النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 02-12-2016 الساعة : 07:25 PM رقم #1

    افتراضي الثقة بالنفس وَ قوة الشخصية،ما السر ؟



    شاملى فضى


    الصورة الرمزية نبع المحبة

    • بيانات نبع المحبة
      رقم العضوية : 32582
      عضو منذ : Oct 2016
      المشاركات : 589
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array





  2. الثقة بالنفس وَ قوة الشخصية،ما السر ؟


    ما دار برأسي ،,

    ذاك اليوم جالسة أفَكر ليش موضوع الثقة بالنفس مَشكل عائق لدى الكَثير
    فَكرت وَ فكرت وَ حسيت إن موضوع الثقة بالنَفس بسيط , ليش أنا أشوفه بهالبساطة !! وَ الله ما أدري

    لَكن رجعت أحَلل فكرة الثقة ؟!
    طبعاً الثقة بَعيدة كل البُعد عن الغُرور وَ الغطرسة وَ التكبر , الثقة هَي إنك تؤمن بُقدراتك وَ إمكانياتك ..
    مافي شَخص واثق بَكل مَكان نهائياً , لو جبنا طَيار وَ قلنا له صَير طبيب جراح وَ دخلناه على عَملية راح يَرتجف
    وَ لو جبنا طبيب جراح وَ قلنا له قُود طائرة راح يَرتجف وَ يرفض الفكرة نهائياً ..


    هل راح نَقول جَبان !! مُهتز الثقة !! خرطي !! مَهوب قدها
    أكَيد هو مَهوب قَدها كل إنسان واثق بَمجاله وَ بمكانه وَ بَمحيطه
    الثقة إنك وآآآآو بكل مَكان مَعناته مَقلب وَ معناته إنت ما تَشوف مَكان عَيوبك ..

    كَلنا بداخلنا مَخاوف وَ نقطة ضَعف ..
    مُش شرط أكون كَل شيء بهالحياة , لكن الأهم أكون أتقن شيء واحد عالأقل وَ أكون ذا مَنفعه لمُحيطي , أسرتي , الأشخاص إللي أحبهم
    وَ كل ما كانت دائرة إفادتي بهالحياة للمُحيطين بَي أكثر إتساع معناته أنا أكثر تأثيراً وَ أكثر مَنفعة , لكن ما يَعني إن الأقل مَني مالهم داعي ..

    إنما لَكل شَخص إمكانية وَ قبول وَ قدرات
    مَتى ما الإنسان عَرف حدوده مَتأكدة راح يَحصل الإحترام وَ نظرة تقدير له من الأخرين
    وَ إلا ما تَعود عليه إيجاباً مَع الَوقت ..

    حتى مُستوى الثقة مُتفاوت وَ يزيد وَ ينقص بالشَخص الواحد نفسه , شيء طَبيعي جداً
    الإنسان كتلة مَشاعر وَ نفسية وَ محيط وَ ظروف وَ هرمونات تأثر عليه

    مَن حياتنا ~

    مرات أتابع التلفَزيون خَلونا نَقول آرب أيدول ..
    أكيد تابعوتوا ناس مُشتركين بالبرنامج وَ تقولون بَقلوبكم شَلون هذول أشتركوا بالبرنامج ما أستحوا !!
    مافي أحد من أهلهم قالهم حَقيقتهم أو قالهم ترى بتكونون مَسخرة البرنامج ..
    طبعاً بغض النظر إن بعض القنوات تدفع لأشخاص حتى يكونون فاصل مُضحك لنا وَ هي مُجرد تَمثيلية
    بس أكيد واجهنا ناس كثير بَحياتنا ماخذين مَقلب , ما نَقدر نَجرحهم وَ نقولهم تراكم غير مُبدعين بهالمَجال أو عالأقل تراكم تَحرجون نفسكم

    هالنَوع من المَقلب إذا بنعتبره ثقة فهذه ثقة عَمياء غَير مُستحبه نُوع من تعظيم الشأن بغير مَحله بالعامية ( مَقلب )

    بَحياتنا الرَوتينية دايم نَشوف أمثلة بَسيطة عالثقة
    فَرضاً جايكم ضَيوف بَكره , بتلاقين أمك تَقولك أنتِ سوي ورق العنب لأن إنتِ أشطر خَواتك
    وَ أختك بَتقولها إنتِ سوي ذاك الحلآ اللي تَضبطينه , تقريباً صاير دارج بأغلب العَيل فلانه هذا طَبقها وَ علانه هذا طَبقهآ
    كل إنسان يَميل لإختيار وَ تطبيق الشيء اللي يَبدع به وَ يقدمه عَلى ثَقة
    بينما يمكن لو قَدمتي طَبق أختك , بَتسألينهم هآآآه ضَبطته ؟! .. كيف الطَعم عَجبكم ؟! بتكونين أكثر تردداً
    مَعناته إن الإنسان مُش بكل مَكان واثق وَ دايم عَنده تردد .. لكن مَجموعة الشغلات المُتقنه بحياته تَخليه مَع الوقت عَنده مَفاتيح الثقة

