الألوفيرا..النبتة المعجزة
غالبا ما تعرف بالنبتة المعجزة أو "الشافي الطبيعي"."فالألوفيرا" نبتة المفاجأة، تنمو بكثرة في المناخات الدافئة والجافة. وتحتوي على أكثر من 75 مادة غذائية مختلفة، وعلى 200 مركب فعال، وعلى 20 نوعا من الأملاح المعدنية وعلى 18 نوعا من أكاسيد الألمونيوم وعلى 12 نوعا من الفيتامينات.
إذ تحتوي ال"ألوفيرا" على سلسلة واسعة من الفيتامينات، أهمها فيتامين (ث)و(سي)وفيتامين(أ) المقاومان للتأكسد.وتحتوي أيضا على فيتامين(ب12) الذي يتواجد عادة في اللحوم. أما المعادن فتشمل المغنيزيوم، النغنيز، الزنك، النحاس، الكالسيوم، الصوديوم والبوتاسيوم، وهي أساسية في كيمياء الجسم وفي عمله السليم.
تعمل ال"ألوفيرا" كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات،بالإضافة إلى مكوناتها الغذائية، فهي تساعد على نمو الخلايا، وتزيد تدفق الدم في البشرة، ويمكن الإحتفاظ بنبتة الصبار داخل المنزل قرب النافذة، ويكفي غسل ورقة من الصبار وقطعها واستخدام المادة الهلامية الموجودة داخلها، مباشرة على الجلد.
التهاب المفاصل: بفضل العناصر المضادة لالتهابات الموجودة فيها، يمكن استخدامها للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل.
مكافحة التجاعيد: فهي غنية بالزنك وفيتامين(E) اللذين يسهم الافتقار اليهما في ظهور التجاعيد، (يمكن استخدام هلامه مباشرة على البشرة كمرطب)
تهدئة الاضطرابات الجلدية: تفيد في علاج الأكزيما والطفح الجلدي، بفضل ما تتمتع به من خصائص المضاد الحيوي ومضاد الالتهابات.
معالجة الحروق : تعالج الحروق (مجرب)
الاضطرابات الهضمية والبواسير:
تناول عصير الصبار يمكن أن يخفف من تشنجات المعدة والانتفاخ والاضطرابات الهضمية، كما أنه يساعد على التخفيف من أعراض تهيج الأمعاء، ولكن على النساء الامتناع عن تناوله أثناء الحمل، كما تعتبر خلاصة الصبار من أهم علاجات الدوالي والنواسير، لاحتوائه على مادة تسمى "هرمون الجروح"وكذلك علاج الندبات إذ يدهن الموضع عدة مرات يوميا، وبعد شهور تختفي الندبات تدريجيا.
المفضلات