|
بتاريخ : 12-04-2016 الساعة : 06:51 PM
رقم
#1
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والأولياء الكرام 7
|
مشرف
|
7/ التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والأولياء الكرام...
لقد جانب الصواب كل من رمى المسلمين بالشرك بسبب التوسل، ﻷن التوسل ليس شركاً بالله عز وجل..
كذلك بعد عن الصواب كل من أجاز التوسل بالحي فقط دون الميت، فالتوسل لو كان شركاً ما جاز ﻻ بالحي وﻻ بالميت..
ومن أشهر أماجد أعلام الأمة الذين أجازوا التوسل بالأحياء والأموات نجد على سبيل المثال لا الحصر الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه كما جاء في كتاب [إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين] لمؤلفه محمد بن محمد الحسيني الزبيدي، ذكر صفوان بن سليم عند أحمد فقال: (هو رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره)..
وكذلك الحافظ شهاب الدين القسطﻼني أجاز التوسل في كتابه [المواهب اللدنية]، في المقصد اﻷول من الكتاب..
وأيضاً الإمام ابن حجر الهيثمي في حاشيته على اﻹيضاح وله رسالة خاصة في هذا الباب تسمى بالجوهر المنظم، وكذلك اﻹمام الزرقاني في شرحه على المواهب، واﻹمام الشوكاني في تحفة الذاكرين، والحافظ الحاكم في المستدرك على الصحيحين، واﻹمام محيي الدين أبوزكريا النووي في كتابه اﻹيضاح في الباب السادس..
وقائمة هؤلاء الأماجد اﻷعﻼم تطول، فهم الحجة وهم الذين يمثلون السواد اﻷعظم من اﻷمة المقتدى بهم..
وختاماً التوسل بحضرة الرسول الأعظم والحبيب الأكرم صلى الله عليه وسلم وآله الطيبين الطاهرين والأولياء من أمته يعتبر محط أحمال اﻷوزار وأثقال الذنوب والخطايا، ﻷن جاههم المعظم عند العلي الأعلى ﻻ يتعاظم معها الذنوب والخطايا...
|
|
|
المفضلات