قصة النبهاني في قهر الجبابرة بعلم الحرف
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأعلى بركة الله في سرد بعض القصص المأخوذة من الشيخ السالمي:-
وهي عن الشيخ النبهاني وقد استخدام علمه البسيط في تدمير الجبابرة ونصرة الضعفاء
كان هناك جبار شرير يستخدم قوته وعظلاته وسيفه لهتك اعرض الناس ويدمر كل من يقف
امامه فأدى ذلك الى هروب الناس خوف من بطشه.
فقال الشيخ سوف اقف ضده فعمل صورة من الطين على شكل ذلك الجبار و فرق في اعظائه
اعداد الوفق الثلاثي مع حروفه
وتل عليه ما قد اشاره في ديوان المصطفى وهو اخصر من النثر واحضر وهو كذلك مكتوب في منبع اصول الحكمة
وقد قال الي الاخوة ان اصبروا سنة او نصف سنة فعند انقضاء ذلك يقضى على الجبار
وقد كان يأتهيها في بعض الاوقات نوم كثير
فأعنه الاخوة بالقهوة ويقولن اكثر التلاوة
فمت ذلك الجبار.
وقال الشيخ السالمي قام القائد مطلق بغزو بلدة النزوي فقالوا لشيخ واجب عليك نصرة دين الله
وقضاء عليهم
قال اعملوا له طريقة المزاج الحروف النارية النحسة لقتل فلان
اي
عن طريقة هذه الطريقة
ا ه ط م ف ش ذ م ط ل ق مزاجها ا م ه ط ط ل م ق ف ش ذ
وكسره واخرج ملوكها وو كلهم بقتل مطلق ووضعها في الوقود فما مضت ثلاثة ايام
الا مات
وقد نصح الشيخ بإجتهاد في علم الحروف
وقد قال من علم علما لينفع الناس به على ما جاز
وشيخ النبهاني متلعم قليل عن علم الحروف حيث يعرف من القواعد الحسابية الجمع
و ليس لديه من الاوفاق إلا الوفق المثلث ولا يعرف كيفية الانزال في هذا المثلث الاسماء وغيرها
إلا انه يستخدمه على شكله كم قولنا في القصة الاول
اما هناك بعض الاخوة لديه علم اكثر حيث يستطيع الانزال في المثلث والمربع و غيرها
ولديه علم بالحروف
ولكن لا يستخدمها
في نصرة الضعفاء والقضاء على الجبابرة
فا لماذا لا نساعد الضعفاء ونحن لدينا العلم
لماذا لا نفعل كم فعل النبهاني مع ان علمه قليل ولكن فعل المستحيل بصبر و الايمان
مع العلم لم يستخدم البخور بل استخدام القوة الروحية فقط افهموا هذه الكلمة
المفضلات