الحكم الطيبة
ترك الصلاة :
وأما ترك الصلاة فهو اعظم الذنوب الظاهرة ، ومن عظمته اختلف فيه الائمة الكرام كمالك وأبى حنيفة النعمان والمحذثون والفقهاء العالمون العاملون ، فافتى بعضهم بالكفر ، وبعضهم بالعصيان ، فالذين أفتوا بالكفر هم بعض الفقهاء وأكثر المحدثين ،وكذلك الإمام أبوحنيفة النعمان، اما مالك فقد افتى بالعصيان ، رضى الله عنهم اجمعين .
وقد رؤى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(الفرق بين الكافر والمسلم الصلاة ) وقال عليه الصلاة والسلام :
(من ترك الصلاة والزكاة فلاتصلوا عليه ، واذا طلب امراة فلا تزوجوه ، وإن مرض فلا تعودوه ، وإن مات فلاتحضروا جنازته ، ولا تدفنوه فى مقابر المسلمين ، فإنه منافق فى الدنيا والآخرة ، ملعون فى التوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم .
وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(نظرت فى ليلة الاسراء اقواما يعذبون فى مقابر من نار بأضعاف العذاب فى عقر جهنم ، لا اشقى ولا اشد عذابا ولا اكثر حزنا منهم ، يضربون باعمدة من نار ، حتى يتجرد اللحم من العظم ثم تبقى الروح معلقة فى العظم بالسلاسل .
قلت ياجبريل ؟ قال: تاركوا الصلاة.
المفضلات