وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل ومفيد اخى نيبيرو اثراء روح العلم بالنقاش الهادف وتبادل الخبرات والاراء لكى تعم الاستفادة فكلنا طلاب علم بالاول والاخير

وفى ظنى هذه الاية ايضا نقلتها لكم هنا بالتفسير ليستفيد الجميع

قوله تعالى: « قال إنما أوتيته على علم عندي » يعني علم التوراة وكان فيما روي من أقرأ الناس لها، ومن أعلمهم بها وكان أحد العلماء السبعين الذي اختارهم موسى للميقات وقال ابن زيد: أي إنما أوتيته لعلمه بفضلي ورضاه عني فقوله: « عندي » معناه إن عندي أن الله تعالى آتاني هذه الكنوز على علم منه باستحقاقي إياها لفضل في وقيل: أوتيته على علم من عندي بوجوه التجارة والمكاسب؛ قاله علي بن عيسى ولم يعلم أن الله لو لم يسهل له اكتسابها لما اجتمعت عنده وقال ابن عباس: على علم عندي بصنعة الذهب وأشار إلى علم الكيمياء وحكى النقاش: أن موسى عليه السلام علمه الثلث من صنعة الكيمياء، ويوشع الثلث، وهارون الثلث، فخدعهما قارون - وكان على إيمانه - حتى علم ما عندهما وعمل الكيمياء، فكثرت أمواله وقيل: إن موسى علم الكيمياء ثلاثة؛ يوشع بن نون، وكالب بن يوفنا، وقارون، واختار الزجاج القول الأول، وأنكر قول من قال إنه يعمل الكيمياء قال: لأن الكيمياء باطل لا حقيقة له وقيل: إن موسى علم أخته علم الكيمياء، وكانت زوجة قارون وعلمت أخت موسى قارون؛ والله أعلم.