مقتطفات من شرح قصيدة كيمائية شذور الذهب


تحميل بصيغة بي دي اف (١٣٤ MB)


المحتوى

شرح منسوب لمجهول للقصيدة الكيميائية شذور الذهب لأبو الحسن علي بن موسى بن علي بن محمد بن خلف الأنصاري الجهني الأندلسي، المعروف باسم بن عرفة (توفي في ٥٩٣ هجرية/١١٩٧ ميلادية).

فيما يلي العنوان بالكامل (ص. ٩٨و، ١١-١٥): في الفوائد المنقولة من شرح مختصر على الشذورمنسوب تارةً إلى الحكيم الفاضل شهاب الدين أحمد بنعبد الملك الأرموي التارةً إلى الحكيم الكاملركن الدين [باقي السطر محذوف] فرحمة الله على صاحب الديوان وعلى شارحه كل من كان

في العنوان بالكامل، يدعي الناسخ عدم معرفته بمؤلف كتاب شذور الذهب لكن المعلق المجهول يسمي المؤلف باسم أبو موسى علي بن أبي القاسم موسى الأندلسي (أبو موسى علي بن أبي القاسم موسى الأندلسي؛ ص. ١٠٣ظ، السطور ٥-٦). بالنسبة لاختلافات الاسم الموجود في هذه المخطوطات، انظر أولمان، ١٩٧٢، ص ٢٣١. بالنسبة لمؤلف هذا التعليق، توجد ملاحظة أعلى ص ٩٨ظ تشير إلى كاتب الرسالة (" هذه الرسالة للمصنف الجديد الرومي رحمة الله عليه "). في نهاية النص (انظر حرد المتن، ص. ١١٠ظ، السطور ١٩-٢١)، يشرح الناسخ أنه "حتى هذه النقطة، نسخنا الكتاب بالترتيب؛ بعد ذلك اقتبسنا ونسخنا طبقًا الملاحظات الواردة في غاية السرور "( غاية السرور في شرح الصدور ، عز الدين أيدمر بن عبد الله الجلدكي [توفي في ٧٤٣ هجرية /١٣٤٢، القاهرة ] شرح لشذور الذهب؛ انظر أيضًا أولمان، ١٩٧٢، ص ٢٣٩). يبدو أن بعض الورقات ناقصة بعد ذلك حيث إن الشرح ينتهي بهذه الكلمات.

البداية (ص. ٩٨ظ، السطور ٢-٨):

نحمدك اللهم حمد العارفين بوحدانيتك المتصرفين بحكمتك خلقتَ الإنسان

وفضّلته على سائر الحيوان وجعلته زبدة عالم الكون والفساد وركّبته

من جوهرين متباينين متخالفين غير إضداد أحدهما ملكي روحاني وهو

النفس الناطقة والثاني الجسم الحيواني القريب من الاعتدال وخلقت

كل شيء من أجله إذ كان ذا جسم وينفس وروح ووهبته العقل الذي أحببته

فاستنبط به سائر المهن والصناعة وميّز به المعقولات والمحسوسات وخصصته

بالعلوم ...

النهاية (ص. ١١٠ظ، السطور ١٥-١٩):

فانظر يا أخي إلى اتفاق هذا المعنى بتغير الألفاظ ولكن كم بين لفظ الطغرائي وبين لفظ صاحب

الشذور مثلما بين الأخرس والفصيح والأعمي والبصير كما تقدم القول في التوطئة وإن كان

مؤيد الدين الطغرائي أقرب المتأخرين إلى حجر الحكماء وتدبيرهم ورموزهم وواقع على أسرارهم

وموافق لأقوالهم وما نصّوه في كتبهم بما لا يقاس من غيره فلهذا استشهدنا بقوله وأسندنا

بقوله مع قول صاحب الشذور فإنّ معانيهم معنى واحد ...

حرد المتن (ص. ١١٠ظ، السطور ١٩-٢١):

... فكتبنا الكتاب إلى هنا

على الترتيب ثم انتخبناه وكتبناه على حواشي غاية السرور


والحمد لله وحده

منقووول


مساهمة بسيطة مني و
ارجو اكون وفقت في الاختيار