|
بتاريخ : 07-10-2015 الساعة : 03:44 PM
رقم
#1
قصيدة العينية للشريف إسماعيل بن تقادم النقشبندي
|
مشرف
|
القصيدة العينية للشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي رضي الله تعالي عنه
بدا وجه ليلى من بويرق جودها = فوجه برعد الأمر مني سانع
تذكرني ماء العذيب ببارق = فأخبط عشوى حين تومئ الأصابع
إلى ظرف نون دال عين تعجمت = بحرف يؤم نقط عين يدامع
تخط على طرس الهيولي سطورها = فبي مهيع التطوير شكلي جامع
فأرعى كمالا لايعد عديده = بوادي جمال أطلقته البدائع
وأعقله في لوح نفس كاتبا = بحسن بهاء قيدته الطبائع
تشيد أركاني طبائع أربعة = بما أمتزج الأخلاط ربعي بارع
فعاقت وريقا بدوح حضيضها = حليفة دير بالغوير تمانع
به حبست ذلا أرى العز في العلا = إليه سما سموا حيث دأبي التواضع
لعزة ما نم الغواني بذكرها = آميل لحي الحي والقلب والع
فيقحمني بحر الصبابة راكبا = على شغف قلع الهوى يتسارع
دليلي غرامي نحو حبي يزجها = بوادي لعشق من مريد مطالع
وأخبط في ليل الجهالة دالجا = على أثري أفعالها الركب هاجع
قرأت بها أسماء حسنى صفاتها = شؤنا على أسما إليها رواجع
وما ذرة في الكون إلا لعينها = وديق بوبل الفيض من تلك دامع
بوادي بواديها ترمنت حاديا = بتوحديها إن دام بالقلب يافع
لبست به تاج الولاية مشربا = لآدم عزمي بيت ربي واسع
ورثت مقاما من أولي العزم سالكا = وما زلت أقفو أثرهم وأضارع
فشربي بسربي في دوائر سيرهم = ولايتهم خمس لتلك توابع
تجلت على روحي بروح صفاتها = عزيزة نوح خلها متواضع
لقد أشرقت في سر موسى شئونها = بديمتها تسقي الديار البلاقع
تجرد عن عيسى الخفى معادها = وتسلب بالتنزيه منه الودائع
وزان بها ها روض أخفى محمد = فذلك شأن للمراتب جامع
تنورتها من إلياء وأمها = بطيبة نفس غالب الطيب ضارع
نفيت بلا الأغيار للذات مثبتا = أهيلل بالتخييل والحس خاشع
أراقبها ما بين مصدر فيضها = ومورده إني إلى الله راجع
سأستجلها في كل دائرة بدت = تنافي مثال للعوالم طالع
ولم أرى غيرآ ما سوى أحدية = بدائرة الإمكان فيها ينازع
فيوضاتها أروت حنيذا بما جنى = بكأس وفيه النار قلبي يجارع
مقولة كم أنبأت عن مظاهر = بقوسين ما عنها محيد ومانع
أرتني بها الآيات في الأفق عارجا = وفي أنفس الأعيان نفس شائع
فأبدع مما كان ليس بكائن = بقوس كيان بان منه الوقائع
فكانت ولا ديار في الدار عامر = أنا الموج ما هبت صبا ودبورها
على بحرها العجاج مانم ساجع = حكت شمأل أن الجنوب تحدثت
بما سرة النكباء غصن لعالع = يميل بها مهما تراها وإن خبت
يرا عدما مما يباع وبايع = وما راحتي إلا ظلال بها سمت
وشربي من راح المعية ضارع = أجرعها الصفراء فأحمر لونها
وما أبيضت السوداء وأخضر ناقع = ولايتي الصغرى لمبدأ تعيني
بدائرة منها الوجوب منافع = وليل الفناء أرخى على سدوله
تقول لمن ملكي وهل لي مسامع = أجبت بعيد الإنتباه سؤالها
من الطامة الكبرى ومابي موانع = بالله لا لي بل لواحد قهرها
لذاك لقد أومت إليه المراكع = ولما فقدت اللون بالجون واجدا
ولايتنا الكبرى فبانت طلائع = وقد ضمنت فيها ثلاث دوائر
ونصف عن القوسين زاد البراقع = رقيب بسهميها على أقربية
جلت شاهد التوحيد بالشمس فاقع = فميزت بين القابلين وفاعلي
بعيد انطماس النور ما دام صاقع = وجودي ظلي وما ألفي شاخص
إذا حجب الأضواء والنفس جاذع = أضمنه ما زيد بأسم صفاتها
وعالم أمري أسفل النصف راتع = فللأنبياء منه أصل تعين
وللأولياء ظل تبين مواضع = ألا بل وكل من دوائرها يرى
بها منشأ الديار أنحب صانع = عليها ونفسي وارد من عزيبها
تحدث به الورقاء إن مات خادع = وفيها علا شرب المحبة مذهبي
وفيه فنيت النفس والسكر فاجع = بدت درجات الحب طورا من الهوى
علاقته منها كلفت وفارع = من الوجد عشقي حين أشغفني الجوى
بتتيمه فيما أهيم أصارع = تضمن شأنا وأعتبار لمركز
إذا أنا بالسيف المهند قاطع = مبادئ مسمى الظاهر تم سيرها
ومورده في قوس أصلي نافع = تناهت مجاليه ظهورا بما أحتوى
عليه صفات بأسم شأن تطالع = ولاح مسمى الباطن فتعينت
به الملأ الأعلى وتربي هايع = وقد جابت البيداء عيسى عناصري
فصاغ لها من خمر ليلى مكارع = فنت وأضمحلت فيه عاد بقائها
وما صدرت إلا بري ضوالع = بدائرة يبدو المهندس حولها
رقيمات أسماء وتخفي المبادع = وما عيب وجه باحتجاب مثالها
تجلى لنا حسنا وبالقبح رائع = وفوقي وتحتي نسبة لدوائري
كلب وقشر فاق قومي بارع = بدت لي كمالات النبوة منشأ
ومعصرها الثجاج في الأرض هامع = وماهي إلا عن تجلى دوامها
ووسعتها تنمى إليه الشرائع = وما أخبرت بالغيب بداهة
عياني عن الإيمان بالذات قانع = وعين الإستصباح إن ذر شارق
صباح محيا ما عليه براقع = لنا صور من جودها فتشكلت
بمراءته والنوع للجنس تابع = فتلك وجود مطلق كل صورة
أراها به وهمأ خيالي يتابع = سجنجلها وقعية عكس ما ترى
بصورية حيث المجالي وقائع = فمن وهلة تبدو المرايا لحيها
بقوسين أو أدنى وهل مطامع = دنى فتدلى للعقول تحيرا
وفي حانة الخمار تصفى المسامع = لتروي أحاديث الأحبة للصبا
على نهجهم ينقاد للأمر طائع = أبو السرج الوضاح في ليل حيرتي
به سكرتي والشأن للشأن رافع = هنا أنتهت العشر اللطائف خمسها
ونفسي تليها والثلاث ورابع = وفي قرعتي الأنبيق حل جواهري
وهيئتها تجلى لمن هو صانع = عزاها لوحدانية القند ساحقا
فرادى وما يصفوا بذياك ناصع = بنص حكيم رامز لمراتب
وتورني عنها حكتها المصانع = مقام كمالات النبوة فائض
على هيئة من منشأ لايرافع = مطية سيري عارجا نحو غايتي
وسدر إنتهاء أتى لتلك مجامع = كلات أهل العزم قوية عزائمي
بما لاح من سر الحروف المقاطع = لغار حياة حين هل بنطقها
يردون الضواحي بين الخيل جامع = ويكشف بالقرآن ما قد تشابهت
بآيات قرآن إليه لوامع = وليس لذكري مدخل في عروجها
بنفي وإثبات وما أنا بادع = بها هيللة إلا بضم جبينها
وترتيل قرآن عن القبح رادع = هنالك قيومية حذوها أنجلت
وما قومت إلا أنام هواجع = أبرق حجاز مومض بحقائق
أم الكعبة العظمى لمن هو راكع = وما لي أرى سلمى يلوح جلالها
على جدد بيض وركبي زامع = لها كبرياء يضرب العنق دونه
إزار من التعظيم مني خالع = وقلبي بيت مسكن لجمالها
رداء صفاتي منه عني رواجع = بفم قبلتي قبلت ركن لحكمها
أطوف بها والسعي للنسك شارع = وفي حرمي أحرمت نفسي عن السوى
كما حرمت في ذا موسى المراضع = ولي نشأة في نشوة بكلامها
