ماوراء الحواس .. خواطر
==================

الحواس الخمس وأعضاؤها ليست سوى أجهزة ناقلة كالراديو والتلفاز تلتقط ذبذبات و تترجمها الى صورة كلية عن طريق المخ .. وقد تكون خادعة فى أوقات كثيرة نتيجة خلل فى النقل أو ضعف أو سوء ترجمة من المخ أو جهل الحقيقة نعطى مثال أنت فى غالب الاحوال مقتنع انك تقف على أرض ثابتة ولكن العلم يقول أن الأرض تلف حول نفسها كل أربع وعشرين ساعة .. وطبعا هناك من يصل بة التطرف لحد أنة لايقبل أى شىء ألا من بعد أن تستوعبة حواسة ..
فما تسجلة الحواس ماهى ألا أنطباعات أولية من العالم الخارجى .. فمثلا عندما تزدحم الحياة من حولك بضوضاء من الاصوات أو الصور أو الروائح فمن الصعب على العقل التسجيل الدقيق وألا قول لى كيف تستمع ألى خمس من الأصدقاء ولن أقول السيدات حتى لايزعلون وتميز مايقولوه ..
طبعا هناك دليل واضح جدا عندما تطلب من بعض الأشخاص وصف مشهد حى والتضارب الذى تلقاه من أنطباعاتهم
أذا هناك كيان داخلى يستطيع الأطلاع على الحقيقة .. وعلى حسب الثقافات والحضارات منهم من يسمية الأنا .. أو الذات , أو الروح .. أو النفس المدركة ..
نفترض أنك فجأة تستطيع ألتقاط الموجات الكهرومغناطيسية أو موجات الفكر .. وهذا حدث فعلا مع شخص يدعى بيتر هوركوس فى أربعينات القرن الماضى عندما سقط من على سلم خشبى وأنكسر عمودة الفقرى وظل عاجزا مدة طويلة وعندما أفاق وجد عقله كالمذياع يلتقط أفكار من حولة وما يدور فى فلكهم ..فقد أنفتحت نوافذ من الوعى وتطور فى الحواس
وهناك من يتحدث أن للأنسان سبع حواس وليست خمس فقط وربما تجد فى حيوانات أو أى كائنات أخرى ماهو أكثر من ذالك .. فأذا كان هناك من البشر الكثير من يملك مثل هذة الحواس الزائدة أذا فهى موجودة بشكل طبيعى فى الأنسان ولكن لم نستطيع التوجة اليها التوجة السليم ..
البعض يرى أن أكتساب هذه الحواس نتيجة الأتصال الجيد بالجسم النجمى فنحن نملك سبعة أجسام منها الجسم المادى والجسم النجمى وكل حاسة نمتلكها فى الجسم المادى لها مايقابلها فى الجسم النجمى ..
والجسم النجمى له القدرة على الأتصال بمسافات بعيدة وازمنة مختلفة وأدراكة يمتد ألى ماوراء الأفق والمجهول والشخصيات .. وعلى حسب نقاء الشخص وبحول الله وتدبيرة يسافر الى المستقبل ويعود بشذرات
ومن يتعجل ويتهمنا بالخرف نذكرة بمواقف تحدث لكثير من الناس عندما يأتيهم هاتف بعدم الخروج مثلا فى منتصف النهار وعندما لاينصاع لهاتفة الداخلى ويخرج يتعرض لحادث أو مشكلة خطيرة

.. وأغلبنا أن لم يكن كلنا تأتينا نوبات التخاطر بأشكال مختلفة فى لمحات بسيطة ونادرة ولكن مع صفاء الأتصال بالجسم النجمى يصبح التخاطر سمة أساسية ..
ربما تكون هناك ألية للأتصال بين الجسم المادى والجسم النجمى وقنوات قد يدركها القلة القليلة من العالمين والواصلين أو مجرد مفتاح يضىء لنا امعالم
ولكن الخوض فى هذا العالم يحتاج رعاية مثل هؤلاء الأشخاص ..
مامعنى الغموض أو عالم الأسرار هى الأحوال التى تتجاوز واقعنا الملموس ولكنه عالم متاح لمن يملك الرغبة المشتعلة التى تستحوذ على كيانه فى الأختراق
__________________
منقول