أطفال نيليون هو مصطلح يستعمل في مجال العصر الجديد العلمي الزائف للدلالة على أطفال يعتقد أن لهم قدرات خاصة وغير طبيعية وفي بعض الأحيان خارقة للطبيعة.
انتشرت الفكرة على نطاق واسع بعد نشر سلسلة من الكتب حولها بنهاية تسعينات القرن العشرين وإنتاج العديد من الأفلام في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. تبعها العديد من المؤتمرات والكتب التي تناولت الأطفال النيليين وقدراتهم وطبيعتهم.
واختلفت التفاسير بين من يتدعي أنهم الجزء التالي من مرحلة تطور البشر، بحسب قوانين النشء الداروينية، ويمتلكون قدرات خارقة للطبيعة مثل التخاطب عن بعد، وبين ما يردها إلى تطور قدرات المشاعرة والإبداع بالمقارنة مع أقرانهم.
بالرغم من عدم وجود دلائل علمية تدعم هذه النظريات، إلا أنها تلاقي قبول كبير عند الأهل وبخاصة إن عندما يشخص أبنائهم بحالات صعوبة التعلم ويفضلوا، بدلا من ذلك،
الإعتقاد أن لأولادهم قدرات خاصة. كما يعتر منتقدوا الفكرة أنها نوع من الإعتلال النفسي بسبب ما يتعرض له الأطفال في مواجهة العنف والتشخيص المتزايد لضعف التركيز.
مصطلح "أطفال نيليون" هو ترجمة للمصطلح الإنكليزي "إنديغو تشلدرين" ( Indigo Children، الأطفال ذو الهالة النيلية). وقد استعملته لأول مرة الخارقية نانسي أن تاب في كتابها "فهم الحياة من خلال الألوان" والتي نشرته عام 1982.
وأعلنت فيه أنها بدأت تلاحظ إزدياد عدد الأطفال التي تحيط بهم هالة ضوئية نيلية اللون. وانتشر المصطلح بشكل كبير بعد نشر كتاب بعنوان "الأطفال النيليين: وصول الأطفال الجدد". ويكن تعريب المصطلح إلى "الأطفال ذو الهالة النيلية" أو "أطفال إنديغو".
في سبعينات القرن العشرين، تحدث نانسي تاب حول الموضوع لأول مرة وطورت الفكرة.
1982، كتبت نشرت تاب كتابها "فهم الحياة من خلال الألوان" الذي تحدث عن هالة الألوان غير الملحوظة والتي تحيط بجسم الإنسان.
خلال الثمانينيات، فسرت تاب أن اللون النيلي هو لون الحياة وهي تستطيع رؤية الهالات لما لها من قدرات خارقة.
1996، ركز لي كارول، وهو وسيط أرواح، وزوجته جان توبلر على الهالة النيلية والتي -بالنسبة لهما- تدل على قدرات بشرية جديدة بدأت تظهر عند أطفال البشر. وذلك في كتابهما: "الأطفال النيليين: وصول الأطفال الجدد".
2002 هو عام إنعقاد أول مؤتمر حول الأطفال النيليين في هاواي بحضور أكثر من 600 شخص. بعدها عقد العديد من المؤتمرات في فلوريدا وأوريغون.
2003، تم إنتاج فلم باسم "إنديغو".
2009، كتبت ساره ويدوم مقالة في نشرة "نوفا ريليجيو" (الديانة الجديدة) أرجعت حالات الأطفال النيليين إلى الحالة الإجتماعبة التي يعيشها أطفال أمريكا والتي تدفعهم للمزيد من العنف ولإزدياد حالات الغفلة السائدة وقصور الانتباه وفرط الحركة.
توصيف الأولاد النيليون"
لهم قدرة تشاعرية أعلى من المعتاد، وهي القدرة على الإحساس بأنفسهم لمشاعر الآخرين
إنهم فضوليون، على درجة عالية من ضبط النفس، مستقلين، وبالعادة يعتبرهم أفرانهم أنهم غريبيوا التصرف.
يملكون درجة عالية لفهم أنفسهم وإحساس قوي لمفهوم حياتهم،
يظهرون درجة عالية من الروحانية التأصلة في لا وعيهم.
يشعرون بإستحقاقية عالية وأنهم يستحقون الوجود في الحياة.
وبالعادة يحصلون على درجة علية في إمتحانت الذكاء
يعاندون ويقاومون بشدة نظم التحكم والسلطوية
هذه مقتطفات من الفلم الوثائقي "Indigo Evolution " :
https://youtu.be/TNCRYMwKBVU
https://www.youtube.com/watch?v=cYDzUTZys8g
المفضلات