نينا كولاجينا .. والتحريك عن بعد
نينا كولاجينا .. والتحريك عن بعد
قام العلماء فى ( روسيا ) والولايات المتحدة و ( أوروبا ) بإجراء العديد من الإختبارات
على ظاهرة التحريك عن بعد حيث يمكن ملاحظتها عن قرب ..
كما حاول بعضهم تصميم أجهزة دقيقة لإختبارها بدقة ..
وما سأقوم بشرحه من الآن هو بعض الأمثلة التى شاهدتها بنفسى فى عدة برامج
علمية وثائقية جادة تتناول شرح بعض الوثائق والأبحاث العلمية بالغة السرية
للمخابرات السوفيتة السابقة ( K.G.B ) التى تسرب منها القليل جدا للغرب
قبل إنهيار الإتحاد السوفيتى عام 1991م وتفكك جهاز مخابراته القوى إلى عدة أجزاء
حيث تناول فى إحدى موضوعاته ظاهرة التحريك عن بعد ..
ففى عام 1968م تسرب للغرب فيلم وثائقى قصير حيث تظهر فيه ربة منزل
تدعى ( نينا كولاجينا ) من ( ليننجراد ) وهى تقوم بتحريك أجساما صغيرة وكوب ماء بمجرد تحريك يدها فوقها ..
إذ أنها تقطب وجهها ويظهر عليها التركيز الشديد ثم تتقلص يداها
فيتحرك كوب الماء والأجسام الصغيرة إلى حافة الطاولة ..
كما تمكنت السيدة ( نينا كولاجينا ) من تحريك علبة كبريت وعيدانها بمجرد تحريك يدها فوقها ..
وقد أجريت هذه التجارب عدة مرات أمام أعين أعضاء أكاديمية العلوم الروسية
فى أواخر الستينات ..
كما أراد العلماء إختبار ومعرفة تأثير قدرة التحريك عن بعد
التى تمتلكها السيدة ( نينا كولاجينا ) على البشر ..
فقام العلماء بوضعها عند إحدى أطراف طاولة صغيرة وفى الطرف الآخر جلس أحد العلماء أمامها وقد تم توصيل عدة أقطاب بجسده
لمعرفة أى تأثيرات قد تحدث على أعضاء جسده المختلفة ..
فقامت السيدة ( نينا كولاجينا ) بالتحديق فى منطقة صدر العالم الجالس أمامها
ثم بدأت تحرك يديها أمامه من بعيد وبدا على وجهها الألم والتركيز الشديد
وبدأت عضلاتها بالإنقباض
وفجأة قام أحد العلماء القائمين على مراقبة الأجهزة الطبية المتصلة بجسد العالم الجالس أمام ( نينا ) عند الطاولة بالإشارة إليها بالتوقف فورا حيث سجلت الأجهزة الطبية نشاطا كبيرا فى تحرك عضلات القلب الخاصة بالعالم الذى يجلس أمامها
وقد بدا أنه يعانى من أزمة قلبية ..
وما إن توقفت السيدة ( نينا ) حتى سجلت الأجهزة الطبية
إستقرار عضلات قلب العالم وعودتها إلى إنقباضاتها الطبيعية ..
وقد قام العلماء بإعادة التجربة عدة مرات حيث ثبت أن قدرة السيدة ( نينا كولاجينا )
يمكن أن تؤثر على البشر إلى حد قاتل ..
وفى السبعينات ظهرت أيضا السيدة ( لاريسا فيلينسكايا )
التى كان يمكنها ثنى المعادن من على بعد عدة أمتار ..
ويوجد تجارب وإختبارات عديدة على تلك القدرة الخارقة فى عدد كبير من البلاد
مثل ( هولندا ) و ( سويسرا ) و ( أستراليا ) و ( نيوزيلاندا )
و ( بريطانيا ) و ( أمريكا ) و ( روسيا ) ..
ولكن لم يتمكن العلماء حتى الآن من تسجيل الموجات أو الإشعاعات الغامضة
لطاقة العقل التى تسبب ظاهرة تلك القوى الخارقة
لأن جميع الأجهزة الإليكترونية الحديثة قد صممت على أساس القوانين الفيزيائية التى يتم العمل بها
ولكن طاقة العقل والقوى الناتجة عنها لم يتم إكتشاف قوانين لها بعد
وبالرغم من ذلك فهى موجودة ..
ولعل أكثر الدول المعروف أنها وصلت إلى درجة كبيرة من معرفة
ودراسة تلك القوى الخارقة هى ( روسيا ) ..
ولكن الأبحاث والدراسات والإختبارات الجديدة تتم فى أعلى درجة من السرية
داخل معامل المخابرات الروسية ..
حيث أدرك الروس خطورة تلك القوى لأن أبحاثهم القديمة تشير إلى إمكانية إستخدام
مثل هذه الطاقة الغامضة مستقبلا لتعطيل أجهزة الكمبيوتر ..
أو تغيير مسار الصواريخ النووية ..
أو حتى إسقاط الأقمار الصناعية ..
وغيرها من الأعمال الحربية والمخابراتية ..
والسؤال الذى يتردد فى جميع الأوساط المهتمة بدراسة تلك القوى الغامضة هو :-
ما الذى عرفه الروس أكثر من هذا ؟!..
وإلى أى مدى توصلوا فى أبحاثهم ؟!..
فلقد أجريت أبحاث كثيرة ومكثفة لدراسة تلك الظاهرة الغامضة
فى ( أمريكا ) و ( روسيا ) أثناء الحرب الباردة بينهم للإستفادة من تلك القوى الغامضة لصنع سلاح سرى خطير غير مرئى وغير ملموس قادر على هزيمة الطرف الآخر ..
وحتى الآن الأبحاث مازالت مستمرة فى سرية تامة ..
وبكثافة ...
|
|
المفضلات