|
بتاريخ : 29-08-2014 الساعة : 03:40 AM
رقم
#65
كاتب الموضوع :
الشيخ درويش عبود المغربى
|
شيخ الطريقة التجانية العلية
|
قد يظن البعض انى اتحامل على الطلاب ولكن صدقونى فأنه على مدى زمن طويل وتجارب عديدة مع الطلاب والتمحيص معهم فأن ما اوردته لكم صحيح مائة بالمئة بل على العكس ان الشيوخ لا يجدون الطالب الذى ينشدونه كما لو كنا ننشد العنقاء او الخل الوفى! ان يكون الطالب سليما من العوارض والامراض الروحانية من جراء كثرة التجريب فى نفسه او ان يكون قد سيطر عليه الوهم وانشب فيه كل مخالبه واصبح من المحال على الشيخ تخليص الطالب من براثن هذا الوهم المهيمن وهنا فى المنتدى وغيره كثير من الاعضاء قابلتهم اما مواجهة او بالمراسلة معظمهم من هذين الصنفين اللذان اسهبت فى الشرح اعلاه كلهم لا يريدون الا الاطراء والتمجيد فى شخصه ولا يحتملون النقد البناء او التحاور العقلانى المبنى على العلم والخبرة وفارق السن فى الحياة الممزوج بمرارة التعلم من الشيوخ الاجلاء الذين عاصرتهم وقد فارقوا الدنيا الأن رحمة الله عليهم جميعا رحمة واسعة معظم الطلاب يريد الاستخدام وان تجيبه الخدمة فى التو واللحظ واللحين لا لشيىء الا لأنه من وجهة نظره مؤهلا ولا ينقصه فقط الا دعوة سليمة وبعدها على حسب قول الطالب دعنى وشأنى انا اعرف اتعامل وهابقى شيخ الشيوخ فقط انت اعطنى. والله حتى ان واحدا منهم قال لى يا شيخ اليس عندك باب خدمة لأحد المردة العتاة لست فى حاجة اليه ؟!!!! وكأنه يسئلنى عن ثوب قديم قد اهترأ ولم اعد فى حاجة اليه ؟ وهذا السائل والله العظيم من كشفى عليه ليس ممسوسا ولكن ملبوسا ايضا ويدعى انه يجالس الملائكة ويتلقى منهم وان مصدر علمه علوى بحت وانه لا يستطيع ان يسئلهم معرفة خدمة ارضية فهذا لا يليق بجنابهم المفخم ولكن لأن الانسان قد يتعرض فى الدنيا للظلم او يرى موقفا ولا يستطيع نصرة اخيه فأنه يحتاج الى خدمة ارضية لأن الملائكة لا تؤذى ولا يستطيع هو ان يكلمهم فى هذا الشأن فهم من نور ولا يفعلون الا الخير فقط ! هذا والله كان كلامه بالنص
كل فعل حسن او قبيح يستهل بذكر اسم الله عند الشنق وعند حد التسييف حتى ولو ظلما وجورا
فالانسان لا يرى الشيىء بما هو عليه ولكن بما يحب ان يراه عليه وفى سبيل ذلك يسوق لك الادلة من الشرع والعقل والنقل ما يؤيد وجهة نظره لا لشيىء الا لأنه يريد الوصول الى مبتغاه وفى علمنا هذا اعنى الروحانى عموما والاستخدامات والعزائم خصوصا لا تعطى للطالب الا بعد تجريبه فى مواقف عدة من الشيخ كوضعه فى موضع لابد ان يغضب فيه ثم ينظر الشيخ ماذا سوف يفعل مريده؟ هل سوف يثأر بعلمه الروحانى ممن اغضبه وظلمه ام سوف يحتمل؟ القاعدة الذهبية فى هذا المضمار ابدا لا تغضب لنفسك والا اهلكتك. اغضب لله ولرسوله وليكن عملك لنصرة اخ لك فى الله وبدون علمه حتى تتجنب العجب بنفسك ولا يحبط عملك ان كنت حقا تريد نصرة اخيك لا الاشتهار وبروزك بين الخلق فالفرق بين المدعى خيرا والساعى فيه هو ستر الحسنة وعمل الخير لانه يرجو الثواب من رب العالمين هذا ان كان يريد بفعله وجه الله اما اذا كان يتعاطى اجرا وهذا مباح فى حدود المعقول طبعا كما اقره الشرع فله انا يأخذ وله ان يرفض ان الفاصل فى هذا الأن هو ضمير الشخص وخلقه ودينه فأن لم يكن له ناهٍ من عقل ولا زاجر من دين فعلى الدنيا السلام - يتبع ان شاء الله تعالى
يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع
|
|
|
المفضلات