لوسعته حين المتيم والع = بحار حروف لا تكدرها الدلا
بسر ظروف لاتفيها النوازع = بطون يحار العقل عن درك حدها
وأني لنقط والبحور نوابع = صفات مغانيها وأسماء ذاتها
مباهات شادي والهوادي السوارع = غوادي سقت بادي الفكاهة زاهر
جواهر أنباء عليها برادع = مباني قضاء بالمثاني مناجيا
مغاني محاج والمعاني الطوالع = وناهيك في إعجاز نظم حروفه
لقرآن حسن الذات للكل قامع = وكن لي إذا لاح التجلي مشاهدا
وجملة أجزاء عيون سوامع = وضمن عن الأغيار في طور هيئة
ليرتاض بالتخصيص مني البقايع = وسيناء فيه خلوة حمدية
يفوح بها رند من المسك ذائع = بها انفطرت أسرار سورة فاطر
أودع أمساكي وبالفطر ضالع = ولي طية منها مدامة
بعين التجازي حيث في الحان جامع = إلى قائم تبليج نصفي واقفا
أشارات قيوم له الكون طالع = أكبر ذاتا في مثاني ثنائها
بأيات قرآن المجالي اتابع = تطاطيئة خفض هيئة لجمالها
تجلى عظيم عندما أنا راكع = ورفع أعتدال موميا لعلوها
فخرت لها الهامات وهي خواضع = أعفر وجهي في التراب تذللا
إلى حضرة عزية أتواضع = سجودي فني بي عن سواها بمرة
وفي المرتين عن فنائي هاجع = سكون حواسي من عمامة جزمها
لما منحت من وجودي قاطع = بذاك أحييها تحية شاكر
على قادر ردت إليه الودائع = لتسليمتي من دعوة تربيني
وهل للندامى في خلوة دارتي = مرام محيا للخليا مدامع
هي المنشأ السامي حقيقة خلها = وحضرة أسماء أذمتها البضايع
وبرد تعين الأنس قاوم نار من = تمرد بالطاعون كاد يخادع
ومالي معين في المآرب غيرها = وما قال جبرائيل جدي مدافع
بوادي طوى نار التجلى توقدت = فنور المجالي في الدجانة ساطع
ونادى بها موسى أنا الله منشأ = بحي لذاتي للحقيقة بادع
محية طرف الذات فما ألبسها = شوائب أوطاف أتتك جوامع
ومن فلك التعبير كل حقيقة = وما ها سما كيما تراح المقانع
على ألف يوم جمع تألفت = حروف لألف والتجلي موادع
محية منها للحقيقة أنشأت = تمازع محبوبية وتطاوع
ولي سلف نالوا المتا من سلافها = ولاجام في حان الأحبة لاذع
وعندي لجمع الشمل من أم عامر = عذيب العذارى بالمضايا كواسع
أحبك عشقا حيث أنك ربها = كمجنون ليلى على الخبون باخع
محمد نهلي في حقيقة راحتي = وأحمد شربي على فيه الجراشع
بذاتي هي المحبوب للذات منشأ = حقيقتها هل بعدها لي مرابع
بريق لمحبوبية في سحيرة = على كعبة داري والدار كاتع
بمحبوبة زاتية فتبمست = لأحمدها والخل بالمسك راجع
سقاني محيا طرف حب لذاته = خصوصي***ة منها التعين صانع
قطعه خيالي من ملاحظتي لما = بدا لي من الأطوار والسجل ناقع
سقا سيري القدمي في عائدية = وهاها فجاجا للفيافي نواجع
ظريفة محبوبية أن طرفها = ركائب نظار إليها تسارع
ولي نظر في اللاتعيين سائرا = وأطلاقه اسماعيل منه لمدامع
وما للخلا من دون حضرة الملا = ومنها بدا للناظرين بدائع
فتم لنا النعماء من ذكرها = بشكر عريف للمعارف جامع
واحدو جمالا من جمال بهودج = على ظعن أهل الحب والطير ساجع
فمن أحمد النحريرللعلم أبرزت = لأحمدها والخيل بالعكس راجع
وصلى على المختار ما لاح ذرة = وما فاح زهر الروض والوبل دامع
كذاك رضاء الله ثم سلامه = على الآل والآصحاب مازاغ ضائع
|
|
|
المفضلات