    دَور المُجتمع ~

    [ ما أدري ليه حَسيت بالمَلل من كلمة دَور المُجتمع حَسيت كأن القُراء للوهَلة الأولى راح يَتذكرون إطناب الكُتب الدراسية ] ..
    مرة كَنت بحديث مَع أحد الأشخاص النَيرين وَ كنا نتكلم عن سلبيات مُجتمعنا الحالي ..
    قالي : مَتى ما أنتقلت العادات الشخصية وَ الفردية لسلوك عام لشَعب بكامله كُلما تَدمرت الأُمة

    للأسف بُمجتمعنا أو بالأحرى بالمُجتمع الخليجي فَخورين كونهم شَعب يحب الطنازة أو المُعايرة ( السُخرية ) وَ متخذين بهالشَكل صَورة إنهم خَفيفين دَم
    بينما المَوضوع للأسف يَدمر أجيال , صار الكل يخاف من هالنَوع مَن السَخرية
    الأم تَطنز على زَوجها وَ تستهبل بَمشيته فرضاً , وَ الزوج يطنز على زَوجته وَ يستهبل بطريقة كَلامها
    الطَفل يتعلم وَ يطنز على أخوه , وَ أخوه يطنز على أخته , وَ الأخت تطنز على صَديقتها
    وَ الصَديقة تَروح وَ تطنز على أهلها وَ ماشيين بَنفس الدَوامة
    وَ النتيجة : هدم لشخصية الطرف الأخر ..

    وَ الأدهى ما صَار الواحد يَكتفي بالسُخرية لوحده , إنما صاروا يَتجمعون زَي الدود ..
    شوفي شوفي , هههههههه تَضحك , هههههههه مسخره , ههههههههههههه تَقل كنها حَمار , هههههههه تقل كَنها بقرة
    بَحجة الطقطقه وَ ليس النَقد , هذا إن كان حتى مَعك حق بطقطقتك , إنت وَين موقعك ككيان وَ كبشري وَ كشخص ؟!
    وَين إحترامك لذاتك وَ إنت تقول تَقل حمار , تَقل كلب , تَقل ثور .. يَعني بتنقد عالأقل إنقد بَمنطق , تحليل , شَغل مَخك شَوي

    حتى الإعلام الحَديث صار يَعتمد عالطَنازة بأشخاص مَرموقين وَ لهم مَكانة بالمُجتمع سواء أدبية , ثقافية , سياسية .. إلخ

    وَ إللي خلاص تَعبوا مَن طنازة الناس عليهم , إتَجهوا لَمسار إنهم يطنزون على نَفسهم قبل لا يَجي أحد يَطنز عليهم
    وَ حاولوا ياخذون المَوضوع بروح رَياضية , وَ خرجوا نفسهم مَن قائمة المُنافسة .. وَ هذا تصرف يُعتبر إحتقار للذات وَ ما يَدل إنه مُتصالح مَع نفسه مثل مالكل مَتخيل هُو يحس وَ ينجرح لكن يَتغاضى وَ يدعي العَكس .. أقولها قبل لا يَقولونها تَطلع أخف
    [ وَضع بربري نعيشه] ..

    هَذا جُزء من دُور المُجتمع بصقل شخصية الأفراد ..
    ما بالنا بَدور الأُسرة , دَور الأُم , الأب , الأخوة , الزوج , حتى الأبناء كلهم لَهم دُور بَتكوين صورة جَيدة عن نفسك
    الواحد تَزيد ثقته بنفسه لما يَدرك نظرة الأخرين له , وَ يرى بعيونهم نظرة التَقدير وَ الإحترام ..

    أسَلوب التَعامل ،’
    أنا أشوف من تالي المُجتمع بدأ يفقد الكثير من المباديء وَ أصَول الإتيكيت ..
    كل إنسان قَدير وَ ذو مكانه مَرموقه من المُمكن جداً إهانته ( هَذي مُش شطارة ) ..
    يَعني أقدر أستضيف ببيتي إنسانه ناجحه وَ وواثقة وَ أقصف جبهتها ( المُصطلح العام وَ المتداول للطقطقه ) ..
    هل هَي شطارة مَني أو قِل تهذيب !! ..

    أقدر كل ما تَكلمت بالمَجلس قطعت حديثتها ؟! .. تسلطت عليها أنا وَ معازيمي ..
    مُمكن أدير الحديث وَ أهمشها , هالشغلات تصير كثير بحياتنا اليَومية وَ تفقد الصغيرات ثقتهم بأنفسهم
    أنا إنسانه ناضجة لو رحت عند ناس وَ عاملوني بهالشَكل , ما راح أربطه إنه مالي قَبول
    راح أربطه دايركت إن هالناس قليلين تَهذيب , وَ راح أتخذ ردة فعل إما حختصر الجلسة وَ أنسحب
    أو راح أقولهم : إنتم عَزمتوني لأجل تطفشوني ؟! .. وَ أضعف الإيمان ما راح أكرر الزيارة

    كثير بنات نجاحات وَ فكرهم مُمتاز يهمشون بالجَامعة أو أحد يَتعمد تهميشهم بالنهاية شَخصيتهم تهتز ..
    كل هالتعاملات إللي الواحد يَشوفها بسيطة لما تَتجمع على بَعض تأثر عالنَفسية

    وَحده من قريباتي عَسل وَ طيبة , لكن من النَوع إللي إذا الواحد تَكلم ما تَنصت له ( هذا من سوء الأدب ) ..
    خلاص صَرت أعرف إنها ما تَهتم إلا لنفسها أثناء الحَديث , فَمُستحيل أفتح حديث مَعها على المَلأ ..
    [ عَشان لا ألقط وَجهي ] ..
    فمرة كنا بَعزيمه ببيتها , فوحده من الحَضور كانت تسولف للجَميع وَ لها تَحديداً وَ متحمسه ..
    شَوي قامت قريبتي تخلط الشاي وَ تحط له سَكر وَ كلمت إللي جَنبها ( يا رَبآه ) ..
    المَره إللي كانت تتكلم قالت لها : عدلي طَبعك ذا , مَع نفسك .. قالت :لما إنتِ تتكلمين الكل يَجاملك بالرَغم سوالفك بايخه
    وَ إنتِ ماتسمعين إلا لنفسك , وَ فعلاً الكلام حقيقي بقريبتي ..

    لو الحرمة شخصيتها ضَعيفة مُمكن تكره إنها تَدير حوار أو حديث بَمجلس ..
    لكن لأنها أساساً شخصية إجَتماعية , فتقبلت المَوضوع ..

    الفَكرة إللي بَقولها إنه المُشكلة مَو دائماً بشخصياتكم , تَكون بسلوكيات إللي قَدامكم ما تساعد الآخرين عالإندماج بالمُجتمع

    مَرة أخرى كانت عَندنا عَزيمة بالبيت وَ كبيرة نسبياً عزمنا الأقارب وَ الجيران وَ ووحدة من الجيران من أحد البلدان الشَقيقة
    وَ الله إنها ذُوق حتى جات وَ معها ضَيافتها , المُشكلة بضيوفنا كل المَجلس سَوى عليها حَزب وَ يسولفون سوى بالرُغم مو كلهم يعرفون بَعض
    وَهي مَهمشينهآ , بالرُغم إنها حَبوبه وَ إنسانه إجتماعية ..
    [ ربما كان من الغَلط نعزمها مَعهم بس عيب كل الجيران إنعزموا لو ما أنعزمت ممكن يَحز بخاطرهآ ] ..
    لأن من أصول الإتيكيت إنك لما تَعزم تعزم أشخاص مُتوافقين فكرياً وَ بنفس الوقت ما يكون بينهم شُحنات
    الزبدة كانت من أكثر العزايم شقاءً بالنسبة لنآ , أضطرينا نَهتم بها إهتمام خاص وَ نكلمها أكثر من غيرها لأن لو مَحداً كلمها راح تُهمش ..
    أذكر أمي الله يَرحمها , قالت: إخص إخص جَماعتنا فشلتنا عُنصريين ..

    فَبرضوآ إذا إنتِ كنتِ ببيئة مُختلفه وَ ما تقبلك المُجتمع العيب مُمكن مايكون فيك , وَ لكن رُبما يكون المَوضوع عُنصري
    وَ ربما ما يكونون يَفهمون عليك , أو رَبما صدورهم غير رحبه مالهم بال ياخذون بَخاطر أحد , بما إنه صَرنا بعالم نَفسي نَفسي ..

    مَن المواقف إللي حَصلت لي , وَحده من قريباتي لأبوي كَنا وقتها بأولى ثانوي وَ هي بَعمري ..
    وَ كنا نَجتمع دَورياً , فرحت أنا وَ أمي وَ بنت خالتي عَندهم وَ أختي ماجات مَعنا ..
    المُهم دخلت البنت إللي بَعمري وَهي وحيدة أمها جلست مَعنا أبو ٥ دَقايق
    وَ فجأة نادت صَديقاتها أول مَره أشَوفهم وَ أختفت هَي وَهم , من الوقاحة راحت هَي وصديقاتها حديقة بيتهم وَ همشتني ..
    [ وَ كرامتي ما تَمسح لي أروح أدورهم وَ أتلزق فيهم .. بقلعتهم ]
    المُناسبة كان فيها الأمهات وَ البنات وَ أنا إنسحب علي يَا جدعان
    [ وقتها كان يَعني لي هالشيء جداً , قلت لأمي شَفتي إنتِ السبب !! .. لأن قلت لأمي من قَبل البنت ما تَواطني بعيشة الله ما راح أروح ] ..
    أمي قالت : حتى ولو عيب عندهم عزيمة لازم تَروحين .. قلت لها : طَيب بَس ماش نفسي تَحرقني من الداخل كرامتي ما هانت عَلي
    جَلست مَع الحريم الكَبار فتحت سَواليف عأساس إني مَبسوطه , شَوي بنت خالتي هَي كبيرة وَ متزوجه , قالت لأمي : وَش هالقلة أدب ؟!
    [ هنا أمي حَست إن المَوضوع مو إفتراء مَني أو تَصريف فَعلاً البنت غير مُهذبه ] ..
    المُهم ماطال المَوضوع أكثر من ساعة , وَ أنسحبنا من المَجلس أنا وَ أمي وَ من بعدها ما عاد صارت تَجبرني على مُناسبه أصحابها ما عندهم لباقة وَ لا أخلاق , وَ بنفس الوقت ما تَدخل بمُهاترات مع الآخرين لأن هذي طباع بشرية مُتأصلة بالتربية ما راح تتغير , وَ مشاكل يَعاني منها الشخص نفسه .. مو وَظيفتنا نعالجها له ..
    أي شَخص مُمكن يجرح بكرامتك وَ مُمكن يهمشك , وَ مُمكن يقلل من حَجمك طبعاً فعلياً العيب يَعود عليه
    لكن صَغار العقول يعتقدون إن هالمَوضوع يحقق إنتصار لَهم ..

