علاج ضيق الصدر


إذا أصيب الإنسان بضيق في صدره غالباً ما يكون هذا

الأمر له أسباب ظاهرة: قد يكون لأمر يرجوه ولا يستطي

ع تحقيقه، وقد يكون لإساءة تعرَّض إليها ولم يتحملها

وقد يكون لمشكلة عجز عن حلِّها، وقد يكون لهمٍّ لا يستطيع

تفريجه، كل هذا وغيره يُسبِّب ضيق الصدر

المخرج لهذا الأمر تقوى الله، والتوجُّه إلى الله، ورفع الأمر

إلى حضرة الله، ومواصلة الله تارة بذكر الله، وتارة بتلاوة

كتاب الله، وتارة بالدعاء والمناجاة، حتى يدخل الإنسان

في قول الله : ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ [2الطلاق]


فيجعل الله له مخرجاً من كلِّ أمر، ومن كلِّ همّ، ومن كلِّ غم

وإذا طال الأمر عليه يستعين على ذلك بقراءة ما تيسر من

أحوال الأنبياء والمرسلين، ففيها تفريج لنفسه، أو أحوال

الصحابة المباركين ففيها أيضاً حكاية لحاله، أو أحوال

الصالحين وما تعرضوا له فإن ذلك يزيد اليقين ويُثبِّت

فؤاده ويجعله يتبدل من حال إلى حال

من العسر إلى اليسر : ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾

[5، 6الإنشراح]