آية من كتاب الله للقيام في ساعة الإستجابة عن سيدي عبد العزيز الدباغ قدس سره


ساعة الاستجابة:


ساعة الاستجابة هي الساعة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الساعة التي يجتمع فيها أهل الديوان والديوان يكون بغار حراء الذي كان يتعبد فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الساعة تكون في الثلث الأخير من الليل وهي التي وردت فيها الأحاديث الشريفة : ( ينزل ربنا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول من يدعوني فأستجيب له ).

كتب سيدي أحمد بن المبارك في ص 328 من كتابه ( الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز الدباغ ) رضي الله عنهما .

(قلت ومن أراد أن يظفر بهذه الساعة فليقرأ عند إرادة النوم ) ﴿ إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾ 110 .أخر سورة الكهف .

ويطلب من الله تعالى أن يوقظه في الساعة المذكورة فإنه يفيق بإذن الله ذكره الشيخ عبد الرحمن الثعالبي رضي الله عنه وقد جربناه ما لا يحصى وجربه غيرنا حتى أنه وقع لجماعة غير مرة ، أن يقرءوا الآية المذكورة ويطلبون من الله تعالى الإفاقة في الساعة المذكورة كل واحد منهم يفعل ذالك في خاصة نفسه من غير أن يعلم صاحبه و إذا بهم أفاقوا جميعا في وقت واحد .