الكافيار والزعفران لبشرة نضرة
استُغلت قدرة المواد النادرة الثمينة والغنية بالعناصر الطبيعية للتنشيط خلايا البشرة
ومدها بالمغذيات الضرورية التي تبقيها متوهجة وشابة، لذا لم تبخل الأبحاث والتجارب بتلك المواد
والوقت للخروج بمكونات تمد البشرة بكنوز الطبيعة. ومن هذه المواد الغنية الكافيار
والزعفران وعسل النحل الأسود والتي يمكن التعرف على بعض فوائدها ومنتجاتها هنا.
الزعفران
يبلغ ثمن الأوقية الواحدة منه حوالي 5 آلاف دولاراً أميركياً، ما يجعل الزعفران
من أثمن المواد الطبيعية في العالم. ويتم تحضيره عن طريق تجفيف مياسم الزهرة
(أعضاء التلقيح) التي يتم نزعها من الزهور المتفتحة بدقة متناهية لنبات الزعفران السوسني.
وما يقرب من 150 زهرة قد ينتج غراماً واحداً من الزعفران، الذي يؤدي دور البطولة
في مستحضرات “الذهب الأحمر” من إيف سان لوران Yves Saint Laurent Or Rouge ،
إذ يحتوي الزعفران على مركب كيميائي طبيعي كاروتيني يدعى كروسين Crocin وهو عبارة عن “
غليكان” Glycan يرسل إشارات إلى الخلايا المتقدمة في العمر لتعمل من جديد تماماً بقوة الخلايا الشابة النضرة.
والغليكان هو أيٌ من صنف الكربوهيدات كالنشا والسلولوز والذي يحتوي على
عدد من أحاديات السكاريد المرتبطة بروابط غليكوزيدية تدعى أيضاً عديد السكاريد.
الكافيار
يشي لون الكافيار الغني بمحتوى ثري من العناصر الغذائية وكم هائل من الأحماض الدهنية واللبيدات
Lipids أو الدهون التي تملأ البشرة، وبالتالي تساهم في محو التجاعيد وتعزيز نعومة الملمس.
ويدخل الكافيار في المستحضرات الفاخرة للعناية بالبشرة والشعر، بخلاصة الكافيار والمخصص للعناية بمحيط العينين
والعمل على شده ومحو أي تجاعيد أو امتلاء زائد به، وكذلك تفتيح لون الهالات الداكنة،
فضلاً عن القضاء على جفاف الأنسجة الحساسة دون استثارتها.
عسل النحل الأسود
ومن “نوكس” التي نقبت عن نجم ثمين في الإرث التجميلي الشرقي، إلى “غيرلان”
Guerlain التي نحت منحىً مختلفاً وآثرت أن تأتي إليك بنجم جمالي جديد ونادر، حيث قامت باختيار
عسل نادر يستخلص من النحل الأسود على جزيرة ويسان (في مقاطعة بريتاني، شمال غرب فرنسا)
إذ يمتاز بغناه بالأحماض الأمينية والعناصر النادرة وبمحتوى عالٍ من الفركتوز، ما يرمم الأنسجة ويعيد بناء التالف منها.
المفضلات