من اسرار الوفق المربع

يعتقد بأن هذا الوفق دارت عليه علوم المحبة والزواج وما إلى ذلك ، لما يحتويه من علوم وأسرار وأنوار وأسماء وأعداد وعلوم وبراهين وأن له تلبيس روحاني ، فأنزل بالواحد في المفتاح ، والتفاضل واحد فالاثنين حتى نهاية الوفق ويسمى المغلاق . كما جاء في الوفق المثلث


والوفق المربع من ستة عشر مرتبة وهي بيوت الوفق . وإذا جمعنا الرقم في داخل الوفق نجد 4 × 4 = 16 وإذا أخذنا أحد أضلاعه وجدنا عددها 34 ، وهذا في الحالة الطبيعية ، ومجموع أضلاعه 34 × 4 = 136 . وكل وفق أضلاعه غير متساوية فهو في حكم الخلل ، إلا إذا دخل علم الجبر ، وهذه صورته :




أما تنزيل الآيات والأسماء في الوفق المربع فيكون على مايلي : فمن أجل فتح النصيب تأخذ الأحرف المزدوجة فقط من الوفق وتنزلها كما سيتم بيانه في المثال التالي : ثم تضع الفتاة اسمها واسم امها كما جاء في الوفق، وتكتب حوله وخلقنا من كل شيء زوجين في جميع الجهات ، ثم تبخره وتجعله حجاباً تحمله في صدرها من جهة القلب ، ويكون ذكرها ياحي يادايم ثم اللهم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني في الدنيا والآخرة إن الله لا يخلف الميعاد .




وهذا مثال على الوفق المزدوج لفتح النصيب ، أما الآيات فتجمع عدد اسم الآية كما جاء في الأية رقم 63 من سورة الأنفال واختصاص هذه الآية في المحبة بين البشر . وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم . وعدد الأية 3730 ويحذف منها اس الوفق وهو سر العدد ويبقى 3700 ويقسم على أربعة ويبقى 925 تنزل في بيت المفتاح ثم التفاضل حتى نهاية الوفق عند المغلاق


م يبخر ببخور طيب الرائحة ويطوى ويوضع حجاب وتقرأ الآية على مدار أسبوع ثم تبدأ أرواحه بالتصريف . والله ولي التوفيق



يمكن الاستفادة من المربع نفسه بتغيير اسم الفتاة لاسم الشاب ، وكلمة ابن او بنت في الوفق لا تدخل الحساب بل هي مجرد لفظ لغوي
المقصود في الأحرف المزدوجة فهي 2-4-6-8 حتى نهاية الوفق ، حيث يصبح عدد الضلع عموديا 18 ، عدد اسم الله الحي ، وما تبقى من الخانات يكتب حروفاً لا أعداد ، ومن كل شيء خلقنا زوجين ، ثم اسم البنت واسم امها ، كما جاء في الصفحة . وما نقصد به هو أعداد الوفق المربع الأصلية وليس عدد الآية ، لأن المربع أصله مزدوج والأعداد المزدوجة تخلق الألفة او الجمع بين اثنين ، ثم كتابة الآية في المربعات الفارغة وهكذا ، وأفضل وقت لكتابته هو يوم الجمعة ساعة الزهراء أي ساعة شروق الشمس أو الثامنة منها ، ويكون الحبر مائع ، وليس شرطاً أن يكتب بماء الورد أو الزعفران أو غيرها ، والبخور هو ذو رائحة طيبة اثناء الكتابة والتلاوة فقط
منقول