لا يطلبون ما يتناسب مع قدراتهم ، بل فقط ما يسد كفافهم
- احمل الصورة الكاملة التي تريدها في عقلك ، تعايش معها بالطريقة الثابتة والراسخة في أنها ستكون ٍ، تعامل معها أنها كائنة وتنقل بالفكرة من مرحلة لأخرى ، وستكون لك بإرادة الخالق ، وهي لك ولكل من يسير بهذه المبادئ والقناعات