لصبار لزينة
الصبّار
يعتبر الصبّار من النباتات الصحراوية التي تعيش في المناخ الحار، وسميت بالصبّار؛ لأنها تصبر على الحر والعطش التي
تكون لأشهر وسنوات عديدة، وتكون أوراقه صغيرة جداً ومضمورة، أو أنّها لا تملك أوراق. كما أنّه يحتوي على أشواك
تعمل على حمايته من الحيوانات الصحراوية، ما عدا الجمل، حيث إنّه يستطيع أكل الصبّار بشوكه الذي يُخرجه لاحقاً من فمه.
معلومات عن الصبّار
تحتوي جذور نبات الصبّار على خزانات للمياه، حيث إنها تقوم بتخزين المياه وتستعمله في حين الحاجة إليه،
وعندما يكون فيها مياه يكون جذعها منتفخ، وعندما يكون فارغ فإنها تصبح منكمشة. ويكون شكل الصبّار إما دائرياً،
أو اسطوانياً، أما جذورها فإمّا أن تكون ممتدة أفقياً؛ لتجمع المياه السطحية المتكونة على سطح الأرض، أو أن تكون
جذورها عميقة وذلك لتستطيع أن تحصل على المياه الجوفية.
يُوجد في الصبّار فتحات ومسامات تفتح في المساء، حيث يكون تبخير المياه قليل، وتعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون،
والتي تستخدمها على هيئة مركبات كيميائية، والتي تستخدمها في عملية البناء الضوئي في اليوم التالي عند سطوع الشمس
وتكون أوراق الصبّار شوكية، وهي ثقيلة الحجم وسميكة جداً، ولها ثمار تنضج في فصل الصيف، وهي لذيذة جداً، ولكنها صعبة
التقشير، لأنها تحتوي أيضاً على أشواك صغيرة جداً تكاد لا تُرى بالعين المجردة، وهي سهلة الالتقاط من الجلد، ويحتوي نبات
الصبّار على عناصر غذائية عديدة ومتنوعة مثل: الألياف، والبروتينات، والدهون، وسعرات حرارية، وكربوهيدرات، وهو لا
يحتوي على أي نسبة من الكوليسترول.
كيفية زراعة الصبّار في المنازل
يُمكن للصبّار أن يُزرع في أي مكان، حيث يُمكن زراعته في أسطح المنازل أو على الشرفات، حيث
إنّ كل ما يحتاجه هو أشعة الشمس والحرارة، كما أنّّه لا يحتاج إلى كمية كبيرة من المياه، ويمكن أن
يتأقلم مع قلة المياه وانعدامها. ويُمكن أن نزرع الصبّار عن طريق ما يلي:
زرع كف الصبّار في التربة المخصصة للزراعة، ويُفضل أن تُزرع على شكل عامودي. كما يُنصح بعد دفن
كامل الكف في الأرض. ولا داعي لريّ الكف بالماء، حيث إنّه يحتوي على كمية من المياه المخزنة فيه،
وبعد مرور عدة أشهر تظهر كفوف أخرى فوق الكف المزروع، وبعد ذلك تظهر ثمار الصبّار بالظهور
وهكذا تظل الكفوف والثمار تنبت حتى تكبر وتصبح كثيفة.مكن أيضاً أن نزرع الصبّار عن طريق البذور
بدلاً من الكفوف، وذلك عن طريق زراعة شتلة في وعاء في مكان مغلق ومظلم، ولكن يجب أن يدخله
الهواء والشمس، وتُستخدم التربة الموجودة في الحقل، ويُفضل أن تُخلط بالحصو والرمل، وهو لا يحتاج
إلى كمية من السماد، حيث يُمكن أن يُسمّد مرة في السنة
إذا كان الغرض من زراعة الصبّار هو إقامة سياج محيط بالمنزل أو أي مكان، فيتم زراعة الصبّار هنا عن طريق
زراعة أكثر من كف، حيث يبعد الكف الأول عن الثاني مسافة 30 سنتيمتر تقريباً، وبالتالي ينمو الصبّار على
شكل حاجز عالي وشائك أمام الحيوانات وغيرها.
البيئة المناسبة لزراعة الصبّار
ينمو الصبّار في بيئة مناخية حارة جداً، حيث ينمو في البيئة الصحراوية، وذلك لأنه يستطيع التأقلم مع قلة المياه
أو انعدامها، أو قلة هطول الأمطار. كما أنّه ينمو في المناطق الحارة والجافة، والمناطق الاستوائية ومناطق الغابات
والمناطق الجبلية، أمّا بالنسبة للتربة فهو يحتاج إلى تربة جيدة الصرف وخفيفة، ويُفضل إضافة الفحم إلى التربة
لزيادة نسبة الكربون فيها، أو إضافة السماد البلدي للتربة لتحصل على التغذية.
كيف يؤكل الصبّار
تنمو ثمار الصبّار على الكفوف غالباً، وهي ثمار لذيذة الطعم، ذات قشرة سميكة عليها أشواك كثيرة، يبلغ طول الثمرة
من 6 إلى 9 سنتيمتر تقريباً، ويكون لونها أحمر، أو ليموني، أو أصفر، يؤكل لب الثمرة وليست القشرة، وتحتوي
على بذور صغيرة جداً وصلبة، ولكنها يمكن أن تؤكل.
أنواع الصبّار
التين الشوكي: وموطنه الأصلي الأرجنتين، وهو بطيء النمو ومهدد بالإنقراض،
لا تستطيع نباتاته الصغيرة أن تبقى في الشمس كثيراً، ولكنها عندما تكبر فإنها تحتاج إلى
الشمس كثيراً للنمو والإزهار.
الإسكوبارية.
الضرعاء.
السجوار.
الصبّار النجمي.
الأجاف
عمة القاضي: وهو كروي أو مستطيل الشكل، وهو مغطى بأشواك حمراء
اللون، يتكاثر بالبذور، ويستخدم في الزينة وللتنسيق الداخلي للحدائق
سيراسيولا: وهو ذات أوراق مستديرة، وأزهاره كبيرة ووردية اللون
البروفوليم: أوراقه كبيرة، ذات لون قرنفلي وأخضر، وأزهاره حمراء أو
برتقالية، وتتوفر في المناطق الجافة أو الحدائق الصخرية
فيورسيريا: وهي ذات أوراق عريضة وطويلة، وساق قصيرة جداً، ويُمكن أن يزرع في براميل
كالنشو: ذو أوراق عريضة، ويتكاثر عن طريق العقلة الطرفية
ألوفيرا: وهو نبات معمر، وأشواكه حادة ومدببة، وتكون أزهاره صفراء أو حمراء اللون
اليوكا.
المفضلات