النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-07-2016 الساعة : 03:31 PM رقم #1

    افتراضي آسرار العلوم الفلكيَّة التبتيَّة(مقارنة مع أنظمة تنجيمية أخرى)



    شاملى مميز


    • بيانات tota2010
      رقم العضوية : 62
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 225
      بمعدل : 0.04 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 18
      التقييم : Array


  2. العلوم الفلكيَّة التبتيَّة

    مقارنة مع أنظمة تنجيمية أخرى

    يشترك نظام الحساب الأبيض – رغم قاعدته الهندية العامة – في خصائص معينة مع الأنظمة الفلكية اليونانية القديمة. ولعل أبرز مثالٍ هو تقسيم دولاب الأبراج إلى اثنتي عشرة علامة ومنزلاً، تحمل الأسماء نفسها التي تحملها العلامات التي يستخدمها النظام الغربي الحديث، ولكن بترجمةٍ تبتية. وبذلك تُرتب أبراج الولادة الكواكب ضمن علاماتٍ ومنازل، في حالٍ أشبه ما تكون بالخريطة الغربية. غير أن أسلوب التفسير يختلف جِدًّا؛ ففي الرسم الهندوسي يُستخدَم نظام متساوي المنازل؛ حيث تُتجاهَل الزوايا بين الكواكب، ولا يُعَدُّ الصعود نقطة جديرة بالملاحظة.

    يُعَدُّ دولاب الأبراج الحزامَ الذي تدور عبره الشمس والقمر والكواكب حول الأرض في رسم مركز الأرض. وبالنسبة لمعظم الحسابات فإنَّ هذا الحزام يُقسم إلى سبعة وعشرين قصرًا أو مجموعة أبراج قمرية عوضًا عن تقسيمه إلى اثنتي عشرة علامة. ولا يظهر هذا الرسم في الأنظمة اليونانية القديمة أو الغربية الحديثة، لكنه يشترك مع الأنظمة الهندوسية الكلاسيكية. فأحيانًا تُحدَّد ثماني وعشرون مجموعة من الأبراج، وبينما يقسم النظام البوذي دولاب الأبراج إلى ثماني وعشرين حصة متساوية، فإن النظام التبتي يقسم حصة من أصل سبعٍ وعشرين حصة متساوية إلى اثنتيْن.

    يردُ نظام الثماني والعشرين مجموعة من الأبراج القمرية في عِلم الفلك الصيني القديم؛ حيث إن التأكيد هناك على نجم الشمال بصفته مركز السماوات، هو مثل إمبراطور الصين. أما القصور فمثل الوزراء، تدور حوله بمحاذاة نجم الاستواء، لتُشكِّل كُتلاً نجمية تختلف بعض الشيء عن الكُتل الموجودة في القصور الهندية العامة. بالإضافة إلى ذلك فإن مجموعات الأبراج الصينية الثماني والعشرين لا تُشكل تقسيمًا متساويًا في السماء.

    ويتناول نظام الكلاتشاكرا عشرة أجرام سماوية، تدعو جميعها باسم "كواكب". أول ثمانية كواكب هي الشمس والقمر والمريخ وعطارد والمشتري والزهرة وزحل ومُذنب، وهذا الأخير ليس مُستخدَمًا في الأبراج. أما الجُرمان السماويان فيُمكن أن يُشار إليهما بكوكبيْ عُقدتَي القمر الشمالية والجنوبية.

    رغم أن مدارَيِ الشمس والقمر يقعان في حزام دولاب الأبراج، إلا أنهما يتقاطعان مع بعضهما البعض، وتُعرف نقطتا التقائهما بعُقدتَيِ القمر الشمالية والجنوبية. ومع كل هلال قمري قلَّما تقترن الشمس بالقمر، أي في الموقع نفسه. ويحدث الاقتران فقط إما في العقدة الشمالية وإما في العقدة الجنوبية؛ حيث يتقاطع مداراهما، يكون الاقتران دقيقًا ويحدث كسوفٌ شمسي. بعد البدر القمري تكون الشمس والقمر في موقعيْن متقابليْنِ. وعندما يحدث ذلك مع اقتران أحدهما مع العقدة الشمالية والعقدة الجنوبية الأخرى يكون التقابُل دقيقًا ويحدث خسوفٌ قمري.

    يصور النظامان الهندوسي الكلاسيكي والكلاتشاكرا العقدتيْنِ الشمالية والجنوبية للقمر بأنهما كوكبان، في حين لا يفعل النظام اليوناني القديم ذلك. يفسر كِلا النظاميْنِ الهنديِّيْنِ حالات الكسوف الشمسية بأنها حالات اقتران الشمس والقمر مع الكوكبيْنِ العقدييْنِ.

    يدعو نظام الكلاتشاكرا كوكب العقدة الشمالية باسم راهو، الذي يعني حرفيًّا "المتذمر"، أو كوكب رأس التنين، ويدعو كوكب العقدة الجنوبية باسم كالاغني، الذي يعني "نيران الزمن"، أو كوكب ذنَب التنين. ورغم أن الأنظمة الهندوسية تدعو الأول باسم راهو، إلا أنها تدعو الأخير باسم كيتو، الذي يعني "الذنَب الطويل"، ويشير ذلك إلى كونه ذنَب التنين. وحَسَب الأساطير الهندية العامة فإن ما يُدعى بـ"التنين" يلتهمُ الشمسَ أو القمر خلال الكسوف. ولكن في الكلاتشاكرا يُعَدُّ كيتو اسمًا يُمنح للكوكب العاشر، وهو المذنب، الذي لا يدخل في الأنظمة الهندوسية أو اليونانية، التي تتناول تسعة أو سبعة فقط من الأجرام السماوية على التوالي.

    لم يحتوِ النظام الصيني الكلاسيكي على أي ذِكرٍ لعقدتَيِ القمر الشمالية والجنوبية، ولا يذكر النظام الصيني سوى الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل. وفي أوقاتٍ لاحقة، عندما ظهر مفهوم عقدتَيِ القمر الشمالية والجنوبية في عِلم الفلك الصيني، أُشِير إليهما بأنهما رأس التنين وذنَبه، وهو ما يشير بوضوح إلى أصلهما الهندي، غير أنهما لم يُعَدَّا كوكبيْنِ.

    الخاصية المُشتركة الأخرى مع الأنظمة اليونانية القديمة والهندوسية هي تسمية أيام الأسبوع تَيمُّنًا بأسماء الكواكب: فالأحد (Sunday) للشمس (sun)، والاثنيْن (Monday) للقمر (moon)، والثلاثاء (Tuesday) للمريخ (Mars)، والأربعاء (Wednesday) لعطارد (Mercury)، والخميس (Thursday) للمشتري (Jupiter)، والجمعة (Friday) للزهرة، والسبت (Saturday) لزحل (Saturn). ونتيجةً لذلك فالكلمة التبتية التي تعني "يوم أسبوعي" (weekday) هي نفسها التي تشير إلى الكوكب.

    كان الأسبوع عند الصينيين مكونًا من عشرة أيام، ولم يعتمدوا الأسبوع المكون من سبعة أيام حتى القرن السابع الميلادي، وذلك نتيجةً لتأثير مُجتمعات التجار المسيحيين النساطرة من فُرسٍ وسغديانيين، والتي تعيش في الصين. غير أن الصينيين يشيرون إلى أيام الأسبوع بالأرقام، وليس بأسماء الكواكب.

    يرتبط أحد الفروق الرئيسة بين الأنظمة اليونانية القديمة والهندوسية بنوع دائرة الأبراج المستخدمة. وعلى غرار النظام الغربي الحديث استخدم اليونانيون القدماء دائرة الأبراج المدارية بينما استخدم الهندوس خريطة أبراج فلكية أو ذات نجم ثابت. الفرق بين الاثنين يتعلق بموقع برج الحمل الذي يحمل الدرجة "صفر". وفي دولاب الأبراج المدارية عندما تكون الشمس في وضع الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي فيعرف هذا الموضع ببرج الحمل بدرجة صفر بغض النظر عن موقع الشمس بالنسبة لمجموع برج الحمل في هذا التوقيت. في دولاب أبراج النجوم الثابتة تكون الشمس في موضع برج الحمل بدرجة صفر عندما تتحد الشمس مع بداية هذه المجموعة.

    ولقد انتقد نظام الكلاتشاكرا الأنظمة الهندوسية، ودافعَ عن دائرة البروج الاستوائية. ومع ذلك فقد تجاهل التبتيون هذا الملمح من تنجيم الكلاتشاكرا، وعادوا إلى نظام النجم الثابت. ولكن رغم ذلك فإن دائرة البروج الاستوائية وتلك اليونانية القديمة، بل الغربية الحديثة لا تتشابه مع بعضها البعض، وبالمثل فإن أنظمة النجم الثابت التبتية والهندوسية لا تتطابق مع بعضها البعض. وتفاصيل تلك الاختلافات مُعقَّدة نوعًا ما. ولتبسيط المناقشة دعونا نسقط اعتبار النظام اليوناني القديم.

    وفي عام ظ¢ظ©ظ* م تقريبًا تحدَّدت نقطة الاعتدال الربيعي فعلاً في بداية مجموعة برج الحَمَل، كما لُوحِظت في السماء. ومنذ ذلك الحين، وهو يزحف ببطءٍ إلى الوراء، بمعدل درجة واحدة تقريبًا كلَّ اثنيْنِ وسبعينَ عامًا. وتُعْرفُ هذه الظاهرة بـ "السَّبقِ قي الاعتدال"، وبعبارة أخرى: حركة عكسية لوضع اعتدال الشمس. والفرق بين الوضع الملاحظ لدرجات الصفر عند برج الحمل ووضع درجات الصفر لبرج الحمل على النحو المحدَّد؛ من حيث الاعتدال الربيعي، يرجع إلى أن محور الأرض القطبي يدور تدريجيًّا باتجاه النجوم "الثابتة"، بفترة دوران تبلغ ظ¢ظ¦ظ*ظ*ظ* سنة.

    وتقع نقطة الاعتدال الربيعي الآن بين درجتي ثلاث وعشرين وأربع وعشرين خلف الحوت، والبرج قبل الحمل. وهكذا، فإن النظام الغربي الحديث حاليًّا يَعُدُّ درجات الصفر عند برج الحمل ما بين ست وسبع درجات عند الحوت، كما يُلاحَظُ في السماء، وبعبارة أخرى: الوضع الاستوائي مطروحًا منه ما بين ثلاث وعشرين وأربع وعشرين درجة.

    وفي الحقيقة فإن الوضع أكثر تعقيدًا؛ فقد كان هناك خمس أنظمة كلاسيكية هندوسية هندية مختلفة من الإحصاءات التنجيمية، أكثرها شهرة وما يزال يستخدم في الهند: هو نظام سوريا سيدهانتا (نظام الشمس في الحسابات). وهو يعتبر نقطة وضع الاعتدال الربيعي عند عام ظ¥ظ*ظ* م تقريبًا درجات الصفر عند برج الحَمَل، بينما في الحقيقة هذا الوضع كان بالفعل عند درجات قليلة في الحوت، كما يُلاحَظ في السماء. وآنئذٍ فإن سوريا سيدهانتا (نظام الشمس في الحسابات) يُشَيِّدُ دائرة بروج للنجم الثابت، معتمدةً على هذا الوضع للاعتدال الربيعي، بوصفه بداية برج الحمل.

    ولقد كانت الأنظمة الهندية الهندوسية مدركةً لِسَبقِ الاعتدال، وقدمت المعادلات الرياضية لإحصاءِ قِيمتِهِ. ومع هذا، على الرغم من أن التباين بين الوضع الملاحظ لبرج الحمل ونقطة الاعتدال الربيعي يزداد خطيًّا إلى أن يلتقِيَا بعد قرابة ظ¢ظ¦ظ*ظ*ظ* عام، وتُفسِّر سوريا سيدهانتا أن التباين يتذبذبُ. أولاً: تسير نقطة الاعتدال الربيعي للخلف تدريجيًّا حتى تصل ظ¢ظ§ درجة خلف الوضع الثابت الأصلي لدرجات الصفر عند برج الحمل، عندئذٍ تعكس اتجاهَها، وتتحركُ للأمام حتى تتقدَّمَ سبعًا وعشرين درجةً على هذا الوضع المحدد، وعندها تعكس الاتجاهَ مرة ثانية، حتى تصل إلى الوضع الثابت أصلاً للحمل مرة أخرى، وعندئذٍ يتكرر التذبذب. ولا يتوافق نمط التذبذبِ هذا مع التغيير الفعلي في موضع الشمس عند الاعتدال الربيعي، فيما يتعلق بأيٍّ من وضع درجات الصفر عند برج الحمل، كما هي ثابتة أصلاً بالـ سوريا سيدهانتا، أو الوضع الملاحظ فعليًّا عند بداية بُرج الحمل في السماء.

    انتقد نظام التنجيم في الكلاتشاكرا أنظمة دائرة البروج ذات النجم الثابت التي استخدمتها السوريا سيدهانتا، والأنظمة الهندية الهندوسية الأربع الأخرى، ومفهوم السَّبق المتذبذب للاعتدال. وقد دافع عن دائرة البروج الاستوائية المعدلة بدلاً من ذلك. وطبقًا لنظام الكلاتشاكرا فنحن نحتاج إلى قياس نقطة الاعتدال الربيعي بالملاحظة مرة كل ستين سنة. وعندئذٍ ستظلُّ هذه النقطة ثابتةً في تعريفها لدرجات الصفر عند برج الحمل لفترة ستين سنةً كاملة، وعندئذٍ نحتاج إلى تصحيحها عند مُسْتَهَلِّ فترةٍ الستين سنة القادمة. وعلاوةً على ذلك، وكما في النظام الغربي الحديث، فهو يصف سبق الاعتدال باعتباره يتزايد خطيًّا كلما تحرك ببطءٍ عكسيًّا حول دائرة البروج دون أي تذبذب.

    وحينما ذهب نظام الكلاتشاكرا إلى التبت في أوائل القرن الحادي عشر، فقد توقف التبتيون رغم ذلك عن إجراء التصحيح الدوري لنقطة الاعتدال الربيعي. ونتيجة لذلك فقد تحول نظام دائرة البروج التبتية إلى نظام النجم الثابت، لكنَّ نظام التباين فيه بين وَضْعِه الأصلي لدرجات الصفر عند برج الحمل والوضع الملاحظ حقيقةً لتلك الدرجات، يختلف عن أية تباينات في أيٍّ من الأنظمة الهندية الهندوسية، وهي تبلغ حاليًّا أربعًا وثلاثين درجة تقريبًا.

    وتكشفُ ملاحظة السماء أن درجات الصفر عند برج الحمل في النظام الغربي تتوافق فعليًّا مع الوضع الملاحظ لبداية برج الحمل، مطروحًا منه عامل السَّبق ما بين ثلاث وعشرين وأربع وعشرين درجة. وذلك حينما ينتقل إلى البرج التالي ثانيةً – وهو برج الدلو – في حوالي أربعة قرون من الآن, فما يُسمَّى بـ"العصر الجديد لبرج الدلو" سيبدأ فنيًّا. وفي مناقشة مشتركة, حين يتحدث الناس عن أن عصر برج الدلو سيبدأ عاجلاً, فإنهم ربما يخلطون هذا بالمفهوم النصراني الذي يرى أن تغيير الألفية يميز عصرًا ذهبيًّا جديدًا.

    وخلال الحُكم المنغولي للهند – خاصَّةً من القرن الثامن عشر الميلادي فصاعدًا – عندما أصبحت عمليات مراقَبة مواقع الكواكب منتشرة عبر التأثيرات الفلكية العربية المتنامية؛ حيث كان التواصل مع عِلم الفلك الغربي، نبذت العديد من الأنظمة الهندوسية النماذج الرياضية التقليدية؛ لأنهم قد توصلوا إلى أن النماذج الغربية تقدم نتائج أكثر دقة، ويمكن تأكيدها من خلال التليسكوبات وغيرها من أجهزة قياس السماء المختلفة التي بناها المنغول في مراصدهم. لذلك تبنَّى الكثيرون التقنية الجديدة في طرح قيمة بدارية نمطية بشكلٍ موحَّد من مواقع دولاب الأبراج المدارية ذات الأصل الغربي لكل الكواكب؛ من أجل استنباط مواقعها في دولاب أبراج النجوم الثابتة. وتبنَّتْ كل سلالة هندوسية قيمة بدارية تختلف بشكلٍ طفيفٍ عن غيرها، لتكون عامل تحويلها. فأكثر القيَم البدارية استخدامًا هي الدقائق الست بثلاثٍ وعشرين درجة.

    من جهة أخرى يدَّعِي بعض عُلماء التنجيم الهندوس أن مواقع الكواكب المحسوبة تقليديًّا تعطي معلومات تنجيمية أكثر دقة، وهذه نقطة شديدة الأهمية؛ لأن عِلم التنجيم التبتي يمر الآن في مرحلة مشابهة لما مَرَّ به عِلم التنجيم الهندوسي في القرن الثامن عشر الميلادي، وذلك عندما تواصل مع عِلم الفلك الغربي. إن مواقع الكواكب – كما توصلت إليها النماذج الرياضية لنظام الكلاتشاكرا – لا تُعبِّر بشكلٍ دقيق عن المُراقَب. ولكن، سواء أكان من الضروري اتباع المثال الهندوسي في نبذ التقليد واعتماد القيَم الغربية المُعدلة بعامل البدارية أم لا، فهو أمرٌ لم يحسم بعد.

    قد يحتجُّ المرء أن أمر مواقع الكواكب المُراقَبة لا يحمل تلك الأهمية الجدية؛ لأن النظام الفلكي البوذي التبتي لم يُبنَ أبدًا لإرسال صاروخٍ إلى القمر أو قيادة سفينة، إنما تُحسَب المعطيات الفلكية لأهدافٍ تنجيمية، وإذا كانت المعلومات التنيجية دقيقةً تجريبيًّا وتُقدم المُساعَدة فذلك هو ما يهمنا.

    ويهدف عِلم التنجيم التبتي إلى أن يتيح لنا معرفة حالاتنا الكارمية الأساسية في الحياة، كي نتمكن من توظيفها؛ للتغلب على كل عقباتنا، وأن ندرك كل احتمالاتنا؛ حتى تكون أفضل فائدة للآخرين. وضمن هذا السياق البوذي يجب على الدراسات الفلكية التبتية أن تؤخَذ بعين الاعتبار. قد يبدو الحُكم على التقليد والتضحية به اعتمادًا على عدم تطابق معطياته الفلكية مع مواقع الكواكب المُراقَبة.

    من أجل معرفة أنظمة الآخر والاستفادة منها يجدر بالغربيين والتبتيين احترام نزاهة نصوص بعضهم البعض من المعرفة والحِكمة، فيمكن تقاسم الأفكار، واكتساب المؤشرات لمجالات جديدة من البحث، ولكنَّ نَبْذَ التوجهات التقليدية دون تمحيص، وتبني توجهات أجنبية، قد يكون أمرا سيِّئًا. كما يُمكن أن نرى من تواريخ كلٍّ من الطب وعِلم التنجيم التبتييْنِ، لم تُنسَخ الأفكار القادمة من ثقافات أجنبية دون فحص، بل إنها حفزت التبتيين لإنشاء أنظمة مميزة خاصة بهم، اعتمادًا على بحثهم وتجربتهم الخاصة؛ حيث اتخذت الأفكار الغربية صيَغًا جديدة، من أجل إفادة الجميع، وهذا هو سبب حدوث ذلك التقدم.

    tota2010 غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-07-2016 الساعة : 10:01 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : tota2010


    مراقب


    الصورة الرمزية وعد المحبة

    • بيانات وعد المحبة
      رقم العضوية : 6115
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 2,783
      بمعدل : 0.62 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  4. يسلمووو اختى على مواضيعك الحلوة والمفيدة ونتمنى المزيد

    وعد المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 31-07-2016 الساعة : 01:58 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : tota2010


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية جنة

    • بيانات جنة
      رقم العضوية : 200
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 5,884
      بمعدل : 1.03 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 74
      التقييم : Array


  6. يسلمووو على المواضيع القيمة فى علم الفلك التبتى ونرجو المزيد من مواضيعك القيمة اختى

    جنة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 02-08-2016 الساعة : 11:47 AM رقم #4
    كاتب الموضوع : tota2010


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نور الهدى

    • بيانات نور الهدى
      رقم العضوية : 18
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,957
      بمعدل : 0.68 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 55
      التقييم : Array


  8. شكرا على الموضوع والمعلومات التعريفية القيمة لهذه العلوم

    نور الهدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 06-08-2016 الساعة : 05:34 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : tota2010


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية عهود المالكى

    • بيانات عهود المالكى
      رقم العضوية : 32083
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 3,682
      بمعدل : 1.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 45
      التقييم : Array


  10. شكرا اختى على الاثراء والمعلومات المفيدة

    عهود المالكى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 07-08-2016 الساعة : 02:20 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : tota2010


    مراقب


    الصورة الرمزية جيهان

    • بيانات جيهان
      رقم العضوية : 39
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,361
      بمعدل : 0.58 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 49
      التقييم : Array


  12. شكرا على الموضوع والافادة بارك الله فيكم

    جيهان غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 09-08-2016 الساعة : 09:26 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : tota2010


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية كلثوم

    • بيانات كلثوم
      رقم العضوية : 31973
      عضو منذ : Jul 2015
      المشاركات : 826
      بمعدل : 0.26 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  14. شكرا على الموضوع والمعلومات والافادة القيمة

    كلثوم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-08-2016 الساعة : 11:04 AM رقم #8
    كاتب الموضوع : tota2010


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية غزلان الرميثى

    • بيانات غزلان الرميثى
      رقم العضوية : 127
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 617
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  16. شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

    غزلان الرميثى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-08-2016 الساعة : 02:29 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : tota2010


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية خلود العنزى

    • بيانات خلود العنزى
      رقم العضوية : 31921
      عضو منذ : Jun 2015
      المشاركات : 3,718
      بمعدل : 1.14 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 46
      التقييم : Array


  18. شكرا على المواضيع والمعلومات والافادات الجميلة

    خلود العنزى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك