مقالة فى الميتافيزيقا -الاكوان والازمنة الموازية علم ما وراء الطبيعة
مقدمة
العلم اثبت ان كل شيىء فى هذا الكون يتكون من ذرات وجزيئات الكترونات وبروتونات سابحة ومهتزة وغير ثابتة
اى ان القانون العام هو اهتزاز الذرات او مدى ومقياس ترددها فى الذبذبة
وان كل اهتزاز ضمن رتبة معينة وضمن موجة معينة ايضا هذا يقودنا الى ان الكون برمته عبارة عن موجات متفاوتة فى الطول فحسب
وكلما زاد اهتزاز الشيىء كلما زاد رقة واكتسب شفافية عالية تكاد تدق على الابصار ان لم تكن كذلك بالفعل كالغازات ونحوها
وحواسنا البشرية لا تستطيع ان تستوعب الا مدى معين من الرتب الموجية المهتزة
حاسة السمع مقيدة بين عتبة السمع وعتبة الالم من 20 الى الفين ذبذبة فى الثانية
اى ان الاذن البشرية لا تدرك الا احد عشر سلما ونصف من اصل بلاين السلالم الصوتية واى شيىء ذو رتبة اقل او اعلى فاننا لا ندركه وهذا يدل على ان الانسان لا يستةعب الا الاحداث الظاهرة فقط!
ووما هو جدير بالذكر ان هذه النظرية سمحت للعلماء ان يفترضوا بوجود اكوان متداخلة على التوازى ويخترق بعضها بعضا دون ان يشعر احداهما بوجود الاخر
نظرا لتغاير الطول الموجى لكل منهما عن الاخر
وايضا الرؤية عند الانسان محدودة بنطاق معين من الطول الموجى اكثر منه او اقل لا يرى الشخص ما هو موجود بالعين المجردة
كالاشعة فوق البنفسجية او الاشعة تحت الحمراء مع انها موجودة وتقاس وتحدد بواسطة اجهزة هذا ما سمح لعلم ما وراء الطبيعة ان يخرج للافق او علم الباراسيكولوجى
وكلنا يعلم قصة زرقاء اليمامة وحدة بصرها وما آل اليه امرها
الخوارق فى نظر علم النفس اصبحت واقائع محتملة الحدوث لا مجال فيها للخرافة او المبالغة
والتاريخ افل بمثل هذه الظواهر من الخوارق التى لم تخضع للمنهج العلمى الا مؤخرا
وان ما اثبته علم نفس الخوارق امكن للانسان ان يفتح ابوابا اخرى من المعرفة
فقد ثبت انه بامكان العقل ان يتصل بعقل اخر دون واسطة مادية
وان بامكان العقل الاتصال بموجودات او مخلوقات اخرى يشعر بها دون واسطة
وان بامكان العقل تخطى حواجز الزمان والمكان فى آن واحد وان بامكانه التاثير فى حركة الجماد والحيوان
منقول