عطرك هو سحرك

توقن كل إمرأة الأن أن العطور لها دور هاما فى دعم جمالها و شخصيتها، إذ لاشك فى أن عطرك هو سحرك الخاص

فعند معرفة المرأة وأختيارها لعطرها المناسب لها و لشخصيتها و ميولها

زاد جمالها العام سحراً رائعا ًو أعطى لشخصيتها عنصرا ًجديداً رائعا ً.

ولقد كان الشرقيون الأوائل فى دراسة و تحضير العطور، و جاء من بعدهم الرومان و اليونان،

وتفننوا فى صناعتها حتى أصبح لكل جزء من أجسامهم عطره الخاص، فكانت النساء

يعطرن رقابهن برائحة الورد، وصدورهن بالعنبر، و شعورهن بالمارجولين و ماء النرجس.

كما أنهم كانوا يقومون بتعطير الحمام بأروع العطور لتطير\

أثناء الأفراح و الحفلات وترفرف فوق الحاضرين بروائح رائعة.

أما فى هذه الأيام فقد أصبحت فنا ً حيث يقوم به متخصصون معروفين،

فمسألة التعطر قد تحولت إلى فنا ً تتقنه الكثير من النساء.

ولهذا فلا يمكننا وضع قواعد عامة لأختيار العطر المناسب لكل شخص،

ولكن يمكن إختياره عن طريق التجربة.

ومن حسن الذوق عدم إختيار العطور ذات الروائح القوية،

فمن شيم المرأة الراقية عدم التعطر الإ بتحفظ، و أيضا ً لا تتعطر بروائح رخيصة.

ومن أهم خصائص العطور الجيدة أن تظل رائحته عالقة فى الرقبة أو الشعر أو خلف الأذنين لفترة طويلة.

إذا كيف تختارين العطر المناسب لك: العطر الغالى له تأثير قوى على إحساس الشخص

و يدعم شخصيته، إبتعدى تماما ً عن العطور الرخيصة الثمن لأنها تتبخر فى وقت قصير،

إذا إختارى العطر الذى يعمل على زيادة جمالك ولا تقومى بتغيره فهو يعد عنصراً من عناصر شخصيتك ،

فعطرك فى حقيقة الأمر هو أنتى فالأخرون يتذكرونك من أريجك الطيب فنجد البعض يقول هذه رائحة فلانة.

إذا كنتى إمرأة شقراء فالمناسب لكى العطور التى أساسها المارجولين و البنفسج و النرجس.

و المرأة السمراء يتناسب معها العطور برائحة الورد أو الزنبق أو القرنفل.

يجب عليك عدم إختيار العطور التى لاتسترعى الوعى ولا تستوقف الأنتباه.