الاعجاز في علم الكيمياء
الاعجاز في علم الكيمياء
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق وال بيته الاطهار واصحابه المنتجبين
الاعجاز في علم الكيمياء
من اشهر علماء الكيمياء العالم ( جابر بن حيان ) و الذي في الاصل تتلمذ على يد
الامام جعفر الصادق عليه السلام الذي ورث هذه المعرفة من الامام علي عليه السلام
علم الصنعة..
يقول جابر بن حيان : ان هناك سبعة معادن رئيسية في الطبيعة هي
(( الرصاص , القصدير , الحديد , الذهب , النحاس , الزئبق , الفضة ))
يسميها الاحجار السبعة..
و قد وضع نظرية تهدف الى تحويل احد هذه المعادن الى المعادن الاخرى مفادها
ان للمعادن اساسا واحدا هو خليط من الزئبق و الكبريت و ان اختلاف نسبة الخليط هي التي تتسبب في اختلاف المعدن الناتج من المعادن السبعة
مثال: يمكن تحويل الفضة الى ذهب باضافة شيء من الكبريت بحيث تصبح نسيته هي النسبة الموافقة للذهب..
الاكسير العجيب..
كان العالم جابر بن حيان يشترط وجود مادة وسيطة لابد منها لتحويل المعادن الخسيسة الى ذهب و سماها ( الاكسير )
و هي مادة تشبه الوسيط الكيميائي Catalyst يكفي ان توجد في المزيج بنسبة زهيدة (( واحد من مائة الف من الغرام )) حتى تقوم بهذا التحول العجيب..
ما ذكره جابر بن حيان بالنسبة لعلم الصنعة انما هو اقتباس لما رواه الامام علي عليه السلام حيث اوجز هذا الامر في بيتين من الشعر ...
خُذ الفَرّار و الطلقا ... و شيئا يشبه البرقا
فإن احسنت مزجهما ... ملكت الغرب و الشرقا
الفرار = الزئبق
الطلق = النشادر
الاكسير = الكبريت الاحمر و هو الذي يشبه البرق و نادر وجوده
ما هي الكيمياء ؟؟؟
سئل الامام علي عليه السلام في اثناء خطبة له عن علم الكيمياء
" أ يكون؟؟ "
فقال عليه السلام : كان و هو كائن و سيكون (( اي ان التفاعلات الكيميائية هي التي صنعت الكون في الماضي و هي تحدث باستمرار في الحاضر و سوف تستمر بالمستقبل ))
فقيل له : من اي شيء هو ؟؟
فقال عليه السلام : من الزئبق الرجراج , و الاسرب و الزاج , و الحديد المزعفر , و زنجار الحاس الاصفر..
فقيل : فَهْمُنا لا يبلغ الى ذلك !!!
فرد عليهم : اجعلو البعض ارضا, و اجعلوا البعض ماءً , و افلحوا الارض بالماء.!
ولا ننسى مقولة لى جابر ابن حيان رحمة الله
(علمنى استاذى الامام الصادق علية السلام باب فى الكيمياء لو شئت لجعلت الارض ذهبا )
وفى روايه اخرى لسيدنا الحسين عليه السلام
في أن أصل النحاس فضة:
الكافي: في رواية الثمالي قال: مررت مع أبي عبد الله (عليه السلام) في سوق النحاس، فقلت: جعلت فداك هذا النحاس أيش أصله؟ فقال: فضة إلا أن الأرض أفسدتها فمن قدر على أن يخرج الفساد منها انتفع بها
فى مرة من المرات اتيت بنحاس احمر مطحون وغليته ببعض السائل فوجدته لونه تغير واصبح من لون احمر الى لون رمادى فضى يلمع رشحته وغسلته ببعض الماء الطاهر ونشفته اصبح ابيض غلفت ذراته ببعض مسامير الحديد وسبكته تحول فضه
منقول
|
|
المفضلات