صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 53

الموضوع: القبة الفلكية

  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 09:21 AM رقم #11
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  2. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الاحلام مشاهدة المشاركة
    شكرا للطرح الجيد وبارك الله فيكم جميعا ونتظر جديدك بكل شوق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة الامل مشاهدة المشاركة
    شكرا للطرح الجيد وبارك الله فيكم جميعا ونتظر جديدك بكل شوق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر فتحى مشاهدة المشاركة
    شكرا وبارك الله فيكم جميعا
    سررت بمروركم الجميل وتعطيركم للصفحة بارك الله فيكم وعليكم ودمتم بكل خير

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  3. رد مع اقتباس
  4. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 09:49 AM رقم #12
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  5. الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية




    تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات:

    ** الكواكب الداخلية: وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ.


    تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهو أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار.


    ** الكواكب الخارجية: وهي الأربعة كواكب الباقية وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.

    تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة الحجم: فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمراً للمشتري و 50 قمراً لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون. وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى.




    يوجد بين مجموعة الكواكب الداخلية و مجموعة الخارجية عدد كبير من
    الكويكبات الصغيرة التي تأخذ شكل حزام بين كوكبي المريخ و المشترى ، ويطلق
    عليها اسم حزام الكويكبات


    الشمس




    تعد الشمس أقرب النجوم إلى الأرض وتحوي من الأسرار والغرائب أكثر بكثير مما أكتشف، وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدلا من أن تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائق العجيبة منها: إنها تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة ، فوسط الشمس " خط استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط الإستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين ، أي أن الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلا وطريقة دورانها تسمى الدوران التفاضلي.( Differential Rotation)، ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل، وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسية الموجودة على سطحها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي




    وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي " جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973 عندما حاول العالم ( R.H.Dicke ) قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الإستواء ليتأكد إذا كان هناك أي تفلطح للشمس، أي أن قطرها عند القطبين أقل منه عند خط الإستواء والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل " الجيلي" إلا أن هذا الاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة 10 أمتار في الثانية وهذه بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعد ذلك فريق من العلماء الروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك "اهتزازات " أخرى،( Oscillations ) للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة، وأصبح الان ما يسمى بعلم " الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي مازال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها.

    الشمس مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة على الأرض . فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية ، كما أن معظم الطاقات الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هى إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية. وقد يندهش القارىء إذا ما علم أن الشمس التى هى عماد الحياة على الأرض والتى قدسها القدماء لهذا السبب، ما هى إلا نجما متوسطا في الحجم والكتلة واللمعان، حيث توجد في الكون نجوم أكبر من الشمس تعرف بالنجوم العملاقة، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم الأقزام. وكون الشمس نجما وسطا يجعلها أكثر استقرارا الأمر الذى ينعكس على استقرار الحياة على الأرض. فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لاحترقت الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسى عن حد معين أيضا لتجمدت الحياة على الأرض .

    والشمس هى أقرب النجوم إلى الأرض، وهى النجم الوحيد الذى يمكن رؤية معالم سطحه بواسطة المنظار الفلكي. أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظرا لبعدها السحيق عنا. فلوا أستخدمنا أكبر المناظير في العالم نرى النجوم كنقط لامعة وبدون تفاصيل، أما لو استخدمنا منظارا متوسطا في القوة لرأينا مساحات على سطح الشمس تساوي مساحة مصر تقربيا. وعلى سبيل المثال المقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف بالوحدة الفلكية لقياس المسافات في الكون وتساوى 147.6 مليون كم .

    أما أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالى 4.2 سنة ضوئية أى يعادل حوالى 42 مليون مليون كيلو متر، بينما المسافة الزمنية التي يقطعها الضوء ليصل إلينا من الشمس هو ثمانية دقائق ونصف وهذه المسافة اذا ما قورنت بأقرب نجم تعتبر قصيرة ولكنها بحساباتنا الأرضية هائلة وتبلغ ما مجموعه لو درنا حول الأرض أربعة آلاف مرة تقريبا.

    وهذه الكرة الشمسية المستديرة تحوي كمية هائلة من الغاز الملتهب المتماسك والشديد الحرارة، وهناك في بعض الأحيان تبدو الشمس وكأنها تلبس حلقة وردية من النتوءات وهو عبارة عن ضوء شاحب وردي حول الشمس كالتاج، يسمى الشواضي الشمسية، يعلوه طبقة من الغاز الحار اللؤلؤي المنتشر يصورة رقيقة في الفضاء ويدعى الأكليل الشمسي.

    وعلماء الفلك يستطيعون رؤية الشواضي الشمسية والأكليل وكذلك كلف الشمس التي هي على شكل بقع سوداء تظهر أحيانا على سطح الشمس بأستخدام الآلات والمراصد فلكية.

    مراحل حياة الشمس

    تكونت الشمس من سديم أو سحابة غازية في مجرة درب التبانة منذ حوالي خمسة بلايين سنة و أخذت تشع بإستمرار منذئذ مستهلكة حوالي سبعة ملايين طن من المادة في الثانية عندما يكون الهيدروجين في قلبها قد تحول إلى هيليوم سينقبض قلبها وترتفع درجة حرارة داخلها لإبتداء تفاعل الهيليوم و تتنفخ طبقاتها الخارجية و يتغير لونها و بانتفاخها تصبح عملاقا أحمر يصل قطره أفلاك الكواكب القريبة منها ، ستبتلع كل من كوكبي عطارد و الزهرة و تكون الأرض ضمن جوها و عندما يبدأ الهيليوم بالتحول إلى كربون سيتغير لون الشمس من الأحمر إلى الأصفر و تدخل مرحلة أخرى من حياتها فاقدة طبقاتها الخارجية من المواد نتيجة تمددها، و يتقلص داخلها بإستمرار ثم تنهار طبقاتها الداخلية ، و بعدها تصبح قزماأبيض و تموت كقزم أسود.


    يتبع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  6. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 10:18 AM رقم #13
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  7. عطارد




    عطارد هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقربها إلى الشمس، يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الارض. أما جاذبيته فهي بمقدار 0.387 من جاذبية الأرض, و سمي ب عطارد نسبة لإلاه التجارة الروماني، لأن موقعه في السماء يتغير بسرعة تفوق سرعة تغير أي كوكب آخر.




    أقرب الكواكب للشمس. يظهر سريعا في سماء صباحه ويختفي سريعا في سماء مسائه.ولايري من الأرض لأنه يظهر لعدة أيام في السنة حيث لايشرق فوق الأفق. ولو سافرت لعطارد مثلا فإن وزنك لن يزيد عن وزنك علي الأرض. ليس هذا سببه مدة الرحلة التي ستقطعها فوق مركبة الفضاء ولكن لأن عطارد حجمه أقل من حجم الأرض .لهذا جاذبيته أقل من جاذبية الأرض . فلو وزنك فوق الأرض 70كيلوجرام ففوق عطارد سيكون 27 كيلوجرام . ولقربه الشديد من الشمس فإن الشخص فوقه سيحترق ليموت .ولأنه يدور حول نفسه ببطء شديد فإنه يصبح بالليل باردا جدا لدرجة التجمد. وبسطحه ندبات وفوهات براكين ووديان . وعطارد ليس له أقمار تابعة له . وهو قريب جدا من الشمس لهذا جوه المحيط صغير جدا وقد بددته الرياح الشمسية التي تهب عليه وهذا يبين أن ثمة هواء لايوجد فوق هذا الكوكب الصغير .
    درجة حرارته العليا (465درجة مئوية) والصغري (-184).
    جوه به غازات الهيدروجين والهليوم .

    البعد عن الشمس

    في المتوسّط، يبعد كوكب عطارد مساقة تقدّر بـ 58 مليون كم عن الشمس، ونظراً لدورانه الإهليجي حول الشمس، فيتقلّص نصف قطر دوران كوكب عطارد إلى 46 ملييبون كم في أقرب نقطة من الشمس، ويزداد نصف قطر دوران الكوكب إلى 69.8 كم في أبعد نقطة من الشمس.

    الوقت والدوران

    تستغرق دورته حول الشمس 88 يوما أرضيا أما دورته حول نفسه حوالى 176 يوما إذ أن عاما عطارديا أصغر من يوم عطاردي . و نظرا لقربه من الشمس فإن حرارته تبلغ درجة حرارة سطحه 370 في تلك المدة، أما في الليل الذي تدوم مدته 44 يوما أيضا، فإن درجة الحرارة تهبط إلى 150 درجة مئوية تحت الصفر.

    الغلاف الجوي و درجة الحرارة

    بالنسبة للغلاف الجوي, فهو جد نادر, ماعدا نسب قليلة من الهيدروجين و الهيليوم.أما درجات الحرارة, فالعليا تسجل في الجانب المواجه للشمس, في حين أن الجانب المظلم أبرد بكثير, و يعود هذا الختلاف إلى أمرين: أولهما بطء دورة عطارد حول محوره فهو يتمها في 59 يوما أرضيا, وثانيهما انعدام الغلاف الجوي أو بالأحرى ندرته.

    طوبوغرافية السطح

    يشابه سطح كوكب عطارد إلى حد كبير سطح القمر من حيث فوهات البراكين البارزة وسلاسل الجبال وأحيانا السهول الواسعة، إلا أنه يختلف عنه قليلا في كون كثير من فوهاته البركانية ممتلئة بالحمم البركانية المتجمدة منذ القدم. وهو مغطى بمادة السيليكون المعدنية. وحديثا اكتشف وجود مجال مغناطيسي حول الكوكب أضعف من المجال المغناطيسي للأرض، مما أوحى للعلماء ان باطن الكوكب شبيه بباطن كوكب الارض المتكون من الصخور المنصهرة والمواد الثقيلة , كما أن هذا السطح مليء بالفوهات التي خلفتها النيازك التي اصطدمت به على مر السنين .


    باطنه

    يعتقد بأن باطن كوكب عطارد يتكون من الحديد وذلك لارتفاع كثافته البالغة 5.4 غرام للسنتمتر المكعب. بينما تكسو الكوكب قشرة من السيليكا. إلا أن المعلومات عن باطن هذا الكوكب تبقى مجرد نظريات لعدم نزول أي مركبة على سطحه لدراسته حتى الآن.

    إستكشاف كوكب عطارد

    مر المسبار مارينر 10 بجانب عطارد ثلاث مرات خلال عامي 1974 و 1975 و التقطت كاميراته سلسلة من الصور المتنوعة التي جرى توليفها لتعطي منظرا شاملا لهذا الكوكب وقد قامت وكالة ناسا عام 2004 بإطلاق المسبار ماسنجر وقد مر على بعد 241 كم عن عطارد و قد إلتقط صورا مذهلة لعطارد حيث لم يتمكن المسبار مارينر 10 من رؤية سوى 45 % من كوكب عطارد حيث إلتقط المسبار ماسينجر صورا لحوض كالوريس الذي ظهر كاملاً للمرة الأولى و هي من أهم الصور التي التقطها ماسنجر حيث تشكَّل هذا الحوض بسبب اصطدام كبير وهو يمتد على مسافة 1287 كيلومتراً تقريباً وتحيط به جبال يصل ارتفاعها إلى 2133 متراً وقد سمي كالوريس أي حرارة باللاتينية، لأن الشمس غالباً ما تصب أشعتها عليه مباشرةوذلك بسبب قربه الشديد منها حيث يمكن أن تصل حرارته إلى 430 درجة مئوية ومن المتوقع أن يصل المسبار ماسينجر مدار عطارد في مارس عام 2011 بعد رحلة تستغرق قرابة السبع أعوام ‏لتصبح بذلك أول مركبة فضاء تدخل مدار الكوكب، في سبق سيتيح للعلماء فهم تركيبة سطحه وقد بلغت تكلفة إطلاق المسبار نحو 427 مليون دولار و قدأشرفت على تطويره جامعة جونز هوبكينز الأمريكية وهو يخضع لبرنامج ‏‏ناسا لإستكشاف الكواكب بتكلفة منخفضة


    كوكب الزهرة




    الزُهرة (Venus) ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الارض من حيث الحجم والتركيب العامة، وسمي بـ(Venus) نسبة إلى آلهة الجمال.

    لأن الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الارض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح او نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يتوسطان الشمس والأرض، وتم آخر عبور للزهرة عام 2004 والعبور القادم سيكون في العام 2012.

    على سطح الزهرة توجد جبال معدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.

    كوكب ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة. وتقريبا كوكب الزهرة في مثل حجم الأرض لهذا يطلق عليه أخت الأرض حيث وزننا سيكون تقريبا مثل وزننا على الأرض. فلو كان وزنك 70 كيلوجرام فسيكون هناك 63 كيلوجرام. وتغطيه سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدا لايسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض.

    تتوفر الزهرة على غلاف جوي سميك جدا و كثيف, مما يجعل مشاهدة سطحها أمرا صعبا للغاية, و يتكون هذا الغلاف أساسا من الغاز الكربوني و حمض السولفيريك. و تعزى الحرارة اللاهبة على سطحها إلى مفعول البيت الزجاجي أو الاحتباس الحراري الناتج عن كثافة الغاز الكاربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.

    * متوسط حرارته 449 درجة مئوية.
    * جوه به ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين. اكتشف ميخائيل لومونوسوف الغلاف الجوي لهذا الكوكب في القرن الثامن عاشر.

    جغرافيا


    حوالي 80% من سطح الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والآخرى جنوب خط الاستواء. إنّ القارة الشمالية تدعى عشتار تيرا، نسبة إلى عشتار، إلاهة الحب البابلية، ويقارب حجمها حجم أستراليا. ماكسويل مونتيس، وهو الجبل الأعلى في الزهرة، يقع في عشتار تيرا. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق متوسط إرتفاع الزهرة السطحي؛ وبالمقارنة مع قمة الأرض الأعلى، قمة أفريست ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى أفرودايت تيرا، نسبة لآلهة الحب اليونانية، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية. معظم هذه القارة مغطّاة بالكسور ؟؟.

    إضافةً إلى الحفر، يمكن إيجاد الجبال والوديان بشكل شائع على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير "فارا" (Farra)، التي يبدو شكلها كالفطائر، ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومتر، وارتفاعها 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح؛ وأنظمة الكسور الشعاعية الشبيهة بالنجوم "نوفاي" (Novae)؛ والمعالم الشعاعية والكسور المركزية التي تشبه شبكات العناكب، المعروفة "بالعنكبوتيات" (Arachnoids)؛ بالإضافة إلى "كوروناي" (Coronae)، وهي حلقات دائرية من الكسور محاطة أحياناً بالمنخفضات. كلّ هذه المعالم بركانية في الأصل.

    كلّ المعالم الزهرية السطحيّة تقريبا سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أو أسطوريات. الإستثناءات الوحيدة هي ماكسويل مونتيس، المسمّى نسبة إلى جيمس ماكسويل، ومنطقتا الألفا والبيتا.




    يتبع

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  8. رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 10:56 AM رقم #14
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  10. الارض



    كوكب الأرض و يعرف أيضا باسم الكرة الأرضية، هو كوكب تعيش فيه كائنات حية و منها الإنسان، والكوكب الثالث بعدا عن الشمس في أكبر نظام شمسي، والجسم الكوكبي الوحيد في النظام الشمسي الذي يوجد به حياة، على الأقل المعروف إلى يومنا هذا، كوكب الأرض لَهُ قمر واحد، تشكّلَ قبل حوالي 4.5 بليون سنة مضت.



    يطلق عليها بالإغريقية Geia. وتعتبر الأرض أكبر الكواكب الأرضية الأربعة في المجموعة الشمسية الداخلية . وهي الكوكب الوحيد الذي يظهر به كسوف الشمس. ولها قمر واحد وفوقها حياة وماء. وتعتبر أرضنا واحة الحياة حتي الآن حيث تعيش وحيدة في الكون المهجور. وحرارة الأرض ومناخها وجوها المحيط وغيرهم قد جعلتنا نعيش فوقها. وللأرض قمر واحد يطلق عليه لونا (Luna) . متوسط درجة حرارتها 15 درجة مئوية، أما جوها به أكسجين ونيتروجين وآرجون.

    أبعاد الأرض ‏


    كوكب الأرض هو ثالث الكواكب بعدا عن الشمس , وهو أكبر الكواكب الصخرية وأشدها كثافة , والوحيد المعروف بإيوائه الحياة ورعايتها بنيته الداخلية , الصخرية والمعدنية , هي بنية نموذجية لكوكب صخري , أما القشرة فغير اعتيادية , إذ تتكون من صفائح منفصلة , يتحرك بعضها ببطء بالنسبة لبعضها الآخر , وتحصل الزلازل والنشاطات البركانية محاذاة الحدود التي تتصادم عندها هذه الصفائح يقوم الغلاف الجوي للأرض بدور غطاء واق , يوقف الأشعة الشمسية الضارة ويحول دون وصول الأحجار النيزكية إلى سطح الأرض إلى ذلك , يحتبس الغلاف الجوي كمية من الحرارة كافية لتحول دون حدوث درجات قصية من البرودة يغطي الماء حوالي 80 بالمئة من سطح الأرض , وهو لا يوجد بشكله السائل على سطح أي كوكب آخر للأرض تابع طبيعي واحد هو القمر , وهو كبير إلى درجة يمكن معها اعتبار الجرمين , الكوكب والتابع , بمثابة نظام ثنائي الكواكب .



    القمر


    القمر هو التابع الطبيعي الوحيد للأرض , وهو كبير نسبيا إذ يبلغ قطره 3470 كلم, أي أكثر بقليل من ربع قطر الأرض يستغرق دوران القمر حولي محوره 27,3 يوما , وهو الوقت نيواجهنا دائما وفي أية حال , فإن المقدار الذي نشاهده - والذي ندعوه الطور القمري- مرتبط بالمقدار المعرض لأشعة الشمس من الجانب القريب القمر جاف وقاحل وليس له غلاف جوي ولا مياه , وهو يتألف بشكل رئيسي من صخر صلب , رغم أن لبه قد يكون محتويا على حديد أو صخورا منصهرة سطح القمر كثير الغبار ويشتمل على هضبات مغطاة بالفوّهات الناشئة عن صدمات الأحجار النيزكية , ومنخفضات تمتلئ فوهاتها المتسعة باللأبة ( الحمم البركانية ) المتصلبة , مشكلة مناطق داكنة تسمى اصطلاحا - البحار توجد البحار بشكل رئيسي على الجانب القريب من القمر الذي يتميز عن الجانب البعيد غير المرئي بقشرة أرق يحيط بالعديد من الفوهات سلاسل جبلية هي بمثابة جدران لها , ويصل ارتفاع بعضها إلى آلاف الأمتار .




    المدار و الدوران


    الأرض تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق

    خطر الانقراض

    قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة معني بوضع البيئة في العالم إن الكرة الأرضية تتجه نحو كارثة ما لم تُتَخذ إجراءات عاجلة. وأضاف التقبببببرير الذي شارك في إعداده مئات العلماء من دول مختلفة من العالم أن استمرار الحياة البشرية على ظهر كوكب الأرض يمكن أن يكون أمرا مشكوكا فيه في حال واصل البشر استنزاف الموارد البيئية. وتابع التقرير أن العالم يحتاج إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لمشكلات من قبيل ارتفاع درجة حرارة الأرض والتنمية غير المستديمة وانقراض بعض الأنواع الحيوانية والنباتية. ويُذكر أن 30% من احتياطي السمك في العالم تعرض للانهيار. وأضاف التقرير أن مليار شخص في العالم النامي معرضون لخطر الإصابة بأمراض بسيطة نسبيا مثل الأمراض التي تحملها المياه، علما أنها كانت قد عولجت في مناطق أخرى من العالم.

    ومن جهة أخرى، حذر تقرير آخر صادر عن الجمعية الدولية للحيوانات الثديية من أن نحو ثلث الحيوانات الثديية في العالم معرضة لخطر الانقراض بسبب تدمير المواطن الطبيعية التي تعيش فيها. وأضاف التقرير أن العديد من أنواع القرود وثدييات أخرى تُضطر إلى النزوح عن مواطنها الطبيعية في الغابات حيث تعيش أو تتعرض للقتل إما لاستهلاك لحومها أو لصنع الأدوية منها. ومن المقرر مناقشة أعضاء الجمعية الدولية للحيوانات الثديية نتائج التقرير في جزيرة هاينان الصينية.

    وركز التقرير على مصير 25 نوعا من الثدييات والتي تُعتبر الأكثر عرضة لخطر الانقراض بسبب مجموعة من المشكلات الملحة. ويقول المشاركون في إعداد التقرير إن ما تبقى من الأنواع الأكثر عرضة لخطر الانقراض يمكن جمعها كلها في ملعب واحد لكرة القدم. وأبرز التقرير المخاوف الناجمة عن مصير القرود التي تعيش في جزيرة هاينان الصينية وتلك التي تستوطن ساحل العاج إذ أوضح أنه لم يتبق منها في الغابات سوى أعداد محدودة جدا. وأضاف التقرير أن آسيا معرضة أكثر من أي قارة أخرى في العالم لخطر انقراض بعض أنواع القرود منها حيث تتعرض الغابات الاستوائية فيها للتدمير في ظل صيد القرود أو بيعها كحيوانات أليفة. وذهب التقرير أيضا إلى أن التغير المناخي يساهم في جعل بعض أنواع القرود أكثر عرضة لخطر الانقراض.

    وحذر العلماء على مدى عقود من الزمن من التهديد المتنامي الذي يشكله النشاط البشري على مصير بعض الأنواع الحيوانية في مناطق مختلفة من العالم. غير أن هذا التقرير يوصي بإيلاء اهتمام خاص لبعض الثدييات مثل أنواع معينة من القرود لأنها أقرب الكائنات الحيوانية إلى الإنسان.


    يتبع

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  11. رد مع اقتباس
  12. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 12:02 PM رقم #15
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  13. المريخ





    المريخ هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي، وسمّي بهذا الإسم تيمّناً بإله الحرب الروماني. وتقدّر مساحته بربع مساحة الأرض. له قمران، يسمّى الأول الرعب ديموس والثاني الخوف فوبوس، ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر بسبب كثرة أوكسيد الحديد Fe2O3 في ترابه ويطلق عليه لقب الكوكب الأحمر. ويعتقد العلماء أن كوكب المريخ كان يحتوي على الماء قبل 3.8 مليار سنة، مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة.

    حجم المريخ أقل من الأرض حجماً.

    وبه جبال أعلى من جبال الأرض ووديان ممتدة. وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه أوليمبس مونز . ودرجة حرارته العليا 36 درجة مئوية ودرجة حرارته الصغري -123 درجة مئوية . وجوه المحيط به يحوي ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والآرجون .

    مميزات الكوكب

    مقارنة بكوكب الأرض، للمريخ ربع مساحة سطح الأرض وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض. هواء المريخ لا يتمتع بنفس كثافة هواء الأرض إذ يبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.75% من معدّل الضغط الجوي على الأرض، لذى نرى ان المجسّات الآلية التي قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسالها لكوكب المريخ، تُغلّف بكُرةِ هوائية لإمتصاص الصدمة عند الإرتطام بسطح كوكب المريخ. يتكون هواء المريخ من 95% ثنائي أكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% ارجون، وجزء بسيط من الأكسجين والماء. وفي العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من نيزك عثر عليه في القارة المتجمدة الجنوبية وتم تحديد أصله من كوكب المريخ نتيجة مقارنة تكوينه المعدني وتكوين الصخور التي تمت معاينتها من المركبات فيكينغ 1 و 2 ، حيث استدلّ الباحثون على وجود أحافير مجهرية في النيزك. ولكن تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.

    طبوغرافية المريخ

    طبوغرافية كوكب المريخ جديرة بالأهتمام, ففي حين يتكون الجزء الشمالي من الكوكب من سهول الحمم البركانية، نجد ان الجزء الجنوبي من كوكب المريخ يتمتّع بمرتفعات شاهقة ويبدو على المرتفعات اثار النيازك والشّهب التي ارتطمت على تلك المرتفعات. يغطي سهول كوكب المريخ الغبار والرمل الغني باكسيد الحديد ذو اللون الأحمر. تغطّي بعض مناطق المريخ أحيانا طبقة رقيقة من جليد الماء. في حين تغطي القطبين طبقات سميكة من جليد مكون من ثاني أكسيد الكربون والماء المتجمّد. تجدر الإشارة أن اعلى قمّة جبلية في النظام الشمسي هي قمّة جبل "اوليمبوس" والتي يصل إرتفاعها إلى 27 كم. أمّا بالنسبة للأخاديد، فيمتاز الكوكب الأحمر بوجود أكبر أخدود في النظام الشمسي، ويمتد الأخدود "وادي مارينر" إلى مسافة 4000 كم، وبعمق يصل إلى 7 كم.


    أقمار المريخ



    تم اكتشاف أقمار المريخ في العام 1877 على يد "آساف هول" وتمّت تسميتهم تيمّناً بمرافقي الإله اليوناني "آريس". يدور كل من القمر "فوبوس" والقمر "ديموس" حول الكوكب الأحمر، وخلال فترة الدوران، تقابل نفس الجهة من القمر الكوكب الأحمر تماما مثلما يعرض القمر نفس الجانب لكوكب الأرض.

    القمر فوبوس




    فوبوس قطعة صخرية صغيرة غير منتظمة الشكل لا يزيد طولها عن 21 كم ( 13 ميلا ) ويتم دورته حول المريخ كل 7.7 ساعات . يبدو القمر هرم نوعا ما . وتغشاه فوهات صدم متفاوتة القدم . ويلاحظ عليه وجود حزوز striations و سلاسل من فوهات صغيرة . يطلق أكبرها اسم ستيكني stickney الذي يقارب قطره 10 كم (6 أميال ). يقوم القمر فوبوس بالدوران حول المريخ اسرع من دوران المريخ حول نفسه، مما يؤدي بقطر دوران القمر فوبوس حول المريخ للتناقص يوماً بعد يوم إلى ان ينتهي به الأمر إلى التفتت ومن ثم الارتطام بكوكب المريخ.

    ا
    لقمر ديموس



    ديموس هو أحد الاقمار التابعة لكوكب المريخ إلى جانب القمر فوبوس و هو عبارة عن قطعة صخرية صغيرة غير منتظمة الشكل لا يزيد طولها عن 12 كم( 7 ميلا ) ويتم دورته حول المريخ خلال 1.3 يوم. ولبعده عن الكوكب الأحمر، فإن قطر مدار القمر آخذ بالزيادة. ويبدو ديموس على شكل هرمي نوعاً ما. وتغشاه فوهات صدم متفاوتة القدم.


    استكشاف المريخ


    تمّ إرسال ما يقرب من 12 مركبة فضائية للكوكب الأحمر من قِبل الولايات المتحدة، الاتّحاد السوفييتي، أوروبا، واليابان. قرابة ثلثين المركبات الفضائية فشلت في مهمّتها أما على الأرض، أو خلال رحلتها أو خلال هبوطها على سطح الكوكب الأحمر. من أنجح المحاولات إلى كوكب المريخ تلك التي سمّيت بـ "مارينر"، "برنامج الفيكنج"، "سورفيور"، "باثفيندر"، و"أوديسي". قامت المركبة "سورفيور" بالتقاط صور لسطح الكوكب، الأمر الذي أعطى العلماء تصوراً بوجود ماء، إمّا على السطح او تحت سطح الكوكب بقليل. وبالنسبة للمركبة "أوديسي"، فقد قامت بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض والتي مكّنت العلماء من الإستنتاج من وجود ماء متجمّد تحت سطح الكوكب في المنطقة الواقعة عند 60 درجة جنوب القطب الجنوبي للكوكب.

    في العام 2003، قامت وكالة الفضاء الأوروبية بإرسال مركبة مدارية وسيارة تعمل عن طريق التحكم عن بعد، وقامت الأولى بتأكيد المعلومة المتعلقة بوجود ماء جليد وغاز ثاني أكسيد الكربون المتجمد في منطقة القطب الجنوبي لكوكب المريخ. تجدر الإشارة إلى ان أول من توصل إلى تلك المعلومة هي وكالة الفضاء الأمريكية وان المركبة الأوروبية قامت بتأكيد المعلومة. باءت محاولات الوكالة الأوروبية بالفشل في محاولة الإتصال بالسيارة المصاحبة للمركبة الفضائية وأعلنت الوكالة رسمياً فقدانها للسيارة الآلية في فبراير من من نفس العام. لحقت وكالة الفضاء الأمريكية الرّكب بإرسالها مركبتين فضائيتين وكان فرق الوقت بين المركبة الأولى والثانية، 3 أسابيع، وتمكن السيارات الآلية الأمريكية من إرسال صور مذهلة لسطح الكوكب وقامت السيارات بإرسال معلومات إلى العلماء على الأرض تفيد، بل تؤكّد على تواجد الماء على سطح الكوكب الأحمر في الماضي.

    ظاهرة فلكية نادرة تعيشها الأرض مرة واحدة كل 60 ألف سنة.. وهو اقتراب المريخ إلى ادنى حد ممكن. مرد ذلك إلى أن الكوكبين يتبعان في دورانهما حول الشمس مدارًا إهليلجيًّا وليس دائريًّا. ويزداد المريخ توهجًا في الاقتراب ليبلغ ذروة لمعانه حيث لا يتفوق عليه إلا كوكب الزهرة.

    وسيكون الزمن الذي يستغرقه وصول إشارات الضوء وموجات الراديو للمريخ في هذا الوقت 3 دقائق و6 ثوان فقط، بينما تحتاج أي إشارة من الأرض في الأحوال العادية إلى حوالي 21 دقيقة لتصل إلى المريخ.

    ا
    قتران الأرض والمريخ




    وتمر الأرض بين الشمس وكوكب المريخ كل سنتين تقريباً في حادثة تعرف باسم الاقتران، وفي هذه الحالة تقع الأرض والمريخ على مستوى واحد مع الشمس. وخلال هذا الوقت تصل المسافة بين الأرض والمريخ إلى أقل قيمة لها، ويبدو المريخ كقرص لامع أكبر من المعتاد؛ الأمر الذي يجعل هذا الوقت هو أفضل الأوقات لرصده ورصد المظاهر السطحية والمناخية له.

    تأتي أفضل أوقات الاقتران مرة كل دورة مدتها حوالي من 15 إلى 17 سنة. ويرجع ذلك إلى أن مدار كوكب المريخ حول الشمس وكذلك مدار الأرض حول الشمس ليسا دائريين تماما؛ حيث تدور الأرض حول الشمس في مدار إهليلجي، وكذلك كوكب المريخ الذي يعتبر نسبيا أكثر إهليلجية من مدار الأرض، هذا بالإضافة إلى اختلاف سرعة دوران المريخ والأرض حول الشمس.

    ويقع أدنى اقتراب للمريخ من الأرض في فترة زمنية تصل إلى عدة أيام بعد حصول الاقتران. وتتغير المسافة بين الأرض والمريخ في وضع الاقتران بين 55.63 مليون كم و100.8 مليون كم، ويحدث أفضل اقتران عندما تكون المسافة بين المريخ والأرض أقل ما يكون (أي على مسافة 55.63 مليون كم من الأرض، وهو ما يقع كل 15 إلى 17 سنة).

    يُذكر أن كوكب الأرض اقترب سابقًا من كوكب المريخ بمسافات قريبة نسبيًّا في السنوات 1766 و1845 و1924م، وفقًا للدراسات والأبحاث الفضائية الموثقة، ولكن ليس إلى الحد الذي وصل إليه يوم 27 من شهر أغسطس سنة 2003.

    وفي 28 أغسطس ذات السنة أصبح المريخ في نقطة اقتران عندما تشكل الشمس والأرض والمريخ خطًّا مستقيمًا في الفضاء بوجود المريخ والأرض على نفس الجهة من الشمس. وعندما تكون الكواكب في حالة اقتران فهي تقع مقابل الشمس بالضبط في سمائنا؛ إذ تظهر في الغروب، وتصل إلى أعلى نقطة لها في منتصف الليل، ثم تختفي بالشروق.

    ويصبح المريخ في نقطة تقابُل كل 26 شهرا، ولكن لأن المريخ والأرض يتحركان في مدارات بيضاوية الشكل فلا يكون كل تقابلين متشابهين. وهذه السنة يعتبر التقابل الذي سيحدث أروع من كل ما سبقه في الستين ألف سنة الماضية؛ لأن المريخ سيكون في أقرب نقطة للشمس؛ وهو ما يعرف بالحضيض الشمسي، ونادرا ما يحدث مثل هذا التقابل.

    ولأن المريخ والأرض يتبعان مدارات بيضاوية الشكل حول الشمس؛ فيحدث وجود المريخ في أقرب موقع للأرض بعدة أيام قبل أو بعد حدوث التقابل. وهذه السنة سيصل المريخ الحضيض الشمسي باثنتين وأربعين ساعة قبل حدوث التقابل.

    لذلك في 27 أغسطس -وفقا لما قاله عالم الفلك الأمريكي "مايلز ستاندش" في مختبرات الدفع النفاث في وكالة «ناسا» الفضائية لموقع "سبيس.كوم"- فإن المريخ سيكون على بعد 55.758 مليون كم عن الأرض في الساعة 5:51 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (09.51 صباحا بتوقيت جرينتش)، وهي أقرب مسافة يمكن للمريخ فيها أن يتوجه إلى الأرض.

    وسيحدث التقابل في اليوم التالي الموافق 28 أغسطس، ولن يحدث التقابل التالي الذي سيكون فيه المريخ قريبا مثل هذا حتى 29 أغسطس في عام 2287. أما التقابل التالي للمريخ ففي شهر نوفمبر من عام 2005، ولكن المريخ سيبعد أكثر من 8 ملايين ميل عن الأرض مقارنة مع التقارب الشديد سنة 2003، ومن المثير للاهتمام أن للمريخ دورة تتم كل 79 سنة؛ حيث تتكرر ظروف التقابل بشكل متطابق.

    المياه تغير تاريخ المريخ




    نشر موقع وكالة ناسا "NASA" للفضاء تقريرًا عن احتمال وجود مياه جوفية على سطح المريخ، ولوجود بعض الأخطاء العلمية الطفيفة فيما نشرته العديد من وكالات الأنباء عن الخبر قررت ناسا عمل مؤتمر صحفي للعالمين Michael C.Malin و Kenneth S. Edgett صاحبَيْ الاكتشاف في 22 يونيو لتوضيح الخبر، كما سيتم نشر ورقة البحث في مجلة Science عدد 30 يونيو.

    وهذا الاكتشاف قد يُغَيِّر تاريخ الاكتشافات على كوكب المريخ، فقد استطاع العلماء باستخدام الصور والبيانات المرسلة من سفينة الفضاء الخاصة بوكالة ناسا Mars Global Surveyor )MGS) والتي تقوم بالمسح الأرضي لكوكب المريخ، إدراك بعض المقومات التي تقترح وجود مصادر حالية للمياه على سطح الكوكب الأحمر، أو بالقرب من السطح على أعماق قريبة.

    وكوكب المريخ كوكب صحراوي غير مُرَجَّح وجود المياه على سطحه، فمتوسط درجة الحرارة عليه أقل من الصفر، والضغط الجوي له ثلاثة أضعاف الضغط المُبَخِّر للمياه، لكن في عام 1972 تم تصوير بعض الشواهد التي تدل على إمكانية تواجد الماء على سطح الكوكب في وقت ما في الماضي (من بلايين السنين)، وكانت هذه الصور تظهر آثارًا لقنوات تدفق كبيرة، يتفرع منها شبكة من الأودية الصغيرة، وقد تساءل العلماء كثيرًا: أين يمكن أن تكون قد ذهبت تلك المياه ؟!

    وقد وصلت السفينة المدارية (MGS) إلى الكوكب في عام 1997، وكانت أولى النتائج التي توصلت إليها عن طريق أبحاث الكاميرا المدارية (MOC) غياب أي دليل لمصادر التدفقات السطحية التي تَمَّ اكتشافها من قبل، فعلى سبيل المثال لا يوجد أي جداول أو أخاديد، بل واقترحت أن معظم هذه التكوينات والتضاريس قد تكونت نتيجة انهيار بعض الممرات الطويلة لنشأتها المنحدرة، لكن دون وجود أثر لانحدار سطحي واضح أو من المحتمل – وهو الأكثر احتمالاً – أن تكون عوامل التعرية والتآكل قد أَخْفَت أو مَحَت آثار مصادر تلك التدفقات السطحية، وأيًّا كان التفسير لغياب مصادر تلك التدفقات، فإن احتمال وجود ماء جارٍ على سطح المريخ في الماضي، وخاصة في الماضي القريب كان احتمالاً ضئيلاً.

    في نفس الأثناء مع بداية البحث كان هناك بعض الإشارات لرواية معقدة عن تسرب الماء للسطح من تحت الأرض، فقد لوحظ وجود بعض الفوهات قد تكون ساعدت في هذا التسرب، ومع استمرار الملاحظة والبحث باستخدام صور أعلى ثباتًا استطاع الباحثون زيادة احتمال أن يكون هذا التسرب هو مصدر آثار التدفقات السطحية، ويكون هذا هو جزء من الماء المختفي منذ زمن بعيد.

    في يناير 2000م أوضحت بعض الصور ما ترجمه الباحثون على أنه نتيجة لتسرب سائل من تحت الأرض، وتدفقه على السطح، فقد تتبعت الصور ثلاثة من التكوينات السطحية - التي تمثل تدفقات للمياه - ووجد أن مصدرها يمثل فجوة أو حفرة، ثم يتفرع منها بعض القنوات الفرعية، والرواسب في هذه القنوات كانت متماسكة بفعل حركة السائل عليها.

    ومع استمرار المشاهدات، وُجِدَ أن ثلث تلك التكوينات تقع في الداخل على القمم المركزية، وتنبع من فوهات، والربع ينبع من حفر مميزة في القطب الجنوبي للكوكب، والخُمْس يقع على اثنين من أكبر الوديان على سطح الكوكب وهما: وادي Nirgal ووادي Dao ، كما وجد أن حوالي 50% من هذه الظواهر تنحدر نحو الجنوب، و20% منها فقط تنحدر نحو الشمال، و90% منها تقع جنوب خط الاستواء.

    كما وجد أن بعض تكوينات التدفقات ليس لها فوهة، ويحتمل أن يكون غياب الفوهة نتيجة لصغر سنها الجيولوجي، أي أنها مكونة حديثًا، أما الأخريات والتي لها فوهة أو حفرة لها أيضًا بعض الخصائص التي تدل على حداثة تكوينها مما يساعد في تأكيد الوجود الحالي للماء.

    كما وجد أن معظم تلك التكوينات توجد في الأماكن التي لا يصلها ضوء الشمس إلا لمدد قصيرة من نهار المريخ، وقد فَسَّر العلماء إمكانية تدفق الماء على سطح الكوكب رغم انخفاض الضغط الجوي على سطحه والذي يؤدي إلى تبخر الماء إذا وصل إلى السطح، بأن الماء الذي يصل للسطح عندما يتبخر يعمل على تبريد السطح، مما قد يؤدي إلى تجمد قطرات الماء الباقية نتيجة للضغط العالي فتقوم ببناء سَدٍّ ثلجي يحتجز الماء خلفه، وعندما ينكسر تتدفق المياه على السطح.

    إن أهمية هذا الاكتشاف تَكْمُن في إحيائه الأمل من جديد لوجود ماء على المريخ، وما يحمله هذا من تخيلات عديدة لا نهاية لها فوجود الماء يؤهل الكوكب لحياة الإنسان عليه، فهو يوفر له ماء الشرب، وبتحليل الماء إلى أكسجين وهيدروجين يستخدم كوقود لسفن الفضاء يصبح المريخ محطة جديدة للوصول لما هو أبعد، ووجود الماء أيضًا يدل على إمكانية تواجد حياة على سطح المريخ!!

    الأعتقاد بتوفر المياه السائلة على سطح المريخ تعزز في 19 شباط 2009 مع اكتشاف خبراء معهد الدفع النفاث jpl التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، لقطرات من المياه على ذراع الحفر التابعة للمسبار الفينيق. الفينيق تمكن من برهان تواجد املاح البيركلورات في تربة المريخ وهي املاح قادرة في حال اذابتها في الماء، على اخفاض درجة حرارة تجمد الماء إلى 70 مئوية تحت الصفر. المياه السائلة هذه قد تكون بيئة ملائمة للحياة، لكن التجارب والخبرات لم تستطع اكتشاف حياة على الارض في وسط بيئة مالحة بهذا القدر حتى الآن.




    يتبع

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  14. رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 12:03 AM رقم #16
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  16. المشتري




    يعتبر المشتري من أكبر وأضخم كواكب مجموعتنا الشمسية، والخامس بعدا عن الشمس. ويتكون المشتري من نواة صخرية من (الحديد والسيليكات) حجمها بحجم الأرض، ولكن كتلتها عشرة أضعاف كتلة الأرض، ويحيط هذه النواة ثلاثة طبقات من عنصر الهيدروجين، تتكون الطبقة الأولى من الهيدروجين في حالته الصلبة، والثانية في حالته السائلة والثالثة في حالته الغازية.

    ويتركب هواء كوكب المشتري من 86 بالمائة من الهيدروجين و 14 بالمائة من الهيليوم. ويحتوي أيضا على كميات ضئيلة جدا من الميثان وبخار الماء والأمونياك، ومركبات أخرى كالكربون والايثان، مما يجعل تركيبته تشبه كثيرا تركيبة كوكب زحل , و من أهم المعالم المميزة للمشتري, بقعته الحمراء الشهيرة والتي ربما تكون عاصفة من الغاز لا تهدأ على سطحه .




    ولكوكب المشتري 63 قمراً منها أربعة أقمار رئيسية كبيرة(ايو يبلغ قطره حوالي 3640 كم و يوروبا يبلغ قطره 3130 كم و جانينيد يبلغ قطره 5276 كم و كاليستو يبلغ قطره حوالي 600 كم ) , و قد اكتشف منها 16 قمرا فقط , وهي تدور حوله بالإضافة إلى آلاف الأحجار الصغيرة التي تدور حوله كالحلقة التي حول كوكب زحل.

    القطر : 142800 كم.
    الوزن : 1.9*10^27 كغ.

    مدة الدوران حول نفسه: 10 ساعة 55 دقيقة 29 ثانية .
    مدة الدوران حول الشمس : 11.86 سنة (سنة أرضية) .

    الموقع


    يقع في مرتبة الخامسة بعداً عن الشمس وهو من الكواكب الخمسة التي يمكن مشاهدتها من الارض.

    اللمعان

    يعتبر المشتري رابع جرم من حيث اللمعان بعد الشمس والقمر والزهرة



    زحل



    زحل هو الكوكب السادس في النظام الشمسي ويتميز بحزام من الكويكبات يدور حوله مما يعطيه شكلا مميزا.

    معلومات عن كوكب زحل


    المدار: 1.429.400.00 كم أي 9054 (AU) من الشمس

    القطر: 120.536 km (إستوائي)

    الكتلة: 5.68e26 kg




    و يتميز زحل بعدد كبير من الاقمار تبلغ 63قمرا و يفوق كتلة و حجم الارض بعدة اضعاف كما انه ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية و هو ضمن الكواكب الاربعة الغازية.

    الرصد التاريخي لكوكب زحل

    زحل كان معروفاً منذ العصور التاريخية القديمة. جاليليو كان من الأوائل الذين رصدوه بتليسكوب في 1610 ، لقد لاحظ ظهوره الفردي ولكنه كان مشوشا بذلك. المراقبات الاولية لكوكب زحل كانت صعبة بعض الشيء وذلك لان الأرض تعبر خلال مستوى حلقات زحل في بعض السنين عندما يتحرك في مداره. وبسببها تنتج صورة ذات وضوح قليل لكوكب زحل. قام العالم كريستيان هويقنس Christian Huygens في العام 1659 باكتشاف حلقة و صفها [أنها حلقة غير ملاصقة بالكوكب و مائلة عن مستوى مداره و منذئذ اشتهر كوكب زحل بكونه الكوكب الوحيد المحاط بحلقات حتى عام 1977 عندما اكتشفت حلقات رقيقة حول كوكب اورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول المشتري و نبتون و في عام 1675 إكتشف الفلكي الفرنسي كاسيني أن الحلقة التي راها كاسيني مقسمة إلى قسمين متساوين بخطين متساويين بخط معتم يسمى هذا الخط حاليا بخط تقسيم كاسيني و في عام 1850 تم إكتشاف حلقة جديد أقرب إلى الكوكب من سابقتيها و أكثر إعتاما و في عام 1979 إكتشف فلكيون فرنسيون حلقة جديدة أخرى أبعد من سابقاتها عن زحل .

    اول زيارة لكوكب زحل كانت باستخدام بيونير11 في عام 1979 وبعد ذلك ب فويجير 1 و فويجير 2 ثمّ كاسيني-هايجينز في عام 2004.

    سوف يجد الراصد زحل مفلطحا عند استخدامه تليسكوبا صغيرا. و توجد نفس هذه الخاصية عند الكواكب الاخرى ولكن ليس بنفس المقدار. وكثافة كوكب زحل هي الاقل بين الكواكب ، بل هي اقل من كثافة الماء ، وتساوي (0.69).




    التكوين الداخلي لكوكب زحل قريب من تكوين كوكب المشتري والمتكون من قالب صخري ، طبقة هيدروجينية معدنية سائلة ، و طبقة هيدروجينية جزيئية. هناك اثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة. كوكب زحل حار جدا (12000كيلفن في المركز).

    زحل يطلق كمية من الاشعة إلى الخارج أكثر من الاشعة التي يستقبلها من الشمس.

    مكونات الغلاف الجوي

    97 % هيدروجين
    3 % هيليوم
    0.05 % ميثان


    القياس و الابعاد


    طول قطر هذا الكوكب الاستوائي 120.536 وطول قطره القطبي 108.728 ، وهذا الفرق بين القطرين الذي يصل إلى 9.8% يعود سببه إلى السرعة العالية التي يدور بها الكوكب حول محوره وأيضا إلى طبيعة العناصر المكونة لهذا الكوكب. اغلب العناصر المكونة لهذا الكوكب عبارة عن سائل فعندما يدور هذا الكوكب حول محورة تتجه مادة هذا الكوكب نحو خط الاستواء ونتيجة لذلك يتسع قطر استواء هذا الكوكب.

    الكتلة و الكثافة

    كتلة زحل تقدر بـ 5.69*10^26 كغ ومع ذلك فان كثافة هذا الكوكب قليلة وهو اقل كثافة بالنسبة للكواكب الأخرى ، حيث تبلغ كثافته 0.69 جم/سم وبالمقارنة بكثافة الماء التي تبلغ حوالي 1جم/سم لو وضع كوكب زحل في محيط من الماء فانه سيطفو.

    تركيب الغلاف الجوي

    الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتكون من 97% هيدروجين و 3.6% هليوم 0.05% ميثان . أما بالنسبة لمكوناته الأخرى فهي عبارة عن جزيئات تحتوي على ديتيريوم (خليط من الأوكسجين و النيتروجين) وامونيا و ايثانو ايثلين و فوسفين . كما تجد هنا طبقة سميكة من الضباب حول هذا الكوكب .

    ايام و سنين زحل

    يدور زحل حول نفسه كل 11 ساعة تقريبا وهذا هو اليوم بالنسبة له ، ويدور حول الشمس كل 29.46 سنة أرضية أي أن سنة زحل ب29.46 سنة من سنوات الأرض .



    يتبع

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  17. رد مع اقتباس
  18. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 08:34 AM رقم #17
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية روضة العامودى

    • بيانات روضة العامودى
      رقم العضوية : 6003
      عضو منذ : Dec 2011
      المشاركات : 1,652
      بمعدل : 0.37 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 29
      التقييم : Array


  19. شكرا جزيلا بارك الله فيك وعليك

    روضة العامودى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 07:40 PM رقم #18
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  21. سررت بمرورك الطيب استاذتنا الغالية ابتهال اسعد الله اوقاتك وبارك الله فيك وعليك

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  22. رد مع اقتباس
  23. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 08:25 PM رقم #19
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array




  24. سيريس





    سيريس أو قيرس هو أوّل ما أكتشف من الكويكبات سنة 1801م، عن طريق العالم الإيطالي بيازي. ويعدّ أكبر الكويكبات بقطر يقارب 1000 كلم. وفي يوم 24 (أوت/أغسطس/آب) تمّ تعداده من ضمن السّيّارات القميئة (الكواكب القزمة) عن طريق الاتّحاد الدّوليّ لعلوم الفلك.



    اريس







    إريس أو زينا هو ثاني كوكب قزم في النظام الشمسي. ينحدر إريس من التصنيف الفرعي "أقزام الكواكب" الذي يعتبر كوكب بلوتو أحدهم، بالإضافة إلى كوكب سيريس. كان الكوكب يعرف باسم "2003 يو بي 313" وكذلك "Dysnomia"، وقد تم استبدال اسمه رسمياً إلى "إريس" (رقم 136199) بواسطة الاتحاد الفلكي الدولي في 13 سبتمبر 2006. اقترح الاسم بواسطة فريق الاستكشاف.

    اكتشف الكوكب في 15 يناير 2005 بواسطة بيانات جمعت من قبل ثلاثة أشخاص هم براون، و تروجيلو، و رابينويتز في مرصد بالومار, و قد تم إكتشافه بإستخدام تلسكوب يعمل بموجات الراديو وفد أطلقوا عليه اسم 2003 يو بي 313 و أدى إكتشافه إلى خلاف شديد بين العلماء حول تعريف الكوكب و هذا أدى إلى طرد كوكب بلوتو من عالم الكواكب قرر الإتحاد الدولي لعلماء الفلك أن يطلقوا عليه اسم "إريس" هي آلهة الخلاف والنزاع إريس في الميثولوجيا الإغريقية. كانت تثير الغيرة والحسد لتسبّب القتال والغضب بين الرجال. في زفاف بيليوس وذيتيس، تمت دعوة أبوي البطل اليوناني أخيل، بالإضافة إلى جميع الآلهة بإستثناء إريس، فغضبت بسبب ذلك، وسبّبت الحقد والشجار بين الآلهة، مما أدّى إلى حرب الطروادة.

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  25. رد مع اقتباس
  26. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 08:32 PM رقم #20
    كاتب الموضوع : نسائم الرحمن


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array



  27. كوكب اورانوس




    كوكب اورانوس هو سابع كواكب المجموعة الشمسية و هو ضمن الكواكب الاربعة العملاقة الغازية و يتميز ب21 قمر و حوله حلقات صغيرة و هو يفوق حجم الارض و قد يتزايد وزنك على سطحه ب 12 في المئة.وجوه مكون من الهدروجين,الهيلييون و الميثان وجسيمات اخرى قام بإكتشافه عتلم الفلك البريطاني وليام هيرشل في ليلة 13 مارس 1781 و قد أعلن عن إكتشافه في الجمعية الفلكية يوم 26 ابريل و قد قام الفلكيون مداره وقد كشفت الدراسات أن مداره يكاد يكون دائريا.




    معلومات عن أورانوس


    قطر الكوكب: 50800 كم
    البعد عن الشمس : 2875 مليون كم
    دورته حول الشمس : 84 سنة

    خصائص الكوكب


    كوكب عملاق يتكون من الغاز, يتميز أورانوس عن بقية الكواكب في النظام الشمسي بأن محور دورانه يقع على مستوى مداره تقريبا فهو يميل 98 درجة لهذا فإنه يدور في إتجاه معاكس نظرا لإنحرافه يعتقد بعض العلماء أن سبب إنحراف محور أورانوس هو إصطدامه مع جرم بحوالي عشر كتلته الوحيد يطغى علىلافه الجوي الهيدروجين و نحو 15 % هيليوم و مقادير ضئيلة من الميثان الذي يعمل على إمتصاص اللون الأحمر من ضوء الشمس فيبدو أورانوس أزرق اللون يمتاز أوارانوس أيضا بغلاف مغناطيسي ذو حزم إشعاع شديد و إصدارات راديوية قويةو يميل محور حلقه المغناطيسي بزاوية 60 درجة بإتجاه محور الدوران و هناك ظاهرة سحب جوي ناشئ عن إكليل هيدوجيني و هذا يتسبب في دخول الجسيمات الغبارية إلى داخل الكوكب و يمتاز أورانوس أيضا بوجود شفق قطبي ضعيف في الناحية المظلمة من الوكب و إنبعاثات أشعة ما فوق البنفسجية من الشفق القطبي تحدث عندما تنصب إلكترونات ذات طاقة قوية في جو أورانوس .

    معنى الاسم

    وكلمة أورانوس في الإغريقية معناها ملك السموات أو ملك الآلهة وزوج الأرض حتي خلعه إبنه زحل (ساترن). ولو سافرنا في صاروخ فإنه يستغرق سنوات للوصول لكوكب زحل. ولأن أورانوس أكبر من الأرض. فلو كان وزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام ففوق أورانوس سيصبح وزنك 82 كيلوجرام. ويعتبر كوكب أورانوس كوكبا شاذا ومختلفا عن بقية كواكب ومعظم أقمار المجموعة الشمسية. لأنه يدور مغزليا علي جانبه. وقد يكون به محيط ماء تحت سحبه. وقلبه كبير وصخري. ولوجود ضغط عليه يرجح وجود تريوليونات من كتل ماس كبيرة. ويشبه أورانوس الكوكب نبتون.


    أقماره




    وله 21 قمر سبعة منها كبيرة.

    وأهمها:

    * كورديلا
    * أوفيليا
    * بيانكا
    * كريسيدا
    * بورتيا
    * بليندا
    * تيتانيا



    الكوكب القزم







    الكوكب القزم عرفها الاتحاد الفلكي الدولي على أنه جرم سماوي يدور حول الشمس أو النجم الرئيسي في مجموعته دون أن تكون ولكن لا يكون مسيطر على المنطقة المحيطة به من الكويكبات وليس تابعاً. بشكل آخر يكون لها كتلة كافية لتقاوم قوى جذب الأجسام الصلبة وتحافظ على التوازن الهيدروستاتيكي وبالتالي تحافظ على شكلها الشبهكروي.

    تم اعتماد مصطلح كوكب قزم في عام 2006 كجزء من التقسيمات الثلاثة للأجسام التي تدور حول الشمس. ينص هذا التصنيف أن الأجسام الكبيرة بشكل كاف لتسيطر على المنطقة المحيطة بها تسمى كواكب، بينما تلك التي ليس لها كتلة كافية لتمتلك شكلاً كروياً يطلق عليها أجسام نظام شمسي صغيرة. ويأتي الكوكب القزم بين هذين النوعين وقد أطلق عليه أحد العلماء أنه "شيء يشبه الكوكب لكنه ليس بكوكب". حتى اليوم لايوجد تعريف واضح يميز الكوكب عن الكوكب القزم. حيث أن التعريف الذي تبناه الاتحاد الفلكي الدولي قد تعرض للكثير من الانتقادات من قبل علماء الفلك.




    يتبع

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  28. رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك