النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مفهوم الولاية

  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 07:31 AM رقم #1

    افتراضي مفهوم الولاية



    مراقب


    الصورة الرمزية هاشم

    • بيانات هاشم
      رقم العضوية : 124
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,464
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array



  2. مفهوم الولاية :


    إن مفهوم الولاية هو ضد العداوة، وأصل الولاية، المحبة والقرب، وأصل العداوة، البغض والبعد، وأن الولي سمي وليا من موالاته للطاعات، وذلك بالاستقامة في أداء الفرائض واتباع السنة النبوية الشريفة. فإذا كان ولي الله هو التابع له فيما يحبه ويرضاه ويبغضه ويسخطه ويأمر به وينهى عنه، كان المعادي لوليه معاديا له . فمن عادى أولياء الله فقد عاداه، ومن عاداه فقد حاربه، فلهذا قال الله في الحديث القدسي: "ومن عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة". وأفضل أولياء الله هم أنبياؤه، وأفضل أنبيائه هم المرسلين منهم، وأفضل المرسلين أولوا العزم وهم نوح, وإبراهيم, وموسى, وعيسى, ومحمد صلى الله عليه وسلم, فالله تعالى يقول: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم، وأخذنا منهم ميثاقا غليظا، ليسأل الصادقين عن صدقهم، وأعد للكافرين عذابا أليما) الأحزاب:7-8 . فهؤ لاء الأنبياء جمعوا بين النبوة والولاية, وجاءت على أيديهم المعجزات العظيمة التي أيدهم الله بها لنصرتهم وتثبيت دينه. وفي أصناف المشركين، مشركي العرب, ومشركي الهند, ومشركي, فارس, ومشركي اليونان, وغيرهم ممن له اجتهاد في العلم والزهد والعبادة، ولكن ليسوا بمتبعي للرسل ولا بمؤمنين بما جاءوا به ولا بمصدقين فيما أخبروا به، ولا بمطيعينهم فيما أمروا به . فهؤلاء ليسوا من المؤمنين، ولا من أولياء الله العارفين، بل من الذين تتنزل عليهم الشياطين وتقترن بهم، فيكاشفون الناس ببعض الأمور التي يتلقونها منهم . قد يكون لهم تصرفات خارقة من جنس السحر، كالكهان والسحرة الذين تتنزل عليهم الشياطين, كما في قوله تعالى: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون) الشعراء: 221-223.
    والأولياء الذين يدعون بالمكاشفات وخوارق العادات، إذا لم يكونوا متبعين للرسل ولا يعملون بما أنزل الله في كتبه، فلابد أن يكذبوا، ولابد أن يكون في أعمالهم ما هو إثم أو فجور، مثل نوع من الشرك أو الظلم أو الفواحش أو البدع في العبادة . فهؤلاء تتنزل عليهم الشياطين وتقترن بهم فيتبعون قول الشيطان، فيصبحوا من أولياء الشيطان وليسوا من أولياء الرحمن، كما في قوله تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) الزخرق:36. وذكر الرحمن هو الذكر الذي بعث به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مثل القرآن والسنة . فمن لا يؤمن بالقرآن ويصدق خبره ويعتقد وجوب أمره, ولا يتبع سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, فقد أعرض عن طاعتهما, فيهيأ أو يبعث الله له شيطانا فيقترن به ويملي عليه فعل الفواحش . لا يجوز لولي الله أن يعتمد على ما يلقى إليه في قلبه, إلا أن يكون موافقا للشرع ومقبولا عقلا, ويؤمن أن ما يلقى عليه إلهاما ومحادثة وخطابا هو من الحق، وعليه أن يتأكد أن ذلك لا يخالف ما جاء ت به الشريعة والسنة. فإن وافقهما ، قبله، وإن خالفهما،لم يقبله ! وإن لم يعلم أمو افق هو أم مخالف ؟ توقف فيه ! والناس في هذا المفهوم ثلاثة أصناف :
    1- فمنهم من إذا اعتقد في شخص أنه ولي لله وافقه في كل ما يظن أنه حدثه فيه قلبه عن ربه، وسلم إليه جميع ما يفعله .
    2- و منهم من إذا رآه قد قال أو فعل ما ليس بموافق للشرع، أخرجه عن ولاية الله بالكلية، وإن كان مجتهدا مخطئا ! .
    3- وخير الأمور أوسطها ! وهو أن لا يجعل معصوما ولا مأثوما إذا كان مجتهدا مخطئا، فلا يتبع في كل ما يقوله، ولا يحكم عليه بالكفر والفسق مع اجتهاده. لا يجوز لأحد أن يعتقد بولي، إذا كانت حجته مكاشفة سمعها منه، أو نوع من تصرف، مثل أن يراه قد أشار إلى أحد فمات ! أو صرع ! فإنه قد علم أن بعض الكفار والمنافين من المشركين وأهل الكتاب قد كانت لهم مكاشفات وتصرفات مشابهة، كالكهان والسحرة والمشركين وأهل الكتاب. فلا يجوز لأحد أن يستدل بمجرد ذلك على كون الشخص الذي أتى بتلك المكاشفات وليا لله .
    ليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور المباحة، فهم لا يتميزون بلباس ولا بحلق الشعر أو تقصيره أو ظفره إذا كان مباحا، كما قيل:
    " كم من صديق في قباء، وكم من زنديق في عباء ! " بل هم يوجدون بين جميع أصناف أمة محمد صلى الله عليه وسلم، إذا لم يكونوا من أهل البدع الظاهرة والفجور. فيو جدون في أهل القرآن والسنة, والسلف الصالح والتابعين, ومن بعدهم إلى يوم الدين. وهم من أهل الذكر, وأهل العلم, وفي أهل الجهاد، ويوجدون في التجار والصناع والزراع، وقد ذكر الله أصناف أمة محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إن ربك يعلم انك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم، فاقرءوا ما تيسر من القرآن، علم أن سيكون منكم مرضى، وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله، فاقرءوا ما تيسر منه) المزمل:20 . لن يقبل الله من الولي ما يخالف الكتاب والسنة، وإن صدر عنه مكاشفات أو كرامات في بعض الأمور أو بعض التصرفات الخارقة للعادة، مثل أن يشير إلى شخص فيموت، أو يطير في الهواء إلى مكة فيحج، أو يمشي على الماء أو يملأ إبريقا من الهواء، أو ينفق بعض الأوقات من الغيب, أو يختفي أحيانا عن أعين الناس, أو أن أحد الناس يستغيث به وهو غائب أو ميت فيراه قد جاءه فقضى حاجته, أو يخبر الناس بما سرق لهم, أو بحال غائب لهم أو مريض أو نحو ذلك من الأمور . يقول ابن تيمية في كتابه"الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان":
    "وكرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة اتباع رسول الله محمد صلى الله علبه وسلم والعمل بسنته, فهي حقيقة تدخل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم مثل انشقاق القمر, وتسبيح الحصى في كفه, وإتيان الشجر إليه, وحنين الجذع إليه, وإخباره ليلة المعراج يصفة بيت المقدس, وإخباره بما كان وما يكون, وإتيانه بالكتاب الكريم, وتكثير الطعام والشراب مرات كثيرة. كما أشبع في الخندق العسكر من قدر طعام وهو لم ينقص". وروى صلى الله عليه وسلم العسكر في غزوة خيبر من مزادة ماء ولم تنقص . وملأ أوعية العسكر عام تبوك من طعام قليل,لم ينقص وهم نحو ثلاثين ألفا, ونبع الماء من بين أصابعه مرات متعددة حتى كفى الناس الذين كانوا معه في غزوة الحديبية نحو ألف وأربعمائة أو خمسمائة . ورد صلى الله عليه وسلم لعين أبي قتاده حين سالت على خده فرجعت أحسن عينيه, ولما أرسل محمد بن مسلمة لقتل كعب بن الأشرف فوقع وانكسرت رجله فمسحها صلى الله عليه وسلم فبرأت . وأطعم من شواء مائة وثلاثين رجلا كلا منهم حز له قطعة, وجعل منها قصعتين فأكلوا منهما جميعهم, ثم فضل فضلة . وكرامات الصحابة والتابعين بعدهم وسلئر الصالحين كثيرة.
    مفهوم الولي :
    و الولي هو المؤمن التقي الذي توالت طاعاته لله من غير معصية, أو الذي يتولى الحق سبحانه وتعالى حفظه وحراسته على الدوام من كل أنواع المعاصي ويديم توفيقه على الطاعات. إن هذا الاسم مشتق من قول الله تعالى: (ذلك بأن الله ولي الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) محمد:11. الله يتولى أمر المؤمنين وينصرهم, ويقهر أعداءهم من الكفار والمشركين, فهو ولي وناصر المؤمنين, وأن الكافرين والمشركين ليس لهم من ولي يدافع عنهم، قال الله تعالى: ( إن ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) الأعراف:196. يقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: إن متولي أمري الله الذي نزل علي القرآن, وهو أيضا يتولى المؤمنين، قال تعالى: (أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) البقرة:286. يقول المؤمنون: ربنا أنت سيدنا ومتولي أمورنا فانصرنا على الكفار بإقامة الحجة والغلبة قي قتالهم, فإن من شأن المولى أن ينصر مواليه على الأعداء, وفي الحديث" لما نزلت هذه الآية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقب كل كلمة: قد فعلت". وقال الله تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون, الذين آمنوا وكانو يتقون, لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) يونس:62-64. فالولي هو القريب من حضرة الله بسبب كثرة طاعاته وكثرة إخلاصه له, ويكون الرب قريبا منه برحمته وفضله وإحسانه فلذلك تحصل له الولاية . فأولياء الله قال تعالى فيهم : (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) البقرة:257. ينصر الله المؤمنين ويخرجهم من الكفر إلى الإيمان, والكفار أولياؤهم الشياطين يدعونهم إلى الشرك والكفر بالله، وقال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض) المائدة:51 . يقول الله تعالى: أيها المؤمنون تجنبوا موالاة اليهود والنصارى فهم أولياء بعض لاتحادهم بالكفر, فالله لا يهدي من يواليهم منكم.
    وقال الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) المائدة:55 . ونزل لما قال عبد الله بن سلام لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، إن قومنا هجرونا, أي يعني اليهود إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يفيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" أي خاشعون, أو وهم يصلون صلاة التطوع, "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا) يعينهم الله وينصرهم على أعدائهم" وإن حزب الله هم الغالبون" لأن الله ناصرهم ومتولي أمرهم، و قال الله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق، هو خير ثوابا وخير عقبا) الكهف:44. أي يوم القيامة يكون الملك "لله الحق" بالرفع: صفة الولاية, وبالجر: صفة الجلالة " هو خير ثوابا" من ثواب غيره " وخير عقبا" أي عاقبة للمؤمنين.
    أما أولياء الشيطان: فقد قال الله تعالى فيهم: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) لنحل:98- 99. يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: إذا نويت قراءة القرآن الكريم قل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه يحضر عند تلاوته ليلبس الأمر ويوسوس للمؤمن, ولكن اعلم أن تسلطه ضعيف على المؤمنين الذين يتوكلون على الله في جميع أمورهم بإقامة الصلاة وقراءة القرآن والأعمال الصالحة, وأثناء مواقعة الرجل المؤمن لزوجته, وقد يخلق الخلاف والشك بين الرجل وزوجته, وبين أفراد الأسرة "إنما سلطانه على الذين يتولونه "بطاعته" والذين هم به" أي بالله " مشركون"، وقال الله تعالى : (الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات) البقرة:257، وقوله تعالى : (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه، أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني) الكهف:50 . لما خلق الله آدم قال للملائكة: اسجدوا لآدم, وهو سجود انحناء لا وضع جبهة على الأرض تحية له, فسجدوا إلا إبليس وهو أبو الجن، نوع من الملائكة له ذرية, والملائكة لا ذرية لهم. خرج إبليس عن طاعة الله بسبب عدم السجود لآدم, ويقول الله لآدم وذريته لا تتخذوا إبليس وذريته أولياء من دوني فتطيعونهم, فهم أعداء لكم حتى يوم القيامة. قال الله تعالى: (ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا) النساء:119. من يتولى الشيطان ويطيعه من غير الله فهو خاسر لا محالة خسارة بينة ومصيره إلى النار المؤبدة، وقوله تعالى: (وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل, فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله, والله ذو فضل عظيم) آل عمران:173-174. قال المؤمنون لما علموا بعزم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قتال المشركين نفوض أمرنا الى الله فهو يكفينا شرهم فلاقوهم بموقع بدر, فألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وقومه فلم يأتوا, وكان مع المؤمنين تجارة فباعو وربحوا, وقال الله تعالى:"فانقلبوا" أي رجع المؤمنون من بدر بسلامة وربح لم يصيبهم سوء من جرح أو قتل, وطاعوا الله ورسوله في الخروج مع الرسول, ولله فضل على أهل طاعته . قال الله تعالى: (إنا جعلنا الشياطين أولياء الذين لا يؤمنون) الأعراف:27. إن الله جعل الشياطين أعوانا وقرناء للكفار والمشركين الذين يفعلون الفواحش كالشرك وطواف الكعبة وهم عراة اقتداءا بأبائهم يقولون: لا نطوف في ثياب عصينا الله فيها فنهوا عن ذلك . وقوله تعالى: (إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون) الأعراف:30. الذين لم يتبعوا دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ضلوا عن الطريق المستقيم وحقت عليهم الضلالة لأنهم اتخذوا الشياطين أولياء من غير الله, ويظنون أنهم على هداية، وقوله تعالى: (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) الأنعام:121. يو سوس الشياطين إلى الكفار في تحليل لحم الميتة لهم فيصدقونهم, وينهى الله المؤمنين عن فعل ذلك لأنه محرم عليهم أكل لحم الميتة التي لم يذكر اسم الله عليها، وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء، تلقون إليهم بالمودة, وقد كفروا بما جاءكم من الحق) الممتجنة:1. يمهى الله نعالى المؤمنون أنتتخذوا من كفار مكة أولياء تخبرونهم بقصد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لما أراد غزوهم الذي أسره إليهم .فقد كتب حاطب بن بلتعة إلى كفار مكة كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين, ولكن استرد صلى الله عليه وسلم الكتاب وقبل عذر حاطب وعفى عنه, ولتعلموا أن كفار مكة أنكروا دين الإسلام والقرآن فاجتنبوا ولاءهم . ولقد حذر الله من إيذاء ومضايقة الولي, أو إهانته أو التقليل من قدره, بدون وجه حق . فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال في الحديث القدسي يقول الله تعالى: " من عاد لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة " أو " فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه, ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها " وفي رواية أخرى : " فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه " حديث رواه البخاري .
    المصدر: كرامات مغربية بعيون مشرقية – الفصل الثامن129- 136 - د. صالح حسن الفضالة - الناشر: دار التوحيدي للنشر والتوزيع والإعلام - الرباط - المغرب - 2004 .

    هاشم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 03:53 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية حنين

    • بيانات حنين
      رقم العضوية : 132
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 3,671
      بمعدل : 0.64 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 52
      التقييم : Array


  4. بارك الله فيك اخ هاشم

    حنين غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 06:58 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية عهود المالكى

    • بيانات عهود المالكى
      رقم العضوية : 32083
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 3,682
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 45
      التقييم : Array


  6. شكرا على الطرح القيم والافادة بارك الله فيكم

    عهود المالكى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 07:10 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ابو بكر

    • بيانات ابو بكر
      رقم العضوية : 108
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,453
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  8. بارك الله فيك اخى الكريم هاشم على مواضيعك القيمة

    ابو بكر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 07:41 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نور الهدى

    • بيانات نور الهدى
      رقم العضوية : 18
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,957
      بمعدل : 0.69 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 55
      التقييم : Array


  10. شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

    نور الهدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 09:11 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية هشام حسن

    • بيانات هشام حسن
      رقم العضوية : 31515
      عضو منذ : Sep 2014
      المشاركات : 1,176
      بمعدل : 0.33 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  12. بارك الله فيك اخى على المواضيع القيمة والمفيدة

    هشام حسن غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-04-2016 الساعة : 09:40 PM رقم #7
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية خلود العنزى

    • بيانات خلود العنزى
      رقم العضوية : 31921
      عضو منذ : Jun 2015
      المشاركات : 3,718
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 46
      التقييم : Array


  14. شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

    خلود العنزى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك