صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 28
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-01-2017 الساعة : 02:40 PM رقم #1

    افتراضي المقصد في كرامة الشيخ و ورده و ما خصه الله من محض فضله



    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية خالد الطيب

    • بيانات خالد الطيب
      رقم العضوية : 41
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 631
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array



  2. المقصد في كرامة الشيخ و ورده و ما خصه الله من محض فضله


    قال سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي رضي الله عنه :


    اعلم أن شيخنا هو الشيخ الإمام العلامة البحر الفهامة، صاحب الإشارات العلية، و العبادة السنية، و الحقائق القدسية، و الأنوار المحمدية، و الأسرار الربانية، و الهمم العرشية، و المنازلات الحقيقية ، علم المهتدين، و الحامل في وقته لواء العارفين، و المقيم فيه دولة علوم المحققين، و إمام الصديقين، و كهف قلوب السالكين، و قبلة همم المريدين، و زمزم أسرار الواصلين، و جلاء قلوب العارفين ، منشىء معالم الطريقة بعد خفاء آثارها، و مبدي علوم الحقائق بعد خبئ أنوارها، و مظهر عوارف المعارف بعد خفائها و استتارها ، أوحد أهل زمانه علما و حالا، و معرفة و مقالا ، القطب الغوث الجامع الوارث الرباني، الفرد الصمداني، ذو النسبتين الطاهرتين الجسدية و الروحية ، و السلالتين الطينيتين الغيبية والشاهدية ، و الولايتين الكريمتين الملكية و الملكوتية ، الصحيح النسبتين و الكريم العنصرين المحمدي ، أبو العباس مولانا أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن سالم التجاني الحسني المضاوي دارا ومنشأ، بها ولد و نشأ، و هي مقر أسلافه رضي الله عنهم ، و دارهم دار علم و ولاية و صلاح، و رشد و فلاح، و شرف و كرم ، و أمرهم شهير بين في ناحيتهم كنار على علم .
    و أما كمال نسبه الطاهر فلم يحضرني الآن لعدم الحفظ .

    و لنذكر الآن ما خصه الله به من الكرامات :
    و هو أن جمع له الله بين القطبانية و الفردانية ، و منها الشفاعة في أهل عصره من ولادته إلى مماته ، و منها أن يصل على يديه إلى كمال المعرفة العيانية الشهودية عشر مائة ألف مضروبة في نفسها، و هي عشر مائة ألف ألف ألف ألف أربع مراتب، وقريب من ذلك النساء، و كذلك الجن، كل هذا العدد يصل إلى كمال المعرفة و المحبة و المشاهدة واليقين و التوحيد و الآداب و العلم و الإستقامة ، و منها دور الأنوار و قد علمه له رسول الله صلى الله عليه و سلم مشافهة، و لم يكن له وجود في الكون إلا ما أبرزه الله لسيدنا رضي الله عنه على يد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هو كالإسم الأعظم في الإستجابة ، ومنها أنه علمه رسول الله صلى الله عليه و سلم الأسماء الإدريسية .

    و منها أنه أكرمه الله و أعطاه و جعله في قطبانية شيخ التربية و النظرة ، يوصل المريد إلى كمال المعرفة و المشاهدة و اليقين و التوحيد و الآداب و العلم و الإستقامة من أول سلوكه إلى غايته في مقدار طرفة العين بأن يتصرف في قلوبهم بسره رضي الله عنه لا بالعادة ، بل يوصله إلى الله في طرفة عين واحدة، و يخرجه بها عن عوائق مقام الإسلام، ومن عوائق مقام الإيمان، و من عوائق مقام الإحسان ، و يحليه في تلك النظرة بحلى المقامات الثلاث ، و يوصله بها سكرا و صحوا و بقاء و فناء، بحيث لا ينظر في أحد بقلبه و لو كان في غاية البعد، و لو كان كافرا أو سلطانا جائرا إلا انقلب عارفا كاملا و شيخا موقنا في قدر طرفة البصر.
    و هذا كله في غير أن يحتاج إلى صحبة أو تربية ، بل ينظر إليه بقلبه أينما كان في سائر أقطار الأرض و إن كان لم يره و لا لقيه و هو في مكانه يقلبه عارفا كاملا في الحين ، و أن يبقى مدده في مريده إلى قيام الساعة ، و أن تكون طرقه رضي الله عنه في بني آدم أزيد من عشرة آلاف طريق ، كل طريق لتلميذ من تلامذته، و كل طريق تتفرع على طرق كثيرة من المعرفة ، ثم تتفرع كل طريق أيضا على طرق إلى قيام الساعة ، و أن تكون طرقه في الجن أزيد من عشرين ألف طريق، كل طريق تتفرع لفروع كثيرة إلى قيام الساعة، لا تنقطع أبدا حتى يرث الله الأرض و من عليها و هو خير الوارثين .

    وخاصية الورد باقية إلى قيام الساعة ما دام يتلى و يذكر، و رضي الله عن هذا الإمام وحشرنا في زمرة هذا الهمام، بجاه نبينا عليه الصلاة و السلام .

    ومنها الإسم الأعظم الكبير الذي هو خاص برسول الله صلى الله عليه و سلم، و غير هذا مما لا نطيل بذكره، و من أراده فليطالعه في " جواهر المعاني " .

    ولنذكر رسالة لشيخنا بنصها لتعلم قدره و فضله و منصبه ورفعته عند الله، و ما أعد الله لمن صحبه من المؤمنين . وسبب كتب هذه الرسالة أنه سمع ما وقع بين الفقراء ، وأن كل واحد منهم يعظم شيخه حتى يرفعه على الكل ، و خاف عليهم أن يصدر منهم التجاسر على أولياء الله تعالى ، و إن كان الواجب على كل واحد أن يعظم شيخه على الغير لينتفع به مراعاة لحرمة أولياء الله .

    ونصها بعد البسملة و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    من كاتبه إليكم أحمد بن محمد التجاني و بعد ، نسأل الله عز و جل أن يتولاكم بعنايته و أن يفيض عليكم بحور فضله و ولايته، و أن يكفيكم هم الدنيا و الآخرة، و أن ينجيكم من فقر الدنيا و عذاب الآخرة . يليه إعلامكم أن فضل الله لا حد له ، و أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ، و ليس لأحد من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب و لا عقاب إلا أنا وحدي ، و وراء ذلك مما ذكر لي فيهم و ضمنه لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر لا يحل لي ذكره و لا يرى و لا يعرف إلا في الآخرة .
    و مع هذا كله فلسنا نستهزىء بحرمة الأولياء الأحياء و الأموات ، فإن من عظم حرمتهم عظم الله حرمته، و من أهانهم أذله الله و غضب عليه ، فلا تستهينوا بحرمة الأولياء[1] و السلام
    و نص هذه الرسالة يكفي في فضله و كرامته و ما أعد الله لأتباعه و حزبه ، و هذا القدر يكفي في هذا الوقت و المحل .

    ولنذكر رسالة أخرى بنصها في فضل الورد و ما أعد الله لمن صحبه من المؤمنين وأخذ ورده و أحبه و اتبع طريقته . و نصها :
    قال رضي الله عنه بعد البسملة و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    يليه إعلامكم عما استخبرتموني عنه أن سيد الوجود صلى الله عليه و سلم في شهر رجب سنة مائتين و ألف بعد أن أخبرني بنزول درجة القطبانية ، و كل إخباراته لنا صلى الله عليه و سلم يقظة لا مناما ، قال لي : p أنت من الآمنين و كل من رآك من الآمنين إن مات على الإيمان i . ثم قال بعده : p من رآك يوم الجمعة و يوم الإثنين دخل الجنة بغير حساب و لا عقاب، و لا يدخل النار و لا يراها سواء كان مطيعا أو عاصيا i .
    فلما رأيت ما صدر منه صلى الله عليه و سلم ، تذكرت الأحباب و من وصلني إحسانهم و من تعلق بخدمتي و أنا أسمع أكثرهم يقول لي : نحاسبك بين يدي الله إن دخلنا النار و أنت ترانا ، فأقول لهم : لا أقدر لكم على شيء . فلما رأيت منه هذه المحبة صلى الله عليه و سلم و صرح لي بها بلسانه صلى الله عليه و سلم ، سألته صلى الله عليه و سلم لكل من أحبني و لم يعادني بعدها ، و لكل من أحسن لي بشيء من مثقال ذرة فأكثر ولم يعادني بعدها و آكد ذلك من أطعمني طعامه ، و لكل من أخذ عني ذكرا ، سألته في جميع هؤلاء أن تغفر لهم جميع ذنوبهم ما تقدم منها و ما تأخر ، و أن تؤدى عنهم تبعاتهم من خزائن فضل الله يوم القيامة لا من حسناتهم ، و أن يرفع الله عنهم محاسبتهم على كل شيء ، و أن يكونوا آمنين من عذاب الله من الموت إلى دخول الجنة ، و أن يدخلوا الجنة بغير حساب و لا عقاب في أول الزمرة الأولى ، و أن يكونوا كلهم معي في عليين في جوار النبي صلى الله عليه و سلم . فقال لي صلى الله عليه و سلم : p ضمنت لكم هذا كله ضمانة لا تنقطع عنك حتى تجاورني أنت و هم في عليين [2]i.
    وكل هذا وقع يقظة لا مناما و بعده في مرة أخرى قال لي صلى الله عليه و سلم : p أنت حبيبي و كل من أحبك حبيبنا و لا يموت حتى يكون من الأولياء i .

    وقد تفضل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ضمن لي دخول من ذكرتهم الجنة بلا حساب و لا عقاب و استقرارهم في عليين ، و أن من رآني فقط غايته أن يدخل الجنة بلا حساب و لا عقاب و لا يعذب بشرط أن لا يعاديني بعدها ، و لا مطمع له في عليين إلا أن يكون ممن ذكرتهم و هم أحبابنا و من أحسن إلينا و من أخذ عنا ذكرا فإنه يستقر في عليين معنا ، و قد ضمن لنا صلى الله عليه و سلم هذا بوعد صادق لا خلف له ، إلا أني استثنيت من عاداني بعد المحبة أو الإحسان فلا مطمع له في ذلك .

    وقال صلى الله عليه و سلم : p ضمنت لك كل ما تريد ضمانة لا تنقطع أبدا i .
    هذا ما أخبركم به فإن كنتم مستمسكين بمحبتنا فأبشروا بما أخبرتكم به فإنه واقع لجميع الأحباب قطعا ، و طلبته أيضا أن يموتوا كلهم على الإسلام ، فضمن لي ذلك ، و ضمنت الولاية لكل من أحبني أن لا يموت إلا وليا و لو كان على أي حالة ، فتمسكوا بعهدنا والسلام.

    وأما فضل الورد ، فقال رضي الله عنه :
    و أما من أخذ وردنا فإنه يدخل الجنة بلا حساب و لا عقاب هو و والداه و أزواجه وذريته المنصلة عنه لا الحفدة بشرط الإعتقاد و عدم نكث الصحبة ، و يبعث من الآمنين من كل شيء من الموت إلى الإستقرار في أعلى عليين ، و يدخل الجنة في الزمرة الأولى ، وتؤدى عنه تبعاته من خزائن فضل الله لا من حسناته ، و يكون في جوار النبي صلى الله عليه و سلم في أعلى عليين ، و أن تغفر له ذنوبه ما تقدم منها و ما تأخر إلى غير هذا مما ذكر سابقا .

    و سمعته رضي الله عنه يقول :
    سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عمن له ورد من أوراد المشايخ رضي الله عنهم و أراد أخذ هذا الورد كيف يصنع ؟ هل يترك ورده و يتمسك بوردنا أم كيف يكون العمل ؟
    فقال له : p يا أحمد ، قل لهم وردي هذا عظيم ، و أضافه إلى نفسه عليه الصلاة والسلام ، يغني عن جميع الأوراد و فيه سر جميع الأوراد ، فمن تمسك به و ترك جميع أوراد المشايخ فلا حرج عليه من أشياخه، و لا خوف و لا ضرر عليه من أحد في الدنيا والآخرة ، و هو آمن من كل ضرر في الدنيا و الآخرة ، و يكفيه هذا الورد العظيم ، ومن أراد أن يأخذ هذا فليترك جميع ما عنده و أن لا يمكث على حاله و يترك وردنا فإن هذا الورد لا يقبل إلا الإنفراد وحده i و السلام .

    و من لازم طريقة الوظيفة صباحا أو مساء في وقت واحد كالورد، و لا تغني عن الورد إلخ ، و لا الورد يغني عنها ، و تكفي مرة بين اليوم و الليلة ، و كذا بعد صلاة عصر يوم الجمعة يذكر الهيللة مع الإخوان مجتمعين إن كان له إخوان ، و إلا ذكر وحده إلى قرب الغروب .

    فهذه ملزومة الطريقة يعني الورد صباحا و مساء و الوظيفة مرة بين اليوم و الليلة والذكر بعد صلاة عصر يوم الجمعة .

    و نص الورد :
    أستغفر الله مائة مرة ، و الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم بأي صيغة و كونها بصلاة الفاتح لما أغلق أفضل و أكمل لما فيها من الخير مائة ، و لا إله إلا الله مائة .

    و نص الوظيفة :
    أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ثلاثين مرة ، ثم صلاة الفاتح لما أغلق خمسين مرة ، ثم لا إله إلا الله مائة ، ثم جوهرة الكمال إحدى عشرة مرة .

    و سمعته رضي الله عنه يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : يا سيدي قال الشيخ مولانا عبد القادر الجيلاني لا ينزل على طابعي طابع .
    فقال له صلى الله عليه و سلم : p يا أحمد طابعك ينزل على كل طابع، و لا ينزل على طابعك طابع i هـ .

    و قد كتب الشيخ مجيبا لبعض الفقهاء :
    أما ما ذكرتم من أخذكم الورد عن فلان و ترككم لورد سيدي فلان فلا حرج عليكم من صاحبكم . و ما ذكره لكم هو كذلك ، و لكن تعلقكم بوردنا أحسن و أولى لما سمعت فيه من الخير المضمون لمن أخذه بوعد صادق لا يتخلف، و لكونه أيضا من ترتيب سيد الوجود صلى الله عليه و سلم ، و هو الذي أمر بإعطائه .
    فمن هذا الوجه ينبغي للعاقل مثلكم أن يترك جميع الأوراد و يتعلق به ، و إن كان أوراد المشايخ كلها على هدى من الله ، و هذا الورد أعظمها قدرا لما سمعت فيه من الخير المضمون لمن أخذه بوعد صادق ، فشد يدك عليه شدا وثيقا، فقد سبق في الأزل أنه لا يوفق لهذا الورد العظيم إلا من هو أكبر أهل السعادة عند الله ، و هذا على سبيل القطع لمن داوم على المحبة بلا شك و لا ريب .
    فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و تمسكوا بخير حبل من الله و السلام .

    وقد سمعت بعض الإخوان يذكر أنه لا تضره معصية إن سمع بذلك ، و سرح نفسه في معاصي الله لأجل ما سمع ، و اتخذ ذلك حبالة إلى الأمان من عقوبة الله في معاصيه ألبس الله قلبه بغضنا حتى يسبنا ، فإذا سبنا طرده الله من قربه و سلبه ما منحه من فضله . فالحذر الحذر من مخالفة أمر الله ، و إن وقعت مخالفة و العبد غير معصوم ، فالمبادرة إلى التوبة و الرجوع إلى الله ، و إن لم يكن ذلك عاجلا فليعلم العبد أنه ساقط من عين الله متعرض لغضبه ، إلا أن يمن الله بعفوه عليه ، و يستديم في قلبه أنه مستوجب لهذا من الله فيستديم بذلك انكسار قلبه و انحطاط رتبته في نفسه دون تعزز ، فما دام العبد على هذا الحال فهو على سبيل خير .

    وإياكم و العياذ بالله من لباس حلة الأمان من مكر الله في مقارفة الذنوب باعتقاد العبد أنه آمن من مؤاخذة الله له في ذلك ، فإنه من وقف هذا الموقف بين يدي الله تعالى و دام عليه فهو دليل على أنه يموت كافرا ، نسأل الله العافية و السلامة من بلائه .

    وما سمعتم من الخاصية في الورد فهي واقعة لا محالة ، و إياكم و التفريط في الورد و لو مرة من الدهر . و شرط الورد المحافظة على الصلوات بالأمور الشرعية . و إياكم ولباس حلة الأمان من مكر الله في الذنوب فإنها عين الهلاك و السلام .

    و أما سند طريقته رضي الله عنه فقال في بعض رسائله :
    وأما سؤالكم عن سند طريقتنا ، فإنا أخذنا عن مشايخ عدة فلم يقض الله منهم بتحصيل المقصود ، و إنما سندنا و أستاذنا في هذه الطريقة فهي عن سيد الوجود و علم الشهود صلى الله عليه و سلم ، قد قضى الله بفتحنا و وصولنا على يده صلى الله عليه و سلم اتصالا منه إلينا، ليس في غيره من الشيوخ فينا تصرف و كفى .
    و قد قال له صلى الله عليه و سلم : p لا واسطة بينك و بين الله إلا أنا و لا يصلك خير من الله إلا على يدي، فاترك عنك جميع ما أخذته عن الأشياخ جملة و تفصيلا i ، أو كما قال عليه الصلاة و السلام مما معناه هذا .

    فاعرف رتبة هذا السيد الكريم مع النبي العظيم ، و ما سمعنا في أخبار الأولياء أحد يساعفه سيد الوجود في كل ما طلب منه مثل وسيلتنا رضي الله عنه . فاعرف يا أخي قدر هذه النعمة التي أسدى الله إليك و اشكرها بدوام الإتباع و الإنقطاع إليه لتدوم عليك بلا واسطة بينك و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم، إلا القدوة التي جعلته لك إماما، و لمصالحك زماما، فلازم يا أخي على بابه، و عفر التراب تحت أعتابه، و تأدب بين يديه بالآداب المرضية، واتبع أقواله الزكية ، فبذلك ترافق أهل السرية ، فإنه ما أفلح من أفلح إلا بصحبة من أفلح.

    و اعرف قدر هذه الطريقة السنية ، فإنها أعلى طريق في البرية، لأنها عن الأستاذ عن خير البرية صلى الله عليه و سلم و على آله و أصحابه، و القائمين من بعده بالطريقة المرضية.



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    [1] - أنظر جواهر المعاني، للعلامة سيدي الحاج علي حرازم ، (الفصل الرابع في رسائله) الرسالة السابعة 2 : 176 . الجامع ، للعلامة سيدي محمد بن المشري ( فصل في بعض رسائله رضي الله عنه ) 1 : 125 .
    [2] - أنظر جواهر المعاني، للعارف بالله سيدي الحاج علي حرازم ، ( الفصل الثاني في فضل ورده و ما أعد الله لتاليه إلخ ) 1 : 129 - 130 . انتهى

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المرجع

    ــــــــــــــــ

    رسالة الفضل و الإمتنان، إلى كافة الأحباب والإخوان

    تأليف
    الخليفة المعظم
    سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي
    رضي الله عنه

    دراسة وتحقيق: ذ محمد الراضي كنون الحسني الإدريسي

    خالد الطيب غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-01-2017 الساعة : 04:26 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    مراقب


    الصورة الرمزية بو حمد

    • بيانات بو حمد
      رقم العضوية : 154
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 1,876
      بمعدل : 0.33 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 34
      التقييم : Array


  4. شكرا على الطرح الطيب والافادت القيمة جزاكم الله كل خير اخى خالد الطيب

    بو حمد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-01-2017 الساعة : 09:12 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية قدرى العلى

    • بيانات قدرى العلى
      رقم العضوية : 6165
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 1,101
      بمعدل : 0.25 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 24
      التقييم : Array


  6. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    قدرى العلى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 03-02-2017 الساعة : 01:56 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية محمود

    • بيانات محمود
      رقم العضوية : 40
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 1,340
      بمعدل : 0.23 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 29
      التقييم : Array


  8. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    محمود غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 10-02-2017 الساعة : 05:56 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية قويدار السيد

    • بيانات قويدار السيد
      رقم العضوية : 6169
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 723
      بمعدل : 0.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  10. شكرا على الموضوع والافادات القيمة

    قويدار السيد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-02-2017 الساعة : 05:09 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ابراهيم الدالى

    • بيانات ابراهيم الدالى
      رقم العضوية : 6013
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 1,175
      بمعدل : 0.26 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 24
      التقييم : Array


  12. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    ابراهيم الدالى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-03-2017 الساعة : 09:34 PM رقم #7
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية مركوش

    • بيانات مركوش
      رقم العضوية : 5
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,471
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  14. شكرا على الطرح الطيب وجزاكم الله كل خير

    مركوش غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-03-2017 الساعة : 11:09 PM رقم #8
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية شقيق

    • بيانات شقيق
      رقم العضوية : 193
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 621
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  16. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    شقيق غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 19-03-2017 الساعة : 09:28 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية هشام حسن

    • بيانات هشام حسن
      رقم العضوية : 31515
      عضو منذ : Sep 2014
      المشاركات : 1,176
      بمعدل : 0.33 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  18. شكرا على الموضوع والافادة جزاكم الله كل خير

    هشام حسن غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-03-2017 الساعة : 11:42 AM رقم #10
    كاتب الموضوع : خالد الطيب


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية خالد الغمرى

    • بيانات خالد الغمرى
      رقم العضوية : 32032
      عضو منذ : Aug 2015
      المشاركات : 1,157
      بمعدل : 0.36 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  20. شكرا على الافادات القيمة وجزاكم الله كل خير

    خالد الغمرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك