الدرس رقم 5

**الشيخ درويش عبود المغربى** · 05:37 PM

حسنا" سنكمل الآن و سنبدأ بتطوير الأمور للانتقال لتمارين أكثر قوة و تأثيرا"

و ندكر بالسيطرة على النفس و بالسير على السياق يعني لا ننصح احد ان ينتقل لهنا
الا ادا كان اختبر التمارين السابقة لفترة مسبقة توازي ما بين الشهرين او الثلاثة على الاقل

و قد اعتاد و تحكم من تلك التمارين المدكورة بالدروس السابقة بشكل محكم و بكل صراحة هده التمارين ادا انتقلنا عليها بسرعة فسننضر و لن نستفيد من شيء لأن الجسد ليس مجهز لها و التجهيز لها عبر اختبار الدروس السابقة بحدافيرها و ان يصير المرء معلم فيها.

و اسمعوا لباطنكم و ستعرفون متى يكون الوقت المناسب للعبور الى هده المرحلة.

الدرس رقم 5 : (سيدهاسانا)

و عندما نقول اكثر قوة و عنفا" فنعني أن فيها المزيد من الدفع للبرانا و للتطهير الطاقي المكثف

و المزيد من النشوة و ارتقاء الى نسبة وعي أعلى. يعني تنظيف اكبر لنظامنا العصبي يعني لمسارات الطاقة عندنا و للعصب الفقري و مراكز الطاقة الاساسية الممتدة عبره.

و في حال لم يتم ممارسة هده التمارين بتوازن و بهدؤ فالشعور بعدم الراحة و عوارض سلبية جسديا و نفسيا ستظهر
لأن المزيد من العقد ستفك و مزيد من المسارات ستفتح و المزيد من الطاقة ستصعد يعني عملية تطهير على نطاق واسع نحصد منها حالة وعي أسمى.

و بحال شعرتم ان هده التمارين تؤثر بشكل سلبي بحياتكم و بتصرفاتكم اليومية فاعلموا انكم تمارسون بطريقة خطأ و تبالغون بالتمارين يمكن أو جسدكم ليس بعد مستعد لنكم لم تمارسوا التمارين المسبقة لوقت كاف.

بعد ان تم دكر هده المقدمة العريضة فلنغوص بالتمارين الآن :

سيدهاسانا تعني (مقعد الّذين تم اكمالهم)

فيما يتعلق بهدا التمرين فهو بسيط جدا" بالمجمل و الغاية منه ترويض الطاقة الجنسية و منحها دفع أقوى للصعود

من أجل تطهير العصب الفقري و منحنا تجربة أسمى و أقوى من النشوة و الفرح الداخلي.

و التمرين كالتالي و هو ان الرجل التي اعتدنا على ان نضعها في الداخل عندما نجلس و أرجلنا متشابكة سنقوم هده المرة بوضع كاحلها في المنطقة التي تقع بين عضونا التناسلي و بين العصعص و الغاية من هده العملية هي الضغط على البيرينيوم و على مركز تجمع الطاقة الجنسية و سينتج شعور رائع من هده التجربة و قد يكون قوي جدا" أحيانا" و بحال كان المرء غير مرتاح ننصحه بالتوقف عن التمرين.

و اما في مكان الجلوس فمن المفضل ان يكون بمكان مريح كالفراش و طبعا" مع مخدة او تكاية نجلس عليها اد المهم ان نؤثر على منطقة البيرينيوم و ليس هنالك من ضرورة ان نجلس كما يفل اليوغيين القدماء الدين كانوا يجلسون على صخرة و يضعون كاحل رجلهم تحت البيرينيوم و ثم يضعون رجلهم الخرى فوق فخض الرجل بتاع الكاحل الموضوع على البيرينيوم بشكل نصف جلسة لوتس.

و هدا التمرين يضاف الى باقي تماريننا و نمارسها كلها العادة و بسبب هدا التمرين سنلاحظ الزيادة في سيلان الطاقة في عصبنا الفقري و عملية التطهير التي ستقوى اكثر و أكثر بعد بحيث نتحرر من كل ما هو سلبي في أجسادنا من ميكروبات و أمراض وووو

و بالنسبة لمن ليس قادر على ممارسة هده الجلسة فبإمكانه احضار طابة صغيرة او أي شيء لكي يضغط على منطقة البيرينيوم و لكن المهم ان لانضغط على أنفسنا و أن نوقف كل التمارين التي نمارسها و نتراجع عنها لفترة في كان تأثيرها غير جيد.

تم الدرس الخامس و الحمد لله.