الدرس التاسع (نولي) :

**الشيخ درويش عبود المغربى** · 07:50 AM

الدرس التاسع (نولي) :

رفع طاقة الكونداليني عبر عضلات المعدة و البطن
قبل ان أبدأ بهدا الدرس اود فقط الاشارة ان هدا الدرس ليس إلزاميا" إن لم ترغبوا بممارسته

و لكنه سيعطي دفعة كبيرة لتطورنا لمن يرغب بتسريع عملية التطهير بداخله و رفع الطاقة.

بدرس يوني مودرا كومبهاكا عرفناكم على تقنية اسمها "أوديانا" التي تعتمد على رفع الماعدة.

و قد يكون من الصعب أحيانا" للبعض ممارسة "أوديانا" و صدرنا مليء بالهواء. لدا سنقوم بالتدرب على "أوديانا" خارج تمرين يوني مودرا كومبهاكا
و التقنية هي كالتالي :

نقف و تكون رجلينا مثنيتنين بشكل نتمكن من إرخاء أيدينا على فخدينا بالقرب من ركبتينا ( وضعية الركوع )
يعني متل وقفة لاعب البايسبول الدي ينتظر لكي تضرب الطابة كفه. و ثم نقوم بإخراج الهواء بالكامل من صدرنا
و هنا ندخل تقنية "أوديانا" بحيث نسحب معدتنا للداخل بشكل يتلامس مع الفجوة في صدرنا و لكن نقوم بهده العملية كلها بهدؤ و روية دون أي ضغط يعني لازم نبقى مرتاحين كل الطريق أثناء الرحلة.

و هده التقنية التي شملناها فوق لديها فوائد صحية عدة و الكثير من مدارس الهاثا يوغا و التأمل تقوم بتعليمها لتلاميدها
و كدلك الامر هده التقنية تسحب الطاقة من منطقة الحوض.
و يتم استعمالها في الكثير من تقنيات المودرا التي تهدف الى سحب الكونداليني من أجل تنقية العصب الفقري.
و أثناء هده التقنية لما تكون ماعدتنا للداخل نريحها و نتركها تخرج و نتنفس طبعا" أثناء وضعية الركـوع ،

نقوم بتكرير هده العملية بشكل متتالي. و الآن قد تتسائلون شو خص "أوديانا" و التمرين الدي قدمناه فوق بتمرين نولي.
القصة و ما فيها ان التقنية فوق ليست ملزمة بل هي تحضير لتمرين نولي و التقنية التي عرضناها فوق لكم حرية إعتمادها ام لا كل على راحته و لكنها مفيدة و ننصح بإستعمالها ،،

بحال احد الأخوة و الأخوات يمارس أي أساناس قبل تمارين التأمل و بأساناس نقصد حركات يوغية جسدية يعني تقع تحت خانة الهاثا يوغا.
و هـذا الــتمرين "أوديانا" يخلق صلة طاقية واعية بين منطقة الحوض و الصدر و يسحب الطاقة من منطقة شاكرا المولادهارا أي الجدر.

و الآن فلننتقل لنولي (يعني اللف أو الدوران بدائرة), و الآن نقوم بإضافة نولي التي هي تكملة لتقنية أوديانا التي إعتمدناها فوق و هنا بهده المرحلة نقوم بالتالي : أولا" نكون بحالة أوديانا و ماعدتنا لفوق مما يتأتى عنه سحب بطننا للداخل و ثم نقوم بالضغط قليلا" بثقلنا على ركبتينا عبر أيدينا بشكل متساوي نرفع الجزء العلوي من جسدنا لفوق. و الآن سيحصل شيء جديد اد بالرغم من أننا ساحبين ماعدتنا و بطننا للداخل الا أن عضلات الماعدة و البطن سيتقدمان لمنطقة الوسط. و الآن نقوم بهدا كدا مرة و

ستراقبون كيف أن عضلات الماعدة و البطن سيظهرون لكم عيانا" يتقدمون لمنطقة الوسط. و الآن نقوم مثل قبل بإرخاء و ثم التنفس و سحب الماعدة لفوق كما فعلنا في أوديانا يعني نفس التقنية الا أن أيدينا ضاغطين بشكل لطيف على ركبتينا و الجزء العلوي من جسدنا مرفوع قليلا" و هدا له تأثير كبير على منطقة الحوض مما يسحب طاقة الكونداليني لفوق بشكل سريع. ان الموضوع قد يبدوا معقد قليلا" عندما نقرأه و لكنه بصراحة سهل جدا"

لما نطبقه مثله مثل باقي التمارين. و لكن نولي لم تكتمل بعد إد نحن لم نبدأ بإلتفاف عضلات ماعدتنا بعد.

و عضلات الماعدة و البطن هي جزئين واحدة على اليمين و الخرى على الشمال.
و كيف نفرق بينهم يمكن البعض يتسائل و القصة هنا هي بسيطة جداً بكل صراحة.
و هي كالتالي :

نقوم بعملية أوديانا كلها مع زيادة نولي الا أننا هنا لما نضغط بأيدينا لا نقوم بالضغط بالــيدين بل بيد واحدة على جهة واحدة مع الحفاظ على ضغطنا للأسفل على يدينا الاثنين و لكن بشكل نقوم فيه بالضغط بيد و ترك الأخرى مرتخية و هنا ان شعرتم بأن جهة من عضلات البطن تفاعلت اكثر من الأخرى فهدا دليل على أنكم نجحتم بالتجربـة .

الآن نقوم بتطبيق هده التجربة من جهة لأخرى بالتساوي, و لكن تجربتنا ليست مكتملة بعد اد لاكمال هده التجربة يجب علينا إضافة لمسة اخيرة و هي بلحظة ظهور جهة من العضلات و اختفاء الأخرى نقوم بالضغط على الجهة الأخرى للاندفاع صوب الخارج بحيث تكون الجهتين متواجدتين و لو لربع ثانية فهدا هو المطلوب و هنا نكون تمكنا من تمرين نولي

و هنا ننتقل من جهة لأخرى بسكل متساوي و عادي دون أي ضغط و بحال شعرنا أننا لسنا مرتاحين كثيرا" أثناء عملية التنفس فيجب أن نخفف الضغط قليلا".
و مع مرور الوقت هده العملية ستصير سهلة و ستشكل دفعا" قويا" جدا" لطاقة الكونداليني لكي تصعد لفوق و من هنا التطور الديناميكي لعملية التطهير و إختبار السعادة والنشوة بشكل أكبر يحصل.

و لمن يرغب بمراقبة العملية عن قرب فبإمكانه أن يدهب لموقع youtube و يكتب nauli kriya أو nauli عالحل و سيرى بعض الفيديوات التي تظهر سير العملية اد هي أبسط بكثير من كل هالعرض التقني الدي قدمناه و لكنه ضروري.