النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-12-2016 الساعة : 04:25 PM رقم #1

    افتراضي صخرة بيت المقدس



    شاملى فضى


    • بيانات نبيل مصطفى
      رقم العضوية : 49
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 344
      بمعدل : 0.06 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array



  2. صخرة بيت المقدس



    الصخرة


    هي إحدى صخور مرتفعات القدس، وتقع وسط ساحة المسجد الأقصى، ويبلغ محيطها تقريباً عشرة أمتار طولها، وترتفع بعض نواحيها عن سطح الأرض بحوالي متر، وشكلها غير منتظم، ومن أسفلها فجوة هي بقية كهف عمقه أكثر من متر ونصف، وتظهر الصخرة فوقه وكأنها مُعلَّقة بين السماء والأرض، وهي محاطة بسياج من الخشب المنقوش.

    هناك بعض الآثار التي صرحت بذكر أن هذه الصخرة تحديداً كانت قبلة المسلمين قبل التحول الي البيت الحرام.



    ومن ذلك ما رواه الإمام الطبري في تفسيره المعروف: عن عكرمة والحسن البصري – رحمهما الله- أنهما قالا: ( أول ما نُسخ من القرآن القِبلة، وذلك أن النبي كان يستقبل صخرة بيت المقدس، وهي قبلة اليهود، فاستقبلها النبي سبعة عشر شهراً...) وبذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم – رحمهما الله تعالى.

    وقد كانت من قبل قبلة جميع أنبياء بني اسرائيل ومن هذا جاء تعظيم اليهود لها، ويروي أحبار اليهود الذين أسلموا أن أول من صلى عندها آدم عليه السلام، وأن إبراهيم عليه السلام اتخذ عندها معبدا ومذبحا، وعليها أقام يعقوب عليه السلام مسجده بعد أن رأى عمودا من النور فوقها، كما يروون أن يوشع عليه السلام نصب عندها قبة الزمان، أو خيمة الاجتماع التي صنعها موسى عليه السلام في التيه ليتلقى فيها الوحي، وليؤدي فيها بنوا إسرائيل فرائضهم.



    وحين فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس وكانت تحت حكم النصارى وقتها، وجدهم وقد جعلوها مكاناً لإلقاء الزبالة والأوساخ عليها وذلك نكاية في اليهود، فقام رضي الله عنه بنفسه ومعه ابو عبيدة وعدد من الصحابة بكنس الزبالة عنها وتنظيفها، ولكن لم يأتى مطلقاً انه أو أحداً من الصحابة كان يعظمها أو صلى عندها وقد جاء في مُسند الإمام أحمد بسند صحيح : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان بالجابية فذكر فتح بيت المقدس قال : فقال أبو سلمة فحدثني أبو سنان عن عبيد بن آدم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لكعب : أين ترى أن أصلي فقال إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك فقال عمر رضي الله عنه ضاهيت اليهودية لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم إلى القبلة فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس ) صحح اسناده احمد شاكر.

    وهناك بعض الروايات التي تقول أن الرسول عُرج به الى السماء من فوقها، ولكن ليس هناك أي دليل صحيح على ذلك، واياً كان الأمر فليس لهذه الصخرة عندنا نحن المسلمين أي نوع من القدسية أو التعظيم سوى أنها جزء من المسجد الأقصى، فلا يجوز تخصيصها بعبادة، كتخصيص زيارتها للصلاة عندها، كما لا يجوز تعظيمها، ولا التبرك بها، أو تقبيلها، أو التمسح بها، أو الطواف حولها، ونحو ذلك

    وقد ذكر الشيخ الألباني – رحمه الله - في كتابه مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ما ألحق الناس بها من البدع: ((من بدع بيت القدس: تعظيم الصخرة بأي نوع من أنواع التعظيم، كالطواف بقبتها تشبهاً بالطواف بالكعبة، أو التمسح بالصخرة، أو تقبيلها، ونحو ذلك)) .




    نبيل مصطفى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 25-12-2016 الساعة : 03:01 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : نبيل مصطفى


    مراقب


    الصورة الرمزية كارم المحمدى

    • بيانات كارم المحمدى
      رقم العضوية : 6107
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 1,861
      بمعدل : 0.42 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 31
      التقييم : Array


  4. شكرا وجزاكم الله كل خير

    كارم المحمدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك