الصحابة عند الزيدية
http://www.mediafire.com/download/841h8c6wlz882bw
قال مؤلفه فضيلة الشيخ محمد عزان
استجابة لطلب الاصدقاء والباحثين أقدم الطبعة الثالثة من كتابي (الصحابة عند الزيدية) للتحميل ، راجيا من القراء المهتمين أن لا يبخلوا علي بإبداء الملاحظات وتصحيح الاخطاء وسد الثغرات وتقويم الاعجاج.
وأنا أدرك تماماً أن هذا البحث لن يرضي فريقا من الناس، فلا الشيعي المتعصب يرضى بتحسين القول في الخلفاء الراشدين وحملهم على سلامة المقصد وحسن النية؛ مهما حَسُن الكلام ووضحت الحجة، ولن يقبل بما دون البراءة ممن يصفهم بأعداء آل محمد المغتصبين حقهم المضيعين فضلهم، فقد اقترن مفهوم (النصب) في ذهنه بمن يحسن القول في أبي بكر وعمر وعثمان ويذكر فضائلهم!! وإن كان يرى لعلي مكانة عالية في الصحابة الكرام.
ولا السُّني المتعصب يتقبل فرضية وقوع خطأ أو تقصير من هذا الصحابي أو ذاك، ولا يستوعب أن نقده جائز وخطؤه وارد لكونه بشر غير معصوم، بصرف النظر عن حجم الخطأ وآثاره، فقد اقترن مفهوم (الرفض) في ذهنه بمن يتعرض لمواقف بعض الصحابة بمراجعة أو نقد، ولو في حدود الأدب المشروع.
كما أود أن أنبه على أنني حرصت على ذكر أكبر قدر ممكن من نصوص علماء وأئمة الزَّيدية في مختلف جوانب المسألة، نقلاً عن كتبهم المعروفة المتداولة المشهورة؛ ليكون ذلك أبلغ في الحجة على من يَتَقَوّل عليهم وينقل عن مصادر مجهولة وأشخاص غير معروفين، ويردد أقوالاً غير ثابتة، ولكي لا يقول من لا يروق له الكلام منهم: إنما تتبعت هفوات العلماء وسقطات الأئمة.
وإلى جانب ذلك أوردت جملة من النصوص التي رواها بعض الحفاظ كالدار قطني وابن عساكر والآجرّي والحاكم النيسابوري عن الأئمة القدماء، كشواهد لاستيفاء بعض المباحث، لاسيما وأنها مروية بأسانيد معظم رواتها من المعدودين في الشيعة، فضـلاً عن أن الزَّيدية لا يمنعون من قبول رواية كل راو من أي فرق الإسلام كان.
فلكل باحث أن يراجع الأصول التي نقلنا عنها ويقيم الروايات بنفسه وفق (معايير القبول والرد) المتعارف عليها، لاسيما وأن كثيراً من النصوص وردت في أجواء الخصومة والنزاع، ودواعي التعصب متوفرة في إثباتها ونفيها
مكتبة ابن إدريس ونظراً لأن الرابط عند المؤلف لايعمل، فلقد أرسل لي الأخ الكريم Kasem Suleiman Al-Tawil))هذه النسخة وقمت برفعها على موقع ميديا فاير حتى تعم الفائدة على الجميع، فبارك الله فى عمره اللهم آمين يارب العالمين