    حامل المَسك ،’

    قال الرسول صلى الله عليه وَسلم : ( إنما مثل الجليس الصالح وَ الجليس السوء كحامل المسك وَ نافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وَ إما أن تبتاع منه وَ إما أن تجد منه ريحاً طيبة ، وَ نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وَ إما أن تجد ريحاً خبيثة).

    كثير يتوقعون جليس السَوء هو الشخص إللي يشرب وَ مايصلي وَ يرتكب المحرمات وَ الجرائم وَ وَ وَ
    وَ الجليس الصالح هُو إللي يَروح مجالس الذكر وَ يصلي وَ يتصدق … إلخ
    طبعاً هالأمور مُؤثرة وَ الصاحب ساحب , لكن المَوضوع أكثر عُمقاً
    فيه أشخاص تجتمع مَعهم ينورونك يَفتحون مداركك , يحفزونك , يساعدونك على إنك تنهض بَنفسك
    أقل شيء يَعطونك شَعور إيجابي بهالحياة ..

    وَ فيه أشخاص يحبون يحطمونك كل جَلستهم ذب وَ نميمة وَ عوار قَلب وَ تكسير بالنَفس وَ الطموح
    وَ تحطيم , وَ ٢٤ ساعة تذمر وَ إنتقاد للمُجتمع دون أي بذل لتحسين المُجتمع .. فائدة واحده ما تَحصلينها مَنهم

    أي شخص مَين ما كان , ما يَقدر وَجودك وَ يبعث مَشاعر سلبية , وَ يحبط هَمتك وَ لا تستفيد من وجوده سَوى الإكتئاب
    هذا نافخ كير إبتعد عَنه , وَ من ضمنهم إللي يتباهون بمالهم أمام فقير ..صَديقتك تعرف إنك طَفرانه وَ طول وَقتها تتكلم عن مجوهراتها وَ شناطها وَ وَ وَ
    شخص يتكلم بسعادته وَ هو عارف وَقتها إنك حَزين وَ مُكتئب , إنسان يتباهى بَعياله قدام عَقيم , أو بَدلال زَوجها لها وَهي تعرف صَديقتها كل يَوم تنطق من زَوجها
    أو تتباهى بَصحتك عند مَريض , أو جَمالك عند وَحده ناقصة جَمال .. كلها نَعم الله علينا لكن إنت صَديق مُو شخص من العامة حتى تتعمد إذاء مشاعره أو تَحسيره

    هالأشخاص إللي يتعمدون يحسسونك بالنَقص سَوي بلوك لكلامهم أو أبدي إمتعاضك وَ ردة فعلك , الَكل مَن حقه يَعيش وَ يفرح وَ يسعد وَ يتباهى
    لكن عالأقل كَونه صَديقك يضَحي ببَعض من لحظات سعادته لأجلك , وَ إن كان ما يَقدر وَ مستمر بهالأسلوب ..نصيحه إبتعدوا عن هالسَلبيين لأن إللي يَحبك فعلاً يدور فرحك وَ سعادتك بأبسط الأمور

    العالم مَكشوف وَ واحد ،’
    زَمان المُجتمع كان صَغير وَ محصور بالمَعارف وَ الأقارب
    الأن الحياة صارت مَفتوحه وَ مكشوفة وَ فعلياً صار يدخل بيتك ناس إفتراضيين , صَح مادخلوا برجولهم لبيتك
    لكن مُمكن يدخلون من خَلال شاشات المُوبايلات , مَن خلال شبكات التَواصل ..
    صارت الوحدة تَنصدم من الحياة هَي كانت عايشة وَ راضية بحياتها وَ تتوقع كل الناس مَثلها
    فجأة شافت فيه ناس يَسافرون ؟! ..
    فيه ناس بيوتهم قَصور ؟!
    فيه ناس مَدللين ؟!
    فيه ناس بالفلنتاين ينهدون ؟!
    فيه ناس ميلادهم يُصرف عليه بالملايين ؟!
    فيه ناس هداياهم بالملايين ؟!
    فيه ناس ٢٤ ساعة مُشتريات لو جَمعتي لها سنه ما حَتجيبين هدية وحدة من هدايآها ؟!

