النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 07:13 AM رقم #1

    افتراضي حدود السماوات وأسمائها وألقابها



    مراقب


    الصورة الرمزية هاشم

    • بيانات هاشم
      رقم العضوية : 124
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,464
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  2. حدود السماوات وأسمائها وألقابها:


    السماء الأولى: لونها كلون الحديد واسمها "برقيعا"، فيها ملائكة خلقوا من نار وريح وعليهم ملك يقال له "الرعد" يقول: "سبحان ذي الملك والملكوت" وهو ملك موكل بالسحاب والمطر.
    السماء الثانية: لونها على لون النحاس واسمها " قيدوم"، وخلق الله فيها ملكا يقال له "الحبيب"، نصفه من نار ونصفه من ثلج، وبينهما رتق، فلا النار تذيب الثلج ولا الثلج يطفىء النار، وهو يقول: "يا من ألف بين الثلج والنار، ألف بين قلوب عبادك". ما بينها وبين السماء الأولى مسيرة خمسمائة عام. فيها ملائكة صفوف على ألوان شتى يقولون: "سبحان ذي العزة والجبروت".
    السماء الثالثة: لون الشبة، وغلظها مسيرة خمسمائة عام واسمها "الماعون". فيها ملائكة ذو أجنحة، الملك منهم له جناحان، وله أربعة، وله ست أجنحة، ووجوه شتى رافعون أصواتهم بالتسبيح، يقولون: "سبحان الحي الذي لا يموت أبدا". صفوف قيام كأنهم ابنيان مرصوص، لو قيست شعرة بين مناكبهم ما اقاست، لا يعرف أحد منهم لون صاحبه من خشية الله تعالى.
    السماء الرابعة: لونها كلون الفضة البيضاء، وغلظها مسيرة خمسمائة عام، وبينها وبين السماء الثالثة خمسمائة عام، واسمها "فيلون". وفيها ملائكة عددهم ضعف عدد ملائكة السماء الثالثة. يقولون: "سبوح قدوس ربنا الرحمن الذي لا إله إلا هو" .
    السماء الخامسة: غلظها مسيرة خمسمائة عام، ولونها على لون الذهب واسمها "اللا حقوق". وفيها ملائكة عددهدم ضعف عدد ملائكة السموات الأربع ، وهم ركوع وسجود لم يرفعو أبصارهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة. فإذا كان يوم القيامة قالوا: "ربنا لم نعبدك حق عبادتك".
    السماء السادسة: ياقوتة حمراء، وغلظها مسيرة خمسمائة عام، وإسمها "عاروس" ومنها إلى السماء الخامسة مسيرة خمسمائة عام، وفيها جند الله الأعظم "الكروبيون" لا يحصي عددهم إلا الله تعالى. وعليهم ملك جنده سبعون ألف ماك، وكل ملك منهم جنوده سبعون ألف ملك، وهم الذين يبعثهم الله في أموره إلى أهل الدنيا، رافعون أصواتهم بالتهليل والتسبيح.
    السماء السابعة : غلظها مسيرة خمسمائة عام، درة بيضاء واسمها "الرقيع". فيها جنود الله من الملائكة، وعليهم ملك وهو على خمسمائة ألف ملك، كل منهم له من الجنود مثل قطر السماء وتراب الثرى والسهل والرمل وعدد الحصى والورق، وعدد كل خلق في السبع سموات والسبع أرضين، ويخلق الله سبحانه وتعالى في كل يوم ما يشاء.
    السماء "مرهوقا" : مكان في السماء عليه جنود الله من الملائكة، وهم رؤساء الملائكة وأعظمهم سوى "الروح جبريل" وحملة العرش. الملك منهم له وجوه شتى وأجنحة شتى، وأنوار شتى في جسده، لا يشبه بعضهم بعضا، صافون، رافعون أصواتهم بالتهليل، ينظرون إلى العرش لا يطرفون، لو ان الملك منهم نشر جناحيه، لطبق الدنيا بريشة من جناحه، ولا يعلم عددهم إلا الله . ومن فوق موقع "مرهوقا" غمامة غلظها كغلظ سبع سمأوات وسبع أرضين، ومن السماء السابعة إليها كما بين سبع سموات وسبع أرضين، والعرش فوق ذلك في عليين، لا يعلم منتهاه إلا الله تعالى.
    قال وهب ابن منبه: السماء الدنيا اسمها "ديناح"، والثانية "ديقا"، والثالثة "رقيع"، والرابعة "فيلون"، والخامسة "طفطاف"، والسادسة "سمساق"، والسابعة "إسحاقائل". أما أسماؤها المذكورة في القرآن فسبعة: أولها "الابناء" فقال تعالى(والسماء بناءا) والثاني "السقف" فقال تعالى(وجعلنا السماء سقفا محفوظا) والثالث "الطرائق" فقال تعالى(وجعلنا فوقكم سبع طرائق) والرابع، "الطباق" فقال تعالى(الذي خلق سبع سمأوات طباقا) والخامس "الشداد" فقال تعالى : (وابنينا فوقكم سبعا شدادا) والسادس "الرتق والفتق" فقال تعالى: (كانتا رتقا ففتقناهما) والسابع "الدخان" فقال تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان).
    روت الرواة بألفاظ مختلفة، ومعان متفقة أن الله سبحانه وتعالى، لما أراد أن يخلق السماوات والأرض، خلق جوهرة خضراء أضعاف طباق السماوات والأرض ثم نظر إليها نظرة هيبة فصارت ماءا، ثم نظر إلى الماء فغلا وارتفع منه زبد ودخان وبخار، وأرعد من خشية الله، فمذ ذلك اليوم يرعد إلى يوم القيامة، وخلق الله من ذلك الدخان السماء، فذلك قوله تعالى : (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) أي قصد وعمد إلى خلق السماء وهي بخار. وخلق من ذلك الزبد الأرض. فأول ما ظهر من الأرض على وجه الماء (مكة)، فدحا الله الأرض من تحتها. فلذلك سميت (أم القرى) يعني أصلها. وهو قوله تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها) .
    لما خلق الله الأرض كانت طبقا واحد، ففتقها وصيرها سبعا، وذلك قوله تعالى: (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) ثم بعث الله تعالى من تحت العرش ملكا، فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع، فوضعها على عاتقه،إحدى يديه في المشرق، والأخرى في المغرب، باسطتين، قابضتين على قرار الأرضين السبع، حتى ضبطها، فلم يكن لقدميه موضع قرار، فأحدر الله تعالى من أعلى الفردوس ثورا له سبعون ألف قرن، وأربعون ألف قائمة، وجعل قرار قدمي الملك على سنامه، فلم تستقر قدماه، لذلك أنزل الله ياقوتة خضراء من أعلى درجة من الفردوس، غلظها مسيرة خمس مائة عام فوضعها بين سنام الثور إلى أذنه، فاستقرت عليها قدماه. وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار الأرض، وهي كالحسكة تحت العرش، ومنخر ذلك الثور في البحر، فهو يتنفس كل يوم نفسا، فإذا تنفس، مد البحر، وإذا رد نفسه، جزر. ولم يكن لقوائم الثور قرار، فخلق الله تعالى صخرة خضراء، غلظها كغلظ سبع سمأوات وسبع أرضين، فاستقرت قوائم الثور عليها، وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه : (يا ابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل، فتكن في صخرة، أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله).
    وروي أن لقمان لما قال لابنه هذه الكلمة، انفطرت من هيبتها مرارته ومات. وكانت آخر موعظته، فلم يكن للصخرة مستقر. فخلق الله تعالى "نونا" وهو الحوت العظيم، إسمه "لوتيا" وكنيته "بلهوت" ولقبه "بهموت"، فوضع الصخرة على ظهره، وسائر جسده خال، قال: والحوت على البحر، والبحر على متن الريح، والريح على القدرة، وثقل الدنيا وما قيها، حرفان من كتاب الله تعالى، قال لها الجبار: كوني فكانت، فذلك قوله عز وجل: (إنما امرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون).
    وقال كعب الأحبار عبد الله بن سلام وهو كعب بن ماتع الحميري يكنى أبا إسحاق أسلم في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان من علماء أهل الكتاب:" إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرض فوسوس إليه وقال له: أتدر ما على ظهرك يا لوتيا من الأمم والدواب والشجر والجبال وغيرها؟ لو نفضتها أو ألقيتهم عن ظهرك أجمع، لكان ذلك أريح لك. قال: فهم لوتيا أن يفعل ذلك، فبعث الله تعالى إليه دابة، فدخلت في منخره، فعج الحوت إلى الله تعالى منها، فأذن الله تعالى لها. قال كعب الأحبار:"فوالذي نفسي بيده، إنه لينظر إليها وتنظر إليه، إن هم بشيء من ذلك عادت كما كانت. وهذا الحوت الذي أقسم الله تعالى به فقال: (نون والقلم وما يسطرون). ثم قالوا إن الأرض كانت تتكفأ على الماء، كما تتكفأ السفينة على الماء فأرساها الله تعالى بالجبال، وذلك قوله تعالى: (والجبال أرساها) وقوله تعالى: (والجبال أوتادا) وقوله تعالى: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) يعني لكي لا تتحرك بكم.
    قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: "أول ما خلق الله الأرض، عجت، وقالت: "يا رب ! تجعل علي بني آدم، يعملون علي الخطايا، ويلقون علي الخبائث" فاضطربت، فأرساها الله تعالى بالجبال فأقرها. وخلق الله تعالى جبلا عظيما من زبرجدة خضراء، خضرة السماء منه، يقال له جبل "قاف" فأحاط بها كلها، وهو الذي أقسم الله به فقال: (ق، والقرآن المجيد). وقال وهب: "أن ذا القرنين أتى على جبل "قاف" فرأى حوله جبالا صغارا، فقال له: من أنت؟ فقال: أنا"قاف" قال: فأخبرني ما هذه الجبال التي حولك؟ فقال: هي عروقي، فإذا أراد الله أن يزلزل أرضا أمرني، فحركت عرقا من عروقي، فتزلزل الأرض المتصلة به، فقال: يا "قاف" أخبرني بشيء من عظمة الله تعالى! قال: إن شأن ربنا لعظيم، تقصر عنه الصفات وتنقضي دونه الأوهام، قال: فأخبرني بأدنى ما يوصف منها! قال: إن ورائي أرضا مسيرة خمس مائة عام من جبال الثلج، يحطم بعضها بعض، ومن وراء ذلك جبال من البرد مثلها. لولا ذلك الثلج والبرد، لاحترقت الدنيا من حر جهنم، قال: زدني! فقال: إن جبريل عليه السلام واقف بين يدي الله تعالى ترعد فرائصه، فيخلق الله من كل رعدة مائة ألف ملك، وهم صفوف بين يدي الله تعالى منكسو رؤوسهم، لا يؤذن لهم في الكلام إلى يوم القيامة، فإذا أذن الله تعالى لهم في الكلام قالوا: لا إله إلا الله، وهو قوله تعالى: (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) يعني (لا أله إلا الله). وروى يزيد ابن هارون عن العوام ابن حوشب عن سليمان ابن أبي سليمان عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: لما خلق الله تعالى الأرض جعلت تميد، فخلق الله الجبال وألقاها عليها فاستقامت، فعجبت الملائكة من شدة الجبال فقالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال ؟ قال: الحديد فقالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد ؟ قال: نعم النار فقالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار ؟ قال: نعم الماء فقالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الماء ؟ قال: نعم الريح فقالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الريح ؟ قال: نعم الإنسان، يتصدق بيمينه فيخفيها عن شماله.
    المصدر: مصابيح الذكر والتسبيح - د. صالح حسن الفضالة – ص 29-33 - الناشر: دار التوحيدي للنشر والتوزيع والإعلام -الرباط - المغرب – 2005.

    هاشم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 04:04 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية حنين

    • بيانات حنين
      رقم العضوية : 132
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 3,671
      بمعدل : 0.64 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 52
      التقييم : Array


  4. بارك الله فيك اخ هاشم

    حنين غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 06:59 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية عهود المالكى

    • بيانات عهود المالكى
      رقم العضوية : 32083
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 3,682
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 45
      التقييم : Array


  6. شكرا على الطرح القيم والافادة بارك الله فيكم

    عهود المالكى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 07:10 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ابو بكر

    • بيانات ابو بكر
      رقم العضوية : 108
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,453
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  8. بارك الله فيك اخى الكريم هاشم على مواضيعك القيمة

    ابو بكر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 07:41 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نور الهدى

    • بيانات نور الهدى
      رقم العضوية : 18
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,957
      بمعدل : 0.69 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 55
      التقييم : Array


  10. شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

    نور الهدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 09:10 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية هشام حسن

    • بيانات هشام حسن
      رقم العضوية : 31515
      عضو منذ : Sep 2014
      المشاركات : 1,176
      بمعدل : 0.33 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  12. بارك الله فيك اخى على المواضيع القيمة والمفيدة

    هشام حسن غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 09:39 PM رقم #7
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية خلود العنزى

    • بيانات خلود العنزى
      رقم العضوية : 31921
      عضو منذ : Jun 2015
      المشاركات : 3,718
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 46
      التقييم : Array


  14. شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

    خلود العنزى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك