لاتكون السبب في هدر طاقتك



قد يوجد هناك من يقوم بإمتصاص الطاقة منك، هذا الشخص هو أنت، نعم أنت بمجرد التفكير أن احداً ما يمتص طاقتك فهذا بحد ذاته إستنزاف للطاقة

بدل أن نسعى لحماية أنفسنا من الأشخاص السلبيين فلنسعى لمحبتهم أولاً

أول ما يجب أن تقوم به هو حماية نفسك من نفسك، ومن ثم حماية غيرك من نفسك!

حينما تحكم على شخص ما أنه سلبي " بغض النظر إن كان كذلك أم لا " فأنت تقوم بتهدر طاقتك النورانية
وفوق ذلك تبث له طاقة الخوف والظنون والنفور فتؤذيه بها، ومن بعدها سينعكس الرد الكارموي
ونفورك او خوفك ممن تعتقد انه يمتص او يسرق طاقتك يُضعِف حمايتك الذاتية، فالإبتعاد عن السلبيين لن يفيد حينها وحتى استخدام اساليب الدفاع الطاقي لا فائدة ترجى منها، بل على العكس تماما فهي هجوم عدواني بحق الغير.

إن كل فعل او فكرة او شعور له ذبذبات طاقة متدفقة

كل ما تقدمه او تشعر او تفكر به بمحبه هو عطاء ومنح للطاقة، واي ما تقدمه بدون محبة هو هدر واستنزاف حتى لو بدا ظاهر الأمر إيجابياً – مثلاً الإبتسامة الزائفة هي استنزاف للطاقتك –

إن كانت طاقتك خاوية من قلة المحبة فإنك في كل الأحوال ستهدرها على اي سبب او حدث
فلا تجعل اي شخص سبباً لهدر طاقتك

ولا تجعل نفسك سبباً لهدر طاقات الآخرين

حين ترى أشخاص متشائمين او حسودين او غيورين، مستائين، بخلاء، سيئين، أياً كان... إمنحهم الحب فحسب ..

أمّا نفورك منهم سيؤذيك ويؤذيهم ايضاً ( ستؤذيهم فقط في حال كانت طاقتهم سلبية فهي تنتظر اي سبب للإستنزاف )

تلك الفكرة البائسة عن مصاصي الطاقة قد تجعلك عدواً لنفسك

من فاضت به المحبة لن يستطيع الآخرين استنزاف او امتصاص طاقاته، مهما كانوا سلبيين، حتى لو استخدموا تقنيات خاصة ومقصودة لذلك.