    فطرة الإنسان يَقارن وَ هذا جَزء من الطَموح
    لكن المُصيبة لما يقارن بَدون عَمل , أو دَون داعي للُمقارنة .. أنا برأيي المُقارنة تَجتذب أصحاب الهَوية أو المَهنة الواحدة
    مُش مُقارنة لَكن هي نَوع من المُنافسة الشريفة وَ حب الذات
    لأن لو إنت من الأشخاص إللي تَسعى تَكون بالمَركز الأول ,ضروري تَشوف المركز الثاني وَ الثالث وَ الرابع
    وَ بالمَثل لو كنت بالمَركز الرابع بيهمني أعرف الثالث وَ الثاني وَ الأول , مُش عَشان أبيدهم أكيد لأ
    لكن عَشان أكون الأول لازم أعرف مُتطلبات الوَصول للمَركز الأول , هذا إسمه طَموح وَ عمل وَ إجتهاد

    أما كَوني أقارن نفسي بَكل نساء الكون هذا ضَرب من الجَنون , لأن مافي هدف من المُقارنة سوى إجهاد الذات
    هل مثلاً أبي أكون أجمل إمرأة بالكون وَ بنفس الوقت أبي أكون أذكى إمرأة بالكون وَ من جانب أخر أبي أكون أفضل أم بالعالم
    وَ أكثر النَساء شُهرة , مُستحيل هذي مُقارنة فاشله وَ تجعل الإنسان بَدوامة من القهر وَ إرهاق النفس ..

    الأن لما يَوزعون عالفنانات جائزة أوسكار أفضل مُمثلة لعام ٢٠١٥ م
    بديهي الجائزة راح تروح لُمثلة واحدة فقط , أوكيه هل بقية المُمثلات راح ينتحرون لو ما أخذوها
    نهائياً صَح يتمنونها راح يَجتهدون للوصول لها بالعام القادم , ما راح يَتركون التَمثيل عَشان هالجائزة راح يسعون جاهدين

    فإذا إنتِ ما نلتي بَحياتك على شيء , مو معناته إنك سيئة وَ لا معناه إن حَظك عاثر
    يَمكن ما أتخذتي الإجراءات اللازمة إللي تَخليك بالمَركز الأول , وَ أكيد كل إنسان عنده عقبات تَواجهه
    سَواء بدراسة , بتوفر المادة , وَ تشجيع وَ دعم من حَوله

    الشَح العاطفي ~

    أكثر سَؤال واجهني بحياتي بنات يسألوني إذا هي جَميلة أو غير جَميلة ؟!
    بالرغم أنا ما راح أقولها أنتِ غير حَلوه , فما أدري ليش كثير يَهتمون بَمثل هالسؤال
    حتى لما فتحت المُدونة , فيه إحصائيات تَدلني شَلون الناس تَعرفوا عالمُدونه وَش صيغة البحث إللي قادتهم للمُدونة ..


    أتوقع هو إللي يَطلع لهم لكن صَيغة بَحثهم كالآتي :

    – أنا أشبه توبا هل أعتبر جَميله ؟!
    – خشمي طويل وعيوني كبيرة هل أعتبر جَميلة ؟!
    – أنا خفيفة دم لكن ماعندي صديقات هل لأني غير جَميلة ؟!
    – أنا قبيحه كيف أصير جَميلة ؟!

    غير صَيغ البحث إللي واضح إن إللي بَحثت طفلة صَغيرة , الصَيغة رَكيكة
    مَين إللي مَخلي بنات بَعمر الزهور يصير شَغلهم الشاغل جَمالهم ؟! بالرغم لا عَندنا وكالات لعرض الأزياء وَ لا مُسابقات ملكات جَمال ؟! ..

    هل مافي بالخَليج بنات جَميلات ؟! بكل العالم فيه جَمال بَكل مكان بالعالم فيه جَمال
    وَ كل جَمال أهله يَتذوقونه , وَ إن ما تذوقوه أهله يَتذوقونه جيرانهم ..

    شيء طَبيعي نسبة من البنات ماراح يَسمعون من أهاليهم كَلمة : أنتِ جميلة وَ جمالك وآآآآو
    لأن إما هُم بنفس جَمالك أو ملامحك , أو هُم تعودوا على جَمالك وَ ملامحك ..
    وَ صدقوني مهماً كان الجَمال خارق مَع التعود وَ الألفة ماعاد ينشاف وَقتها تشوف الروح

    لَكن ما يَعني إن الواحد ما يَحلي لَسانه , الواحد يَحتاج يسمع كلام حَلو بين الفترة وَ الثانية
    مو بس بالجَمال , فيه أزواج كل يوم زَوجته تَطبخ له وَ هو يعلف , ما عَمره قالها تَسلم يَدينك طَبخك يجنن
    [ وَ هو فعلاً طبخها يَجنن , وَ لو أرسلت طَبخه للجيران تلاحظ الأدمية الجيران مَنهبلين وَ يطرون طبخها ] ..

    وَش سر هالشُح ؟! .. ما أدري
    كون عند النَساء شخصية مُنكسرة , تَعيش مَوهوبه وَ ما تَدري عَن موهبتها
    يَمكن الأن مَع شبكات التَواصل صارت الوحدة تحس إن عندها شيء ..

    ماشاء الله الطبخات إنتشروآ وَ أثبتوا وَجودهم , فيه كثير منهم حَولها لمشاريع ناجحه بسبب ردات الفَعل وَ الإعجاب
    شَفنا بنات يَعطون دورات بالتَصوير , وَ شفنا بنات تَصويرهم إحترافي ما يَقل جمالاً عن المُحترفين
    شَفنا بنات مُبدعين بالماكياج , بالتجارة , بتنظيم المعارض , بالرَسم , بالأعمال اليَدوية , حتى بالرسم الكاريكاتوري
    لأن الكَل يقدر ينتشر وَ يجرب حَظه بدون تحطيم , وَ سهل يطلعون حتى بدون راس مال

    أكثر شيء أحب أراقبه لما أشوف بنت تَحاول تَبدع وَ تبني ذاتها ردود البَعض
    فيه ناس يردون برد : ما أحس شَغلك مره ؟!
    [ طيب ليش ؟! .. إنتِ عارفه بيئتها ؟! .. عارفه هلي شَغلها ما عَجبك وش الحياة إللي عاشتها أو شافتها .. ماعندك شيء أسكتي ] ..
    أو إنتقدي للتَطوير , أعطيها أقتراح ..

    أو طَباخة تتَرزق الله , وَ حده ترد عليها تَقولها : أحس أكلك مُقزز ؟! ..
    أو وحدة مَهنتها بَس تسوي وَرق عنب : تَقلها طفشتينا بورق العَنب حقك ما عَندك غيره
    بجد بجد هالنَوعيات من البَشر أكيد مُعقدين وَ أعداء للنجاح وَ العَمل .. ( هَذول نافخين الكير )

    وَ النَوعية الجديدة , إذا شافوا مشروع ناجح لازم يذمونه لاحظت
    جَماعة الطقطقه ما يدركون إن كلمة وحدة مُمكن الشَخص يقولها بَدون خوف مَن الله بَمزح وَ سخرية مَنه مُمكن يقطعون رَزق أكثر من ١٥ شَخص يَعتمد على هالإنسان
    صار الناس ما عَلى لسانهم : هالمطعم خاااايس , هالكَوفي خايس , هالتاجرة مَخيسه
    [ من أي ثقافه هالناس جايين .. خايس , مَخيس , وع ]
    فراجعوا هالمَلافظ أكيد بتكون ١٠٠٪ سبب بالتكسير وَ الإحباط , إرحموا كثير من الناس المُتزعزعين الثَقة
    ترى نسبة كثيرة من إللي حَولنا أطفال بدون ما نَدرك نجرحهم ..

    نَحنا ما نَعلم ظروف الأشخاص وَ لا حياتهم وَ لا مُعاناتهم
    فكونوا كَحاملي المَسك ..

    لَماذا الجَمال ؟

    أغلب البنات رابطين الثقة بالجَمال , يَعتقدون أي جَميلة واثقة
    أو تَعتقد إذا صارت جميلة تعتقد إن ثقتها بنفسها راح تَكون أكثر ..
    ليش دائماً الإنصباب على الجَمال ؟!
    بشكل عام كَنساء بالفطرة نَهتم بهالناحية نبي نصير حَلوين وَ رشيقين وَ رقيقين … إلخ من صفات الأنوثة المَعهوده
    بالإضافة إلى أن المُجتمع يَطالبنا بهالشيء , يَعني لما وَحدة تخطب لولدها تَبحث عن جَميلة ؟! ماتَدور لا ذكاء وَ لا قوة شخصيه
    بَعض الوظائف تتَطلب جَمال , الجَميل شخص مَرغوب بالحياة وَ تنفتح له فرص لأن الجَمال برضو تذكرة عَبور ..

    وَ المُجتمع بالأصل ذَكوري وَ قادته من الذَكور , فالرَجل بطبيعته يَميل للصَورة يعني للشَكل فشيء طَبيعي بيكون فيه تركيز على هالأمَر
    طبعاً فيه صَفات ثانيه أكيد مُهمه لكن نَتكلم عن الغالب وَ الشيء المؤثر بالأعمار الصَغيره

    من الجانب الأخر الإعلام دائماً يروج للَجمال , بَجد شكل عقدة للكَثير لأن ما يَعرض مَن صورة نَمطيه للمرأة المثالية لا يَتطابق مع جَميع شرائح المُجتمع
    صَعب أكثر من مَليار إمرأة تَشبه هالصَورة النَمطيه , وَ بالأصل هالصورة بالإعلام قابلة للتَبديل وَ التغيير لأسباب تَجارية
    من آلاف السَنين كان الفم الصَغير أحد علامات الجَمال , وَ بعدها روج الإعلام للشفايف الكبيرة وَ الخدود الكبيرة وَ الجسم النَحيف
    الأن رَجع الإعلام يروج للحنك الحاد إللي كان يُعد بوقت ما عَيب وَ للخفسه بالخَدود وَ الوجنات البارزة الغير مُمتلئة , وَ قبل ٥ سَنوات ما كانت مَوضه
    وَ رجع الترويج لنفخ أجزاء مُعينه بالجَسم بفترة ما كانت تُعد عيب يَستدعي الإزالة
    [ وَ كله تَرويج حتى تكونون تَحت مشرط الجراح وَ دائماً تدفعون حتى تَصلون لهالصَورة المَثالية وَ بالنهاية الكثير راح ضَحيه وَ نشوفها بكثير من الفنانات ] ..

    إهداء لَكم ..

    https://youtu.be/GXoZLPSw8U8

    [ إللي ما تَسمع أغاني لا تَشغله بالرُغم إن الإغنية هادفه جداً ] ..
    إقري الكَلمات فَقط وَ إللي ما تَعرف إنجلش رسالة الأغنية بالجُزئية الأخيرة من الأغنية تقول : لا تَهتمين برأي الأخرين بَك وَ تبذلين مَجهود بالزينه وَ محاولة إبهارهم على حَساب نفسك وَ إرهاقها , أهم شيء تَكونين مُعجبة بنفسك لما تَكونين وحيدة مع ذاتك ..
    [ يا بَختي على هالتَرجمه عُموماً الكليب بَحد ذاته مُعبر وَ يشرح نفسه بَنفسه ] ..



    أسَلحة الثقة ،’

    بنظري العَمل ثُم العَمل ثُم العَمل
    بياعين الكَلام وَ من ضمنهم تَدوينتي بتخدركم مُؤقتاً , وَ بيعدي الزَمن وَ أنتم مَكانكم
    وَ بيتغير العالم وَ أنتم تقولون كتابتك هذه سَعآآآآآآده .. لا مَهب سعادة
    المَطلوب هُو : العَمل ..
    كل إنسان عَنده مواطن قوة وَ مواطن ضَعف , مَواطن الضعف دايم تسحبك لتحت
    وَ مواطن القوة ترفعك لفَوق ..

    وَين المُشكلة ؟! ..

    إن مَرات الشخص ما يَدرك مواطن القَوة للأسباب أعلآه , إما جَماعة مُحبطه , غسيل دَماغ إعلامي , صَورة نَمطيه وَ مثاليه بَمجتمع ما
    فالدَول المُتقدمة أثناء المَراحل الدراسية يَخلونك تَكتشف نَفسك , وَ مايرهقون مَخك بدراسة الغير جَدير بالفائدة وَ الغير ملائم لطموحك
    إنما مُجرد ما يَحسون إنجذابك لَموهبة مُعينه يَحاولون يَخرطونك بهالمَجال وَ وقتها يَظهر الإبداع ..
    عندنا بَمدارسنا غَباء : تدبير مَنزلي , رسم , خَياطه
    [ كل هالمَجالات فعلياً غير جذابة للَكل وَ أساساً كأنهم مَحددين هَوية المرأة بهالأعمال ] ..

    كأنهم جايبين فَيل وَ قرد وَ يبون الإثنين يتسلقون الشَجرة !!
    القرد أكيد راح يَبدع وَ يتسلق الشَجرة , بس الفيل بيكسر الشجرة قبل لا يَتسلقها
    هل الفيل غير مُهم بالحياة ؟! .. هل هُو فاشل ؟! أبداً بس هالمَجال مَهوب مَجاله ..
    وَ للأسف مازال القائمين على السَلك التعليمي في سُبات عَميق , وَ جالسين يَجلدون هالفيل يَبونه بالغَصب يَتسلق
    [ رَحمت الفَيل ] ..
    وَ نفس المَوضوع يَعود على المُعلمين وَ الأهالي وَ المُجتمع المُحيط مافي لا وَعي وَ لا تَحفيز
    فما راح نندب حظنا بَعالمنا , لكن أنتم بأنفسكم حَنجرب وَ حنقرأ وَ نطلع وَ نغير , وَ إذا فشلنا بَمجال راح نَجرب غيره
    كُل إنسان عَنده شيء يقدمه بالحياة , وَ ممكن نفس نقطة ضَعفك تكون نقطة نَجاحك , إنتِ أصنعي أسلحتك بنفسك حتى لو سَلاحك ضَعيف ..

    أي مُشكلة تواجهينها ألجأي لَحلها وَ ليس للإنزواء وَ الإنطواء , إعملي بالإسباب

    أحد الأمثلة المُؤثرة ،’
    ليزي فيلاسكيز المُلقبة بأبشع إمرأة بالعالم



    Lizzie-Velasquez
    شَعور مُزعج إن شَخص يوصف بهالوَصف , وَ أنا ما أدري شَلون إستَمدت قوتها فَعلاً بَطله
    لأن أنا بُمجرد ماعَلمت بَوجودها وَ ردود الناس عليها وَ الطقطقه حَزنت , جَداً حزنت
    سبب الحاله إللي هي بَها ولدت قبل موعد ولادتها بـ ٤ أشهر وَ تعاني من حاله مَرضية نادرة وَهي إنها جَسمها لا يَحتوي على نسبة دَهون , وَ تقدرون تقرون عن حالتها بكثب أكثر للمُهتمين ..

    حَولت أكبر مُعضله بحياتها لأكبر إنجاز , بيوم من الأيام فتحت بريدها الإلكتروني وَ لقت رابط فيديو فيه صَورتها وَ هي تضحك
    وَ عنوان المقطع : أقبح إمرأة بالعالم وَ المَقطع مُدته ٩ ثَواني فقط , وَ كانت التعليقات جداً قبيحه لَدرجه قالوا لو تَموت أحسن لها وَ لقبوها بالشيء يعني إستكثروا فيها كَلمة إنسانه وَ إللي شاف المَقطع بوقتها أكثر من ٨ مَليون
    [هالتسع ثواني غيرت مَجرى حياتها ] ..
    قررت الإنتقام بفيديو غَطت وجهها بقصاصه وَرقية صغيرة وَ كتبت عليها سأنتقم بَتحقيق أهدافي
    طبعاً ألفت كتاب وَ صارت مَشهورة وَ تخرجت من الجامعة وَ صارت إنسانه مُحفزة قبل لا يَوصل عُمرها ٢٤ سنه
    وَ أصدرت كتاب أسمته : الجَميلة ليزي , وَ قالت : أنا رَزقني الله بأعظم نعمة بَحياتي وَ هي مَرضي
    غير إنها غيرت نظرة الناس للَجمال وَ كثير أشوف تعليقات إيجابية ببروفايلها بالآنستا لَكن مازلت أشوف العرب يَقولون : شوفي شوفي تشبه فلانه ووووع !!
    وَ ردود مَثل : مسخ الله لا يبلانا
    وَ ووع كلمتنا الشهرية للإمتعاض , طبعاً فيه عرب ردودهم إيجابية لكن كَون غالبية العَرب من المُسلمين المَوضوع جداً مؤذي نفسياً ..

    عُموماً ليزي تُقيم دورات لفن التَعامل مع الحُمقى وَ هي تقصد هالأشكال , ياليت تَجي عنَدنا لأن الحَمقى كُثر أكثر مما نَتصور ..

    إدَعاء الثقة ،’
    وَ صلنا لأخر نقطة بَمقالتنا لليَوم , كثير يشَوف بعض المشاهير وَ يقول ماشاء الله واثق ..
    مُو بالضرورة , كثير من المَشاهير نهايتهم كانت الإنتحار حنا نَشوفهم بالشَكل إللي يَعجبنا وَ بالشكل إللي هُم حابين إنهم يظهرون به
    وَ قيسوا عليه الأشخاص العاديين , كثير يدعون الثقة ..

    مَثال بَسيط وَ هو إللي أشَوفه إن إدعاء القوة وَ الثقة مرات تَكون سَلاح وَ مرات تكون سبيل للَوصول للثقة
    وَ الثقة مُش معناتها التَجبر ..
    قَطوي وَ الحيوانات بَشكل عام , لما تَشوف حيوان آخر أو لما تَخاف بالمُجمل تَنفخ جسمها وَ ووبرها
    وَ حجمها يظهر بَشكل أكبر , وَ فعلاُ تظهر أكبر مما هي عليه , لأن هُم كحيوانات بدائية الحَجم يُعد قوة تهابه الحيوانات الآخرى وَسيلة ناجحة للدفاع عن النَفس
    لكن ما يعني إن حنا ننفخ ريشنا وَ نَعلي صَوتنا عَشان نظهر هالثَقة
    يقال : أسمع جَعجعة وَ لا أرى طحيناً ..
    مانبي نكون فقاعة هَوا , نبي لما نختلي بأنفسنا نكون ذو شخصية مَتينه واثقة من نفسها وَ من قدراتها ..
    كل هالأمور تَتم بالعَمل وَ التطوير وَ السَعي


    مقالة اعجبتني من مدونة ارطوس شيك واحببت ان انقلها لكم

    نبع المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 02-12-2016 الساعة : 07:43 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    مشرف


    الصورة الرمزية ابوعافيه المصري

    • بيانات ابوعافيه المصري
      رقم العضوية : 31508
      عضو منذ : Aug 2014
      المشاركات : 1,548
      بمعدل : 0.44 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 25
      التقييم : Array


  4. شكرا علي الموضوع الجميل

    ابوعافيه المصري غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 03-12-2016 الساعة : 08:58 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية حنان رشدى

    • بيانات حنان رشدى
      رقم العضوية : 32097
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 1,024
      بمعدل : 0.32 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  6. شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

    حنان رشدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 04-12-2016 الساعة : 06:54 AM رقم #4
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    مراقب


    الصورة الرمزية ظفار العدوى

    • بيانات ظفار العدوى
      رقم العضوية : 6305
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 1,683
      بمعدل : 0.38 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 29
      التقييم : Array


  8. شكرا على الموضوع القيم والافادة

    ظفار العدوى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-12-2016 الساعة : 11:11 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ماجد

    • بيانات ماجد
      رقم العضوية : 66
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,559
      بمعدل : 0.44 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 41
      التقييم : Array


  10. شكرا على الموضوع والافادة والمعلومات القيمة

    ماجد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك