النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-12-2016 الساعة : 04:15 PM رقم #1

    افتراضي المصلى المرواني



    شاملى فضى


    • بيانات نبيل مصطفى
      رقم العضوية : 49
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 344
      بمعدل : 0.06 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array





  2. المصلى المرواني:



    يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية.



    بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع. يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا.




    ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا. خلال فترة الاحتلال الصليبي للقدس، حوله المحتلون إلى إسطبل لخيولهم، ومخزنٍ للذخيرة، وأسموه "اسطبلات سليمان". ولا يزال بالإمكان رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى العريق لربط خيولهم، وبعد تحرير بيت المقدس، أعاد صلاح الدين الأيوبي ( رحمه الله) تطهيره وإغلاقه.

    وقد ظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة، نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وقلة عدد شادّي الرحال إلى المسجد المبارك.

    ثم أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة، في نوفمبر 1996م -1417هـ، وذلك بهدف حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة فيه ومن ثم الاستيلاء عليه، حيث أقاموا درجا يقود إليه عبر الباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك. واعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين. وقد نجح المسلمون في فتح بوابتين عملاقتين من بوابات المصلى المرواني الشمالية الضخمة في مايو 2000م، في فترة زمنية وجيزة.



    وفي 28-9– 2000م، اقتحم أرئيل شارون، زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد الأقصى المبارك، ، وحاول الوصول إلى المصلّى المرواني مدنسا باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في اليوم التالي. وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني وجدرانه، خاصة في رواقه الأخير الملاصق للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك سقفه، من تصدعات خطيرة تهدده بالانهيار نتيجة تراكم ترسبات من الأوساخ والأتربة بسبب تسرب الرطوبة، مما يتطلب ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى المبارك الأسير منذ 1967م.



    ومع ازدياد الوعي الإسلامى لدى أهل القدس، والبلدات المحيطة، اصبح المصلى المرواني بحمد الله يكتظ بالمصلين وخاصة ايام الجُمع ورمضان، حيث اصبح مُكملاً للجامع القبلي في استيعاب أعداد المصلين من الرجال، ولكن حسبما تسمح به سلطات الإحتلال الصهيوني.




    نبيل مصطفى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-12-2016 الساعة : 01:48 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : نبيل مصطفى


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية روضة العامودى

    • بيانات روضة العامودى
      رقم العضوية : 6003
      عضو منذ : Dec 2011
      المشاركات : 1,652
      بمعدل : 0.37 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 29
      التقييم : Array


  4. شكرا على الموضوع والافادات القيمة

    روضة العامودى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك