خواص وفوائد در النجف والتختم بحجر در النجف تقرير شامل




" در النجف " وقد حددت نوعه بنسبته للنجف المشرف بمرقد
امير المؤمنين علي عليه السلام .

لانه في انواع اخرى غير الدر الموجود بواد النجف الاشرف

وفي هذا الرابط تجدون تقرير جيد عنه

وندخل في المهم وهو خواصه وفوائده :

فعلى بركة الله عزوجل هذا الحجر مبارك جدا وفيه خواص متميزه عن غيره

1/ يرفع طاقة المتختم بيه ويعطيه هالة من الصحة والقوة الروحانية لم يعهدها من خصوصا بنقش البسملة الشريفة

2/ يزيد بهاء الجلد ويبث الحيوية والنشاط

3/ يخفف من الشعوربالاجهاد ويساعد على التركيز

4/ يورث منامات صالحة اذا وضع بالاصبع
الوسطى باليد اليمنى عند النوم ( السير في عالم الرؤى ) خصوصا لمن قرأ
ايات خاصة قبل ان ينام وبعدد خاص

5/ يقاوم ظهور الشيب والتجاعيد بالجسد لمدمن لبسه ومتعهده بالبخور الطيب والدهن العطري الطبيعي . كالعود والمسك والعنبر ...

6/يزيد قوة النظر لمن نظر له كل يوم مدة عشر دقائق صباحا وهو يقرأ اية النور والصلاة على محمد واله الطاهرين 14 مرة

7/ يطفيء ثورة الغضب ويشفي باذن الله من الامراض النفسية كالجنون وغيرها .

8/يجلب الأخبار السعيدة والمواقف الحسنة

للابسه لأنه يسبح بسم الله العلي العظيم والدعاء مع التختم به فيه ثواب

خاص وكذا الصلاة علمه من علمه وجهله من جهله

9/ يطفيء الشهوة الحرام بالقلب وهذه خاصية عجيبة قل نضيرها في الاحجار وكأنه لايحب للابسه الا معالي الامور

10/ يحنن القلب ويجعله رحيما عطوفا سمحا كريما .

11/ يبث الصفاء في روح المتختم به ويعين على العبادة

12/ يبدد الأفكار السلبية والحزن خصوصا مع النظر اليه بالطريقة السابقة

13/ يجنب الشعور بالخيبة والندم والحسرة ويحافظ على نفسية متزنة وروح معنوية متقدة

14/فيه خاصية ارسال طاقات من والى الشخص بطرق خاصة يعرفها أهلها




الدر ( النجفي )

وهو معروف عنه أن من تختم به يكون مقبول عند الناس – يشرح القلب – يمنع
الأحلام المزعجه – يبعد الشيطان – يكون أحلامه صالحة – يبعد الخوف – يخفف
خفقان القلب – يصفي الدم .




صار التختم بالخاتم جزء من شخصية رجال الدين أو المتدينين بشكل عام،وقد وصل
الامر الى أن أصبح موديل, مع التأكيد على أهمية وأفضلية "التختم باليمين"
باعتبارها من علامات المؤمن، حسب الروايات الدينية.
وينجذب الإنسان نحو سحر الزينة والحلي تارة ونحو السنن والمعتقدات الدينية
المتوارثة تارة أخرى، مشكلين بذلك لوحات فنية بغاية الروعة والجمال.

مكان وجوده




در النجف" هي إحدى الأحجار الكريمة التي تميزت بها أرض محافظة النجف، حتى
عرف باسمها. وهو يستخرج من باديتها في أوقات محددة من العام، بعد سقوط
الأمطار. رغم قيمتها الجمالية الجذابة لكل الأذواق والشعوب إلا أن الخواتم
والأحجار النفيسة في العراق ظلت على صلة وثيقة بالطقوس الدينية بسبب ما ورد
فيها من أحاديث تربط بينها وبين فرائض العبادة والدعاء حتى.والنجف كواحدة
من الحواضر الدينية في العالم الإسلامي اشتهرت ببيع الأحجار الكريمة وتحظى
منتجاتها بإقبال الزائرين من داخل وخارج البلاد.

يقول حسن العامري صاحب محل لبيع الأحجار في النجف:يأتينا حجر در النجف من
البادية فهذا يوجد كالحصى في الأرض ولكن لونه يختلف ويكون لون مائي, فنأتي
به وهو خام ونقوم بتسليمه الى ما يسمى بالجراخين وينجلي بعدها والكل حسب
نوعيته أذا كان شفاف يكون الحجر شفاف, إن صحراء النجف وبحر النجف يعتبران
الأبرز في أماكن تواجد هذا النوع من الأحجار الكريمة

ويضيف العامري بان الطلب يتزايد عليه بشكل مستمر من قبل الزوار العرب
والأجانب .

وتوجد أحجام في هذا الدر حسب ما يطلبه الناس ويوجد نوع منه يوجد في وسطه
شعر حيث يعتبر بأنه هو هذا الحجر الأصلي ويسمى بأنه حجر قدرتي .


رويات تذكر في مدح در النجف:

الرويات كثيرة عن در النجف منها رواية عن الإمام الصادق عليه السلام يقول(
:من نظر الى حجر در النجف كأنه زار جدي أمير المؤمنين عليه السلام). مشيرا
من كرامات هذا الحجر انه إذا نظر إليه في الصباح تحسب للناظر ثواب زيارة
الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهي من كرامات هذه البقعة الطاهرة
والمباركة من الأرض .

وفي بعض الرويات يقال بان عند تزويج علي من فاطمة نثروا الملائكة هذا الحجر
ويوجد أيضا در حسيني يكون على لون احمر.

ويذكر العامري أبيات من الشعر تدل على هذا الحجر

أنا در من السماء نثروني
يوم تزويج فاطمة من أبي السبطين
كنت أصفى من ثلجمان الثلج
ولكن صبغتني دماء الحسيني

ويؤكد العامري بان يوجد نوع من در النجف يظهر عليه رسوم أو كتابة أو آية
قرءا نية حيث أنا رأيت حجر در النجف بعد جراخته ظهر عليه اسم النبي محمد صل
الله عليه واله.

ويكون "در النجف" على شكل حصى مختلفة الأحجام والأشكال، يصل وزنها إلى
الكيلوغرام أحيانا.

أما السعر مرتبط بنوع الحجر وحجمه فبعضه يباع بألفين أو ثلاثة وبعضها تصل
قيمته الى مئات الآلاف"، والأنواع الغالية تصنع في الغالب وفق طلبات خاصة
من الزبائن".


وفي زوايا وفروع السوق الكبير وسط مدينة النجف تنتشر الكثير من الورش
الصغيرة المتخصصة في معالجة وقص الأحجار لتناسب إحجام الخواتم، وفيها أفران
صغيرة تستخدم لقص وصقل الحجر وتخليصه من الشوائب. الورش تضم صانعا محترفا
وعددا من الصناع الصغار لمساعدته في العمل مثلما يساعدهم هو في تعلم مهنة
تفتح لهم أبواب المستقبل .

وعند مرورك في هذا السوق تجد التهافت على محال بيع الأحجار من قبل الزائرين
الى المدينة وشراءها بكميات كبيرة لتأخذ كالهدايا والتبرك وما شابه ذلك.
يقول الحاج محمد رحمن زائر بحريني : عندما نأتي الى زيارة المراقد المقدسة
في العراق أول شئ نبحث عنه الأحجار الكريمة ولا سيما حجر در النجف الذي
يعتبر في عقيدتنا هو الحجر الذي يبعث بالاطمئنان والرزق والصحة لمن يلبسه
وهذا ليس مجرد أحساس بل أشياء مؤكده ومجربة وأيضا نأخذه معنا الى الأهل
والأصدقاء ونعتبره من الهدايا الثمينة.

أما حسين صادقي إيراني الجنسية يقول Sadسنك هاي قيمتي در النجف) وتعني
الأحجار الكريمة در النجف فهو الحجر الذي نحمله معنا من اجل التبرك به لأنه
مدينة الإمام علي عليه السلام وهو حجر النظر إليه بمثابة زيارة أمير
المؤمنين وأنا قد تختمت به منذ الصغر ولحد الآن لم اترك تختمي بهذا النوع
من الحجر الرائع.

ويبقى در النجف هو حجر من الأحجار الكريمة التي تميزت بها ارض محافظة النجف
الاشرف وهي البقعة التي تشرفت بمرقد أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه
السلام ) ويستحب التختم به من قبل المؤمنين نظرا لما يتمتع به من خصوصية
كحجر كريم . وتبقى المورثات الدينية والطلب المتزايد على حجر در النجف
مسيطرة على السوق في تسعيرة الأحجار ,ومهما ارتفع سعرها فيوجد من يقتنيها
حتى وان كانت مكلفة جدا

منقول