النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2016 الساعة : 04:41 AM رقم #1

    افتراضي قصيدة التوسل باسماء الله الحسنى لسيدى احمد الدردير



    مراقب


    الصورة الرمزية كارم المحمدى

    • بيانات كارم المحمدى
      رقم العضوية : 6107
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 1,861
      بمعدل : 0.42 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 31
      التقييم : Array



  2. قصيدة التوسل باسماء الله الحسنى

    لسيدى احمد الدردير

    واشتهر رحمه الله تعالى بمنظومته في جمع الأسماء الحسنى والتوسل بها إلى الله تعالى مثلما اشتهر بمؤلفاته وشروحه ..
    وهذه هي القصيدة المنظومة .. والمشهورة باسم منظومة أسماء الله الحسنى : وهي من أجمل القصائد المنظومات التي تتوسل إلى الله تعالى بأسمائه العَليّة وصفاته الجليلة.. يقول فيها:


    تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبِّي لَكَ الثّنَا ... فَحَمْداً لِمَوْلاَنَا وَشُكْراً لِرَبِّنَا
    بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَأسْرَارَهَا الَّتِي ... أقَمْتَ بِهَا الأَكْوَانَ مِنْ حَضْرَةِ الغِنَا
    فَنَدْعُوكَ يَا اللهُ يَا مُبْدِعَ الوَرَى ... يَقِيناً يَقِينَا الهَمَّ وَالكَرْبَ وَالعَنَ
    وَيَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ هَبْنَا مَعَارِفاً ... وَلُطْفاً وَإِحْسَاناً وَنُوراً يَعُمُّنَا
    وَسِرْ يَا رَحِيمَ الْعَالَمِينَ بِجَمْعِنَا ... إِلَى حَضْرَةِ القُرْبِ الْمُقَدَّسِ وَاهْدِنَا
    وَيَا مَالِكٌ مَلِّكْ جَمِيعَ عَوَالِمِي ... لِرُوحِي وَخَلِّصْ مِنْ سِوَاكَ عُقُولَنَا
    وَقَدِّسْ أيَا قُدُّوسُ نَفْسِي مِنَ الْهَوَى ... وَسَلِّمْ جَمِيعِي يَا سَلامُ مِنَ الضَّنَا
    وَيَا مُؤمِنٌ هَبْ لِي أمَاناً وَبَهْجَةً ... وَجَمِّلْ جَنَانِي يَا مُهَيْمِنُ بِالْمُنَى
    وَجُدْ لِي بِعِزٍّ يَا عَزِيزُ وَقُوَّةٍ ... وَبِالجَبْرِ يَا جَبَّارُ بَدِّدْ عَدُوَّنَا
    وَكَبِّر شُئونِي فِيكَ يَا مُتَكَبِّرٌ ... وَيَا خَالِقَ الأَكْوَانِ بِالفَيْضِ عُمَّنَا
    وَيَا بَارِئُ احْفَظْنَا مِنَ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ ... بِفَضْلِكَ وَاكْشِفْ يَا مُصَوِّرُ كَرْبَنَا
    وَبِالغَفْرِ يَا غَفَّارُ مَحِّصْ ذُنُوبَنَا ... وَبِالقَهْرِ يَا قَهَّارُ اقْهَرْ عَدُوَّنا
    وَهَبْ لِي أَيَا وَهّابُ عِلْماً وَحِكْمَةً ... وَلِلرِّزْقِ يَا رَزّاقُ وَسِّعْ وَجُدْ لَنَا
    وَبِالفَتْحِ يَا فَتّاحُ عَجِّلْ تَكَرُّماً ... وَبِالعِلْمِ نَوِّرْ يَا عَلِيمُ قُلُوبَنَا
    وَيَا قَابِضُ اقْبِضْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ ... وَيَا بَاسِطَ الأَرْزَاقِ بَسْطاً لِرِزْقِنَا
    وَيَا خَافِضُ اخْفِضْ لِي القُلُوبَ تَحَبُّباً ... وَيَا رَافِعُ ارْفَعْ ذِكْرَنا وَاعْلِ قَدْرَنَا
    وَبِالزُّهْدِ وَالتّقْوَى مُعِزٌّ أعِزَّنَا ... وَذَلِّلْ بِصَفْوٍ يَا مُذِلُّ نُفُوسَنَا
    وَنَفِّذْ بِحَقٍّ يَا سَمِيعُ مَقَالَتِي ... وَبَصِّرْ فُؤَادِي يَا بَصِيرُ بِعَيْبِنَا
    وَيَا حَكَمٌ يَا عَدْلُ حَكِّمْ قُلُوبَنَا ... بِعَدْلِكَ فِي الأَشْيَا وَبِالرُّشْدِ قَوِّنَا
    وَحُفَّ بِلُطْفٍ يَا لَطِيفُ أحِبَّتِي ... وَتَوِّجْهُمُو بِالنُّورِ كَيْ يُدْرِكُوا الْمُنَى
    وَكُنْ يَا خَبِيرٌ كَاشِفاً لِكُرُوبِنَا ... وَبِالْحِلْمِ خَلِّقْ يَا حَلِيمُ نُفُوسَنَا
    وَبِالعِلْمِ عَظِّمْ يَا عَظِيمُ شُئونَنَا ... وَفِي مَقْعَدِ الصِّدْقِ الأَجَلِّ أحِلَّنَا
    غَفُورٌ شَكُورٌ لَمْ تَزَلْ مُتَفَضِّلاً ... فَبِالشُّكْرِ وَالغُفْرَانِ مَوْلاَيَ خُصَّنَا
    عَلِيٌّ كَبِيرٌ جَلَّ عَنْ وَهْمِ وَاهِمٍ ... فَسُبْحَانَكَ اللَّهُمّ عَنْ وَصْفِ مَنْ جَنَى
    وَكُنْ لِي حَفِيظاً يَا حَفِيظُ مِنَ البَلاَ ... مُقِيتٌ أقِتْنَا خَيْرَ قُوتٍ وَهَنِّنَا
    وَأنْتَ غِيَاثِي يَا حَسِيبُ مِنَ الرَّدَى ... وَأنْتَ مَلاَذِي يَا جَلِيلُ وَحَسْبُنَا
    وَجُدْ يَا كَرِيمٌ بِالعَطَا مِنْكَ وَالرِّضَا ... وَتَزْكِيَةِ الأَخْلاَقِ وَالْجُودِ وَالغِنَى
    رَقِيبٌ عَلَيْنَا فَاعْفُ عَنَّا وَعَافِنَا ... وَيَسِّرْ عَليْنَا يَا مُجِيبُ أمُورَنَا
    وَيَا وَاسِعاً وَسِّعْ لَنَا العِلْمَ وَالعَطَا ... حَكِيماً أنِلْنَا حِكْمَةً مِنْكَ تَهْدِنَا
    وَدُودٌ فَجُدْ بِالوُدِّ مِنْكَ تَكَرُّماً ... عَليْنَا وَشَرِّفْ يَا مَجِيدُ شُئونَنَا
    وَيَا بَاعِثُ ابْعَثْنَا عَلَى خَيْرِ حَالَةٍ ... شَهيدٌ فَأشْهِدْنَا عُلاَكَ بِجَمْعِنَا
    وَيَا حَقُّ حَقِّقْنَا بِسِرٍّ مُقَدَّسٍ ... وَكِيلٌ تَوَكَّلْنَا عَليْكَ بِكَ اكْفِنَا
    قَوِيٌّ مَتِينٌ قَوِّ عَزْمِي وهِمَّتِي ... وَلِيٌّ حَميدٌ لَيْسَ إلاَّ لَكَ الثَّنَا
    وَيَا مُحْصِيَ الأَشْيَاءَ يَا مُبْدِئَ الوَرَى ... تَعَطَّفْ عَليْنَا بِالْمَسَرَّةِ وَالْهَنَا
    أعِدْنَا بِنُورٍ يَا مُعِيدُ وَأحْيِنَا ... عَلَى الدِّينِ يَا مُحْيِي الأَنَامَ مِنَ الفَنَا
