متعة أتخاذ القرار الناجح


*
عزيزي القارئ:
كما يحقق لك قرارك الناجح متعة الوصول إلى ما تأمل به يزودك بمتعة الشعور بالثقة و التفاؤل و الاعتزاز بقدرتك على التفكير السليم .
لن أحدثك عمما يجره هذا الشعور من اندفاع نحو الحياة و رغبة في العمل و تيقظ في الفكر و احترام للذات قد تتخذ قرار فاشلا فينكس ذلك سلبا عليك و على من حولك , و تجنبا لما يجره هذا الانعكاس السلبي للقرار الفاشل إليك عزيزي القارئ بعض الخطوات التي أجدها قد تساعدك ليكون قرارك ناجحا:

•ثق بقدرتك على التفكير و إيجاد الحلول المناسبة فثقتك بإمكاناتك و قدرتك على التفكير السليم هي مفتاح القرار الناجح
•اعتمد الموضوعية في دراسة مشكلتك التي تحتاج هذا القرار
•افترض مجموعة من الخيارات بعد الدراسة
صنف هذه القرارات في فئتين :1- القرارات التي ترغب في اتخاذها
2- القرارات التي يتوجب عليك اتخاذها .
•حاول التوفيق بين رغبتك و مسؤولياتك فالقرار الواجب اتخاذه يريحك عمليا و القرار الذي ترغب فيه يريحك نفسيا و أما القرار الناجح فيجب أن يحمل الصفتين
•احرص التقيد بزمن محدد لاتخاذ القرار فقد يكون قرارك سريعا أو متأخرا و القرار الناجح يخلو من النقيضين
•احرص الجانب الاجتماعي في قراراك فقرارك قد يؤثر من حولك أكثر مما قد يؤثر عليك
•فكر بالله فالله قادر على أن يساعدك بأن يجعل قرارك ناجحا عندما تقرر العمل بما يرضي الله

عزيزي قرارك الناجح يضفي إليك شعورا بالقوة و الحكمة و اللتين تعتبران من أهم صفات القرار الناجح فلتكن قويا و لتتمتع بالحكمة و بمتعة اتخاذ القرار الناجح في كل ما تصبو إليه بعون الله