صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 03-07-2016 الساعة : 10:54 PM رقم #1

    افتراضي بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئاً للشاعر محمود درويش



    مراقب


    الصورة الرمزية هاشم

    • بيانات هاشم
      رقم العضوية : 124
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,464
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array




  2. بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئاً



    للشاعر محمود درويش


    باسمها أتراجَعُ عن حلمها . ووصلتُ أخيراً إلى
    الحُلْم . كان الخريفُ قريباً من العشب . ضاع
    اسمُها بيننا .. فالتقينا.
    لم أسجِّل تفاصيل هذا اللقاء السريعِ . أحاول شرحَ
    القصيدةِ كي أفهم الآن ذاك اللقاء السريع
    هي الشئُ أو ضدُّهُ , وانفجارات روحي
    هي الماءُ والنار ’ كنا على البحر نمشي
    هي الفرقُ بيني ... وبيني.
    وأنا حاملُ الاسم أو شاعر الحُلْم . كان اللقاء سريعاً
    أنا الفرقُ بين الأصابع والكفّ . كان الربيع
    قصيراً . أنا الفرقُ بين الغصون وبين الشجرْ
    كنتُ أحْلمها , واسمُها يتضاءلُ . كانت تُسمّى
    خلايا دمي . كنتُ أحْلمها
    والتقينا أخيراً
    أحاول شرح القصيدة كي أفهم الآن ماذا حدث.

    - يحمل الحُلْم سيفاً ويقتل شاعرَهُ حين يبلغهُ –
    هكذا أخبرتني المدنيةُ حين غفوتُ على ركبتيها
    لم أكن حاضراً
    لم أكن غائباً
    كنتُ بين الحضور وبين الغيابْ
    حَجَراً... أو سحابهْ
    -تشبهين الكآبهْ
    ولكن صدرك صار مظاهرة العائدين من الموت ...
    ما كنتُ جنديَّ هذا الزمان
    لأحمل لافتةً , أوعصا ’ في الشوارع
    كان لقائي قصيراً
    وكان وداعي سريعاً
    وكانت تصيرُ إلى امرأةٍ عاطفيهْ
    فالتحمتُ بها
    وحلمتُ بها
    وصارت تفاصيلها وَرَقاً في الخريفِ
    فلملمها عسكريُّ المرور
    ورتَّبها في ملف الحكومهْ
    وفي المتحف الوطني
    - تشبهين المدينَة حين أكون غريباً
    قلت لها باختصار شديد
    تشبهين المدينهْ
    هل رآك الجنود على حافَّةِ الأرض
    هل هربوا منكِ
    أم رجموكِ بقنبلة يدويهْ ؟

    قالت المرأة العاطفيَّة :
    كلُّ شئ يلامس جسمي
    يَتَحَوَّلُ
    أو يتشكَّلُ
    حتى الحجارة تغدو عصافير
    قلت لها باكياً :
    ولماذا أنا
    أتشرَّدُ
    أو أيبدَّدُ
    بين الرياح وبين الشعوب ؟
    فأجابت :
    في الخريف تعود العصافير من حالة البحرِ
    -هذا هو الوقتُ
    - لا وقت

    وابتدأتْ أغنيهْ :
    في الخريف تعود العصافير من حالة البحر
    هذا هو الوقتُ , لا وقتَ للوقتِ
    هذا هو الوقتُ
    - ماذا تكون البقيَّهْ ؟
    - شبه دائرة أنتَ تُكملها
    - أذهبُ الآن ؟
    - لا تذهب الآن إنَّ الرياح على خطأ دائماً

    والمدينة أقربْ.
    - المدينةُ أقربُ !! أنتِ المدينةُ
    - لستُ مدينهْ
    أنا أمرأةٌ عاطفيهْ
    هكذا قلت قبل قليلْ
    واكتشفتَ الدليل
    وأنت البقيَّهْ
    - آه , كنتُ الضحيَّهْ
    فكيف أكون الدليل ؟
    وكنت أعانقها . كنت أسألها نازفاً :
    أأنت بعيدهْ ؟
    - على بُعْدِ حُلْم من الآن
    والحُلْمُ يحمل سيفاً ويقتل شاعره حين يبلغهُ
    - كيف أكمل أغنيتي
    والتفاصيل ضاعت . وضاع الدليل ؟
    - انتهت صورتي
    فابتدئ من ضياعك

    أموتُ – أحبُّكِ
    إن ثلاثة أشياء لا تنتهي :
    أنتِ , والحبُّ , والموتُ
    قبَّلتُ خنجركِ الحلوَ
    ثم احتميتُ بكفَّيكِ
    أنْ تقتليني
    وأن توقفيني عن الموتِ
    هذا هو الحب
    إنّي أحبكِ حين أموت
    وحين أحُّكِ
    أشعر أني أموتُ
    فكوني امرأة
    وكوني مدينهْ !
    ولكن , لماذا سقطتِ , لماذا احترقتِ
    بلا سَبَبٍ ؟
    ولماذا ترهّلت في خيمة بدويَّهْ ؟
    - لأنكَ كنتَ تمارس موتاً بدون شهيَّهْ
    وأضافت ’ كأنَّ القَدَرْ
    يتكسَّرُ في صوتها :
    هل رأيت المدينةَ تذهبُ
    أم كنتَ أنت الذي يتدحرج من شرفة الله
    قافلةً من سبايا ؟
    هل رأيتَ المدينةَ تهربُ
    أم كنتَ أنت الذي يحتمي بالزوايا !
    المدينةُ لا تسقطُ , الناس تسقط !
    ورويداً... رويداً تفتَّت وجهُ المدينهْ
    لم نحوِّل حصاها إلى لُغَةٍ
    لم نُسَيِّجْ شوارعها
    لم ندافع عن البابِ
    لم ينضج الموتُ فينا
    كانت الذكرياتُ مقراً لحكّام ثورتها السابقة
    ومرَّ ثلاثون عاماً
    وألف خريف
    وخمس حروب
    وجئتُ المدينةَ منهزماً من جديد
    كان سورُ المدينة يُشبهني
    وقلتُ لها :
    سأحاول حُبّكِ...
    لا أذكر الآن شكل المدينةِ
    لا أذكر اسمي
    ينادونني حَسَبَ الطقس والأْمزجهْ
    لقد سقط اسمي بين تفاصيل تلك المدينةِ
    لملمه عسكريُّ المرور
    ورتَّبه في ملف الحكومهْ
    - تشبهين الهويَّة حين أكون غريباً
    تشبهين الهويَّة
    - ليس قلبي قرنفلةً
    ليس جسمي حقلاً
    - ما تكونين ؟
    هل أنت أحلى النساء وأحلى المدنْ
    - للذي يتناسل فوق السفنْ
    وأضافت :
    بين شوك الجبال وبين أماسي الهزائم
    كان مخاضي عسيراً
    - وهل عذَّبوكِ لأجلي ؟
    - عذَّبوكَ لأجلي
    - هل عرفتِ الندمْ؟
    - النساء-المدن
    قادرات على الحبِّ , هل أنتَ قادر ؟
    - أحاول حبَّك
    لكن كل السلاسل
    تلتفُّ حول ذراعيَّ حين أحاول...
    هل تخونينني ؟
    - حين تأتي إليّ
    - هل تموتين قبلي ؟
    سألتكِ : مُوْتي !
    - أيجديكَ مَوْتي !
    - أصيرُ طليقاً
    لأن نوافذ حُبّي عبوديَّةٌ
    والمقابر ليست تثير اهتمام أَحَدْ
    وحين تموتين
    أكمل موتي
    بين حُلْمي وبين اسمِهِ
    كان موتي بطيئاً بطيئاً

    أموت – أحبُّكِ
    إنَّ ثلاثة أشياء لا تنتهي
    أنتِ ’ والحبُّ ’ والموتُ
    أن تقتليني
    وأن توقفيني عن الموتِ
    هذا هو الحبّ
    ....وانتهتْ رحلتي فابتدأتُ
    وهذا هو الوقتُ : ألاّ يكون لشكلكِ وقتُ
    لم تكوني مدينهْ
    الشوارع كانت قُبَلْ
    وكان الحوار نزيفاً
    وكان الجبلْ
    عسكرياً وكان الصنوبر خنجرْ
    ولا امرأةً كنتِ
    كانت ذراعاكِ نهرين من جُثَثٍ وسنابلْ
    وكان جبينُكِ بيدرْ
    وعيناكِ نار القبائلْ

    وكنتُ أنا من مواليد عام الخروج
    ونسل السلاسلْ

    يحملُ الحلمُ سيفاً , ويقتل شاعرَهُ حين يبلغُهُ –
    هكذا أخبرتني المدينةُ حين غفوتُ على ركبتيها
    لم أكن غائباً لم أكن حاضراً
    كنتُ مختفياً بالقصيدهْ ,
    إذا انفجرت من دمائي قصيدهْ
    تصير المدينةُ ورداً ,
    كنتُ أمتشق الحُلْمَ من ضلعها
    وأحارب نفسي
    كنتُ أعلن يأسي
    على صدرها , فتصير امرأة
    كنتُ أعلن حبي
    على صدرها ، فتصير مدينهْ
    كنتُ أعلن أنَّ رحيلي قريب
    وأنَّ الرياح وأنَّ الشعوب
    تتعاطى جراحي حبوباً لمنع الحروب .
    بين حلمي وبين اسمه
    كان موتي بطيئاً
    باسمها أتراجع عن حُلْمها . ووصلتُ
    وكان الخريف قريباً من العشبِ
    ضاع اسمها بيننا ... فالتقينا.
    لم أسجل تفاصيل هذا اللقاء السريع
    أحاول شرح القصيدهْ
    لأغلق دائرة الجرح والزنبقهْ
    وأفتح جسر العلاقة بين الولادة والمنشنقهْ
    أحاول شرح القصيدهْ
    لأفهم ذاك اللقاء السريح
    أحاول
    أحاول... أحاول !

    بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئاً
    باسمها أتراجَعُ عن حلمها . ووصلتُ أخيراً إلى
    الحُلْم . كان الخريفُ قريباً من العشب . ضاع
    اسمُها بيننا .. فالتقينا.
    لم أسجِّل تفاصيل هذا اللقاء السريعِ . أحاول شرحَ
    القصيدةِ كي أفهم الآن ذاك اللقاء السريع
    هي الشئُ أو ضدُّهُ , وانفجارات روحي
    هي الماءُ والنار ’ كنا على البحر نمشي
    هي الفرقُ بيني ... وبيني.
    وأنا حاملُ الاسم أو شاعر الحُلْم . كان اللقاء سريعاً
    أنا الفرقُ بين الأصابع والكفّ . كان الربيع
    قصيراً . أنا الفرقُ بين الغصون وبين الشجرْ
    كنتُ أحْلمها , واسمُها يتضاءلُ . كانت تُسمّى
    خلايا دمي . كنتُ أحْلمها
    والتقينا أخيراً
    أحاول شرح القصيدة كي أفهم الآن ماذا حدث.

    - يحمل الحُلْم سيفاً ويقتل شاعرَهُ حين يبلغهُ –
    هكذا أخبرتني المدنيةُ حين غفوتُ على ركبتيها
    لم أكن حاضراً
    لم أكن غائباً
    كنتُ بين الحضور وبين الغيابْ
    حَجَراً... أو سحابهْ
    -تشبهين الكآبهْ
    ولكن صدرك صار مظاهرة العائدين من الموت ...
    ما كنتُ جنديَّ هذا الزمان
    لأحمل لافتةً , أوعصا ’ في الشوارع
    كان لقائي قصيراً
    وكان وداعي سريعاً
    وكانت تصيرُ إلى امرأةٍ عاطفيهْ
    فالتحمتُ بها
    وحلمتُ بها
    وصارت تفاصيلها وَرَقاً في الخريفِ
    فلملمها عسكريُّ المرور
    ورتَّبها في ملف الحكومهْ
    وفي المتحف الوطني
    - تشبهين المدينَة حين أكون غريباً
    قلت لها باختصار شديد
    تشبهين المدينهْ
    هل رآك الجنود على حافَّةِ الأرض
    هل هربوا منكِ
    أم رجموكِ بقنبلة يدويهْ ؟

    قالت المرأة العاطفيَّة :
    كلُّ شئ يلامس جسمي
    يَتَحَوَّلُ
    أو يتشكَّلُ
    حتى الحجارة تغدو عصافير
    قلت لها باكياً :
    ولماذا أنا
    أتشرَّدُ
    أو أيبدَّدُ
    بين الرياح وبين الشعوب ؟
    فأجابت :
    في الخريف تعود العصافير من حالة البحرِ
    -هذا هو الوقتُ
    - لا وقت

    وابتدأتْ أغنيهْ :
    في الخريف تعود العصافير من حالة البحر
    هذا هو الوقتُ , لا وقتَ للوقتِ
    هذا هو الوقتُ
    - ماذا تكون البقيَّهْ ؟
    - شبه دائرة أنتَ تُكملها
    - أذهبُ الآن ؟
    - لا تذهب الآن إنَّ الرياح على خطأ دائماً

    والمدينة أقربْ.
    - المدينةُ أقربُ !! أنتِ المدينةُ
    - لستُ مدينهْ
    أنا أمرأةٌ عاطفيهْ
    هكذا قلت قبل قليلْ
    واكتشفتَ الدليل
    وأنت البقيَّهْ
    - آه , كنتُ الضحيَّهْ
    فكيف أكون الدليل ؟
    وكنت أعانقها . كنت أسألها نازفاً :
    أأنت بعيدهْ ؟
    - على بُعْدِ حُلْم من الآن
    والحُلْمُ يحمل سيفاً ويقتل شاعره حين يبلغهُ
    - كيف أكمل أغنيتي
    والتفاصيل ضاعت . وضاع الدليل ؟
    - انتهت صورتي
    فابتدئ من ضياعك

    أموتُ – أحبُّكِ
    إن ثلاثة أشياء لا تنتهي :
    أنتِ , والحبُّ , والموتُ
    قبَّلتُ خنجركِ الحلوَ
    ثم احتميتُ بكفَّيكِ
    أنْ تقتليني
    وأن توقفيني عن الموتِ
    هذا هو الحب
    إنّي أحبكِ حين أموت
    وحين أحُّكِ
    أشعر أني أموتُ
    فكوني امرأة
    وكوني مدينهْ !
    ولكن , لماذا سقطتِ , لماذا احترقتِ
    بلا سَبَبٍ ؟
    ولماذا ترهّلت في خيمة بدويَّهْ ؟
    - لأنكَ كنتَ تمارس موتاً بدون شهيَّهْ
    وأضافت ’ كأنَّ القَدَرْ
    يتكسَّرُ في صوتها :
    هل رأيت المدينةَ تذهبُ
    أم كنتَ أنت الذي يتدحرج من شرفة الله
    قافلةً من سبايا ؟
    هل رأيتَ المدينةَ تهربُ
    أم كنتَ أنت الذي يحتمي بالزوايا !
    المدينةُ لا تسقطُ , الناس تسقط !
    ورويداً... رويداً تفتَّت وجهُ المدينهْ
    لم نحوِّل حصاها إلى لُغَةٍ
    لم نُسَيِّجْ شوارعها
    لم ندافع عن البابِ
    لم ينضج الموتُ فينا
    كانت الذكرياتُ مقراً لحكّام ثورتها السابقة
    ومرَّ ثلاثون عاماً
    وألف خريف
    وخمس حروب
    وجئتُ المدينةَ منهزماً من جديد
    كان سورُ المدينة يُشبهني
    وقلتُ لها :
    سأحاول حُبّكِ...
    لا أذكر الآن شكل المدينةِ
    لا أذكر اسمي
    ينادونني حَسَبَ الطقس والأْمزجهْ
    لقد سقط اسمي بين تفاصيل تلك المدينةِ
    لملمه عسكريُّ المرور
    ورتَّبه في ملف الحكومهْ
    - تشبهين الهويَّة حين أكون غريباً
    تشبهين الهويَّة
    - ليس قلبي قرنفلةً
    ليس جسمي حقلاً
    - ما تكونين ؟
    هل أنت أحلى النساء وأحلى المدنْ
    - للذي يتناسل فوق السفنْ
    وأضافت :
    بين شوك الجبال وبين أماسي الهزائم
    كان مخاضي عسيراً
    - وهل عذَّبوكِ لأجلي ؟
    - عذَّبوكَ لأجلي
    - هل عرفتِ الندمْ؟
    - النساء-المدن
    قادرات على الحبِّ , هل أنتَ قادر ؟
    - أحاول حبَّك
    لكن كل السلاسل
    تلتفُّ حول ذراعيَّ حين أحاول...
    هل تخونينني ؟
    - حين تأتي إليّ
    - هل تموتين قبلي ؟
    سألتكِ : مُوْتي !
    - أيجديكَ مَوْتي !
    - أصيرُ طليقاً
    لأن نوافذ حُبّي عبوديَّةٌ
    والمقابر ليست تثير اهتمام أَحَدْ
    وحين تموتين
    أكمل موتي
    بين حُلْمي وبين اسمِهِ
    كان موتي بطيئاً بطيئاً

    أموت – أحبُّكِ
    إنَّ ثلاثة أشياء لا تنتهي
    أنتِ ’ والحبُّ ’ والموتُ
    أن تقتليني
    وأن توقفيني عن الموتِ
    هذا هو الحبّ
    ....وانتهتْ رحلتي فابتدأتُ
    وهذا هو الوقتُ : ألاّ يكون لشكلكِ وقتُ
    لم تكوني مدينهْ
    الشوارع كانت قُبَلْ
    وكان الحوار نزيفاً
    وكان الجبلْ
    عسكرياً وكان الصنوبر خنجرْ
    ولا امرأةً كنتِ
    كانت ذراعاكِ نهرين من جُثَثٍ وسنابلْ
    وكان جبينُكِ بيدرْ
    وعيناكِ نار القبائلْ

    وكنتُ أنا من مواليد عام الخروج
    ونسل السلاسلْ

    يحملُ الحلمُ سيفاً , ويقتل شاعرَهُ حين يبلغُهُ –
    هكذا أخبرتني المدينةُ حين غفوتُ على ركبتيها
    لم أكن غائباً لم أكن حاضراً
    كنتُ مختفياً بالقصيدهْ ,
    إذا انفجرت من دمائي قصيدهْ
    تصير المدينةُ ورداً ,
    كنتُ أمتشق الحُلْمَ من ضلعها
    وأحارب نفسي
    كنتُ أعلن يأسي
    على صدرها , فتصير امرأة
    كنتُ أعلن حبي
    على صدرها ، فتصير مدينهْ
    كنتُ أعلن أنَّ رحيلي قريب
    وأنَّ الرياح وأنَّ الشعوب
    تتعاطى جراحي حبوباً لمنع الحروب .
    بين حلمي وبين اسمه
    كان موتي بطيئاً
    باسمها أتراجع عن حُلْمها . ووصلتُ
    وكان الخريف قريباً من العشبِ
    ضاع اسمها بيننا ... فالتقينا.
    لم أسجل تفاصيل هذا اللقاء السريع
    أحاول شرح القصيدهْ
    لأغلق دائرة الجرح والزنبقهْ
    وأفتح جسر العلاقة بين الولادة والمنشنقهْ
    أحاول شرح القصيدهْ
    لأفهم ذاك اللقاء السريح
    أحاول
    أحاول... أحاول !




    هاشم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 04-07-2016 الساعة : 06:43 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : هاشم


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية جنة

    • بيانات جنة
      رقم العضوية : 200
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 5,884
      بمعدل : 1.04 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 74
      التقييم : Array


  4. شكرا استاذ هاشم على الشعر الجميل لهذا الشاعر العذب ونرجو المزيد من اسهماتك القيمة

    جنة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 04-07-2016 الساعة : 11:26 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية امناي

    • بيانات امناي
      رقم العضوية : 32279
      عضو منذ : Mar 2016
      المشاركات : 377
      بمعدل : 0.13 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 12
      التقييم : Array


  6. شكرا جزيلا على الشعر الرائع للشاعر الثوري الفلسطيني الراحل محمود درويش

    امناي غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 04-07-2016 الساعة : 02:54 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : هاشم


    مراقب


    الصورة الرمزية داليا

    • بيانات داليا
      رقم العضوية : 6114
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 3,162
      بمعدل : 0.72 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 44
      التقييم : Array


  8. شكرا على الاشعار الجميلة لهذا الشاعر الرائع

    داليا غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 04-07-2016 الساعة : 07:27 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية حوراء

    • بيانات حوراء
      رقم العضوية : 32094
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 1,113
      بمعدل : 0.36 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  10. يسلمووووو على الاشعار الجميلة والراقية

    حوراء غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 05-07-2016 الساعة : 01:07 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية جعفر محمد

    • بيانات جعفر محمد
      رقم العضوية : 14
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 919
      بمعدل : 0.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 25
      التقييم : Array


  12. شكرا على الشعر الجميل والمؤثر

    جعفر محمد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-07-2018 الساعة : 04:42 PM رقم #7
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية هدى راضى

    • بيانات هدى راضى
      رقم العضوية : 6657
      عضو منذ : May 2012
      المشاركات : 964
      بمعدل : 0.22 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  14. شكرا على الشعر الجميل

    هدى راضى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-07-2018 الساعة : 03:45 PM رقم #8
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى فضى


    • بيانات ام سارا
      رقم العضوية : 7172
      عضو منذ : Jun 2012
      المشاركات : 575
      بمعدل : 0.13 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  16. شكرا على الشعر الجميل

    ام سارا غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-07-2018 الساعة : 06:47 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية منة الله

    • بيانات منة الله
      رقم العضوية : 44
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 440
      بمعدل : 0.08 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  18. شكرا على الاشعار الرائعة

    منة الله غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 10-08-2018 الساعة : 08:11 AM رقم #10
    كاتب الموضوع : هاشم


    شاملى فضى


    • بيانات قطر الندى
      رقم العضوية : 32171
      عضو منذ : Oct 2015
      المشاركات : 427
      بمعدل : 0.14 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array


  20. شكرا على الشعر الجميل

    قطر الندى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك