من اي نوع انت؟
هل انت ذو شخصية الفعل ام شخصية رد الفعل ؟
اذا اردت ان تتعرف على شخصيتك فتابع القراءة و لكن بنية الاصلاح حتى يكون لهذ المقال اثرا فعالا .
اذا نويت ان تكون قارءا فعالا تستفيد مما تقرأ فانت تحمل شخصية فعالة تستطيع ان تتوقف :thumbsup:اما اذا
وجدت في نفسك بعض النقد السلبي و الامبالات فهذا المقال يهمك واااااااصل القرأة .
نبدا بالشخصية الفعالة او شخصية الفعل فمن يتمتع بهذه الشخصية تجده دائما مبادرا يسعى الى الافضل
لذلك تجده يتنقل من فعل الى اخر قصد تحسين مستواه و تطوير ذاته و ذلك من شتى الجوانب :
صاحب شخصية الفعل تجده يبادر الى الصلاة في المسجد لانها افضل من صلاة الفذ و هو يبادر الى ممارسة
الرياضة يقينا منه ان الرياضة تحسن اللياقة البدنية و نجده يطالع الكتب و ينهل من المعارف من اجل تحسين
ثقافته وتطوير معلوماته كما نجده يسعى الى الكسب فهو لا ينتظر الفرص بل يخلق الفرصة الجيدة و يستغلها
احسن استغلال .
و اشهر الشخصيات في العالم من هذا النوع كلهم كانو يسعون الى الفعل و اعظمهم على الطلاق
رسول الله صلى الله عليه و سلم
قام بنشر الدعوة السلامية و اسس الدولة الاسلامية و قاد الغزوات و كانت افعاله كلها عظيمة حقا
لذلك استحق ان يكون اعظم شخصية عرفها التاريخ .
نذكر كذلك توماس ايديسون مخترع الفانوس الكهربائي , اينشتاين ,نابوليون بونابرط , وانستون تشرشل ...
انا الان افكر بشخصيات من هذا النوع في العالم العربي الاسلامي المعاصر فلم اجد ؟؟؟
ارجوا ممن يعرف شخصية مسلمة او عربية معاصرة ان يعذرني لجهلي و يذكرني بها
هؤلاء الاشخاص هم من يصنعون التاريخ , هم من يتحكمون في العالم , هم من يقومون بالانجازات ,
هم من يحددون مصير الانسانية
اما الافراد الذين يحملون شخصية رد الفعل فهم اولائك الذين ينتظرون افعال النوع الاول لكي يقومون بردة فعل تجاهها
و تختلف ردة الفعل بين القبول و الرفض و هؤلاء الاشخاص يشعرون انهم غير قادرين على الفعل ,
يشعرون دائما بالعجز فلا بد لهم من شخص يقودهم يقوم بالفعل من اجلهم لكي يقوموا هم بردة الفعل .
لذلك فهؤلاء يكون من السهل جدا السيطرة عليهم و التحكم في مشاعرهم
فبامكان اصحاب شخصية الفعل اضحاك اصحاب شخصية رد الفعل:clap2: و يمكنهم كذلك ابكاءهم :icon_frown:او اغضابهم :sigh:
هؤلاء الاشخاص يتاثرون كثيرا بالمحيط الخارجي لانهم يعيشون بمنطق ردة الفعل و بالتالي اي مرثر خارجي يجد لديهم استجابة
هؤلاء الاشخاص لا يحققون الكثير من الانجازات في حياتهم و ينتظرون و ينتظرون بدون فائدة لانهم ينتظرون فرصة لن تاتي .