    مُمِيتٌ أمِتْنِي مُسْلِماً ومُوَحِّداً ... وَشَرِّفْ بِذَا قَدْرِي كَمَا أنْتَ رَبُّنَا
    وَيَا حَيُّ يَا قَيُّومُ قَوِّمْ أمُورَنَا ... وَيَا وَاجِدٌ أنْتَ الغَنِيُّ فَأغْنِنَا
    وَيَا مَاجِدٌ شَرِّفْ بِمَجْدِكَ قَدْرَنَا ... وَيَا وَاحِدٌ فَرِّجْ كُرُوبِي وَغَمَّنَا
    وَيَا صَمَدٌ فَوَّضْتُّ أمْرِي إِلَيْكَ لاَ ... تَكِلْنِي لِنَفْسِي وَاهْدِنَا رَبِّ سُبْلَنَا
    وَيَا قَادِرُ أَقْدِرْنَا عَلَى صَدْمَةِ العِدَا ... وَمُقْتَدِرٌ خَلِّصْ مِنَ الغَيْرِ سِرَّنَا
    وَقَدِّمْ أمُورِي يَا مُقَدِّمُ هَيْبَةً ... وَأخِّرْ عِدَانَا يَا مُؤخِّرُ بِالعَنَا
    وَيَا أوّلٌ مِنْ غَيْرِ بَدْءٍ وَآخِرٌ ... بِغَيْرِ انْتِهاءٍ أنْتَ فِي الكُلِّ حَسْبُنَا
    وَيَا ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ شُؤونُهُ ... وَيَا بَاطِناً بِالغَيْبِ لاَ زِلْتَ مُحْسِنَا
    وَيَا وَالِياً لَسْنَا لِغَيْرِكَ نَنْتَمِي ... فَبِالنَّصْرِ يَا مُتَعَالِياً كُنْ مُعِزَّنَا
    وَيَا بَرُّ يَا تَوَّابُ جُدْ لِي بِتَوْبَةٍ ... نَصُوحٍ بِهَا تَمْحُو عَظَائِمَ جُرْمِنَا
    وَمُنْتَقِمٌ هَاكَ انْتَقِمْ مِنْ عَدُوِّنَا ... عَفُوٌّ رَؤُوفٌ عَافِنَا وَارْأفَنْ بِنَا
    وَيَا مَالِكَ الْمُلْكِ العَظِيم بِقَهْرِهِ ... وَيَا ذَا الْجَلاَلِ الْطُفْ بِنَا فِي أمُورِنَا
    وَيَا مُقْسِطٌ بِالاسْتِقَامَة قَوِّنَا ... وَيَا جَامِعٌ فَاجْمَعْ عَليْكَ قُلُوبَنَا
    غَنِيٌّ وَمُغْنٍ أغْنِنَا بِكَ سَيِّدِي ... وَيَا مَانِعُ امْنَعْ كُلَّ كَرْبٍ يُهِمُّنَا
    وَيَا ضَارُّ ضُرَّ الْمُعْتَدِينَ بِظُلْمِهِمْ ... وَيَا نَافِعُ انْفَعْنَا بِأنْوارِ دِينِنَا
    وَيَا نُورُ نَوِّرْ ظَاهِرِي وَسَرَائِرِي ... بِحُبِّكَ يَا هَادِي وقَوِّمْ طَريقَنَا
    بَديعٌ فَأتْحِفْنَا بَدَائِعَ حِكْمَةٍ ... وَيَا بَاقِياً بِكَ أبْقِنَا , فِيكَ أفْنِنَا
    وَيَا وَارِثاً وَرِّثْني عِلْماً وَحِكْمَةً ... رَشِيدٌ فَأرْشِدْنَا إِلَى طُرُقِ الثَّنَا
    وَأفْرِغْ عَلَيْنَا الصَّبْرَ بِالشُّكْرِ وَالرِّضَا ... وَحُسْنِ يَقِينٍ يَا صَبُورُ , وَوَفِّنَا
    بِأسْمَائِكَ الحُسْنَى دَعَوْنَاكَ سَيِّدِي ... تَقَبَّلْ دُعَانَا , رَبَّنَا اسْتَجِبْ لَنَا
    بِأسْرَارِهَا عَمِّرْ فُؤَادِي وَظَاهِرِي ... وَحَقِّقْ بِهَا رُوحِي لأَظْفَرَ بِالْمُنَى
    وَنَوِّرْ بِهَا سَمْعِي وَشَمِّي وَنَاظِرِي ... وَقَوِّ بِهَا ذَوْقِي وَلَمْسِي وَعَقْلَنَا
    وَيَسِّرْ بِهَا أمْرِي , وَقَوِّ عَزَائِمِي ... وَزَكِّ بِهَا نَفْسِي , وَفَرِّجْ كُرُوبَنَا
    وَوَسِّعْ بِهَا عِلْمِي وَرِزْقِي وَهِمَّتِي ... وَحَسِّنْ بِهَا خَلْقِي وَخُلْقِي مَعَ الْهَنَا
    وَهَبْ لِي بِهَا حُباًّ جَلِيلاً مُجَمَّلاً ... وَزِدْنِي بِفَرْطِ الحُبِّ فِيكَ تَفَنُّنَا
    وَهَبْ لِي أيَا رَبَّاهُ كَشْفاً مُقَدَّساً ... لأِدْرِي بِهِ سِرَّ البَقاءِ مَعَ الفَنَا
    وَجُدْ لِي بِجَمْعِ الجَمْعِ فَضْلاً وَمِنَّةً ... وَدَاوِ بِوَصْلِ الوَصْلِ رُوحِي مِنَ الضَّنَا
    وَسِرْ بِي عَلَى النَّهْجِ القَوِيمِ مُوَحِّداً ... وَفِي حَضْرَةِ القُدْسِ الْمَنِيعِ أحِلَّنَا
    وَمُنَّ عَلَيْنَا يَا وَدُودُ بِجَذْبَةٍ ... بِهَا نَلْحَقُ الأقْوَامَ مَنْ سَارَ قَبْلَنَا
    وَصَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِي كُلَّ لَمْحَةٍ ... عَلَى الْمُصْطَفَى خَيْرِ البَرَايَا نَبِيِّنَا
    وَصَلِّ عَلَى الأَمْلاَكِ وَالرُّسْلِ كُلِّهِمْ ... وَآلِهِمُو وَالصَّحْبِ جَمْعاً وَعُمَّنَا
    وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا قَالَ قَائِلٌ ... تَبَارَكْتَ يَا اللهُ رَبّي لَكَ الثَّنَا



    كارم المحمدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2016 الساعة : 09:59 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : كارم المحمدى


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية مروان التيفاشى

    • بيانات مروان التيفاشى
      رقم العضوية : 32381
      عضو منذ : May 2016
      المشاركات : 1,266
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  4. مشكور على الطرح الصوفى االجميل وشكرا على القصيدة وجزاكم الله كل خير

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    مروان التيفاشى غير متواجد حالياً
    • توقيع مروان التيفاشى
      [img3]https://i.ytimg.com/vi/8vDfp131LOo/hqdefault.jpg[/img3]

  5. رد مع اقتباس
  6. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 09-10-2016 الساعة : 12:59 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : كارم المحمدى


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية حمدى زاهر

    • بيانات حمدى زاهر
      رقم العضوية : 59
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 948
      بمعدل : 0.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 25
      التقييم : Array


  7. شكرا على القصيدة الجميلة

    حمدى زاهر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك