10 حالات ولادة نادرة عرفها الطب

**ريم نوار** · 05:12 PM

10 – توأم من أبوين مختلفين

10 حالات ولادة نادرة عرفها الطب- توأم لأبوين

أنجبت ميا واشنطن توأماً ولكنْ تبيّن أنّ زوجها هو الأب البيولوجي لواحدٍ من الولديْن فقط. إن هذه الحالة أصبحت أكثر شيوعاً بسبب انتشار الأخطاء في المختبرات في ما يخصّ علاج أطفال الأنبوب، حيث قد يتم تخصيب بيوض بعض النساء بالحيوانات المنوية الخطأ. لكنّ قصة ميا واشنطن ليست خطأ ً في المختبر، بل حدثٌ طبيعيٌّ نادر. فقد أصبحت حاملاً بالطفل الأول من خلال علاقتها بزوجها أو حبيبها، وبعد ذلك بوقتٍ قصيرٍ جداً، أقامت علاقة مع رجلٍ آخر فأفرز جسمها بييضة أخرى وتمّ تخصيبها. حالة ميا واشنطن حالة طبية نادرة معروفة بإسم تعدد الإخصاب، ولم يتمّ حتى الآن توثيق سوى عدد قليل من الحالات. عندما أنجبت ميا الطفليْن وتبيّن أنّ أحدهما لا يشبه أباه أبداً، اكتُشفت الحقيقة. لكنّ السيد واشنطن تبنّى الولد الآخر ولعب دور الأب لكلا الطفليْن.

9 – توأم من عرقين مختلفين

إنّ احتمال انجاب والديْن من عرقيْن مختلفيْن لتوأمٍ يبدوين من عرقيْن مختلفيْن أيضاً هي واحد في المليون، ولكن لكل قاعدة شواذ. سجّل ثنائي بريطاني حالة طبية نادرة جداً عند انجاب توأميْن، يبدو الأطفال بينهما من عرقيْن مختلفيْن بشكلٍ ملحوظ. ولدت ميا وليا في ديسمبر 2008 وولدت أختاهما هايلي ولورن قبل سبع سنوات. ميا داكنة البشر وشعرها أسود مثل أبيها وأختها الأكبر سناً هايلي، وليا بشرتها بيضاء شاحبة وعيونها زرقاء مثل أمّها وأختها الكبيرة لورن.

8 – الأم الأكبر سناً

في عام 2008، عن عمرٍ يناهز السبعين عاماً، أصبحت راجو ديفي الإمرأة الأكبر سناً لتلد طفلاً. كانت راجو وزوجها يحاولان دون جدوى انجاب طفل طيلة الخمسين عام من زواجهما، وقد فقد الأمل بعد أن دخلت راجو مرحلة الطمث في أواخر الخمسينيات. ولكن بعد دخولها في برنامج للخصوبة في مختبر انجاب تمّ تخصيب راجو بنجاح من خلال بيَيْضة متبرِّعة لُقّحت بالحيوان المنوي الخاصّ بزوج راجو البالغ من العمر 72 عاماً. في السادس من ديسمبر أنجبت راجو طفلةً، وكانت الأم وابنتها في حالة صحية جيدة. وتقول بعض التقارير أن الوالديْن السبعينييْن يحاولان مرة أخرى على أمل انجاب أخٍ لابنتهما.

7 – الأم الأصغر سناً

تحمل لينا مدينا من البيرو الرقم القياسي كأصغر أم في العالم عندما أنجبت ابنها في 14 مايو 1939، وهي تبلغ الخمس سنوات. وقد أمضى ابنها جيراردو طفولته وهو يعتقد أنّ جدته هي أمه، وأمه الحقيقية هي أخته الأكبر سناً. توفى جيراردو في الأربعين من عمره بسبب مرض النخاع العظمي، لكن لم يكن هناك أي مؤشّر على أنّ ولادته غير العادية لها أي علاقة بمرضه. على الرغم من قلة الدراسات حولهما، ما هو معروف هو أنّ الأم والولد كانا بصحة جيدة، ولم يعانيا من أية أضرار جرّاء هذه الولادة الغريبة.

تزوجت لينا عام 1972 وأنجبت طفلها الثاني في العام نفسه، بعد 33 سنة من مولد جيراردو. حتى يومنا هذا، لم يُعرف أب جيراردو البيولوجي، وترفض لينا الإفصاح عن هذه المعلومة.

6 – الأطفال الأصغر حجماً

جيمس جيل المولود في 20 مايو 1987 في أوتاوا في كندا هو أصغر خديج باقٍ على قيد الحياة في العالم. ولد جيمس بعد 21 أسبوع و5 أيام من الحمل فقط (أي قبل أوانه بأكثر من 18 أسبوع). لفهم خطورة الحالة، ينبغي أن نعرف أنّ معدلات بقاء الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم على قيد الحياة (أي في الأسبوع الثاني والعشرين) هي أقلّ من 10 في المئة. ترفض العديد من المستشفيات توفير العناية الطبية للأطفال الذين يولدون قبل مرور 22 أسبوع على الحمل. لكنّ جيمس المحظوظ ولد وهو يزن 482 غرام مما زاد حظوظه في البقاء على قيد الحياة.
أما لقب الطفل الأصغر حجماً يعود الى اميليا تايلور من ولاية فلوريدا، التي ولدت يعد 21 أسبوع و6 أيام من الحمل، لكنها كانت تزن 283 غرام في حينها. واللافت أن المستشفيات التي ولد فيها جيمس واميليا قررتا وضع الطفلين في العناية المركّزة، وهما الآن في حالة صحية مستقرّة.

5 – الأطفال الأكبر حجماً

إنّ الرقم القياسي لإنجاب أثقل طفل في العالم تحمله الايطالية كارملينا أفيرسا، التي أنجبت صبياً يزن 10.2 كيلوغرام. أما في المركز الثاني هي الأندونيسية التي أنجبت طفلاً يزن 8.7 كيلوغرام، وهي تعاني من مرض السكري. بسبب مشاكل معدلات الأنسولين في الدم، إنّ النساء اللواتي يعانين من مرض السكري ينجبن أطفالاً أثقل وزناً من المعدل المتوسط. فقد كان أطفال هذه المرأة الأندونيسية الآخرين أثقل من الوزن المعتاد عند ولادتهم أيضاً.

4 – طفل المرحاض (حرفياً)

هناك عدد مروّع من قصص ولادات بالقرب أو حتى في داخل المرحاض، لكنّ ابنة بوري كالبي تتميّز في قصتها عن القصص الأخرى بأنّها ولدت حين كانت أمها تجلس على مرحاضٍ خلال رحلة في قطارٍ في الهند. وكانت كالبي حاملاً في الشهر السابع فقط عندما ركبت القطار، فلم تكن تتوقع نتائج رحلتها الى الحمام. قالت كالبي أنها شعرت أنها بحاجة الى استخدام الحمام، لكن ما حدث بالفعل يسمّى ولادة متهوّرة، وهي عملية ولادة سريعة ترتبط عادة ببعض مضاعفات الحمل. مراحيض القطارات الهندية هي مزالق يتمّ تفريغها على مسارات القطار مباشرةً. بعد حدوث الولادة السريعة، انزلقت ابنة كالبي في الثقب وسقطت على المسارات بينما كان القطار يسير. بعد تلقي التنبيه، وجد موظفو محطة القطار القريبة الرضيعة على المسارات وهي ما تزال على قيد الحياة.

3 – طفل الشجرة

أنجبت كارولينا شيريندزا ابنتها روزيثا وهي عالقة على الشجرة. عام 2000، دمّرت الأمواج العالية والفيضانات السريعة منزل كارولينا في الموزمبيق، فما كان منها الا أن تسلقت شجرة لحماية نفسها من التماسيح. بقيت كارولينا عالقة على الشجرة لأربعة أيام دون أكلٍ وشرب، منتظرة من يأتي لإنقاذها. ولدت ابنتها روزيثا في اليوم الرابع، ومن حسن حظها جائت طائرة هيلكوبتر من جنوب أفريقيا وأنقذتهما بعد ذلك بوقتٍ قصير.

وهناك قصة انجاب على الشجرة من غينيا الجديدة. كانت نولان يكوم وزوجها معلّقان من على الشجرة بعد اتهامهما بالشعوذة. أنجبت نولان طفلها خلال دقائق قبل أن تتمكّن وزوجها من فكّ أسرهما والهروب والإختباء.

في نهاية المطاف، أُدخلت الابنتان وأماهما الى المستشفى وتعافتا بعد هاتيْن الولادتيْن المتعبتيْن.

2 – التوأم الخماسي

أسماؤهنّ هي أنيت، سيسيل، إيفون، ماري، وأميلي أو كما يعرفون بالتوأم الخماسي من عائلة ديون. التوأم الخماسي المتطابق الوحيد الموثّق، وواحد من الحالات الطبيعية القليلة جداً، حيث بقي جميع أفراد التوأم على قيد الحياة بعد مرحلة الرضاعة. عندما بلغوا من العمر 9 أشهر، تبّنت الدولة الكندية هذا التوأم الخماسي، فأخذن من والديْهنّ وعشن تحت رعاية الدولة في مكانٍ سُميّ مقام الخماسيين. هناك تربّين على جدول صارم، فتعرّضن للفحوص الطبية الدورية، وسمح لهنّ باللعب المنظم في الخارج، ليتمكنّ السياح من رؤيتهنّ دون التفاعل معهنّ. في الواقع، لم يكنّ يتعاملن مع العديد من الناس، سوى الممرضات وموظفي المقام. عندما بلغن التاسعة، ربح الوالديْن الدعوى القضائية لاستعادتهنّ، لكنهما استمرا في تطبيق النظام الصارم في ما يخصّ التعاقدات الاعلامية، والصور التذكارية، والمناطق السياحية، كي يجنيا ربحاً أيضاً. تدعي الأخوات أنهنّ لم يحصلن على أية أموال من الملايين التي جنتها الدولة ووالداهن عبر نشأتهنّ الغريبة. وقد سببت لهنّ طفولتهنّ الصدمات النفسية، فقطعن علاقتهنّ بجميع أفراد الأسرة، والثلاث أخوات الباقيات على قيد الحياة يتقاسمن منزلاً متواضعاً ويعشن حياةً خاصّة هادئة في مونتريال.

1 – سباق الولادات

لم تكن ولادة المحامي الكندي تشارلز فانس ميلر غريبة، كما أنه لم يكن لديه أطفالاً، لكنه يستحق مكاناً في هذه القائمة. فعند وفاته عام 1926، كان قد جمع ثروةً كبيرة وليس ليده أقرباء ليرثونها. كان ميلر غريب الأطوار وقد ظهرت شخصيته الفظة في وصيّته. ومن بين وصاياه الغريبة أنه أن يمنح جزء من أمواله للأم التي تلد أكبر عدد من الأطفال الشرعيين في غضون عشر سنوات من تاريخ وفاته. سُمّي الحدث ب”ستورك دربي العظيم”، وبعد عشر سنوات تقاسمت ستُّ أمهات الثروة: 125 ألف دولار لأربعة أمهات أنجبت الواحدة منهنّ 9 أطفال، و12,500 دولار لأمّ مات الجنين داخل رحمها مرتين، وأخرى أنجبت أطفالاً غير شرعيين.

قد لا تبدو الجوائز المالية كبيرة اليوم، لكنها كانت تعتبر ثروات طائلة في الكساد في أوائل الثلاثينات.

لحسن الحظ، جميع العائلات استخدمت المال بحكمة حيث جميعها صرفت على تعليم الأولاد.