صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 25-05-2016 الساعة : 01:08 PM رقم #1

    افتراضي أيها السالك طريق العــرفان .. احذر موانــع السير و السلوك



    شاملى ماسى


    • بيانات فهد الهاجري
      رقم العضوية : 32281
      عضو منذ : Mar 2016
      المشاركات : 1,022
      بمعدل : 0.35 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  2. أيها السالك طريق العــرفان .. احذر موانــع السير و السلوك

    و أولهــا و أهمهــا :
    أن لا تحسّ في كل لحظة من لحظــات حركتك و سلوكك نحو الكمــال أنك قد وصلت أو ارتقيت مرتبة لم يرتقه غيرك أو وصلت الى مقــام قلّ من يسبقك اليه

    فكم من شاب ينحو نحو ربــه في ركعتين من صلاة فريضة أو صفحتين من تلاوة قرآن ، يعلوك مرتبة و مقاما و يعظمك جاها و جلالا .. و أنت تحيي الليل نصفه أو تنقص منه قليلا و تصوم النهــار و لمّــا تصل الى مثل خلوصه ، و تقدس ربك في بساطته و سهولة أمره و صفاء قلبه .. فيعلو و تهبط و يقترب و تبتعــد

    إياك إيــاك من الزهو و الخيــلاء ، و التعجرف و الكبريــاء فانك ربما تسافلت دركات بعد أن ارتقيت بضع درجــات في لحظة كبر و غــرور ، و تقهقرت نفسك الميّــالة الى الكمــال و الإرتقــاء مسافاتٍ طويــلة ، هيهــات أن ترجــع اليهــا إلا بشق الأنفس .

    تخلّ يا عزيزي عن رداء الكبرياء فانه رداء قدسي لا يليق الا بالواحد الأحد .. و تجرّد عن كل مظاهر الكبر و استنزل النفس الشهوانية الى مقام التواضــع لتعلو روحك القدسية و تهبط نفسك الحيوانية فتصل شيئا فشيئا الى مقام الأنس .

    ثانيهــا : العلائق الدنيويــة

    الإهتمــام المتــزايد بأمور الدنيــا يشغلك عن أمر آخرتك أيها السالك درب العاشقين .

    حذار من الإنغماس في العلائق الدنيوية بحيث تصرفك عن تفكر ساعة و عبادة سويعات الا ما كان من واجبك تجاه اعاشتك و أهلك .

    لا تطلبنّ شهــرة و مقــاما فالسالك لا يــرى في الوجود سواه .. فإن ابتغيت أن ترقى الى سمــاء النورانيّــة فلن ترى الا الجمــال في خلقة ربك و في كل مخلوق آية من الخالق .. و كلما دنوت أكثر و أكثر فلن ترى الا هو

    و طلب الشهــرة و المحبوبيــة يؤول دون محبوبيــة المحبوب فاترك المقام لغيــرك

    و اعلم أنك لو انصرفت عن الشهــرة فسيجعــل لك الرحمن ودا في القلوب و يجعــل أفئدة من الناس تهــوي اليك . ابتعد عما يبعدك لتقترب

    ثالثهــا : تزكية النفس

    صدق سلام الله عليه و آله اذ قال : ” أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك ”

    ان تزكية النفس و اشباع حب الذات بأي شكل كان و بأية وسيلة ، أكبر مانع و أعظم رادع للسير و السلوك ، بل و حتى ادعاء التزكية يسد طريق الكمال و يمنع السالك من ارتقاء أنزل درجات السير الصعودي .

    و من علامات الرين على القلب أن يرى المرء نفسه أو يرى في نفسه ما يوجب حسن ظنه لها .. فيا حسرة عليه ان ادّعى التزكية لنفس آثمة لوامة و ان كل عظمة و مجد و امتياز لا شك لطف الهي و استناد أي منها الى النفس ، يعتبر شركا في مفهوم السالك الواقعي .

    ينقل من العارف الكبير الإمام الخميني قدس سره أنه قال يوما لحوارييه :” ان هذا الترحيب الشديد من الناس لو استُبدل بسيل من الشتائم لن يؤثر في نفسي شيئا ”

    هذا هو العرفان بعينه حيث لا يرى السالك فضلا لنفسه و يعتبر كله لله .

    رابعهــا : التوقف وسط الطريق

    لا شك أن العــارف يصــل أثنــاء سيــره الى مرتبة الكرامــات و كشف بعض الحُجُب عنــه .

    أنا لا أدري كيف يصل الإنسان الى هذا المقام السامي و لكن لا شك أن كثيــرا من السالكيــن يصـلون الى درجــة من الإرتقــاء بحيث يُكشـف أمام أعينهــم كثير من الأمـور الخفيــة و الغيبيــة و يطّـلعون عـلى قلوب الناس . لا شك أنهـا درجـة متعاليــة من درجـات السيـر العـرفاني و لكن ربما خُـيّـل الى العــارف أن هــذا هـو الهــدف الأسمــى ، فبذلك ينسى نفـسه أو يـرى أنــه قـد وصــل الى آخــر منــازل الكمــال و هـذا هو الخطــأ الفــادح ..

    لقــاء الله أعظــم و أفضــل و أكبــر من تحقق الكرامــات .

    و هــذه الحالات العرفــانيــة ليست الا مشــوقــة للمضـيّ قــدما في ادامــة الطريق البعيــدة التي لا يصـل الى مـداهـا الا المخلَصيــن من أوليــاء الله ( الأنبياء و الأئمة المعصومون عليهم السلام ) .

    يحكى أن أحد طلبة العــلوم جـاء يـوما الى محضــر درس الشيـخ مرتضى الأنصــاري أعلى الله مقــامه – و كان في حال الجنــابة – و بعـد اتمــام الدرس أشـار اليه الشيــخ – من بين الطلبة – أن يمكث قليلا . عندما اختلى بهما المقام قال له : خذ هذا المبلـغ و اذهب لتغتســل غسل الجنـابة و لا تأت مرة ثانية الى الدرس مجنبــا

    استغرب هذا الطالب لمعرفـة الشيخ الأعظــم حالتــه و عظم في عينــه أستــاذه أكثر مما مضى.

    خامسها : الشك الروحي

    من مكتسبات العرفان العظيمة أثناء السير و السلوك الوصول الى الطمأنينة و الحرية المطلقة للروح و الإشـراف ( الناقص طبعــا ) على عــالم الوجــود

    إنهــا لا شك مكسب كبير و نعمــة ربــانيّــة يهبهــا الحق للخــواص دون العــوام و للعــارف دون العــابد

    و في الوقت ذاته ابتــلاءٌ عظيــم .. فلربّ عارفٍ خُيّــل اليــه أو تــراءى لــه أن هــذه الحـالة مُلكٌ لــه أو ممــا اكتسبتــه روحــه بالريــاضــة .. هنالك الغفــلة الكبــرى و هنــاك من يدّعــي زوراً ” أنا الحق ”

    لا ريب أن احساس البهجــة الروحيــة دليل الورود الى منطقــة الجذب الإلــهي و تجــلّي صفــات الحــق – تعــالى اسمــه – على قلب السالك .. و عليه أن يعــرف مقدار هــذه النعمــة – و لن يعرف – فلا بدّ له من الشكـــر و مضاعفــة الشكر و الزيادة في الحمــد حتى يبقــى طريــا في دائرة الجــذب

    سادس موانع السير و السلوك البِطنــة أو كثرة الأكل

    لا ريب أن السالك يحتاج الى بطن جائع يذكره ربــه و لا يمكن للعارف الحقيقي أن يشبــع بطنــه ( بالحــلال طبعــا ) لأن كثرة الأكل تحجب القلب و تستر الروح و تبتر العمـل .. و الفطنة تقود المرء الى مجانبــة البطنة

    و كم وصــانا أئمتنــا عليهم السلام بعدم ملء البطن حتى اعتبروه أبغض شيء الى الله عز و جــل

    و هــذا امام العــارفين أبو عبدالله الصــادق عليه السلام ينصح أبابصير قائلا : ” ان البطن ليطغى من أكله و أقرب ما يكون العبــد من الله إذا خفّ بطنــه و أبغض ما يكون العبـد من الله إذا امتلأ بطنــه .”

    و جاء في حديث أن ابليس ظهر ليحيى بن زكريا عليه السلام فقال : ربما شبعت فشغلناك عن الصلاة و الذكر . قال : ” لله عليّ أن لا أملأ بطني من طعــام أبدا ”

    و في زمــاني مــا رأيت والدي رحمه الله يقوم شبـعا من مائدة الطعام و اذا كان على المــائدة أصنــاف مختلفـة أو حتى صنفين من الطعام فلا يختــار الا صنفــا واحـدا و سألتــه مرة عن السبب فلم يجبني مباشرة بل قصّ عليّ قصة لرسول الله صلى الله عليه و آله و أنه كيف ترك الحلوى الذي قُـدّم اليه تواضعــا لله عز و جــل .

    فينبغي للسالك درب العارفيــن أن يبتــغي القرب من المحبــوب بقلة الأكل و اختيــار الجــوع على الشبــع . و ليتني كنت أسمع و أعي ما أكتب .

    سابــع مــوانع السير و الســلوك : العـــزلة

    يتصور بعض سالكي الطـريـق أن العــزلة عن النــاس هي الطريــق الأقــوم في الوصول اليه جل شأنــه و لكن ليس هذا صحيحــا فلا رهبنة و لا اعتــزال في الإســلام .

    خالط النــاس أيهــا الســالك لترشــدهــم الى الطــريق و لكن لا تختــلط بهــم اختــلاط التأثيــر السلبي أي أن تأخــذ منهــم و لا تعطــي . كن معطــاء و لتكن كذلك فلابد من معاشرة الناس .

    عاشر الناس بقالبك لا بقلبك و عــاشر المؤمنيــن بقلبــك و عاشر ربك بقلبك و قالبــك حتى تصبح أنيســه و جليسه
    و تناديــه : ” يا جليس من لا جليس له .. و يا أنيس من لا أنيس لــه ”

    و يناديك ربك : ” أنا جليس من جالسني و أنيس من آنسني ”

    فلا عــزلة و لا اختــلاط الا بمقــدار . فلتخالطهم للخــدمــة و لتعتزلهــم للوصول .

    و ان عاشرتهــم فكن مبتسمــا هَشّـا بشّــا فالمؤمن بشره في وجهه و حــزنه في قلبــه .

    ثامن مــوانــع السيــر و السلوك : التبــرير

    جبل الإنسان على التبرير الا المخلصون . و دائما نرى الإنسان يبرّر مواقفه ليبرهن على صحة ما أقدم عليه ولو كان خاطئا . بالطبع السالك لا يرى لنفسه الحق في مثل هذا التبرير و لكنه ربما أقدم على تبرير كسله و خمــوله في العبــادة بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ

    و لنضرب مثلا : اذا قيل لك أن في هذه الليلة و بعد منتصف الساعة سوف يطرق باب بيتك طارقٌ يحمل لك كيسا من النقود . ان حبك للمال يجعلك لا تنام الليل أبدا و اذا نمت فأنت بين اليقظة و المنــام ، تنام عينك و لا ينام قلبك و لكن اذا أردت أن تستيقظ ساعة أو نصف ساعة قبيل الفجــر للإتيان بصلاة الليل ، أراك تتكاسل و اذا قمت تقوم متخبطا خاملا و تؤدي صلاتك لا بنشاط بل في منتهى الكسل . ما هكذا يكون العارفون .

    العارف لا ينام بقلبه حتى لو نامت عينه و لا يحتاج الى منبه ليوقظه فقلبه يحنّ و يجنّ الى تلك الساعة من الليل حيث الأشياء سكونٌ مطلقٌ و العيون راقدة .. يقوم نشطا لا يعرف للكسل معنى . يستيقظ يقظا لا غافلا ، و يصلي و يتلو و يناجي المعبود عاشقاً وَلِهــاً .

    و لا يمكن أن يبرر موقفه الخمولي اذا قام متأخرا بل يرى نفسه مذنبا . نعم يرى العارف نفسه مذنبا قد غلبت عليه شقوته ان استيقظ متأخرا من نومه .. و يفكر كيف يكفر عن ذنبه .

    فلا تكوننّ مبــرّرا أيهــا السالك حتى تصل الى قمة البلوغ

    و أخيرا

    لا بد لي من كلمة موجزة أختم بها وصاياي :

    الحُجُب و الأستار تمنع من رؤية الحق و استماع ندائه و بالتالي تمنع من درك الحقائق و المعــارف و الوصول الى لقـائه . و على السالك أن يمزق هـذه الحجب و يحطم هـذه الموانــع ولو بشق الأنفس .

    و هــذه الموانــع منشؤها الأهواء و الشهوات و التمايلات النفسية ( التي لن تنتهي ) فإن أزيلت الأهواء فان السالك يدرك الحق و يرى الله و يصل الى مبتغاه و يتفقه في دينه و يتلذذ بمناجاة المحبوب.

    اعرفوا أعزائي أن طريق الوصول الى الله يبدأ من النفس ، إن ألجمتهــا سرت في الطريق و ارتقيت الى أن تتدرج مدارج الكمال الإنساني و تصل الى مقــام لا يصل اليه ملائكة السمـاء .. و لا يتأتى ذلك الا بارتداء رداء التقوى .

    التقوى ميزان درجات السالك .. كلما ازدادت نسبته ازداد القرب .

    أوصيكم و نفسي و كل من يلوذ بي بتقوى الله على كل حال .. في السراء و الضراء .. في المحنة و المنحـة .. في مواقع الصبر و في مواضع الشكر . و عليه التكلان

    و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق محمد و آله الطاهرين .



    منقوول للافادة

    فهد الهاجري غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-05-2016 الساعة : 04:46 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية نجم الليل

    • بيانات نجم الليل
      رقم العضوية : 36
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 784
      بمعدل : 0.14 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 23
      التقييم : Array


  4. شكرا على الموضوع القيم بارك الله فيكم

    نجم الليل غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-05-2016 الساعة : 05:16 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    مراقب


    الصورة الرمزية وعد المحبة

    • بيانات وعد المحبة
      رقم العضوية : 6115
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 2,783
      بمعدل : 0.63 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  6. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    وعد المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-05-2016 الساعة : 05:39 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية سامر سويلم

    • بيانات سامر سويلم
      رقم العضوية : 31509
      عضو منذ : Aug 2014
      المشاركات : 1,880
      بمعدل : 0.54 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 28
      التقييم : Array


  8. نقل جميل وموفق
    بارك الله فيك

    سامر سويلم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2016 الساعة : 10:02 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية شقيق

    • بيانات شقيق
      رقم العضوية : 193
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 621
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  10. شكرا على الطرح الطيب وجزاكم الله كل خير

    شقيق غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2016 الساعة : 07:08 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ماجد

    • بيانات ماجد
      رقم العضوية : 66
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,559
      بمعدل : 0.45 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 41
      التقييم : Array


  12. مشكور اخى وبارك الله فيك على الموضوع القيم والمعلومات المفيدة

    ماجد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-05-2016 الساعة : 10:04 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    شاملى مميز


    الصورة الرمزية الصديق

    • بيانات الصديق
      رقم العضوية : 25294
      عضو منذ : Oct 2012
      المشاركات : 156
      بمعدل : 0.04 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array


  14. شكرا وجزاكم الله كل خير

    الصديق غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 31-05-2016 الساعة : 09:00 PM رقم #8
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    مراقب


    الصورة الرمزية كارم المحمدى

    • بيانات كارم المحمدى
      رقم العضوية : 6107
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 1,861
      بمعدل : 0.42 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 31
      التقييم : Array


  16. بارك الله فيك اخى الشيخ خالد وجزاك الله كل خير

    كارم المحمدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 02-06-2016 الساعة : 04:38 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    مراقب


    الصورة الرمزية هاشم

    • بيانات هاشم
      رقم العضوية : 124
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,464
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  18. بارك الله فيك اخى الكريم على الطرح الطيب وجزاكم الله كل خير

    هاشم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 03-06-2016 الساعة : 09:20 PM رقم #10
    كاتب الموضوع : فهد الهاجري


    شاملى ماسى


    • بيانات tafouket
      رقم العضوية : 281
      عضو منذ : Mar 2009
      المشاركات : 1,784
      بمعدل : 0.33 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 33
      التقييم : Array


  20. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    tafouket غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك